الأحد 24 نوفمبر 2024

نوفيلا حب تخطى المفاهيم للكاتبة فاطمة الألفي الفصل 5إلى 10

انت في الصفحة 6 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز

يعلم بماذا مر عليه من وقت وهو داخل شرفته لا يفكر إلا بها وفجاه قرر اعاده فتح حسابه على الفيسبوك ليعلم إذا قبلت طلب الصداقه وأجابت على رسالته أما لا 
جحظت عيناه پصدمه عندما رأت الرساله ولم نجيبه ولم تقبل بطلب صداقته أيضا 
زفر بضيق وضړب الهاتف بانامله بقوه وهو يراسلها 
ليه ماقبلتيش الاد يا شيرو 
ولا حتى رديتي على رسالتي اهون عليكي .
ربما تكون روحي قد عجزت عن لقياك السنوات الماضيه و عيني أيضا قد عجزت عن رؤياك ولكن قلبي أبدا لم ولن يعجز عن أن ينساك يا مشاغبتي الصغيره 
بعد أن خطى كلماته ارسل الرساله ثم اغلق حسابه وهو يشعر بالضيق بسبب تجاهلها الايجابه عليه وأخرج علبه التبغ ليشعل سېجاره تلو الأخرى فهذه العاده السيئة التى اكتسبها من وحدته وغربته أصبح ينفس عن غضبه وهو ينفث بدخان السچائر ليحرقها بدلا أن ېحترق قلبه ...
أما عن بهاء فبعد المواجهه الصريحه بينه هو ومحبوبته والاستماع لقلبه شعر بالراحه وكان الجبل الذي يحمله فوق ظهره زال بمجرد مشاركتها أحزانه ومساوتها إياه فبقي يوم اخر قبل العوده لموطنه وبعد ذلك سوف يغير كل شئ سوف ينظر للغد بتفائل ستتغير حياته عندما يعود من رحلته تلك وقرر عند العوده أن يذهب لوالد شذا والتحدث معه بأمر الزيجه فلا يقبل أن تظل وحيده بعد الان ...
فى صباح اليوم التالي..
استيقظ حسين العايدي بنشاط وأخبر زوجته بإعداد طعام غذاء ليطلب من شقيقه الأصغر الحضور هو وعائلته لتناول الطعام معه بعدما أخبره شقيقه بالأمس بأمر خطبه ابنه أراد أن يأتي ليخبر شقيقه الأكبر ويدعوه لحضور الخطبه وعقد القران وعندما علم بعوده ابن شقيقه من السفر أخبره بأنه سوف يأتي يلتقي به فقد اشتاق لرؤيته وداعى شفيقه لتنازل طعام الغداء معه وان يجلب عاىلته ولكن اعتذر محمود وأخبره بأنه سوف يأتي دون عاىلته لأن ابنه سوف يصطحب خطيبته لشراء الدبل خاصتهم ...
حسين صباح الخير يا دينا 
دينا بابتسامه صباح الخير يا ابو احمد صاحي بدري يعني على غير العاده ده انهارده الجمعه 
ابتسم حسين وهو يخبرها عشان عايز اقولك تعملي حساب محمود اخويا على الغدا هو اتصل بيه امبارح يبلغني بأن ناوي يعمل خطوبه وكتب كتاب لعصام بس على الضيق كده بعد اسبوعين وجاي يدعينا بنفسه فأنا قولتله احمد رجع من السفر من كام يوم وهو فرح اوى وجاي عشان يشوف احمد ويبلغنا القرار المفاجئ لعصام 
دينا بابتسامه وماله يا حبيبي يأنس ويشرف ربنا يسعده عصام وعبقالك يا احمد ابني يارب 
كان يغادر من غرفته واستمع لدعاء والدته له بالزواج ابتسم بحب وهو يقترب منها 
يقبل جبينها صباح الخير يا ست الكل
دينا بابتسامه صباح الورد والفل على عيونك يا حبيبي 
نظر إلى والده بتسال وهو يقبل يده صباح الخير يا بابا هو ايه النظام ايه الروقان ده كله 
ابتسم والده وهو يشير بيده ليجلس جانبه اقعد بس الاول وانتي يا ام احمد مش هتفطرينا ولا ايه 
همت دينا بالمغادرة والتوجه إلى المطبخ اكيد طبعا عشر دقايق والفطار يكون جاهز 
جلس احمد بجانب والده 
تحدث حسين بجديه عمك محمود عازمه على الغداء عندنا 
احمد بابتسامه بجد ده واحشني اوى وعصام كمان دلوقتي كبر أنا سايبه كان فى اولى جامعه تقريبا 
ايوه عصام هيتخرج السنادي واكيد عندك فى الجامعه 
ماشوفتش بس اكيد هشوفه هو مش جاي مع عمي 
لا يا حبيبي عصام هينزل مع خطيبته يختارو الدبل وكتب كتابه كمان اسبوعين وعمك اتصل بيه امبارح بالليل يبلغني ولم عرف انك نزلت قال لازم اجى اشوفه عشان انت واحشه اوى 
احمد بابتسامه عمي كمان واحشني جدا وكنت ناوي بعد صلاه الجمعه اخدك واروح اسلم عليهم. 
بس عصام مستعجل على ايه خطوبه وكمان كتب كتاب وهو لسه فى الدراسه 
حسين بابتسامه كلنا عارفين أن عصام وبنت خالته لبعض وليه بقى التأجيل اكتر من كده وعمك قالي ده قرار عصام وعايز علاقته بيها كل الناس تعرفها عشان لم يكون ماشي معاها ماحدش يتكلم عنها وده حقه حتى عمك قالي أن هو محوش تمن الدبل ومش هيشتري غيرهم ورفض عمك يجبلو الشبكه وقال أنا ملزم بكل حاجه وبعدين هجبلها اللى نفسها فيه ربنا يسعدهم 
احمد بابتسامه ياا عصام كبر وبقى راجل يعتمد عليه ربنا يوفقك ويسعده يارب ..
حسين عقبالك انت كمان يا حبيبي 
اتت والدته واخبرتهم بأن الفطار موضوع أعلى المائده نهض احمد ووالده لتناول الإفطار وشرد احمد قليلا بمشاغبته التى تتجاهله ثم تنهد بالم وبدء بتناول طعامه فى صمت ...
بعد عده ساعات حضر عمه وعانقه بشوق وجلس معهم ليتبادلون أطراف الحديث واخبرهم بضروره الحضور بيوم عقد قران ابنه ثم جاء موعد الغداء وتناول معهم الغداء وعند رحيله قرر احمد أن يقل عمه لمنزله لكي يلتقي بعصام ويبارك له خطبته ويرا زوجه عمه أيضا فهو مشتاق لهم لم يراهم منذ ثلاث سنوات

انت في الصفحة 6 من 23 صفحات