السبت 23 نوفمبر 2024

قلبي أطمئن فاطمة الألفي الفصل 22ل الاخير

انت في الصفحة 6 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز

مش دخلت بيها وثانيا الورقتين إللى انت وهى ماضين عليها بح خلاص مش موجودين 
مروان بحزن بس لازم ارمى يمين الطلاق واللى اعرفه ان الجواز كان فى قبول منها ولازم اطلقها قبل ماتبق لغيري وانا مش هعمل كده 
مازن بحيره بصراحه مش عارف كلامك صح ولا غلط بس نصيحه من اخوك لو هى اختارت غيرك انسحب بهدوء 
مروان بعند مش هيحصل يا مازن وانت لازم تساعدني وتكلم غيث عاوز اتقدم ليها رسمي مش هصبر لم تضيع مني عشان خاطري يا مازن اقف جنبي وانا خلاص هتخرج واستلم شغلي فى اى شركه واكون جدير بيها كام غيث عشان خاطري 
مازن حاضر يا مروان بس اهدى واوعدك غيث هيخلص إللى وراه واكلمه فى موضوعك اتفقنا بس انت كمان توعدني بلاش تتعرض لرقيه الفتره دي ابعد خالص وأنا معاك ماشي 
مروان بتنهيده اوعدك عشان لازم اثبتلها أنها مهمه فى حياتي وعاوز ارتبط بيها بجد لازم تتفاجئ بوجودي وانا بطلب ايدها من اهلها والكل يوافق عليه هيكون عندي فرصه اتكلم معاها بجد 
مازن يربت على كتفه عين العقل يا حبيبي وأنا كمان هفضل اشكر فيك قدام غيث لم يقتنع بيك كمان 
ضمھ مروان بحب ربنا يخليك ليا ..
........................
مر يومان وذهبت فاطمه إلى عملها بشركه المحلاوى قابلت نيروز بخجل واستلمت شغلها على الفور وظلت منشغلة بعملها ورفصت ان تتحدث مع نيروز مثل سابق تخشى رؤيه غيث مره اخرى وعندما تطلب منها نيروز الخروج والتنزه ترفض وتتحجج بوالدها وبشقيقها استمر الوضع قرابه اسبوع شعرت نيروز بالحزن بسبب إبعاد صديقتها الوحيده عنها وطلبت من غيث انهاء تلك المشكله فلم تتحمل بعد صديقتها ولكن أصر غيث بأن تنتظر فهو على وشك إتمام مهمته ولا يريد اي خطاء يحدث الآن فانصاغت نيروز لطلبه وفضلت الصمت ....
خلال الاسبوع كان مروان انتهى من امتحاناته وابتعد عن إيهاب ولا يريد مقابلته خوفا من افتعال مشكلة وكان ينظر لمحبوبته مثل الغريب لاحظت رقيه أيضا تغيره المفاجئ وعدم الحديث معها فظنت انه قد انساها ولكن كان ايهاب يحاول اقناعها بتغيره وبحبه الحقيقى لها وكان طوال الوقت يتحدث عن تغير مروان وايضا تقى التى تشاركه بالحديث عن غيرته وحبه لها كان داخلها تشعر بالسعاده ولكن قلبها مازال جريح بسببه ..
اما مازن كان يتوجه طوال الاسبوع إلى النادي ويبحث بعيناه فى كل ركن بالنادي عن الفتاه التى سړقت قلبه ولكن لم يجدها فقد يائس بالاخير ولكن توجه إلى ملعب التنس وسأل عن اسمها فهو يعلم اسمها جيدا فهو محفور بذهنه وقلبه معا وعلم أنها تاتي لتباشر رياضه التنس يوميا ولكن متغيبه منذ اسبوع شعر بالحزن وقرر عدم اليأس وسوف يظل ياتي يوميا إلى أن يلتقى بها مرة اخرى ..
....... 
انتهت فاطمه من يوم عملها التى كانت تعمل به بكل جهد ونشاط وخلال اسبوع عمل فقط اثبتت لوالد نيروز أنها فتاه جاده ومجتهده بعملها وتغير انطباعه عنها واصبح يثق بها ويحترمها أيضا بعد ان سلمت اوارق الحسابات التى تعمل عليها غادرت مبني الشركه وسارت فى طريقها تبحث عن سياره اجرى تقلها إلى منزلها وفجأة وقفت امامها سياره سوداء اللون ماركه BMW وترجل منها رجلان يرتدي كل منهما بدله سمراء ونظاره سوداء تداري وجههم واخرج الرجلان كرت خاص بهم 
تسمرت مكانها بالطريق ونظرت لهم بريبه وعندما اخرج كل منهما الكرت الخاص به 
احدهم اتفضلي معانا وبدون شوشره المقدم حاتم فريد امن وطني
جحظت عيناها پصدمه ولم تستطيع النطق فسحبها الاخر من يدها وطلب منها ركوب السياره 
انصاغت لاوامرهم بقلب مرتجف وعندما ركبت السياره اخرج احدهم عصبه سمراء ووضعها على عيناها وتحدث بصوت قوي دي دواعي أمنيه 
لم تتحمل كل هذا الړعب وسقطت مغشي عليها
الفصل الرابع والعشرون
قلبي اطمئن
لم تتحمل كل هذه الضغوط فخارت قوتها فاقده للوعى منما جعل احدى الشباب ان يسرع بقيادة السياره للوصول المكان المنشود ..
كان ينتظر قدومها على أحر من الجمر وفجأة وجد رفاقه يصف السياره وهى معهم ولكن اڼصدم من وضعها فقد كانت فاقده للوعى اقترب بخطوات راكضه ليتفقد وضعها بقلق .
غيث بقلق مالها فاطمه الله يخربيتكم عملتو ايه 
نظر أسر لحاتم ماليش دعوه حاتم السبب هو إللى قالها امن وطني وهى يا عيني زى ما انت شايف قولتلك بلاش حاتم وخلى مازن بداله
غيث پصدمه امن وطني يا حاتم الله يخربيتك وبعدين مازن فاطمه تعرفه ولو شافته هتولع فيه 
حاتم هى إللى قلبها رهيف اعملك ايه 
غيث بضيق وانت ازاى تصرف من دماغك وكمان معصبين عنيها 
حاتم بصراحه يا صاحبي عجبني الموقف واستغليته بقى ههههه عديها وقولت عشان تفاجئ بوجودك 
غيث بانفعال انت اخرك فعلا ظابط سجون 
أسر بقهقه عاليه هو لسه عايش فى حلمه ان يكون ضابط فى الآمن الوطني
حاتم طب ډخلها المكتب ولا هتفضل كده تحب اشيلها 
غيث بغيره إياك تقرب منها حملها غيث ودلف بها الفيلا وضعها بغرفه المكتب خاصته 
ونهض خلفه

انت في الصفحة 6 من 25 صفحات