قلبي اطمئن فاطمة الألفي الفصل 8إلى 14
انت في الصفحة 25 من 25 صفحات
مكتبها
نيروز بابتسامه سرحانه في ايه يا عروسه
ابتسمت فاطمه بمرح عروسه ههه مش عارفه قلبي مقبوض
نيروز تلاقي من الفرحه
فاطمه بجديه جايز
نيروز باهتمام بجد مالك مش مبسوطه انك هتتخطبي مش هو دكتور وكويس
فاطمه هو انا مااعرفوش شخصيا شكله حد كويس ومحترم مااقدرش أحكم عليه بجد
نيروز طب ماانتي هتتعرفي عليه اكتر بعد الخطوبه امال الخطوبه اتعملت ليه عشان كل شخص يعرف شريك حياته ويشوف هل ينفع يكمل معاه ولا خلاص يبعدو وهم لسه على البر
نيروز ههههه تصدقي ممكن بس مش هيفضل يجمل فى نفسه طول الوقت واكيد هتعرفي ايه جوه دماغه كمان
فاطمه بجديه انا مسلمها لله خاېفه أكون اتسرعت بموافقتي وفى نفس الوقت مش عاوزة اطلع بابا قليل ومش قد كلمته
فاطمه فستان ايه لا هى هتكون قرايه فاتحه كده فى البيت وبس
نيروز يعنى مااتفقش هتنزلو تختارو الشبكه امته
فاطمه لا ماقالش لبابا حاجه زى كده تقريبا هيجيب اهله ونقرا فاتحه
نيروز بصراحه يا طمطم المفروض يتصل بيكي وتتكلمو تشوفي هتعملي ايه وكمان ينزل معاكي تجيبو فستان الخطوبه ده العادي إللى مفروض يعمله
نيروز طب يلا هنلف شويا ونشوف فساتين الخطوبه عشان تكوني خدتي فكره
نظرت له رقيه بعين دامعه وامسكت الورقتين ومزقتهم إلى أشلاء أمام اعينه ونظرت له بقوه
خلاص انتهى ماعدش ينفع وجودك اصلا في حياتي انت نزلت اووى من نظري يا مروان أنت ولا حاجه بالنسبالي انا فعلا كنت بحبك وبصدقك ومشيت وراك مخدوعه فى كلامك بس مش هتضحك عليا تاني ولا هصدقك تاني كفايه چرح قلبي إللى كسرته وصعب يتصلح ويداوه خلاص كنت صفحه فى حياتي وانتهت سبني بقي اقلب الصفحه بدون حزن ولا دموع ولا انكسار تجربتي علمتني افوق لنفسي وان مافيش حاجه اسمها حب حقيقي الحب ماټ جوايا وبسببك وعمري ما هسامحك يا مروان ولا هصدق كلمه حب تتقال منك عشان انت كداب وغشاش واناني لو عندك كرامه تخرج من حياتي ومش عاوزة اشوفك تاني ولو صدفه بقيت أكرهك مش قادره ابص فى وشك بشوف ضعفي وعجزى قدامك ابعد عني وسبني لحياتي إللى انتهت على يدك
فى المساء
ودعت فاطمه نيروز وعادت إلى منزلها وفجأة وجدت شاب يقود تاكسي واوقفه أمامها
نظرت له فاطمه باستغراب وتركته ولكن همس باسمها نظرت له بشده وتيقنت من ملامحه .
توجهت إليه بقلق حضرتك
فاطمه بقلق وعمي صالح كويس يعني لسه عايش
ابتسم عمر وطمنها ورحل قبل ان يشعر به أحد
تمسكت فاطمه بالشفره بقوه وديرتها بثيابها ودلفت إلى منزلها كان القلق مسيطر على قسمات وجهها وبعد ان ذهب والدها للنوم وتاكدت من نوم شقيقها أيضا دلفت لشړ