ارمله اخي فاطمة الألفي الفصل 27إلى الاخير
فى كل حالاتك وتقلباتك بحبك يا اميره قلبي
يبقى تقابل بابا وتتفق معاه
ده أنا هطب عليه دلوقتي قبل ما تغيري رأيك سلام يا قلبي
وقفت تطلع امامها بابتسامه بعدما غادر المكان .
فلا تعلم منذ متى وهى عاشقه لهذا الطبيب الذي سرق قلبها وعقلها معا ...
داخل متجر خاص بلعب الاطفال كان يتطلع حوله بحيره لا يعلم ماذا يجلب لتلك الصغيره .
ماعرفش بس أنا نفسي اجبلها حاجات كتير
هنجبلها يا حسام بس دي طفله لسه عندها ايام بص يا حبيبي احنا نجيبلها هدوم وبلاش لعب كفايه عروسه ولم تكبر وتفهم نبقى نجبلها كل اللعب اللى نفسها فيها
حاضر يا حبيبي يلا حاسب على العروسه وهنطلع الدور التاني فى محل ملابس أطفال
تمام ..
حمل الكثير من الحقائب ووضعها داخل سيارته ثم استقل مقعده خلف المقود ونظر لرنيم قبل ان يقود السياره متاكده جبنا كل حاجه مافيش حاجه ناقصه
نظر لها بأسي وهمس بصوت يملئه الحزن
رحيق اللى ربط بيني وبينها رابط اقوي من القرابه ماتصوريش احساسي كان ايه وهى بين ايديه انا اول حد شالها حس بيها لمستها مش قادر اصدق انها غريبه عني أنا وقت ولادة اختي كنت فى مدرسه داخلي وماشوفتهاش غيرفى إجازتي كانت هى بقى عمرها اربع شهور لكن بنت حسن أول طفله يلمسها قلبي قبل ايدي ربنا زرع حبها فى قلبي من اول لم عيني جت فى عينها وشلتها بين ايدي جنب قلبي عارفه أنا نفسي اخلف أطفال كتير عايز أعمل عيله كبيره عايز اعوض الحرمان يا رنيم بجد مفتقد الإحساس ده عايز ارجع من الشغل الاقي عيالي بيجرو عليه وانتي ټصرخي تشتكي من شقاوتهم نفسي حلمي يتحقق
ابتسم بخفه ورفع كفها يقبله بحب عشان خاطر حبيبي وصحه حبيبي نكتفي بتلاته أنا موافق
لا اتنين كويس
لا بقولك ايه مافيش فصال ثلاثه يعني ثلاثه هههه
هتفت بضجر ربنا على القوي
جذبها برفق ثم طبع قبله حانيه اعلى رأسها حبيبي انتي عندي بالدنيا وما فيها
أنطلق يشق طريقه الى مدينه السويس ليلتقي بشقيقه الذي لم تلده امه ولكن اصبح الرباط بينهما قوي كرباط الاخوة ...
الفصل الثلاثون والاخير
أرمله أخي
بقلم فاطمه الالفي ..
بعد مرور عدة ساعات من القياده وصلا لوجهته ثم صفا سيارته امام البحر وترجل منها أولا ليساعد زوجته على الترجل هى الاخري ثم هم بحمل الحقائب الذي جلبها من أجل الصغيره وسار امام زوجته ليأخذها الى حيث المنزل القابع على الضفه الجانبيه من البحر تشبثت رنيم بذراع زوجها وهى تعبر معه الطريق الى ان وقف امام المنزل ثم طرقه بهدوء ...
فى البحر سمكه سمكه بتذق سمكه سمكه .
على الشط واقف بابا بالشبكه يصطاد السمكه سمكه .
ضحكت بياضه بخفوت لينظر لها حسن بنظرة صارمه ثم هتف بضيق بتضحكي على ايه مش بنيم سمكتي عاوز هدوء
رفعت كتفيها بلامبالاه ثم عادة تضحك من جديد نيم سمكتك يا خويا حد جي جنبك
همت بالمغادره ولكن استوقفها صوت طرقات اعلى باب منزلها جعلتها تنظر لزوجها بقلق مين هيجلنا دلوقتي
اعطاها الصغيره وهم بفتح الباب خدى البنت وأنا هشوف مين
عندما فتح الباب لمعت عيناه بفرحه عندما وقعت على وجود حسام وضع حسام الحقائب ارضا
هتف حسن مرحبا به والله مامصدق نفسي يا الف اهلا بيك وبمراتك يا حبيبي
ابتسم حسام بود وهو يشير الى زوجته رنيم مراتي
اهلا وسهلا شرفتونا والله اتفضلوا يا مرحب يا مرحب
حمل حسام الاغراض ودلف بهم لداخل المنزل ثم وضعهم جانبا ليهتف حسن مناديا لزوجته
تعالي يا بياضه رحبي بالغالي ومراته
تقدمت منهما بابتسامه ودوده وهى تقبل رنيم وترحب بها يا اهلا وسهلا والله البيت نور
همست رنيم برقه وهى تحمل عنها الصغيره منور باهله ممكن اشيل القمر الصغير
وضعتها بياضه برفق بين يديها أكيد طبعا
نظر حسن لحسام بعتاب هو يعني ماينفعش تشرفنا كده من غير ما تتعب نفسك ايه اللى انت عامله ده