قلبي اطمئن فاطمة الألفي الفصل 16إلى 21
انت في الصفحة 1 من 18 صفحات
الفصل السادس عشر
قلبي أطمئن
فى اليوم التالي
تحدث أنس بمصطفي وطلب منه أن يصطحبها لاختيار ثوب الخطبه فرحب مصطفي بالامر وانتظر حضوره فى المساء بعد ان تاتي من عملها شعر أنس بالضيق ولكن تغاضى عن الامر الآن ..
...........
هاتفت عمر وابلغته أنها وضعت الشفره بالأمس فرح عمر بذلك وشكر فاطمه على مساعدتها تلك ..
.........
............
فى المساء أخبر مصطفى ابنته بحضور أنس ليصطحبها فى جوله لاختيار ثوب الخطبه استمعت لحديث والدها ولكن شعرت بالقلق قليلا تخشي ان يراه ديراب فتحدث كارثه ..
قاد سيارته وهى جانبه تشعر بالتوتر إلى أن غادرت المنطقه التى تقطن بها تخشى رويه دياب والآن تنفست بارتياح نظر لها أنس بابتسامه
تحبي مكان معين نروحه
فاطمه بابتسامة اى مكان ماعنديش مكان مفضل
صف سيارته أمام مول وترجلا من السياره دلفا لداخل المول وهى جانبه اراد ان يمسك بيدها ولكن ابتعدت عنه بذوق ظلت تتجول بالمول لتنتقى الثوب ولكن كانت الملابس لا تصلح بالمحجبات .
نظرت له بضيق بس دة ماينفعش وكمان لو حاجه هنا تنفعني
انس بتنهيده ليه بس كل الفساتين دي ومش عاجبك حاجه
فاطمه وهو حضرتك مش ملاحظ ان محجبه ولا ايه
انس بضيق بس من قريب وعادي يعني لم تختاري حاجه تخص فرحتك مش هتيجي من يوم
شعرت بالاشمئزاز من حديثه فهو لا يغار عليها ويريدها ان تترك حجابها تنهدت بأسى افتكر نشوف مكان تاني للمحجبات احسن
الفتاه فى الطابق الثاني فساتين محجبات
شكرتها فاطمه وصعدت للطابق الثاني وأنس خلفها يذفر بضيق ..
........................
فى فيلا السويدي
استعد حمدى وطلب من غيث ان يذهبوا إلى منزل صديقه والتحدث معه بأمر الخطبه
وافق غيث على مضض
وتوجهو إلى فيلا المحلاوي ..
عوده إلى المول
كان يحاول أنس اجبارها على لونه المفضل ولكن فاطمه لا تحبذ تلك الالوان فهى تميل إلى الالوان الهادئه وتعشق الرقه والبساطه لا تحبذ البهرجه .
فاطمه بجديه بس انا إللى هلبس وبحب الالوان الرقيقه مش أوفر
انس بتنهيده اوكيه براحتك انا قصدي اساعدك فى الاختيار رسيتي على ايه
دفع أنس الحساب وغادرو المول .
انس ممكن نتعشا بقى مع بعض
فاطمه بجديه لا كده هنتاخر وماينفعش نتاخر اكتر من كده
انس بغيظ بس انا خطيبك
فاطمه لسه مابقتش خطيبي وبعدين مش من حق المخطوبين ان يخرجو مع بعض ويتاخرو براحتهم ممكن بقي تروحني
انس يكتم غيظه حاضر اتفضلي
....................
وصل حمدي وعائلته الى فيلا صديقه وجلس برفقه ماجد وزوجته
وتم الترحيب بهم.
اثار امال فين نيروز
مها حالا نازله
هبطت نيروز لترحب بالضيوف وهى لا تعلم عن أمر تلك الزياره وبعد ان صافحتهم جلست بجانب والدتها .
كان ېختلس النظر إليها من حين لاخر ويرا وجه محبوبته فيها تاره يبتسم وتاره يتذكر ويصمت
وفجأة تحدث حمدي وطلب من ماجد يد ابنته لابنه
ابتسم الجميع ما عاد الثنائي جحطت عيناها الزرقاء ونظرت إلى غيث بذهول بادلها غيث بنظره غامضه ودون شعور منه ابتسم على حالته وعلى أمر تلك الخطبه .
ماجد شرف ليه نسبك طبعا يا حمدي بس الكلمه الاخيره لنيروز دى حياتها وهى تقرر بنفسها
نظر غيث لوالده وفضل الصمت وحدث نفسه البنت ليها كلمه وهتقرر وانت يا بابا لغيت كل حاجه تخصني الصبر يا رب
استاذنت نيروز وصعدت إلى غرفتها وهى غير مستوعبه ما يحدث وظن من الجميع أنها خجله ولكن هى لم تتوقع تلك الزياره ولم تعلم شيئا عن غيث وما حدث بينهم تعارف من قبل لأجل أن ياتى لخطبتها ولا حدث
بينهم حوار ولا يعرف أحدا شيا عن الآخر ...
تحدث الأصدقاء بأمور كثيرا وشاركهم غيث الحديث وبعد فتره انتهت الزياره على امل اللقاء مرة آخرى والآن ينتظرو قبول الفتاه بغيث ...
بعد ان غادرو صعد ماجد لغرفه ابنته وظل يتحدث معها عن غيث وامور عمله وأنه شاب طموح وأى فتاه تتمناه ومها أيضا ترا انه الزوج المناسب لابنتها
بعد حديث طال لساعه يحاول كل من والديها باقناعها بالارتباط من غيث
نيروز بجديه خلاص عرفت ان غيث مافيش منه وأى بنت تتمناه بس مستغربه الموضوع كله أولا مش شافني غير مرة واحده وماحصلش بينا كلام كمان ومش فى قبول ولا استلطاف حتى وانا حساه كئيب كده ما بيتكلمش مش معقول بقي تاني مقابله عاوز يخطبني هو فى كده ومن غير حتى مايكلمني انا الاول فى حاجه زى كده
ماجد يا بنتي هو معجب بيكي والتعرف يجي بعدين عندك فتره الخطوبه اتعرفو