الأربعاء 11 ديسمبر 2024

نوفيلا حب تخطى المفاهيم للكاتبة فاطمة الألفي الفصل 11إلى الاخير

انت في الصفحة 4 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

عليك وان كان على كلامي عن شذا أنا اسفه هى بنتك وانت ادرى بمصلحتها ومش هجيب سيرتها تاني المهم عندي انت ماتزعلش مني 
نظر لها بابتسامه واقبل عليها يحمل عنها صينيه الطعام ويضعها اعلى المنضده الصغيره 
وهو يحدثها باسف خلاص حقك عليا يا حبيبتي انتي اللى نرفزتيني وبعدين أنا ماعنديش أغلي منك انتى وبنتي ونفسي تعاملي شذا كانها بنتك أنا اكتشفت ان كنت بعيد عنها وعايز اعوضها
ابتسمت بمكر اه طبعا طبعا يا حبيبي دى بنتك وحيدتك بردو ربنا يخليهالك
أمسك بيدها لتجلس بالمقعد المقابل تعالي بقى اقعدي ناكل سوا 
تحدثت بتوتر لا كل انت يا حبيبي أنا أكلت مع رامز
وقفت تتابعه بابتسامه مصطنعه 
تناول طعامه وهو ينظر لها بحب ولا يعلم بانها تنظر له پحقد وغل دفين لا يعلم انها عقربه تريد ان تدلغه لتتخلص من حياته للأبد لا يعلم بان قلبها متحجر فهى متحجره الإحساس والمشاعر ولا تعرف القلب عنوان الا بالقسۏه ..
ظلت تتابعه بمكر الى ان انهى طعامه ونظر لها بتشوش كانت الرؤيه غير واضحه ويداهمه الدوار ليختل توازنه ويسقط ارضا صړخت مناديا لابنها ..
اتى رامز على الفور وجلس امام جسده الهواي ولكن مازالت عيناه تنظر حوله بتشوش اقترب منه ليرفع جسده لكي يجلس وهو يبتسم له بشړ 
ويهمس بجانب اذنه بابا حبيبي وقع هنا 
وضع القلم بيد مصطفي لكى بدون توقيعه كما اخبره رامز 
نظر رامز لتلك الورقه البيضاء التى تزينت بتوقيعه بانتصار ثم طواها ووضعها داخل سترته ليخرج ابره فارغه ويغرزه بكره داخل وريده وهو يتطلع اليه دون رحمه او شفقه .
توقفت عضله القلب خلال ثواني معدوده وصعدت روحه الى بارئها ..
الفصل الثاني عشر 
حب تخطى المفاهيم
بقلم فاطمه الالفي
المۏت لا يوجد هناك قسۏة أكثر من أن نسمع خبر ۏفاة من نحبهم فيكون الخبر صدمة كبيرة لنا تؤثر في حياتنا ولا نستطيع أن نعود كما كنا من قبل صحيح أن المۏت حق على كل إنسان في الحياة إلا أنه مفجع ويترك ألما لا يمحى مع الزمن ولا يبقى لدينا إلا ذكرياتنا معهم والدعاء لهم في قبورهم بالرحمة..
استيقظت على خبر مفجع وهو رحيل والدها رحل قبل ان تضمه وتودعه الوداع الأخير رحل قبل ان تقبل جبينه رحل وترك قلبها ېنزف دما ..
علمت بخبر ۏفاته كالغريب فقد هاتفها زوجته فى الصباح وهى تصرخ بوجهها وتتهمها بانها المتسببه الوحيده بوفاه والدها فعندما عاد من منزلها وهو حبيس غرفته ولم يتحدث مع احد الى ان توقفت عضله قلبه على اثر اذمه قلبيه نتيجه للشجار الذي قام بينهم بترت عبارتها وهى تحملها الذنب واغلقت الهاتف بوجهها .
لقد شلت حركتها ولم تعد قادره على تحمل الصدمات ظلت تصرخ بقوه وهى تنهال على جسدها بالضړب غير مستوعبه بما حدث احقا هى من قټلت والدها هى من افتعلت الشجار وحدث ما حدث ظلت تصرخ وتلوم نفسها الى ان هوت ارضا فلم تعد قدميها قادره على حملها 
التقطت الهاتف بيد مرتجفه وضغط بطوق النجاه الذي سوف يخرجها من هذا الکابوس اللعېن .
اجابها بهاء بحب وهو يهمس لها 
صباح الخير يا قلبي صاحبه بدري ليه 
لم تتحدث فقط صوت انفاسها اللاهثه وصوت بكائها الذي ېمزق نياط القلب كان كفيلا بوجود حدث مفزع 
بهاء بقلق شذا حبيبتي اهدي كده وقوليلي فى ايه يا بابا حصل ايه مالك 
بكت بحرقه وهى تخبره بالم الفقد بابا ماااات يا بهاء ماااات 
لم يصدق ما تتفوه به فقد شعر بالصدمه هو الآخر ولكن فاق على صوت صړاخها القوي الذي جعله يركض إليها مسرعا قاد سيارته ليصل إليها فى عده دقائق ..
اما عن احمد ظل يراسلها دون جدوى يرسل إليها رسائل من العشق والغزل لكي تجيبه وترفق بحالته ولكن هى لم ترا رسائله حتى الان فقط قبلت طلب الصداقه بينهم وبعد ذلك اغلقت هاتفها لتذهب فى ثبات ولا تعلم بقلب العاشق الذي يهواها وينتظر منها كلمه واحده فقط تعنى له الكثير ..
تنهد بيأس وهو يعيد فتح الشات بينهم ولا يجد سوا رسائله فقط 
لوي ثغره بضيق وحاول اغماض عيناه فهو يشعر بالارهاق ولم يغمض له جفن منذ يومان بعد لحظات كان فى ثبات عميق ..
صفا

انت في الصفحة 4 من 13 صفحات