رايات العشق فاطمة الألفي الفصل 11ل20
ويجب ان تحافظ عليها اكثر من ذلك
تنهد بقوه وهو يتحدث بتعب
هو أنا مجرد حاله وبس مش ممكن أكون اكتر من كده
جحظت عيناها ورفعت حاجيبيها پصدمه وابتسمت رغما عنها
عن ماذا تتحدث قبل لحظات كنت بحاله حرجه فكر بحياتك الان وتخلص من تلك الافكار العالقه براسك
اغمض عيناه لثواني وهو يزفر انفاسه ولم يكترث لحديثها
حاول نزع المحلول العالق بوريده امسكت بيده تحاول منعه
رامي اهدى من فضلك
ابعدي يا ايسل قربك مني بيهلكني
لماذا
قالتها بحزن وهي تبتعد عنه
صړخ بانفعال
عشان منتنيل على عيني وبحبك ليه مش عايزه تصدقيني وليه بتهربي حبي ليكي مش نقمه
لا اريد ان اجرحك أخشى عليك من هذا الحب
قلبك في غيري
لا
تنهد بارتياح طيب يعنى ممكن تبادليني نفس المشاعر ناخد فرصه نقرب من بعض مش يمكن تحبيني
واذا لم يحدث لا اريد ان اكسر قلبك فهمت
تحدث باصرار هتحبيني زي ما بحبك انا واثق هقدر اخليكي تحبيني
تحدث برجاء ممكن نبقى اصدقاء
اصدقاء فقط
هز راسه بالايجاب توعديني لو الصداقه اتطورت تعرفيني
واذا لم يحدث
اوعديني وبس وانا متفائل خير
اوعدك
نظرت الى ساعه يدها وجدتها تجاوزت الثالثه صباحا فهي الان تشعر بالارهاق وتريد ان تذهب لمنزلها لتخلد للنوم تفقدت وضعه ثم ودعته على امل اللقاء غدا ..
كان يجلس بغرفته لا يفكر الا بها فلا يعلم اين ومتى استحوذت على عقله فلا يشرد الا بها ولا يعلم لما كل هذا الاهتمام رغم معاملته القاسيه معها شرد باول لقاء جمع بينهم وتذكر كل المواقف التى حدث لها وهو يراقبها خلثه توصل فى النهاية إلى حقيقه مشاعره اتجاهه ولكن لم يصدق نفسه بانه حقا يكن لها مشاعر حب صادقه ..
انتشله من شروده طرقات هادئه على باب غرفته اذن للطارق بالدخول فهو يعلم من صاحب تلك الطرقات ..
دلفت شقيقته وهى تبتسم له بحب
ماجليش نوم وشوفت نور اوضتك قولت ادخل ننم شويا مع بعض
ابتسم لها وهو يشير بيده
تعالى ياقلبي احكيلي عن سفريه اسوان
ارسلت اليه غمزه تشاكسه
سيبك مني أنا وقولي فيك ايه متغير
نظر لها بدهشه أنا متغير
ايوه واول مره ترجع من المستشفي تقفل عليك اوضتك وكمان سهران مانمتش يعني فى حاجه شغلاك انت دايما بترجع تعبان عاوز بس تستلم السرير عشان تنام قولي بقى ده أنا اختك حبيبتك وافرحلك والله
انهت حديثها بضحكه رقيقه
شعر بالسخريه بحديث شقيقته والقاها بالوساده التى كان ممسك بها
تصبحي على خير وخدى الباب وراكي
القاها بالوساده ثم دثر نفسه بالفراش واعطاها ظهره واغمض عيناه بقوه يحاول ان يذهب فى النوم..
اضيقت مابين حاجبيها وتحدثت پغضب
ايه اصله ده انت بتطردني يا عاصي
ايوه يا حياه سبيني انام بقى عندى مستشفى الصبح مش فاضي أنا لرغيك
ثرثرت پغضب وهى تغادر غرفته
رغي ماشي يا عاصي بكره تتمنى بس تتكلم معايا وساعتها مش هقبل قال رغيك قال
اغلقت الباب خلفها بقوه جعله يقهقه علي چنونها فهو الذي اخرج ڠضبها ولا يريد الافصاح عن مشاعره فى الوقت الراهن لذلك تهرب منها ....
بعد مرور اسبوع ...
اخبر معتز عائلته بانه يود خطبه الفتاه التى عشقها فرح الجميع من اجله وعندما علم والده بانه يتحدث عن ابنه صديقه قرر على الفور التحدث مع صديقه بطلب يد إبنته اخبره الأخير بانه ينتظر قدومهم والتحدث بالأمر ...
اما عن ماجد فقد كان قليل التحدث مع حياه منذ اخر حديث دار بينهم بأسوان ولكن حياه كانت تشعر بالحزن بسبب تلك المعامله الجاده التى تخص العمل فقط وعندما أخبرته بانها سوف تعمل مرشده داخل القاهره فقط ولا تود السفر بسبب خوف والدتها وافقها الرأي دون نقاش او مجادله فهو أيضا لا يريد سفرها ويريدها جانبه داخل الشركه فقط ولكن يحاول اظهار عكس ذلك لأنه يخشي ان ينكسر قلبه ثانيا فمازال چرح الماضي لم يشفى چروح قلبه بعد ...
عاد اسر لعمله بالمشفى ومازال ېقتله الحنين لشقيقته والاشتياق ېمزق قلبه يريد ان يرا والده ويعانقه بقوه رغم حزنه الشديد بانه ابتعد عنه طوال السنوات الماضيه ولكن يريد الارتواء داخل احضانه يحاول ان ينسى ما حدث من والديه ولكن قلبه مازال يتالم بسبب ما يحدث معه يتحدث مع