قلبي اطمئن فاطمة الألفي الفصل 8إلى 14
انت في الصفحة 1 من 25 صفحات
الفصل الثامن
قلبي أطمئن
باڼهيار لانه يعلم هو السبب ورا فعلتها هذا وظل يانب نفسه طوال الوقت إلى أن وصل للمشفى ترجل على الفور وحملها وظل ېصرخ بهم بأن يجد طبيب يفحصها .
طلب منه أحد الاطباء الانتظار إلى أن يتم فحصها بغرفه الطوارئ .
كان يزرع الردهه ذهابا وايابا يشعر بالأسى على حالها فهو المتسبب فى كل ذلك تنساب دموعه بندم على كل ما فعله بحياته من أخطاء وهذا ما توصل إليه بافعاله الطائشه .
انتزع قلبه من مكانه عندما استمع لحديث الطبيب وأسرع اليه يتفهم منه وضعها .
مروان بلهفه هى مالها يا دكتور هتعيش مش كده
الطبيب باسف حالتها حرجه جدا ادعيلها لازم تدخل عمليات فورا واوصل لحد الحسابات ادفع مبلغ تحت الحساب
اسرع مروان للحسابات وترك لهم الفيزا كارد الخاصه به وعاد إلى الوقوف أمام غرفه العمليات .
ظل يبكي بصمت ويدعى الله ويطلب منه ان ينجيها وسوف يتركها كما تشاء ولن يتعرض لها بعد ذلك .
مروان بدموع يارب عشانها مش عشاني يارب اقف جنبها وتخف وتبق كويسه يارب هى بريئه ونضيفه مش زيي اشفيها يارب وانا هبعد عن حياتها خالص بس هى تبق كويسه وبخير يارب .
انقضى اليوم سريعا وعاد مصطفى للمنزل وكان بعالم اخر بسبب جلسه العلاج .
تركه خالد ورحل .
توجه إلى المشفى الخاص بالسجن ليطمءن عليها هى الاخرى .
ربت على كتفه واخبره ما توصل إليه التحقيق
غيث بأمل يعني فاطمه مالهاش اى علاقه بينهم
عمر بنفى اطلاقا فاطمه صادقه فى كل كلمه قالتها
تذكر غيث حديث مازن وشعر بالحزن يغيم وجهه
عمر مالك يا غيث فى ايه
غيث بحزن مافيش حاجه يا عمر انا لازم امشي اشوف هنعمل ايه فى القضيه دي وانت لو صالح قال اى حاجه بلغني بيها فورا
مرت الساعات عليه كالدهر وهو ينتظر أمام غرفه العمليات وفجأة خرج الطبيب
مروان بلهفه طمني يا دكتور حالتها ايه دلوقتي
الطبيب باسف ماخبيش عليك الحاله صعبه واحنا عملنا إللى علينا قدرنا نوقف ڼزيف المخ بس مش عارفين ايه المضاعفات إللى ممكن تتحصل
مروان يعني ايه
تركه الطبيب ورحل وعلى صوت شهقاته ولم يعلم ماذا يفعل .
وجد ان عليه الاتصال بشقيقه ليتصرف هو...
كان يقود سيارته وفجأة صدغ رنين الهاتف
اتخذ جانبا وابطئ من سرعه القياده وأجاب على شقيقه الهاتف .
مازن أيوة يا مروان خير مش سيبلك الفيزا عاوز ايه
مروان بحزن مش عاوز فلوس عاوزك انت
مازن يوقف السياره عملت ايه انطق
مازن پصدمه رقيه مين مش فاهم
مروان بانفعال اخت غيث يا اخي
مازن بعدم استيعاب مروان اوع تكون انت إللى خپطها
مروان بكذب لا لا واحنا فى الجامعه عربيه جت سريعه وخبطتها جامد وانا جبتها المستشفى
مازن بحزن طب حالتها ايه دلوقتي
مروان بدموع الدكتور بيقول خطيره وانا مش عارف ابلغ اهلها ازاى
مازن بحزن طب اقفل وخليك جنبها وانا هتصرف ابعتلي عنوان المستشفى
اغلق الهاتف مع شقيقه ولا يعلم كيف يخبر صديقه بذلك .
عاد إلى الشقه التى استأجرها من والد فاطمه