قلبي أطمئن فاطمة الألفي الفصل 22ل الاخير
مش دخلت بيها وثانيا الورقتين إللى انت وهى ماضين عليها بح خلاص مش موجودين
مروان بحزن بس لازم ارمى يمين الطلاق واللى اعرفه ان الجواز كان فى قبول منها ولازم اطلقها قبل ماتبق لغيري وانا مش هعمل كده
مازن بحيره بصراحه مش عارف كلامك صح ولا غلط بس نصيحه من اخوك لو هى اختارت غيرك انسحب بهدوء
مروان بعند مش هيحصل يا مازن وانت لازم تساعدني وتكلم غيث عاوز اتقدم ليها رسمي مش هصبر لم تضيع مني عشان خاطري يا مازن اقف جنبي وانا خلاص هتخرج واستلم شغلي فى اى شركه واكون جدير بيها كام غيث عشان خاطري
مروان بتنهيده اوعدك عشان لازم اثبتلها أنها مهمه فى حياتي وعاوز ارتبط بيها بجد لازم تتفاجئ بوجودي وانا بطلب ايدها من اهلها والكل يوافق عليه هيكون عندي فرصه اتكلم معاها بجد
ضمھ مروان بحب ربنا يخليك ليا ..
........................
مر يومان وذهبت فاطمه إلى عملها بشركه المحلاوى قابلت نيروز بخجل واستلمت شغلها على الفور وظلت منشغلة بعملها ورفصت ان تتحدث مع نيروز مثل سابق تخشى رؤيه غيث مره اخرى وعندما تطلب منها نيروز الخروج والتنزه ترفض وتتحجج بوالدها وبشقيقها استمر الوضع قرابه اسبوع شعرت نيروز بالحزن بسبب إبعاد صديقتها الوحيده عنها وطلبت من غيث انهاء تلك المشكله فلم تتحمل بعد صديقتها ولكن أصر غيث بأن تنتظر فهو على وشك إتمام مهمته ولا يريد اي خطاء يحدث الآن فانصاغت نيروز لطلبه وفضلت الصمت ....
انتهت فاطمه من يوم عملها التى كانت تعمل به بكل جهد ونشاط وخلال اسبوع عمل فقط اثبتت لوالد نيروز أنها فتاه جاده ومجتهده بعملها وتغير انطباعه عنها واصبح يثق بها ويحترمها أيضا بعد ان سلمت اوارق الحسابات التى تعمل عليها غادرت مبني الشركه وسارت فى طريقها تبحث عن سياره اجرى تقلها إلى منزلها وفجأة وقفت امامها سياره سوداء اللون ماركه BMW وترجل منها رجلان يرتدي كل منهما بدله سمراء ونظاره سوداء تداري وجههم واخرج الرجلان كرت خاص بهم
احدهم اتفضلي معانا وبدون شوشره المقدم حاتم فريد امن وطني
جحظت عيناها پصدمه ولم تستطيع النطق فسحبها الاخر من يدها وطلب منها ركوب السياره
انصاغت لاوامرهم بقلب مرتجف وعندما ركبت السياره اخرج احدهم عصبه سمراء ووضعها على عيناها وتحدث بصوت قوي دي دواعي أمنيه
لم تتحمل كل هذا الړعب وسقطت مغشي عليها
الفصل الرابع والعشرون
قلبي اطمئن
لم تتحمل كل هذه الضغوط فخارت قوتها فاقده للوعى منما جعل احدى الشباب ان يسرع بقيادة السياره للوصول المكان المنشود ..
كان ينتظر قدومها على أحر من الجمر وفجأة وجد رفاقه يصف السياره وهى معهم ولكن اڼصدم من وضعها فقد كانت فاقده للوعى اقترب بخطوات راكضه ليتفقد وضعها بقلق .
غيث بقلق مالها فاطمه الله يخربيتكم عملتو ايه
نظر أسر لحاتم ماليش دعوه حاتم السبب هو إللى قالها امن وطني وهى يا عيني زى ما انت شايف قولتلك بلاش حاتم وخلى مازن بداله
غيث پصدمه امن وطني يا حاتم الله يخربيتك وبعدين مازن فاطمه تعرفه ولو شافته هتولع فيه
حاتم هى إللى قلبها رهيف اعملك ايه
غيث بضيق وانت ازاى تصرف من دماغك وكمان معصبين عنيها
حاتم بصراحه يا صاحبي عجبني الموقف واستغليته بقى ههههه عديها وقولت عشان تفاجئ بوجودك
غيث بانفعال انت اخرك فعلا ظابط سجون
أسر بقهقه عاليه هو لسه عايش فى حلمه ان يكون ضابط فى الآمن الوطني
حاتم طب ډخلها المكتب ولا هتفضل كده تحب اشيلها
غيث بغيره إياك تقرب منها حملها غيث ودلف بها الفيلا وضعها بغرفه المكتب خاصته
ونهض خلفه