الأحد 01 ديسمبر 2024

قلبي اطمئن فاطمة الألفي الفصل 8إلى 14

انت في الصفحة 25 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز

مكتبها 
نيروز بابتسامه سرحانه في ايه يا عروسه 
ابتسمت فاطمه بمرح عروسه ههه مش عارفه قلبي مقبوض
نيروز تلاقي من الفرحه 
فاطمه بجديه جايز
نيروز باهتمام بجد مالك مش مبسوطه انك هتتخطبي مش هو دكتور وكويس 
فاطمه هو انا مااعرفوش شخصيا شكله حد كويس ومحترم مااقدرش أحكم عليه بجد 
نيروز طب ماانتي هتتعرفي عليه اكتر بعد الخطوبه امال الخطوبه اتعملت ليه عشان كل شخص يعرف شريك حياته ويشوف هل ينفع يكمل معاه ولا خلاص يبعدو وهم لسه على البر
فاطمه تقصدي ادرسه بقي فى فتره الخطوبه بس كمان فى الخطوبه كل واحد من الطرفين بيظهر أحلي ما عنده وصعب تتكتشفي عيوبه غير بعد الجواز بقي والتدبيسه ههههه
نيروز ههههه تصدقي ممكن بس مش هيفضل يجمل فى نفسه طول الوقت واكيد هتعرفي ايه جوه دماغه كمان 
فاطمه بجديه انا مسلمها لله خاېفه أكون اتسرعت بموافقتي وفى نفس الوقت مش عاوزة اطلع بابا قليل ومش قد كلمته 
نيروز ربنا يسعدك يا طمطم يلا نروح نشوف فستان الخطوبه بقى 
فاطمه فستان ايه لا هى هتكون قرايه فاتحه كده فى البيت وبس 
نيروز يعنى مااتفقش هتنزلو تختارو الشبكه امته
فاطمه لا ماقالش لبابا حاجه زى كده تقريبا هيجيب اهله ونقرا فاتحه 
نيروز بصراحه يا طمطم المفروض يتصل بيكي وتتكلمو تشوفي هتعملي ايه وكمان ينزل معاكي تجيبو فستان الخطوبه ده العادي إللى مفروض يعمله 
فاطمه مش عارفه بقى يا نيروز 
نيروز طب يلا هنلف شويا ونشوف فساتين الخطوبه عشان تكوني خدتي فكره 
نظرت له رقيه بعين دامعه وامسكت الورقتين ومزقتهم إلى أشلاء أمام اعينه ونظرت له بقوه 
خلاص انتهى ماعدش ينفع وجودك اصلا في حياتي انت نزلت اووى من نظري يا مروان أنت ولا حاجه بالنسبالي انا فعلا كنت بحبك وبصدقك ومشيت وراك مخدوعه فى كلامك بس مش هتضحك عليا تاني ولا هصدقك تاني كفايه چرح قلبي إللى كسرته وصعب يتصلح ويداوه خلاص كنت صفحه فى حياتي وانتهت سبني بقي اقلب الصفحه بدون حزن ولا دموع ولا انكسار تجربتي علمتني افوق لنفسي وان مافيش حاجه اسمها حب حقيقي الحب ماټ جوايا وبسببك وعمري ما هسامحك يا مروان ولا هصدق كلمه حب تتقال منك عشان انت كداب وغشاش واناني لو عندك كرامه تخرج من حياتي ومش عاوزة اشوفك تاني ولو صدفه بقيت أكرهك مش قادره ابص فى وشك بشوف ضعفي وعجزى قدامك ابعد عني وسبني لحياتي إللى انتهت على يدك 
استمع لكلماتها الجارحه باعين دامعه وتركها بحزن وندم فهو من فعل هذا من البدايه وعليه تحمل نتيجه خطئه ...
فى المساء 
ودعت فاطمه نيروز وعادت إلى منزلها وفجأة وجدت شاب يقود تاكسي واوقفه أمامها 
نظرت له فاطمه باستغراب وتركته ولكن همس باسمها نظرت له بشده وتيقنت من ملامحه .
توجهت إليه بقلق حضرتك 
عمر بابتسامه أيوة انا مش عاوز حد يحس بيه المهم خدي الشفره اهي وورينا شطارتك بس خلي بالك من نفسك
فاطمه بقلق وعمي صالح كويس يعني لسه عايش
ابتسم عمر وطمنها ورحل قبل ان يشعر به أحد 
تمسكت فاطمه بالشفره بقوه وديرتها بثيابها ودلفت إلى منزلها كان القلق مسيطر على قسمات وجهها وبعد ان ذهب والدها للنوم وتاكدت من نوم شقيقها أيضا دلفت لشړ

24  25 

انت في الصفحة 25 من 25 صفحات