ابنة القمر فاطمة الألفي الفصل 13ل الاخير
..
بمنزل حاتم .
كانت تحاول أن تغمض عينيها لكي تنام ولكن كانت تراء أمامها كلما اغمضت
عيناها شبحه يطاردها بصحوها ومنامهامنما جعلها تأخذ من المهدئ الذي
جلبه وليد من أجلها .
انتفضت پذعر عندما أستمعت لرنين جرس المنزل وسارت بخطوات
مضطربه وجسدها يرتجف خوفا الي ان فتحت الباب لتجحظ عيناها
پصدمه عندما وجدت أمان أمامها .
ما بك زيزي أراك شاحبة الوجههل انت مريضة
ابتلعت ريقها بتوتر وسارت تتخبط بخطواتها الي ان جلست بأقرب مقعد وقالت بصوت خاڤت
أجل أشعر بالتعب
همس بصوت دافئ وهو يرفع انامله يلامس جبينها برفق
هل لديك حرارة أجلب لك الطبيب
نظرت له بدهشة من لمساته الحانية اعلى جبينها وقالت بذهول
أجل ومن غيرك هنا
همست بتوتر
ولكن
قاطعها بصوته الحاد
ولكن ماذا نسيتي أنك زوجة صديقي ومن واجبي أن اهتم بك
ولكن شقيقك بالسجن ومعترف بالچريمة وعلمت بأن حاتم حاول التعدي على زوجتك
اقترب من مقعدها وقال بهمس
كل هذا كڈب رحيل يتعاطي المخډرات ويرا تهيواءت وسوف أثبت ذلك
امام المحكمة وحاتم صديقي أنا أثق به هو لن يفعل ذلك بالفتاة التي
تاهت بقربه منها فهي كانت تتمنى قربه ذلك منذ أن وقعت عيناها على وهي
تراه فارسها الذي سينتشلها من قوقعتها وتصبح سيده القصر وليست خادمه وحسب
علم أمان بما يدور بأفكارها وهذا الوقت المناسب لعترافها بما حدث تلك الليله التي حدثت بها الچريمه
اخبريني عن وضعك بعد فقدان حاتم هل تحتاجين الي مال أي شيء انا موجود بدلا عنه
استرسل أمان حديثه بنبرة حزن
تعلمين يا زيزي ليس لدي صديق سوى حاتم وأنا خسرته كنت أجلس دائما معه واخبره بتحكمات والدتي كما تعلمين فانت كنت تري ذلك أمام عينك.
ثم أخرج تنهيدة حاړقة وقال بأسي
لمن أشكو همي بعد حاتم من سيواسي احزاني ويطيب جراحي بعدك يا صديقي من
أنا سأكون جانبك
نظر لها بعمق وقال
انتي وحيدة أيضا تريدن لشخص يداوي حزنك إذا سأكون أنا الشخص الذي تحتاجين إليه تعديني بذلك
تهللت اساوره وقالت
أعدك بالطبع
ثم اردفت قائله دون تردد
تعلم كم تمنيت هذا من قبل كنت أريد أن أخبرك بما حدث لي بمنزل زوج
والدتي قبل أن أتي للعمل بالقصر كانت حياتي قاسيه جدا وعندما رأيتك
إذا احكيلي كل شيء وانا أسمعك الان وليس لدي شيء غيرك
حقا تريد سماعي
أومأ لها بالايجاب ووضع أنامله على أذنه وقال بمرح
كلي أذان صاغية أحكي لي ما بقلبك ولا تخفي على شيء
تنهدت بارتياح عندما شعرت بالأمان بقربه وبدءت في سرد حكايتها..
الفصل السادس عشر
بدأت زيزي في سرد حكايتها
كنت فتاة جميلة في المرحلة الإعدادية عندما ټوفي والدها وتزوجت
والدتها من أخر عاشت زينب بمنزل زوج والدتها بعدما تم طردهم من
منزل والدها بسبب عدم قدرتهم على دفع إيجار المنزل وبعدما تزوجت
والدتها كانت مقبلة على مرحلة الثانوية العامة ولكن رفض زوج والدتها أن
تكمل تعليمها وفضل أن يدخر كل شيء من أجل مستقبل ابنه
الجامعي وفي الوقت ذلك التحق وليد بكلية الطب حرمت زينب من أكمال
تعليمها ولكن لن تفرق والدتها المعاملة بينهما وكانت تعامل وليد كابنها لانه
حرم من والدته ولكن زوج والدتها كان يراها عبئا عليه ويحاول ابعاد ابنه
عن المعاملة معها ولكن وليد كان قريب منها ويحبها في بدء الأمر كشقيقته
ولكن بعد أن كبرت ونضجت نظر لها بمنظور آخر وراءها فتاة جميلة وغرم
بها وهي ايضا لم ترا شابا آخر غيره كانت في عمر الثامنة عشر وهو يكبرها
بأربعة أعوام وكان يتردد عليها في غرفتها يجلس معها ويتثامر معها
ويصطحبها معه إلى الجامعة كما هي ترغب فهي حرمت من كل ذلك إلى
أن تقرب منها بشدة وذات ليلة شتاء ممطرة عندما عاد من الخارج فقد كان
برفقة اصدقائه وهي تنتظره بقلق بسبب الأمطاروعندما عاد استقبلته
بالمنشفة ليجفف وجهه وشعره المبتل اثر الأمطار وعندما همت بالمغادرة
منعها من ذلك وقربها إليه ضمھا بعشق ونسوى أنفسهم بأحضان الآخر
ووقعت الفاجعة عندما أفقدها عذ ريتها ..
ارتجف ج سدها وانهالت دموعها ولكن كانت يده الحانيه تسبقه وتمحي دموعها المتساقطة وربت على كتفها
باطمئنان ووعدها بالزواج عندما ينتهي من جامعته فلم يتبقي إلا عامين
ويتخرج ويصبح طبيبا
تواعدو بالزواج والذي حدث بينهم سرا لا يبوح به الآخر لاي شخص كان
ولم يقتصر ما حدث على ليله واحده بلا استمرت العلاقة قائمة بينهم ولم
يشعروا والديهم بما يحدث بينهم بعد منتصف الليل.
وبعد عام من تلك العلاقة حملت زينب واخبرت وليد بذلك الحمل ولكن قرر
أن يتخلص من ذلك الحمل لكي لا ينفضح أمرهم واصطحبها وليد الي
طبيب صديقه مازال في الدراسه ولكن كان يعمل بعيادة طبيب متخصص
كان يساعده في إجراء عمليات هكذا كانت خائڤة أن تنهي حياتها بسبب
تلك العملية وبالفعل دخلت في مضاعفات وڼزفت الكثير