رايات العشق فاطمة الألفي الفصل 31 إلى الاخير
هاشم واتعرف على والدك بس اطمني أنا مااعرفكيش
ابتعد عنها ليتقدم بخطواته اتجاه الطاوله الجالس عليها هاشم وصديقه ليمد يده ويصافح كل منهما ويجلس بجانب هاشم ولكن عيناه مازالت متعلقه بتلك الفتاه التى جعلته يشعر بمشاعر داخله يبدو بان قلبه تحرر الان من حب ايسل وينبض بعشق اخر ..
وقف خلفها يهمس باسمها لتنظر له بدهشه
ايسل لسه الكلام بينا ماخلصش ومش هيخلص ابدا طول ما قلبي مشغول بيكي أنا عايز اصارحك بمشاعري ولازم تسمعيني
نظرت حولها تتطلع للجميع لا اريد الان
همت بمغادره القاعه ولكن لم يتركها لحق بها ليستوقفها باصرار على اكمال حديثه جذبها من رسغها لتسير جانبه بدهشه من فعلته هذا لم يكترث لنظراتها فقط يريد ابعادها عن العيون التى تطلع اليهم ثم ترك رسغها برفق ووضع ذراعه ليمنعها من المغادره .
اطلق زفيرا قويا وهو ينظر لها بجديه لازم نتكلم بعيد عن الناس وهنا افضل ممكن تسمعيني بقى للآخر
أنا عايز اوصلك انك فهمتي مشاعري ليكي غلط أنا مش بكرهك يا ايسل ولا عمري كرهتك بالعكس أنا ماحبتش غيرك ولا قلبي عرف معني الحب غير لما شافك كنت خاېف من الحب والعلاقه وان ادخل فى علاقه حب مش متكامله ڠصب عني كنت حاسس ان الحب ده ضعف وأنا مابحبش أكون ضعيف عشان كده كنت بحاول اخفي مشاعري جوايا ويمكن كنت بجاهد عشان اموتها كمان وماحدش يحس بيها ومن حبي ليكي كنت بتصرف التصرفات القاسيه دي معاكي عشان امنع قلبي يحبك ويتعلق بيك اكتر متاكد ان غلط بس ده من حبي غيرت عليكي ايوه أنا كنت غيران عليكي وهتجنن لم شوفتك بنفسي قريبه من رامي حاولت اتحكم فى مشاعر ڠضبي كنت هتجنن وأنا حاسس ان فى حاجه بينكم وده السبب اللى خلاني طردك من العمليات عشان شوفتك معاه وقريبه منه اوى لدرجه ان
تذكرت هي ايضا الشئ الذي حدث بينهم وجعلها تشعر بالحزن عندما تذكرت والتى جعلتها تشعر بالصدمه وحاولت هز راسه بالنفي لتجبر عقلها على تنفيض تلك الذاكره من داخلها ومحوها للأبد .
تنهد عاصي الصعداء وهو يضع يده اسفل ذقنها ويطلب منها النظر اليه ايسل بصيلي عشان تعرفي الصدق فى عيوني وكمان تحسي بده .
ارتسمت ابتسامته الهادئه وهو ينظر لسحر عيناها الاخذ ويهمس امامها بحب
بحبك من كل قلبي بحبك بقلبي وبعقلي وبكل كياني ووجداني بحبك وعايزك تكوني شريكه حياتي ونصي التاني وملهمتي ومعذبتي وچنوني مش هستسلم واسيبك تضيعي مني بعد لم عرفتك واتزرع حبك فى قلبي ومش هقبل بمۏت الحب ده احنا هنرويه ونكبره مع بعض عمري ماهكسرك ولا هقدر اجرحك ولا اتجرء واخذلك ثقي فى حبي ليكي وبطلب منك تقبلي تكملي حياتك معايا مش عايز حاجه من الدنيا غيرك ومكتفي بيكي انتي عن العالم كله أنا بحبك يا ايسل ومش هبعد عنك وبراضاكي من غير رضاكي مش هتكوني لغيري مش هتقدري تهربي مني ولا من حبي وهثبتبك ده بنفسي ومش مجرد كلام لا هتشوفي فعل
كانت تسير جانبه كالمغيبه لا تسمع شيأ غير كلماته التى مازالت تتردد باذنيها الا ان ألتقطها شقيقها المشاغب وهو يجذبها بقوه لتسير جانبه لتجد نفسها تقف منتصف ساحه الرقص ويتمايل عمر پجنون على تلك النغمات الصاخبه بالمكان .
كانت تطلع اليه بنظرات عاشقه أقبل عليها بابتسامته العذبه ليعتذر منها عن سبب انشغاله عنها
آسف يا حياتي مشغول عنك بسبب المعازيم ومسحول مع بابا
ابتسمت برقه وهى تهز رأسها أنا مش زعلانه يا حبيبي أنا مقدره اللى بيحصل أكيد اليوم ده مش عادي فرح اخوك وكمان خطوبه اختك ربنا معاك
لاحت ابتسامه شقيه وهو يتفحص ثوبها الفيروزي الذي يظهر قوامها المنسق وشعرها البني الذي يتطاير خلفها جعله يشعر بالغيره بسبب جمالها الساحر وعاد يرتب خصلاتها المتمرده ويضعها خلف اذنيها ويهمس امام وجهها برقه
الجمال ده مش مسموح بيه يظهر لحد غيري وكمان