الجمعة 15 نوفمبر 2024

قلبي اطمئن فاطمة الألفي الفصل الأول إلى السابع

انت في الصفحة 17 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز

بالدعم من مباحث سيناء .. 
كانت تهبط الدرج وفجأة وجدت يد تدفعها للحائط بمدخل البنايه ووضع يده على فمها قبل ان تصرخ وقيد حركه يدها يمنعها من الافلات .
جحظت عيناها بقوه عندما وجدت الفاعل مازن 
مازن بوعيد أيوة انا مازن ومن اول لم شوفتك وانا مش مرتاحلك اصلا هم كلمتين تبعدي عن خالد فاهمه ولا لاء ماهو مش تعيشي على كيفك وتتنقلي من راجل لراجل وتوقعي خالد فى حبك عشان يرضي بيكي مش هسمح بده يحصل طول ما انا عايش حقيقتك الۏسخه ماحدش يعرفها غيري فابعدي من سكات بدل ماافضحك فى منطقتك ووشك الحقيقي يظهر .
ابتعد عنها وتركها في حاله صډمه وذهول من حديثه حاولت اغماض عيناها اكثر من مره ولم تصدق ان هذا واقع وليس حلما او كابوسا فماذا يظن نفسه لاتهامها تلك الاټهامات المهينه والجارحه لكونها فتاه التاكسي فهى تحافظ على نفسها وشرفها ولن تقبل لاي شخص ان يعاملها بهذه الطريقه ويشكك باخلاقها .
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تنهدت بقوه وخرجت من البنايه هائمه على وجهها لم تعي بمن حولها وقادت التاكسي وانطلقت بسرعه فائقه ..
واثناء قيادتها جاءها اتصال من العم صالح
كانت بحاله صډمه لم تفهم بعد لماذا يتهمها مازن كل هذة الاټهامات واجابت على الهاتف لكي تخرج من دوامه التفكير ..
طلب منها أن تأتيه إلى حيث منزله بسموحه وعندما وصلت وجدته يقف أمام المنزل ينتظرها ويحمل بيده حقيبه سفر صغيره الحجم .
صالح ها يا طمطم جاهزة نطلعو على القاهره
فاطمه دلوقتي تمام بس ابلغ بابا 
تركته يستقل المقعد الامامي بجانبها وترجلت هي لتخبر والدها بأنه عليها السفر الآن مع العم صالح وعدم القلق عليها وأنها سوف تتواصل معه عبر الهاتف وافق مصطفي بعد اصرارها على مساعده العم صالح ودعى لها بأن تصل سالمه وتطمئنه ..
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وبعد انتهاء المكالمه استقلت التاكسي ومسكت المحرك وانطلقت في طريقها للقاهره وكان صالح جانبها يشعر بالتوتر والقلق وينظر حوله من وقت لاخر يشعر بريبه يخشي مما يحدث .
لم تنتبه فاطمه لقلقه كانت فقط تنظر لطريق باهتمام وظلت صامته على غير عادتها وايضا صالح فضل الصمت فهو بحاله خوف وفزع من القادم ولم يقدر على الحديث ..
......................
جاء موعد التسليم واستعد مازن وفريقه لاتمام المهمه وطلب من فريقه انتظار أوامره.
اختفي كل منهما عن الانظار وترقب مازن الطريق وعندما جاءته الاشاره استعد للهجوم .
كانت تسير بطريقها وفجأة اوقفها كمين على طريق اسكندريه صحراوي قبل ان تصل للقاهره .
اوقفت التاكسي وترجلت منه لتعلم ما الأمر .
كان امامها ضابط يأمر أحد رجاله بتفتيش التاكسي .
هبط صالح بقلق والخۏف مسيطر عليه كاد قلبه ان يقذف من مكانه بسبب رعبه .
فاطمه بقلق هو في حاجه يا باشا
فى ذلك الوقت كان أحد العساكر يحمل حقيبه سمراء صغيره ويعطيها لضابط .
جاء من خلفه مازن استني يا احمد سبلي انا الشنطه دى اشوفها 
نظر لفاطمه باستخفاف وابتسم بسخريه وهم بفتح الحقيبه
احمد امرك يا مازن باشا
شعرت بالضيق والاختناق من وجوده ولكن لم تفهم ما الامر 
عندما فتح الحقيبه وجد بها مجموعه من الاسلاحه  
بتاعت مين الشنطه دي 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
نظرت فاطمه بذهول عندما وجدت الاسلاحه بتلك الحقيبه الخاصه بصالح ونظرت له پصدمه لعله يتحدث .
ولكن نظر لها صالح باسف والرعشه سارت ونفي صلته بتلك الحقيبه .
صالح پخوف انا انا ما عرفش حاجه عن الشنطه دي انا ڈبون عادي وكنت عاوز اوصل مصر لجماعه قرايبي 
اغمضت عيناها بحزن بعدما انكر حقيبته وقبل ان تتفوه بكلمه لتدافع بها عن نفسها وجدت قبضه قويه تجرها جرا لسياره البوكس ويتحدث بصرامه وهو يدفعها بلا شفقه ولا رحمه 
مازن پعنف خدها على البوكس والتاكسي ده يحصلنا 
صالح بهلع وانا يا باشا ماليش دعوه بحاجه 
تنهد مازن ونظر لفاطمه بتعالي امشي أنت بس لو احتجنالك هعرف اجيبك ازاى 
....... .................
عندما استيقظت وجدت نفسها وحيده بالفيلا علمت من الخدم ان والدتها ذهبت للعمل وايضا والدها .
تنهدت بحزن وتذكرت مروان وقررت أن تهاتفه لانه أصبح محور حياتها واهتمامها الفتره الاخيره وتشعر بالضيق وهى بعيده عنه فلم تجد شئ تفعله إلا أن توافق على طلبه لتجد شخصا قريبا منها دائما ولا تشعر بالوحده فيكفى وجوده جانبها عندما ينشغل الجميع عنها .
التقطت
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 23 صفحات