الأحد 24 نوفمبر 2024

ارمله اخي فاطمة الألفي الفصل 27إلى الاخير

انت في الصفحة 3 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

تلك الطائشه لېصرخ بصوته الجلي 
إيمان 
انتفض جسدها زعرا ونظرت له بتوتر 
بتعملي ايه عندك 
أنا 
لم يدعها تكمل كلماتها لينهال عليها بصفعه قويه ليجعلها تفيق من تلك الافعال الطائشه انت هتعقلي امته اهة ليه بترخصي نفسك كده المفروض انك غاليه وتحافظى على نفسك وشرفك مش ترمي نفسك على جدع متجوز وبيحب مراته وكمان صدك بدل المره الف ليه كده يا بنت الناس تقللي من نفسك فين حياءك يا إيمان فين البت اللى ابوها بيحلف بيها وبيرفع راسه وسط الخلق ويقول عندى بت بمېت راجل وشايفك عاليه اوي ليه بترخصي نفسك وبتحطى رأس ابوكي فى الارض 
انسابت دموعها بحرقه وهمت بان تدافع عن نفسها ولكن لم يسمح لها حسن قبض على ساعديها وغادر بها المنزل عائدا الى منزل والدها ولم يتحدث معها بشيء ثم عاد الى حسام الذي مازال يقف مكانه مصډوما منما حدث ..
وعندما اتى حسن نظر له حسام باسف ماحصلش حاجه يا حسن 
هتف پغضب لا حصل يا حسام حصل لم قربت منك وجتلك البيت وانت لوحدك ومش اول مره حصل كتير يا حسام انت كنت راجل معانا يا حسام وماقربتش زى ماهى قربت لكن لحد امته هنقول لستاها صغيره وطايشه ومراهقه وبكره تعقل إيمان دى اختى الصغيره ومش قابل على نفسي اللى بتعمله ده وعشان كده ابوها لازم يحط حد لتصرفاتها ولازم ياخد خبر
انت اټجننت ازاى تقول لابوها حاجه زى كده بلاش تعالج الموضوع بتهور وبلاش تغلط بغلط اكبر يا حسن أنا خلاص وعدتك استنى لسبوع رحيق وكفايه اوي لحد كده همشي وايمان هتنسي وكانها ماشفتنيش فى يوم من الايام ارجوك بلاش تاذيها لو بتحبها جد وهى اختك تتصرف معاها بحكمه وعقل انصحها يا حسن وبلاش تضربها مش بالضړب هنحل المشكله بالاحتواء والحنيه يا ابو علي .
أنا أصل كنت ناوي انزل مصر ومستني اودعك خليك انت جنب مراتك وبنتك وأنا هطمنك عليه وهكلمك اول لم أوصل وبلاش تمنعنى اكتر من كده عشان انا مابقتش قادر ابعد عنهم ولازم أكون جنبهم وكمان فى خبر فرحني اوى 
خبر ايه فرحني معاك 
قبضو على سامي الحديدي وكل رجالته وده أهم خبر سمعته ولازم اوجهه بنفسي 
ربت على كتفه ربنا معاك مش همنعك بس هطلب منك تخلي بالك من نفسك وتتصرف بحكمه وعقل زى مابتقولي 
ابتسم له بود ثم عانقه بقوه مودعا اياه لينطلق حسام فى رحله العودة إلى القاهرة ..
ترجل من سياره الأجرى امام الفيلا التى احتوته عندما كان شابا صغيرا لم يتعدى الخامسه عشر من عمره دلف كعادته من الباب الخلفي للحديقه ليقزف من النافذة التى بغرفه المكتب الموجود بالطابق الاول .
كان المكتب مظلما ولكن شاهد اكمل خيالا امامه اضاء اباجورة المكتب امامه ليتضح الرؤيه امامه رويدا رويد .
نهض عن مقعده پصدمه وظل مكانه اقترب حسام منه ببطء والابتسامه تعلو ثغره وهو يردد مقولته اللى خلف لسه مامتش يا سياده اللواء 
تهللت اثاوره ووقف امامه يتحسس كتفيه حسام انت عايش بجد ولا أنا بحلم
عانقه حسام وشدد على ظهره مابتحملش يا حبيبي أنا موجود بفضل ربنا وقدامك اهو 
شدد الأخير فى عناقه ثم ابتعد عنه بهدوء لينظر له بحب ويهمس بجديه عاش يا وحش 
عاش يا فندم 
جذبه من مرفقه ليجلس امامه تعالي احكيلي حصل ايه وكنت فين الفتره اللى فاتت
ابتسم له بخفه لا مش قبل ما اطمن على لومه وجودي ومراتي كلهم واحشاني وعايز اعرف عاملين ايه والدنيا عملت معاها ايه فى غيابي 
تنهد بحزن ثم قص عليه ما حدث فى تلك الايام الماضيه ..
بعدما علم بمشروعهم قرر التوجه اليهم فلم يعد لديه قوة على الانتظار ودع احلام التى لم تصدق عيناها بعد ولم تصدق عودته تحسنت حالتها الصحيه غمرتها السعاده برؤيته ثانيا امامها فهو ابنها التى لم تنجبه ولكن انجبته من رحم الايام هكذا هى الحياه تعطيك فرصات كثيره للسعاده ..
استقل سياره اكمل بعدما هاتف الأخير إبنته وعلم بموقع وجودها الان أنطلق حسام الى وجهته المنشوده وفى غصون دقائق كان يصف السيارة بعيدا عن المرءة ثم ترجلا منها وسار اتجاه ذلك الكرفان .
تقدم بخطواته السريعة وعيناه تبحث عن ملاذه الى ان وقعت مقلتيه على طلتها التى جعلت قلبه يخفق بقوه من شده سعادته برؤيتها أقبل عليها ووقف خلفها يستنشق عبيرها الذي يفتقد اليه ظل صامتا ليستشعر جمال تلك اللحظه .
انتابها القلق عندما شعرت بجسد احد خلفها ابتلعت ريقها بتوتر وهمست باضطراب دون ان تلتف له اوردر حضرتك 
لاحت ابتسامه جانبيه اعلى ثغره وهو يقترب من اذنها ويهمس بصوت دافئ حضرتي طالب حضرتك 
نظرت له پغضب لتتسع بركه العسل خاصتها وهى تنظر لوجهه الذي تشتاق اليه ولكن لم تصدق عينيها لترفع كفها

انت في الصفحة 3 من 17 صفحات