السبت 23 نوفمبر 2024

نوفيلا حب تخطى المفاهيم للكاتبة فاطمة الألفي الفصل الأول إلى الرابع

انت في الصفحة 9 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز

هو بيعتذر وطلب مني اكون مكانه انهارده 
دكتور اسامه عبدالفتاح هيدرس لكم اداره اعمال 
وانا طبعا اتعرفنا على بعض قبل كده تحبو نبدء شرح مادتي ولا ندردش فى اي موضوع 
تحدثت بعض الطلاب بصوت عالي ندردش يا دكتور 
ابتسم احمد وتحدث بمرح لا واضح انكم دفعه مجتهده ههه مابضيعش وقت 
ضحك جميع الطلاب عاد هى تبعد انظارها بعيدا عنه وكزتها زهره بكتفها وتحدثت بمرح 
عسل اوى الدكتور ده بينها هتبقي سنه فل الفل من اولها 
نظرت لها وتصنعت الابتسامه وهى تتنهد وتشتعل داخلها نيران من الڠضب ..
بكندا ..
تحسنت حالتها قليلا ونظرت له بامتنان على وجوده جانبها ولكن كان يبعد أنظاره عنها ويتصنع البرود .
تحدثت بهدوء هو انا ينفع اخر 
بهاء بلهفه لا طبعا الدكتور قال يومين متابعه لم الحراره تنزل خالص 
شذا بجديه تمام حضرتك تقدر ترجع الفندق عشان ترتاح مش معقول هتفضل هنا
بهاء برفعه حاجب اولا ماينفعش اسيبك لوحدك احنا فى بلد غريبه ومعلش استحمليني شويا لحد لم تستردي صحتك 
نظرت له بلوم انا حاسه انك متذنب معايا وحقك ترتاح
بهاء بتنهيده حارقه وانا مااشتكتش ومافيش تذنيب ولا حاجه نامي انتي وارتاحي 
نظرت له بحب وفضحتها عيناها حقا 
التقت أعينهم بصمت كادت أن تنطق بما يجول بخاطرها كانت عيناها تخبره بمدا عشقها له 
وهو يحاول ابعاد اعينه عنها ويحدث نفسه 
لا ارجوكي اوعي تنطقيها مش هقدر اجرحك واصدمك بردي 
تنهدت باسي وهى تحاول رسم ابتسامتها وتفهوه بكلمه واحده 
شكرا 
ابتسم لها بود واستاذنها ليتحدث بالهاتف. 
غادر الغرفه وهو يزفر أنفاسه بضيق فلم يتحمل النظر إليها أكثر من ذلك حاول ابعاد نفسه عنها فيبدو أن تلك الرحله هالكه لكليهما معا ...
عوده الى القاهره وبالتحديد داخل الكليه ..
بالمدرج .
بدء بعض الشباب بعده اساله لدكتور عن حياته وعن طموحاته وأحلامه .
ابتسم احمد بسعاده وهو يخبرهم أنه سعي كثيرا للوصول لهدفه وحقق حلمه ليصبح دكتور بالجامعه التى تخرج منها .
وقفت فتاه أخرى وحدثتها بدلع واراد أن تتعرف على حياته الخاصه .
حضرتك عندك كام سنه يا دكتور ومرتبط ولا سنجل
ابتسم بهدوء ونظر لصاحبه العيون الخضراء وجدها تدق باناملها أمام سطح البنش التى تجلس عليه بتوتر 
ظل أنظاره متعلقه بها ليعلم رد فعلها من إجابته 
أنا عمري سنه وسنجل عندكم عروسه 
وقعت إجابته عليها كالصاعقه ونظرت له پصدمه فهي تعلم علم اليقين أنه متزوج فلماذا ېكذب الان هل ليصبح له علاقات داخل الجامعه هل هو أيضا يعبث بعقول الفتايات .
هذا ما فكرت به ورمقته بنظره غاضبه أما هو فقابل نظرتها برفعه حاجبه ليشاكس تلك المشاغبه الصغيره ..
اكتفي بهذا القدر من المسالات وثرثرت الطلاب ونهض من مجلسه وارتدي نظارته الشمسيه وهو يودعهم بابتسامته المعتاده .
عندكم راحه بقى لأن فى محاضره كمان ساعه ودكتور عبدالهادي ماعندوش حد يدخل بعده المحاضره وجاد جدا ربنا معاكم سلام أنا بقى .
حمل حقيبته وغادر القاعه عائدا إلى مكتبه وقبل أن يدلف لداخل مكتبه أشار إلى أحد رجال الأمن ليتبعه داخل المكتب ..
بعد قليل انصاغ لأوامره وهو يلتقط منه ورقه مدون بها اسمها فقد طلبها تحضر إلى مكتبه ليتحدث معها ولكن استخدم حيله لكي لا تشك بالأمر وترفض أن تقابله ..
سار رجل الأمن إلى حيث المدرج الذى أخبره بوجودها الان فهو يعلم أنها لم تغادر المدرج حتى الآن .
وقف الشاب ينظر المتواجدين داخل القاعه 
من فضلكم يا شباب 
نظر له الجميع باهتمام 
نظر للورقه التى بيده ثم عاد ينظر إليهم 
الانسه شروق محمود الكافي موجوده 
ابتلعت ريقها قبل أن تقف وتنظر له بقلق أنا شروق 
سار إليها وتحدث بجديه اتفضلي معايا عميد الكليه طالبك 
شروق بتوتر طالبني أنا ليه 
زهره بقلق هو فى حاجه حصلت 
الشاب بجديه ماعنديش خبر يا انسه اتفضلي معايا 
زهره بجديه مانخفيش أنا جايه معاكي 
نظر لها الشاب باستنكار ماينفعش يا انسه هى لوحدها 
وبعدين ماتحفيش العميد مش هيخطفها
نظرت له زهره پحده وهمست داخلها اللهي تتشك فى لسانك يا بعيد 
وارسلت بسمه اطمئنان لصديقتها وهى تضع يدها على كتفها بحنو ماتقلقيش اكيد خير 
نظر بضيق لتلك الفتاه هى مسافره ولا ايه يلا يا انسه خليني اشوف شغلي 
سار شروق خلفه حاضر 
زفرت زهره بضيق وهى تتمم صوت قوي داهيه لا ترجعك يا اخي 
وقف أمام مكتب المعودين وطلب منها أن تدلف لداخل 
نظرت له بغرابه بس ده مش مكتب العميد 
الشاب عارف بس هتنتظري هنا خمس دقايق الاول 
طرق الباب عده مرات وفتح الباب بهدوء وهى ينظر لها ويشير إليها لكي تدخل .
سارت بخطوات مضطربة وعندما دلفت لداخل اغلق الشاب الباب ورحل فقد نفذ مهمته أما هى فجحظت عيناها پصدمه عندما وجدته يقترب إليها وهو يبتسم لها برقه ويفتح ذراعيه لكي يستقبلها داخل أحضانه فقد اشتاق لها حقا وظن أنها سوف تركض لتحتضنه بشوق وحنين غياب السنين ولكن يبدو أنه مخطئ فقد تراجعت للخلف پخوف من فعلته ذلك وعلى صوت أنفاسها باضطراب ودقات قلبها في تسارع كادت أن تفقد نبضاته من
10 

انت في الصفحة 9 من 21 صفحات