ابنة القمر فاطمة الألفي الفصل 7ل 12
فعله أمان
ابتلع ريقه بتوتر ونهض عن مقعده طبع قبلة رقيقة اعلى وجنتها وقال
ليس لي شأن ساغادر الآن لكي لانتاخر على أمان وعندما أطمئن عليه ساعود اليك.
ودعها وغادر الشاليه.
ظلت زيزي تزرع الشاليه ذهابا وإيابا تنتظر الخبر المنتظر وهو القضاء على
تلك الفتاة وأمان هو الذي يتحمل نتيجة افعاله
ضحكت بشړ واشعلت التلفاز تشاهد فيلم بمزاج هادئ.
كانت تتعرق بشدة لذلك أخبرت سلمى الطبيب المعالج بحالتها عبر الهاتف ما
تعاني منه وتين الآن فقد ارتفعت حرارتها وينتفض جسدها برجفة أثر
ارتفاع الحرارة وصف لها الطبيب حقنة لخفض حرارتها تركت سلمى
الفيلا واستقلت سيارة تقلها إلي أقرب صيدلية لجلب الدواء.
عندما وصلا حاتم الفيلا شعر بدوار خفيف يحتاج رأسه استمر لعدة ثواني
الباب مفتوحا وركضت لجلب الدواء.
سار بخطواته بحثا عن وجودهم ولكن لم يجد أحد فقرر صعود الدرج
وقبل أن يدلف لغرفة وتين وقف لحظات ثم طرق بابها ولم ينتظر أن تأذن
له دلف متلهفا لرؤيتها وجدها نائمة بالفراش دارت الهلاوس بعقله وظل
يقهقه باعلى طبقات صوته ولا يعلم ما سبب تلك الحالة اقترب منها وتطلع
كانت تأني پألم ويرتجف جسدها لم يفهم ما بها
في الساعة الثانية ظهرا
شعرت بالملل فقد أنتظرت قدوم زوجها وعدم ذهابه إلى القاهرة ولكن لم يأتي بعد .
قررت أن تبدل ثيابها وتغادر الشاليه ثم تتوجه إلي فيلا أمان وتتفقد الوضع هناك.
بعد قرابة الساعة كانت تدلف من باب الفيلا الذي وجدته مفتوح على مصراعيه سارت بخطوات مضطربة تبحث عنه وهتفت مناديه بإسمه
لم يأتيها أي رد صعدت إلى الطابق الثاني تتفقد الغرف واحدة تل الأخرى
إلي أن وجدته ملقي أرضا والډماء تسيل من جسده ولكن مازال على قيد الحياة.
هتفت زيزي وهي تقترب منه بقلق
من فعلها يا حاتم من
هزت جسده وهي تتسأل عن الفاعل ولكن اسبل حاتم عيناه ولم يجيبها.
أسرعت تهاتف الشرطه لتحقق بتلك الچريمة ثم جلست جواره تبكي
علي الفور انتقلت قوة من الشرطة لمعاينة مسرح الچريمة وتم نقل جثمانه
بسيارة الإسعاف إلى المشفى ليتم تشريح الچثمان ويثبت الطب الشرعي سبب الۏفاة.
وتوجهت زيزي برفقة الضابط إلى قسم الشرطة ليتم التحقيق معها والادلاء
باقوالها بكل ما تعرفه عن وجود حاتم الآن بفيلا صديقه ومن الذي قټله
أمان الشناوي إلى الآن لم يعثرون على الجاني في تلك الواقعة وتم
التحفظ على زيزي التي أخبرتهم بأنها زوجته واعطتهم عقد الزواج العرفي
وتم اثباته في ملف القضية.
قرر رئيس مباحث القاهرة أن يتوجه إلى هناك ليحقق بنفسه في چريمة
القټل واخطر النيابة العامة بذلك ولديه إذن لضبط وإحضار كل من
أمان أحمد الشناوي و وتين خالد مهران وزينب عبدالحميد وشهرتها زيزيليتم التحقيق معهم بنيابة القاهرة.
في ذلك الوقت كانت وتين بحالة يرثي لها داخل المشفى وتعاني من
صدمة عصبية بسبب فقدان والدتها وإلى الآن لم تصدق ۏفاتها وتتوهم
وجودها كما أنها فقدت الشخص الذي بث بعقلها أنه يحبها ويريد إكمال
حياته معها وهي بحاجته كما هو بحاجتها تتذكر كل ما قاله وهي داخل
الغيبوبة فقد كان همسه يصلها وشعرت بوجوده الآن خسرته هو الآخر وتم
حپسه پتهمة اختطافها وانه عرض حياتها للخطړ وفعل كل ذلك دون علم عائلتها..
أخبرهم الطبيب بأنها يجب أن تخضع لعلاج نفسي داخل مصحة نفسية
خوفا من تدهور حالتها بعد ذلك.
عندما علم نادر بكل ما فعله أمان من أجل سلامة وتين وأبعادها عن تلك
المچنونة لامار لكي لا تاذيها ذهب إلى قسم الشرطة وتنازل عن المحضر
الذي قدمه باختطاف ابنة خالته واخبرهم أنها عادت وليس لامان ذنب في
اختفائها هي فقط كانت تمر پصدمة عصبية وقررت الأبعاد عن كل شيء
وبالفعل تم اغلاق المحضر وغادرت لامار بعدما أقرت بعدم التعرض لها ثانيا
وتم الإفراج عن أمان من سرايا النيابة ولكن قبل أن يغادر النيابة علم بأنه متهم في قضية مقټل صديقه حاتم.
وقع الخبر عليه كالصاعقة لم يصدق ما قاله وكيل النيابة وهو يفتح معه تحقيق في مقټل الكابتن طيار حاتم شريف
الذي لقى مصرعه داخل فيلته بمدينة العالمين وهو المتهم الأول بعد أقوال
زوجته والتي أخبرت النيابة بكل ما قصه عليها حاتم قبل أن يتم قټله على يد صديقه.
شلت الصدمة حواسه وهتف بعدم تصديق
من الذي قټل حاتم صديقي ام تشابه في الاسماء
اجابه وكيل النيابة
حاتم شريف قټل بطعن سکين حاد في ظهره وڼزفت دمائه إلى أن توفاه الله داخل فيلتك سيد أمان ما هي أقوالك في التهمة الموجهة إليك
انا لا أعلم شيئ عما تقوله يا سيادة الوكيل أنا هنا منذ صباح أمس
ولم التقي بصديقي منذ أن تم القبض على وكل ذلك حدث في وجوده
وتركته بالفيلا وغادرت مع قوة الشرطة ولم أعلم عن الذي حدث بعد ذلك
ولم أصدق ذاك الخبر من الذي فعلها ولماذا
انا