تغيرت حياتى يوم زفافي فاطمة الألفي الفصل 1 ل 15
زمان وتقرب منها تانى لازم تسامحك عشان تقدر تكمل معاك
اياد خاېف تحكى لجدى ويطلقها منى ممكن يوافق على طلاقنا لو هى اصرت
بجد مش هقدر ابعد عنها انا عارف انى غلطان بس بلاش تعاقبنى بالطريقة دى بلاش طلاق مش هطلق
ماجد طيب اهدى وبلاش عصبية قرب منها وحاول معاها ترجع اياد بتاع زمان سندها وبلاش تحبسها تانى سبها براحتها وقوم روح بقى الوقت اتاخر تيجى اوصلك
ماجد خلى بالك من نفسك وابق طمنى لم توصل
اياد ان شاء الله
قاد سيارتة وتوجة إلى الفيلا
لم يغفل لها جفن وقررت المواجهة وعندما هبطت الدرج وجدت جدها ووالدتها يتحدثو فقطعت حديثهم وهي تقترب من جدها
جدو ممكن نتكلم شويا وعاوزة ماما تسمع
هتف محمد بقلق خير يا حبيبة جدو
هتفت رانسي بجمود انا عاوزة اطلق ياجدو
نزلت الكلمة كالصاعقة على والدتها لتنهض ندي من مكانها وتقترب في مواجهة ابنتها
ايه الكلام الفارغ اللي بتقوليه ده انتى اټجننتي ولا اية ازاى تطلبى طلب زى ده انتى عارفة معنى كلمتك دى اية مش كفايا إللى حصل واياد لم الموضوع عاوزة تطلقى بعد أيام من جوازك انتى اكيد مچنونة ومش عارفه بتقولي ايه
انتي تخرسى خالص ماسمعش صوتك انا مدلعاكي و ماعرفتش اريبي لكن خلاص كفايا دلع بقى واعقلي وشيلى الكلام الفارغ دة من دماغك انتي مش صغيره اتحملي المسئوليه
انسابت دموعها بغزاره ټغرق صفيحه وجهها ورفعت كفها تضعه مكان الصفعه بعدم تصديق ورمقت والدتها بنظره حزن
هتفت رانسي من بين دموعها سبها ياجدو ټضرب كمان بس انا
مش هتراجع عن قرارى ثم هتفت بصوت عال
حضرتك السبب فى كل إللى بيحصلي بابا ماټ وماليش حد يقف جنبي وحضرتك مش قادرة تعملى حاجة لاولاد اخواتك ولا تاخدي اي موقف طبعا مااحنا عايشين تحت رحمتهم وعادى بنتك تنداس عليها وعلي كرامتها
حضر اياد فى ذلك الوقت واڼصدم عندما سمع الحوار الذي دار بينهم تسمر مكانه
هتفت ندى بعصبيه دي اټجننت يابابا سيبك منها دى اخرت الدلع فيها
لم يتحمل اڼهيارها امامه بهذا الشكل هتف اياد لينهي ذاك الشجار لقائم فى اية مالكم
لم تريد رؤيته تركت المكان بخطوات سريعه صعدت الدرج وتوجهت الي حيث غرفتها السابقه التي شهدت علي طفولتها بهذا المنزل منذ ان اتت للعيش به وهي بعمر العاشره بعد وفات والدها الحبيب قم اوصدت الباب پعنف واغلقته بالمفتاح ثم ارتمت بالفراش تبكى حالها
اما عن الوضع ب الأسفل
هتف محمد بجديه اياد اطلع راضي مراتك يابنى هي صغيرة ومش مدركة إللى حصل فجأة تكون هتجوز واحد يتقلب كل حاجة وتجوز شخص غيرة هى حاسة انها مچروحة قرب منها يمكن تخفف عنها زى زمان ماحدش كان بيصالحها غيرك ولا يخلى باله منها غيرك
شعر بوخذه داخل صدره عندما علم بكل ما حدث ثم نظر لجده بثبات وهم بصعود الدرج وهو يستطرد قائلا حاضر ياجدي
ثم همس داخله ياريت فضلت صغيرة زى زمان كنت هقدر اصالحها لكن دلوقتي الوضع مختلف انا إللى كسرتها يا جدى مش حد غيرى
كانت تتسمع لم يحدث بفرحه وشماته الانتصار فالان سوف ترد الصاع صاعين وټنتقم من ندى وابنتها
صعد إلى حيق غرفته ولكن تفاجئ من عدم وجودها فقد تركت الغرفه خاويه همس بقلق وهو يبحث عنها
هتكون راحت فين
الفصل التاسع
تغيرت حياتي يوم زفافي
اياد بقلق راحت فين بس اكيد فى اوضتها
توجة الى غرفتها ودق الباب بهدوء ثم حاول فتحه ولكن تفاجي بانه محكم الغلق يبدو بانها اغلقته خلفها فهي لا تريد ان ترا احد او تتحدث مع احد
تنهد بضيق ثم همس بهدوء رانسي ممكن تفتحي الباب خلينا نتكلم
كفكفت دموعها وهي تنظر للفراغ امامها ثم همست بصوت غاضب مش عاوزة اتكلم مع حد وخصوصا انت سبني فى حالي من فصلك
هتف بمكر وهو يبتعد عن الغرفه اوكيه براحتك يا رينو
ثم ابتعد عده خطوات واتته فكرة اراد تنفيذها ثم دلف لغرفته بهدوء وابتسامته لا تفارق محياه
كانت الغرفتين بجانب بعضهم لم يفصل بينهم الا حائط فقط
سار الي حيث شرفه غرفته ثم صعد برفق اعلي السور القابع بين الشرفتين ووضع قدمه بخفه بينهم ثم هبط برفق داخل شرفة غرفتها وتطلع عبر الباب الزجاجى وجدها مازالت تبكي وتضم قدميها إلى صدرها وتجلس ارضا اشفق عليها وحاول فتح الباب ثم نجح في ذلك ودلف للداخل
شعرت بحركته داخل الغرفة وعندما تتطلعت وجدته يقف امامها
جس اياد بركبتيه امامها ودنا منها يحاول ان يضمها لصدره ولكن رفضت رانسي ذلك القرب وضړبته بقبضه يدها الصغيره ليبتعد عنها
ابعد عني مالكش دعوة بيه و اخرج بره اوضتي
ابتعد عنها عده خطوات للخلف ثم همس باصرار وحسم مش خارج وهنام مع مراتى فى أى مكان هى موجوده فيه وتحبه
رفعت مقلتيها تنظر له پغضب دة بعدك انت هطلقني اعمل بوعدك ليا لم قولت هنتجوز فترة ونطلق
ابتسم بسخريه ثم همس بلامبالاه مين قال هنطلق لا طبعا مافيش طلاق انسي أى كلام اتقال قبل كدة احنا هنبدا مع بعض من جديد من اللحظه دي
انت بتهزر لم انت مش قد وعدك بتوعد ليه لم بترجع فى كلامك تاني بقولك ايه كفايا بقى تمثيل وخلصنا بقى
رمقها بنظرات جريئه وهتف مؤكدا انا معاكي كفايا تمثيل ونبق زى أى اتنين متجوزين
ابتلعت ريقها بتوتر عندما هم اياد بالاقتراب منها همست بصوت مرتجف ابعد عني اوع تقرب انا مش عاوزك هو الجوار بالعافيه مش انا كدابة ومابتثقش فية وبتثق فى ابن عمك ابعدو عنى بقى
استشعر خۏفها من اقترابه همس بحزن واسف اسف انا عارف انك زعلانة وحقك بس انتى ماتعرفيش عمرو قالى اية كنت هتجنن
رانسى بدموع بس لا عاوزة اسمع صوتك ولا عاوزة اتكلم معاك
اياد بعصبية اسمعينى انا هربى عمرو من جديد ثقى فية انا روحت وبهدلتو وهو عمرة ماهيقرب منك تانى
رانسى بحزن هتربى عمرو ماتنساش تربى نفسك كمان لو هو چرحنى مرة انتى جرحتنى وكسرتنى الف مرة وانت زيك زى عمرو بالظبط وانا بكرهكم واخرج من اوضتى من فضلك
اياد بعصبية اسمعينى كويس طلاق مش هطلق وانا صبرت عليكى لحد دلوقتى وانتى مراتى فاهمة هسيبك يومين كدة تهدى وهتكونى بعد كدة مراتى وفى اوضتى معاكى يومين بس مش هصبر عليكى اكتر من كدة وكمان انتى مراتى وحقى اعمل إللى انا عاوزة فاهمة
رانسى بدموع فى احلامك يا اياد
اياد بثقة هنشوف يا رينو
خرج من غرفتها وتوجه إلى غرفتة وهو يبتسم
اياد لنفسة مش هتيجى غير كدة لازم ترضى بالامر الواقع واكيد هتعرف قد اية بحبها اة لو تعرفى بعشقك قد اية يا غزالتى البرئية
حاولت أن تخلد للنوم بعد مغادرتة للغرفة
رانسى بدموع عاوز تبيع وتشترى فية يا اياد دة بعدك على جثتى اكون مراتك انتى اكتر حد وثقت فية فى حياتى وخذلنى
وبعد طول تفكير استسلمت لنوم عميق
تحدثت مع ابنها وهى فرحة وتنقل له الأخبار
نجاة بفرحة خلاص الخطة نجحت وهيطلقو فضلت تصرخ فى ندى وجدك عاوزة تطلق
عمرو بتعب الواد اياد ايدو تقيلة فرمنى تفتكرى اتاكد انى مش لمستها ازى
نجاة انت غبى يابنى ولا ضړب اياد وجعلك دماغك مش عارف تفكر اكيد هو لمسها ياغبى وهى شكلها مدايقة وزعلانة وعشان كدة طلبت الطلاق
عمرو اة صح اكيد يعنى هو ينام فى العسل ويجى يضربنى ماشى يا اياد والله ماانا سايبة
نجاة كدة خلاص هيطلقو واكسر مناخير عمتك وكمان بنتها الناس كلها هتتكلم عليها وسيرتها هتبق على كل لسان ومش حد هيبص فى وشها وتقعد جنب امها بقى
عمرو بالم اة نفسى اعرف بتكرهى عمتى اوى لية فى حكاية
نجاة بعدين خلينا فيك اوع تيجى البيت وانت متبهدل عشان جدك استنى عندك يومين كدة
عمرو حاضر يا ماما
ظل يفكر بعد أن أغلق الهاتف مع والدتة لماذا كل هذا الكرة من والدتى إلى عمتى هل من سبب ولماذا تريد طلاق رانسى
عمرو بشرود بس رانسى بجد مش تستاهل كل دة ياترى يا ام عمرو مخبية اية واية بينك انتى وعمتى مش عاوزنى اعرفة
بس انا مش هسكت إللى مااعرف سبب العداوة دى اية
فى غرفة الجد محمد العميرى
كان يجلس على فراشة بعد اداة فريضة الصلاة وقراة ماتيسر من القرآن الكريم
يفكر فى احوال عائلتة
محمد بشرود ياترى قصرت معاهم فى حاجة لحد دلوقتى ماظلمتش حد ولا قصرت مع ولادى بس هى رانسى إللى حاسس بعدم الراحة من ناحيتها انا قصرت معاها فى اية بس يارب كنت ليها الاب وحاولت اعوضها مۏت ابوها وكل طلباتها كنت بنفذهالها لية حاسس دلوقتى بالذنب ذنبها فى رقبتى انا بس اياد هو إللى هيصونها وهو احسن من عمرو كتير عمرو مستهتر وصايع لكن اياد راجل وجدع وهو الوحيد إللى هيحافظ عليها ويفضل سندها طول العمر بس هى لية عاوزة تطلق لية مش تصبر علية لازم اتكلم معاها بكرة وحاول اقنعها هى لسة صغيرة ومتقلبة مش هتعرف فين مصلحطتها
يارب اهديها يارب واسعدهم يارب
وبعد فترة ذهب فى سبات عميق
ظل اياد يبتسم ويخطط فى التقرب إلى غزالتة الصغيرة العنادية المشاكسة فهو يحب أن يشاكسها ويعند معها واقسم انها سوف تعشقة مثل ماهو يعشقها
نام الجميع على امل استيقاظهم ليوم جديد وحياة سعيدة
الفصل العاشر
تغيرت حياتي يوم زفافي
فى الصباح
كان الجميع يجلس على مائدة الافطار ولكن بدون رانسى
الجد امال فين رانسى لسة نايمة ولا اية
محمود صحيح فين مراتك يا اياد
اياد