نوفيلا حب تخطى المفاهيم للكاتبة فاطمة الألفي الفصل 11إلى الاخير
عليك وان كان على كلامي عن شذا أنا اسفه هى بنتك وانت ادرى بمصلحتها ومش هجيب سيرتها تاني المهم عندي انت ماتزعلش مني
نظر لها بابتسامه واقبل عليها يحمل عنها صينيه الطعام ويضعها اعلى المنضده الصغيره
وهو يحدثها باسف خلاص حقك عليا يا حبيبتي انتي اللى نرفزتيني وبعدين أنا ماعنديش أغلي منك انتى وبنتي ونفسي تعاملي شذا كانها بنتك أنا اكتشفت ان كنت بعيد عنها وعايز اعوضها
أمسك بيدها لتجلس بالمقعد المقابل تعالي بقى اقعدي ناكل سوا
تحدثت بتوتر لا كل انت يا حبيبي أنا أكلت مع رامز
وقفت تتابعه بابتسامه مصطنعه
تناول طعامه وهو ينظر لها بحب ولا يعلم بانها تنظر له پحقد وغل دفين لا يعلم انها عقربه تريد ان تدلغه لتتخلص من حياته للأبد لا يعلم بان قلبها متحجر فهى متحجره الإحساس والمشاعر ولا تعرف القلب عنوان الا بالقسۏه ..
اتى رامز على الفور وجلس امام جسده الهواي ولكن مازالت عيناه تنظر حوله بتشوش اقترب منه ليرفع جسده لكي يجلس وهو يبتسم له بشړ
ويهمس بجانب اذنه بابا حبيبي وقع هنا
وضع القلم بيد مصطفي لكى بدون توقيعه كما اخبره رامز
توقفت عضله القلب خلال ثواني معدوده وصعدت روحه الى بارئها ..
الفصل الثاني عشر
حب تخطى المفاهيم
بقلم فاطمه الالفي
المۏت لا يوجد هناك قسۏة أكثر من أن نسمع خبر ۏفاة من نحبهم فيكون الخبر صدمة كبيرة لنا تؤثر في حياتنا ولا نستطيع أن نعود كما كنا من قبل صحيح أن المۏت حق على كل إنسان في الحياة إلا أنه مفجع ويترك ألما لا يمحى مع الزمن ولا يبقى لدينا إلا ذكرياتنا معهم والدعاء لهم في قبورهم بالرحمة..
علمت بخبر ۏفاته كالغريب فقد هاتفها زوجته فى الصباح وهى تصرخ بوجهها وتتهمها بانها المتسببه الوحيده بوفاه والدها فعندما عاد من منزلها وهو حبيس غرفته ولم يتحدث مع احد الى ان توقفت عضله قلبه على اثر اذمه قلبيه نتيجه للشجار الذي قام بينهم بترت عبارتها وهى تحملها الذنب واغلقت الهاتف بوجهها .
التقطت الهاتف بيد مرتجفه وضغط بطوق النجاه الذي سوف يخرجها من هذا الکابوس اللعېن .
صباح الخير يا قلبي صاحبه بدري ليه
لم تتحدث فقط صوت انفاسها اللاهثه وصوت بكائها الذي ېمزق نياط القلب كان كفيلا بوجود حدث مفزع
بهاء بقلق شذا حبيبتي اهدي كده وقوليلي فى ايه يا بابا حصل ايه مالك
بكت بحرقه وهى تخبره بالم الفقد بابا ماااات يا بهاء ماااات
لم يصدق ما تتفوه به فقد شعر بالصدمه هو الآخر ولكن فاق على صوت صړاخها القوي الذي جعله يركض إليها مسرعا قاد سيارته ليصل إليها فى عده دقائق ..
اما عن احمد ظل يراسلها دون جدوى يرسل إليها رسائل من العشق والغزل لكي تجيبه وترفق بحالته ولكن هى لم ترا رسائله حتى الان فقط قبلت طلب الصداقه بينهم وبعد ذلك اغلقت هاتفها لتذهب فى ثبات ولا تعلم بقلب العاشق الذي يهواها وينتظر منها كلمه واحده فقط تعنى له الكثير ..
تنهد بيأس وهو يعيد فتح الشات بينهم ولا يجد سوا رسائله فقط
لوي ثغره بضيق وحاول اغماض عيناه فهو يشعر بالارهاق ولم يغمض له جفن منذ يومان بعد لحظات كان فى ثبات عميق ..
صفا