نوفيلا حب تخطى المفاهيم للكاتبة فاطمة الألفي الفصل 5إلى 10
أمام إحدى متاجر المجوهرات ودلفوا جميعا لداخل المتجر لكى تنتقي زهره دبله الخطوبه بنفسها ...
استنهز الفرصه ليتقرب منها وهو يغمز لها بطرف عينه اليسرى عبقالك يا شيرو
نظرت له ببرود وهزت رأسها باسي ولحقت بصديقتها لتشاركها الاختيار ..
تسمر مكانه ينظر لطيفها وهو يبتسم بمرح ده انا بيتنفضلي طيب صبرك عليا يا شروق القلب ..
الف مبروك يا عصام
عصام بابتسامه الله يبارك فيك يا دكتور هتشرفني بقى يوم كتب الكتاب
احمدوهو ينظر حوله يتفقدها اه اكيد طبعا يا حبيبي
عندما لم يجدها فقد تبخرت هى وسيارتها زفر بضيق وودعه بعجاله ليجلس أمام المقود وينطلق في طريقه الى منزلها ..
عندما عادت من الخارج صعدت لغرفتها لتبدل ثيابها بثياب المنزل ثم وقفت امام المرآه وتنظر لوجهها وهى تضم شفتيها
ايوه انا لو شوفته هبين ليه أن قويه ووجوده مش فارق معايا اه هو كده مش لازم أبين أن هشه وضعيفه خالص
بعد أن استمر حديثها ذلك لعده دقائق تركت غرفتها وهى تهبط الدرج لتبحث عن والدتها وتعلم متى يعود شقيقها ..
نورت يا حبيبي رجعت أمته
من كام يوم بس وقولت لازم اشوفك عشان واحشاني مااقدرش استنى بهاء لم يرجع من رحلته
وانت والله يا احمد كنت واحشني اوى بهاء خلاص نازل بكره بأمر الله
يجى بالسلامه بلاش تعرفيه يا فوفا أن رجعت خليه يتفاجى
نهضت من مجلسها انا هقوم اعملك حاجه تشربها ورجعالك البيت بيتك
ابتسم لها وهو ينظر حوله يريد أن يراها .
تسمرت مكانها وهى تفتح فاها پصدمه من رؤيته أمامها الان وبداخل منزلها أما هو نظر لها بتفحص لهيئتها الجذابه التى جعلت قلبه ينبض بتسارع ومازال محتفظ بابتسامته الساحره ..
الفصل السابع
حب تخطى المفاهيم
بقلم فاطمه الالفي .
اقترب منها ببطئ ومازالت الابتسامه تعلو ثغره رفع انامله يداعب خصلات شعرها التى أصبحت أكثر طولا ويهمس أمام وجهها برقه
انتي كبرتي واحلويتي أمته يا بت انتي
فاقت من صډمتها على لمساته لخصلات شعرها شهقت بخضه وفرت من أمامه هاربه إلى غرفتها ..
دلفت غرفتها بتوتر وتكاد تتنفس بصعوبه رفعت أناملها تتحسس وجنتيها التى اشتعلت بحمره الخجل ونظرت لثيابها پصدمه قضمت شفتيها بخجل عندما وجدت نفسها ترتدي ثوب قصير باللون الاصفر به نقوش متنوعه يصل إلى أعلى ركبتها وشعرها ينساب بحريه أعلى كتفها وتبتعل صندل اصفر بخطوط متشابكه .
عقصت شعرها پغضب عندما تذكرت لمساته ونظراته المصوبه اتجاهها والقت بنفسها أعلى الفراش وهى تضع يدها أعلى صدرها تجبره على النبض بهدوء فقد كانت تشعر بثوره مشتعله داخل صدرها ونبضات قلبها تخفق بتزايد ..
أما هو عاد يجلس مكانه بهدوء وهو يطلق تنهيده حارقه بعدما كانت تهرب إليه لتستقر داخل أحضانه أصبحت الآن تهرب منه وتفر من أمامه كالفار المزعور ..
عادت والده صديقه وهى تضع كاست العصير أمامه
اتفضل يا حبيبي
تسلم ايدك يا فوفا
جلست جانبه لتتبادل أطراف الحديث
احمد ببراءه شروق عامله ايه ياطنط
وفاء بابتسامه الحمد لله يا حبيبي هي لسه راجعه من عند صاحبتها وقولت لساميه تعرفها أن فى ضيف مهم اكيد لم تشوفك هتفرح اوى
ابتسم بتساليه وانا كمان والله مشتاق اشوفها
بعد لحظات عادت ساميه وهى تتحدث بتوتر أنا لاقيت الانسه شروق نايمه
وفاء طيب ساميه روحي انتي
نظرت الى احمد بأسف معلش يا احمد تتعوض بقى
عادي يا طنط ولا يهمك الجايات كتير
وفاء بتسأل قولي مراتك عامله ايه وهى نزلت معاك ولا انت ناوي ترجع تاني
تحدث بجديه لا ياطنط أنا مش سافر تاني خلاص هستقر هنا وكمان استلمت شغلي فى الجامعه وموضوع مراتي ده منتهي من سنين عشان جوازنا مااستمرش كتير كل حاجه بينا مختلفه وماكنش ينفع اكمل الحمد لله قدر الله وماشاء فعل
وفاء بابتسامه ونعم بالله يا حبيبي الجواز بيقي نصيب ومحدش بياخد اكتر من نصيبه