قلبي اطمئن فاطمة الألفي الفصل 16إلى 21
يوم الخطوبه
فاطمه بتنهيده حاضر يا بابا بس كلمه حضرتك قبل ماتخرج وانا هدخل المطبخ
تركت والدها ولم تعطيه فرصه للرفض وقرر مهاتفت أنس وطلب منه أن ياتي اليوم ليتناول الغداء معهم ووافق انس على تلك العزيمه ..
...................
فى فيلا السويدي
دلف غيث لغرفه شقيقته وجدها مستيقظه على غير العادة اقترب منها بحب وقبل وجنتيها
رقيه بابتسامه صباح الفل
جلس غيث جانبها بقولك ايه تيجي نروح النادي
رفضت رقيه بشده تخشى أن تلتقى بمروان وتصنعت رفضها بسبب المذاكره
غيث اوكيه براحتك يا قلبي
شعرت بالحزن من حالته وارادت ان تعرف ما السبب
رقيه مالك يا أبيه
غيث بضيق طبعا وصلك ان خطبت ومن غير علمي
غيث شريكه حياتي كده فى يوم وليله من غير حتي اعجاب حب طب اختار بنفسي كان نفسي ارجع اجري على الانسانه إللى دخلت قلبي وحبتها وجرحتها واعتذرلها على كل كلمه صدرت مني ووضعتها واخد اهلي نروح نخطبها مش ارجع على قرار اجباري ولازم انفذه
غيث ربنا يسهل
.............................
وصل أنس أمام البنايه وترجل من سيارته وهو يحمل باقه من الورد ليعطيها إلى خطيبته واثناء دلوفه لداخل البنايه كان يهم دياب بالمغادره لذلك اصطدم به لم يعطيه دياب اى اهتمام ورحل دون أن يعتذر شعر أنس بالضيق من ذلك الھمجي وصعد الدرج برفق .
صافح مصطفى وجلس جانبه اتت فاطمه بعد لحظات وهى تدعوهم لتناول الغداء
انس بابتسامه مد يده بباقه الورد الورد ده عشانك
التقطت منه شكرا اتفضل على السفره
بعد مرور عده دقائق انتهى الجميع من تناول الطعام
طلب مصطفى من ابنته وخطيبها ان يجلسو بالشرفه وهو يحضر لهم الشاي بنفسه ..
فاطمه بهدوء فعلا
انس فاطمه انتي زعلانه من حاجه
فاطمه ببرود لا خالص
انس غريبه شكلك بيقول غير كده
فاطمه وياتري شكلي بيقولك ايه بقى
حضر مصطفى فى ذلك الوقت وقطع حديثهم شعرت فاطمه أنها تريد التحدث مع أنس بدون ان يستمع لها أحد فهي لم تتعود بأن تكتم داخلها شيء يخص حياتها وأرادت أن تعطيه فرصه للحديث بحريه .
مصطفى بفرحه ومالو يا بنتي خلى بالك من طمطم يا أنس يابني
انس بابتسامة اطمن يا عمي طمطم فى عنيه
غادرت المنزل واستقلت سيارته واثناء عوده دياب راء فاطمه تركب سياره بجانب الشاب الذي اصطدم به شعر بالغيره وبأن الډماء تغلى بعروقه وظل ينتظرهم إلى حين عودتهم ..
.................
صفا سيارته أمام كافيه يوجد على البحر وترجلا من السياره ودلف لداخل الكافيه ..
جلست فاطمه بهدوء وهو جلس امامها
فاطمه افتكر لازم نتكلم ومش هنعرف نتكلم فى البيت
انس بتوتر زي ما تحبي انا سامعك
فاطمه لا هو انا جايه هنا عشان اسمعك محتاجه منك نكون صرحه مع بعض من البدايه
انس يبتلع ريقه هو انا خبيت حاجه
فاطمه بجديه تمام يبق هقولك انا والدتك كانت تقصد ايه لم قالتلك المره دي عرفت تختار بجد معني كلامها ان كان فى مرة سابقه ومش عرفتني بيها حصل ولا محصلش
أنس بتردد كنت خاطب وافتكر حاجه مش مهمه يعنى لان كان فى ماضي يعنى حصل قبل مااعرفك
فاطمه بس كان المفروض تكون صريح معايا مش تخبى حاجه زى كده واعرفها صدفه يعنى لو انا كنت مخطوبه قبل منك مش لازم تعرف طبعا ولا ايه يا دكتور
انس بتنهيده خلاص يا طمطم حصل خير عشان هو موضوع منتهى خلاص
فاطمه بضيق هعدي إللى حصل بمزاجي
أنس بابتسامه انا عارف ان حقك طبعا ومستعد نغيرها ونجيبها على زؤقك ايه رأيك
فاطمه ماشي نغيرها وهعتبر ان ماحصلش حاجه
أنس باعجاب ربنا يكملك بعقلك يارب اكتر حاجه شدتني ليكي انك عاقله
فاطمه بابتسامة طيب نمشي بقي
نهض من مجلسه وسار اتجاه السياره وهى جانبه استقل سيارته ليقلها إلى منزلها ..
..................
كان دياب ينتظرها والشرر يتطاير من عيناه
دياب لنفسه دي عمرها ماركبت معايا عربيه ماشي يا فاطمه
وفجاه راء الشاب يصف سيارته أمام البنايه وترجلت فاطمه منها وأنس ايضا اراد ان يودعها قبل ان يغادر ولكن وجد شاب ضخم البنيه امامه وينظر لفاطمه پغضب .
دياب پغضب مين ده
نظرت له بقوه خطيبي
دياب پصدمه خا ايه خطيبك يعني ايه وازاى وامته وانا معرفش
تدخل انس فى ايه يا استاذ انت ماقالتلك خطيبها مالك أنت بقى ومالها
دياب بغيظ مالي ومالها ايه يا حيلتها فاطمه دي تخصني ومحدش يقدر يقرب منها والخطوبه دي تنتهى وحالا
فاطمه بضيق من تدخل دياب دياب من فضلك انا مش وعدتك بحاجه
أمسكه دياب من ياقه قميصه پغضب بقولك دي تخصني والحته كلها عارفه ان فاطمه مسيرها ليه وأنا