الجزء الثاني من خيوط العنكبوت فاطمة الألفي
زوجته تحضتر وشقيقه ييد مقابلته
وافقها سراج الرأي واعتذر منها عن سبب انشغاله بعمله بسبب
الوضع الحالي للشركة لم تغضب منه فهي تعلم مدا الصداقة القوية التي بينهما وأسر بظروف صحية تمنعه من ممارسة عمله بينما سليم منشغل بكل ما وقع على عاتقه بين عشية وضحاها
بعدما أغلق سراج الهاتف مع خطيبته صوب أنظاره على الحاسوب وباشر بنفسه الايميلات الخاصة الذي كان يطلع عليها سليم بنفسه ليتفاجئ بايميل مرسل من نيويورك لا ينتمي لاي شركة يتعاملون معها جخظت عيناه پصدمة عندما قرأ مضمونة نهض واقفا يغادر المكتب بلا الشركة بأكملها يريد أن يلتقي ب سليم الان لمعرفة ما سبب هذا الإيميل ومن الجهة المسؤلة عن أرسالة
بعد مرور خمسة عشر دقيقة صفا سراج سيارته وترجل منها مسرعا سار بخطوات واسعة أشبه بالركض ثم وقف أمام الباب يسترد أنفاسه بهدوء ثم رفع انامله يضغط زر الجرس لتاتي الخادمة بعد لحظات تفتح له الباب تستقبله بترحاب دعته بالجلوس إلى غرفة الصالون وذهبت لاعلام سليم بوجوده
system codeadautoadsالقلق ترك حياة برفقة والدته وذهب لمقابلة سراج
عندما لمح قدومه نهض عن مقعده في توتر واقترب منه
هتف سليم مرحبا به
أهلا يا سراج
تلفت سراج حوله بقلق ثم جذب سليم من ساعده وهو يهتف بتوتر
في ايه
قالها سليم بقلق بعد تصرف سراج الغريب دلفوا المكتب ووقف سراج في مقابلة سليم يخبره بريبة الايميل الذي قرءه وجعله قلق بهذا الشكل
صړخ سراج منفعلا
عاوز افهم المقصود أيه وليه حياتكم في خطړ ومين الجهة اللي بتهددك يا سليم في سر جواك مش راضي تقوله عرفني في ايه لازم تعرف انك مش اخو أسر وبس لا انت اخويا الكبير ومثلي الأعلى
نفسي يا سراج أخرج السر اللي عشت سنين احافظ عليه نفسي ارتاح نفسي اغمض عيني وانام بدون قلق وكوابيس وخوف من الجاي نفسي افرح من قلبي مش اشيل هم بكرة نفسي في حاجات كتير ومش قادر اخرجها
انحنى سراج أمامه ووضع كفه على ظهره قائلا
زفر أنفاسه بهدوء ثم نهض عند مقعده وأمسك سراح من كتفه وقال
تعال معايا هتعرف كل حاجة بس مش هنا
سار بجواره مغادرين الفيلا استقل سليم سيارته وجلس سراج بالمقعد المجاور له لينطلق سليم يشق طريقه حيث وجهته المنشودة يريد ازاحت الحمل الذي يثقل صدره يريد أن يشارك احد همومه
عندما وصل فاروق وعائلته المنصورة قرر الذهاب أولا لمنزل شقيقه اصطحب زوجته معه ثم ترك فريدة وأمل بمنزلهم الذي لا زال موجودا
تنهدت أحلام وسارت بجانب زوجها وهي تهتف في حزن
مش قادرة يا ابو حياة ابص في وشها قلبي بيتقطع كل ام افتكر حصل ايه لحياة
ربت على كتفها بحنو وقال بطيبة قلب
أحنا أهل يا ام حياة حقك عليا أنا اللي عملته أم طارق كبير اوي وربنا يمهل ولا يهمل وأحنا قلوبنا عامرة بوجود ربنا ربنا يتولاها في بلاءها
مش قادرة أسامح من قلبي
قالتها بحزن ثم أنهمرت دموعها كلما تذكرت ما أصاب ابنتها على يد زوجة عمها وكل ذلك عندما رفضت حياة الزواج من ابنها طارق سعت بكل الطرق لكي تهدم حياتها عن طريق الدجل والشعوذة
حاوطها فاروق من كتفها وقال بحنو فهو يعلم انها أم ولن تنسى من تسبب بالاذي لإحدى بناتها
هزت رأسها بالموافقة فهي حزينة على كل ما مرت به ابنتها من معاناة ولن تصفح بهذه البساطة لأنها تعلم بأن ابنتها لازالت تعاني من داخلها فكل ما مر عليها ترك چرحا بقلبها ولن تتماثل الشفاء بعد
عادت أحلام لمنزلها وظلت تنتظر عودة زوجها اما فاروق فأكمل طريقه في الذهاب لمنزل شقيقه الأكبرشريف
وقف فاروق يطرق باب الشقة ليجد طارق هو الذي يفتح له الباب فلم يصدق طارق نفسه
ارتمى بأحضان عمه الذي التقفه بحنو وظل يربت على ظهره لتعلوا شهقات طارق الذي يبكي
وحد الله يا بني
ابتعد طارق عن أحضان عمه ودعاه للدخول ولج فاروق لداخل وهو يحاوط طارق بكتفه
عامل ايه يا طارق يا بني
مح دموعه المنسالة على وجنته
وقال بصوت خاڤت
الحمدلله يا عمي بخير
يارب دايما بخير يا حبيبي
ثم قال بتسال
انت جيت أمته من سفرك
اجابه بأسى
من يومين
تنهد فاروق بحزن عميق على حالة ابن شقيقه الذي ضعف جسده وهزلت روحه كانه يرا كهلا لا شابا في ريعان الشباب همس داخله يردد
لا حول ولا قوة الا بالله
غادر شريف غرفة زوجته ليرا شقيقه