قلبي اطمئن فاطمة الألفي الفصل 8إلى 14
كل شويا يقولي اخو بطتي وحتتي وكلامه الثقيل إللى مش بطيقه وربنا فى مرة هتهور عليه واغزة
مصطفى بعصبيه أنت تبعد عنه خالص فاهم ولا لاء واياك تحتك بيه وانا مش مستغني عنك يخبطك خبطه تروح مني
فاطمه بجديه اسمع كلام بابا يا كريم ومالكش دعوه بايه وانا هعرف اتصرف معاه
جلست نيروز بجانب والدها
نيروز وأنا لازم يعني معاكم يا بابي
مها والدتها طبعا يا نيرو عشان دى زياره عائليه عشان بنته رقيه يا حبيتي عامله حاډثه ولازم نطمن عليها
نيروز بحزن حاډثه يا خبر وهى حالتها ايه دلوقتي
ماجد بشفقه. حمدي بيقول أن الحاډثه اثرت على رجلها ومش بتتحرك
تركت والديها وتوجهت لغرفتها لتبدل ملابسها وهى تشعر بالحزن على رقيه التى لم تعرفه
مها ماجد عرفت نيروز حاجه عن غيث
ماجد لا طبعا مستني لم يقابلو بعض الاول مش عاوز بنتك تقول ان جواز اصحاب وبيزنس وبس
عايزها تعرف أن غيث معجب بيها الحكايه جت كده حمدي فاتحني فى موضوع الارتباط من فتره وجت حاډثه بنته بقى عطلت الحكايه
هبطت نيروز الدرج وهى بكامل اناقتها ارتدت ثوب بسيط باللون الړصاصي وكان يعكس جمال ولون عيناها الزرقاء الصافيه وشعرها الاشقر المموج على ظهرها يعطى لها جمال براق .
ماجد ينظر لابنته بحب ايه القمر ده
ابتسمت نيروز وقبلت وجنته بعض ما عندكم يا ميجو
مها اطلع انا منها بقى
كان يجلس حمدي وآثار بانتظار الضيوف
غيث بالاعلى يساعد شقيقته ويضعها بالفراش وقبلها بحب وتركها لتنام
هبط الدرج وجد والده ووالدته يجلسان بغرفه الصالون
غيث باهتمام هو فى حاجه ولا ايه
حمدي تعالي اقعد معانا عمك ماجد المحلاوي وعيلته جاين يطمنو على رقيه
اثار لا روكا هترتاح بس المفروض انت تقعد معانا ترحب بالضيوف
جلس غيث على مضض حاضر نرحب مانرحبش ليه بس من بكرة الصبح طالع الغردقه انا ورقيه
اثار. غردقه ليه
غيث ايه يا ماما ان وعدت رقيه نتفسح مع بعض عاوز اخرجها من الجو ده
غيث ممكن اسبوع او اكتر على حسب ما روكا تقرر
فى ذلك الوقت دق جرس الباب
فتحت لهم الخادمه
اقبلت اثار لترحب بهم
عندما راء غيث فتاه معهم غمز لوالده وهمس بجانب اذنه عشان كده بقى عاوزني ارحب بالضيوف
حمدي بجديه ولد عيب كده تقابلهم كويس
غيث ومالو يا حمدي يا شقى
صافح حمدي ماجد بشده وتم التعارف على غيث وصافحهم غيث بابتسامه وجلس الجميع .
تبادل اطراف الحديث بين حمدي وماجد وايضا مها وآثار التى تمنت لرقيه الشفاء العاجل
وظلت نيروز جالسه تشعر بالتوتر كانت تريد أن تلتقى بالفتاه لتتحدث معها وعلمت من والدتها أنها ناءمه فشعرت بالضيق أنها غير مندمجه باحاديثهم
كان أيضا يشعر بالملل من تلك الجلسه العائليه وحاول حمدي لفت انتباهه ويرسل له غمزة من حين لاخر لاعله يفتح حوار مع تلك الفتاه الجميله ولكن كان ينظر لوالده ويتصنع عدم الفهم .
فى ذلك الوقت عندما شعرت بالملل اخرجت هاتفها وارسلت رساله إلى فاطمه ان تتصل بها الآن .
كانت قد انتهت من ترتيب المنزل وخلد والدها لنوم واطمئنت إلى أن شقيقها أيضا فى ثبات
وعندما امسكت بالهاتف انار الهاتف وصدغ رنين الرسائل
عندما نظرت للرساله وجدتها من نيروز طمطم اتصلي بيا ضروري
فاطمه بابتسامة سبحان الله القلوب عند بعضها .
ضغطت زر الاتصال ووضعته على اذنها واستمعت لرنين الهاتف