السبت 16 نوفمبر 2024

من حقي سمرائي للكاتبة سعاد محمد سلامة

انت في الصفحة 29 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز

قائلا 
سليمه 
رفعت رأسها ونظرت أليه لا تعرف أى شعور تشعر به الآن أهو أتهام أم كره 
عادت تخفض وجهها
أقترب عمران أكثر وجلس على ساقيه أمامها قائلا بتوسل 
سليمه خلينى أوصلك للبيت الجو مطره شديده 
ردت سليمه كانت بتحب المطر وكانت بتمشى تحته وماما لما كانت تمرض كانت تلومنى وتقولى ليه بتسيبها تمشى تحت المطره 
فهم عمران أنها تتحدث عن سلمى فأخفض وجهه ثم رفعه ونظر اليها قائلا قومى معايا يا سليمه الجو برد وكمان مطره هتاخدى برد 
نظرت سليمه له ساخره تقول كنت بقول نفس الجمله لسلمى لما كانت تمشى فى المطر يظهر الجمله فضلت فى قلبها الى أتنقلك دلوقتي حسيت له كنت بنجذب ليك من غير ما أحس قلب سلمى هو الى جذبنى ليك وكمان قلبها الى جواك هو الى جذبك ليا قلب الأخوه التوأم الى كانوا بيحسوا ببعض الى بينا مش حب يا عمران ده تجاذب قلوب الأخوه 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تعجب عمران من قولها و قال لها يعنى أيه تجاذب قلوب الإخوه مش فاهم معناه!
ردت سليمه پبكاء يعنى الى بنحسه أتجاه بعض مش حب ولد وبنت ده حب أخوه قلب سلمى هو الى دخل لك شعور أنك بتحبنى ومع الوقت الحب كان هينطفى لأنه مكنش هيزيد عن حب أخوه 
تعجب عمران قائلا مش هرد عليكي يا سليمه لأن حاسس بألمك كويس مش علشان جوايا قلب سلمى أختك لأن ده قلبى أنا الى حبك ومش حب أخوه زى ما بتقولى والأيام هتثبتلك ودلوقتي بترجاكى تقومى معايا من تحت المطر خلينى أوصلك 
قال عمران هذا ومد يديه يجذب سليمه
لتنهض معه 
نهضت سليمه تسير تشعر بخواء الى أن وصلت الى السياره فتح لها عمران الباب صعدت الى السياره وتوجه هو الى المقود نظر الى سليمه وجدها ترتجف 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أقترب عمران وقام بالمجئ بجاكيت أخر جاف كان بالسياره ووضعه على كتفيها وقام بتعلية تكييف السياره 
وسار بسرعه لحد ما سريعه بين الحين والأخر يرمق سليمه بنظرات آسى وهى مازالت تبكى وترتجف شارده 
الى أن وصل الى البنايه التى تقطن بها سليمه أوقف السياره ونزل منها 
بينما سليمه لم تنزل من السياره ظلت بها
أتجه عمران الى الجهه الأخرى وفتح باب السياره وجذب سليمه برفق التى نزلت تسير الى جواره شاردة العقل صعد بها عمران وقف أمام باب الشقه وقام برن جرس الباب 
بعد دقيقه فتح الباب رفعت أنصدم من منظر سليمه التى تسيل دموعها أيقن دون شك أن سليمه عرفت ذالك السر 
تحدث رفعت پخوف وهو يمسك يد سليمه البارده قائلا تعالى أدخلى بسرعه غيرى هدومك المبلوله دى وأنا هعملك شوربه تدفيكى بدل ما تاخدى برد 
رمت سليمه نفسها بحضن والداها تبكى ترى سلمى أمامها تنازع وهم يسرقون منها قلبها كلما ترى الڼزيف يزداد تزداد دموعها وأرتعاشها بين يدى رفعت الذى يربت بيديه على ظهرها لكن فجأه تراخى جسدها وكادت تسقط لكن تلقفها عمران بين يديه وحملها ووجهه رفعت الى غرفة سليمه وأشار له على فراشها فوضعها 
أتى رفعت بزجاجة عطر كى يفوقها لكنها ترتجف ولا تستجيب له
نظر له عمران قائلا خلينا ناخدها ونروح بها أى مستشفى 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
رد رفعت سليمه پتكره المستشفيات ولو فاقت ولاقت نفسها فى مستشفى حالتها هتسوء أكتر أنا هطلب لها دكتور بس هى المفروض تغير هدومها المبلوله دى ممكن أنادى لأى ست من الجيران تساعدنا بس هقولها أيه
تحدث عمران ممكن تطلب من الدكتور يجيب ممرضه معاه وهى تغير لها هدومها 
رد رفعت بس الدكتور على ما يوصل ومعاه الممرضه فيها وقت صمت رفعت قليلا ثم نظر لعمران وفكر ثم قال له غيرلها أنت هدومها 
نظر عمران ل رفعت مذهول وصمت وقبل أن يرفض تحدث رفعت قائلا 
سليمه مراتك على سنة الله ورسوله ومش محرمه عليك هجيبلك لها غيار على ما أطلع أتصل عالدكتور تكون غيرت لها هدومها المبلوله دى 
وضع رفعت أمام عمران مجموعة ملابس قائلا هطلع أطلب الدكتور 
وقف عمران ينظر لغلق رفعت الباب خلفه ثم ظل لدقيقه مرتبكا ماذا يفعل بهذا الموقف الذى وضع فيه هى حقا كما قال رفعت زوجته بسنة الله ورسوله لكن لم يتخيل أن يوضع بمثل هذا الموقف أبدا 
تنهد ثم أقترب من سليمه بدأ بنزع ملابسها المبتله جزء
خلف أخر ثم ألبسها الملابس الجافه الذى أتى بها رفعت يكاد يقسم أن عيناه لم تقع على شئ من جسدها ثم أراح جسدها على الفراش ودثرها بالغطاء الثقيل ووقف ينظر لوجهها الذى يزداد أحمرارا وضع
يده على جبهتها شعر ببعض الحراره فتنهد بآلم 
بعد دقائق سمع طرق على باب الغرفه فقال 
أدخل 
دخل رفعت ورأى

________________________________________

ملابس سليمه المبتله على الأرض وهى تنام بالفراش مغطاه تحدث قائلا الدكتور دقايق وجاى سليمه أكيد عرفت بسر سلمى وده السبب فى حالتها دى 
نكس عمران رأسه يهزها بموافقه ثم سرد له ما حدث ثم قال أنا كنت قررت أقولها بس كل ما أجى أصارحها كانت بتجى حاجه تمنعنى لحد الليله ومن وقت ما عرفت حاسس بالضياع قال عمران هذا وسرد له رد فعل سليمه منذ أن علمت 
تنهد رفعت بآسى قائلا كنت متوقع رد فعل سليمه يكون قوى بس مش بالشكل ده ربنا يستر بس سليمه قويه وهتقدر تعدى الصدمه دى 
نظر اليه عمران يقول بتمنى ياريت 
فى ذالك الأثناء 
رن جرس الباب قال رفعت ده أكيد الدكتور هروح أفتحله 
بعد ثوانى كان يدخل رفعت خلفه الطبيب
وقف الطبيب يعاين سليمه ومعه عمران فقط بالغرفه بعد خروح رفعت 
أنتهى الطبيب من معاينة سليمه وخرج من الغرفه خلفه عمران 
تحدث الطبيب قائلا متقلقوش واضح أنه دور برد شديد شويه فى أوله أنا أديتها حقنة مضاد حيوى هتنيمها وكتبت شوية أدويه وفى من ضمنهم خافض حراره وعالصبح هتفوق لحدا ما كويسه وتمشى عالعلاج ده ويومين هتكون كويسه 
بقنا بعد وقت 
صعد عاصم الى شقته
هز عاصم رأسه بقلة حيله
وهو يرى سنيه تحايل سمره لتتناول الطعام وهى ترفض دون رد عليها 
لتعيد سنيه محايلتها كالأطفال قائله 
ست سمره لازم تاكلى حتى علشان الروح الى فى بطنك 
ردت سمره پغضب قولتلك قبل كده متقوليش ليا ست سمره دى تانى بحس أنى عندى مېت سنه ومش هاكل وشيلى الأكل ده من قدامى 
تنهدت سنيه قائله خلاص يا سمره كلى أنت من ساعة الست ناديه وما سافرت للقاهره أمبارح وأنتى مش بتاكلى كويس وده غلط على أبنك الى فى بطنك
ردت سمره قائله بتعسف قولتلك مش هاكل يعنى مش هاكل وخدى الأكل ده من وشى وكمان أنا فى بطنى بنت بنت 
تنهدت سنيه بقلة حيله
دخل عاصم الى الغرفه وأشار برأسه ل سنيه
أن تترك الطعام وتغادر الغرفه
تبسمت سنيه له وهى تخرج من الغرفه 
نظر عاصم للطعام ثم لسمره قائلا 
مش راضيه تاكلى ليه
لم ترد سمره عليه 
أعاد عاصم قوله لوالأكل ده مش مزاجك قولى ل سنيه تعملك الى على مزاجك 
لم ترد سمره أيضا
تنهد عاصم بسأم وجلس الى جوار سمره على الفراش قائلا 
سمره الى بتعمليه مش صح علشانك ولا الجنين الى بطنك الجنين هياخد أحتياجه من جسمك 
ثم تبسم وقال بخبث هيتغذى من عضمك وسنانك 
وأنتى الى هتتعبى بعدها وتعجزى بدرى 
ردت سمره أنا أساسا حاسه أنى عجوزه وأنى عندى مېت سنه مش جديده عليا ودلوقتي خد الأكل ده من قدامى انا مش هاكل وعاوزه أنام 
تنهد عاصم وهو يقف قائلا طب تصبحى على خير أنا هنزل أنام 
نظرت له قائله هتنزل تنام فين
رد عليها ببساطه هنزل أنام تحت فى أوضتى 
تحدثت سمره وأنا هنام هنا فى الشقه لوحدي زى ليلة أمبارح أنت عارف أنى بخاف 
تنهد يقول سيبى النور مولع وهبعتلك سنيه تجى تنام هنا معاكى فى الشقه 
ردت پغضب دا سنيه پتخاف أكتر منى 
أنا هنزل أنام تحت أنا كمان 
قالت هذا وأزاحت الغطاء ونزلت من على الفراش 
وأتجهت الى الدولاب وأخرجت مئزرا وأرتدته فوق منامتها وأيضا طرحه لفتها حول شعرها بعشوائيه 
وسارت أمامه دون تحدث
بينما هو يسير خلفها يزفر أنفاسه بسبب عنادها
خرجت من الشقه ونزلت بعض درجات ثم وقفت قليلا تميل تمسك بطنها
أنخض عاصم ووقف جوارها يمسكها قائلا 
سمره مالك حاسه بأيه أطلبلك الدكتور 
قائلا بعصبيه قولتلك قلة أكلك وعنادك هيأثروا عليكى 
لكن قطعت اللحظه حين سمعا نحنحه 
أما سمره خجلت أن تنظر لمن يتنحنح وأخبئت وجهها بصدر عاصم 
تحدثت وجيده بغلظه واقفين بالمنظر ده عالسلم مش مكسوفين عندكم شقه تداريكم لازمته أيه الى بيحصل عالسلم ده
تبسم عاصم يقول 
أنا كنت نازل أنام تحت فى أوضتى وسمره أصرت هى كمان تنزل تنام تحت ومقدرتش تنزل السلم زى ما أنتى شايفه شلتها 
تبسمت وجيده قائله مقدرتش تنزل السلم أنما قدرت تسيبك عالسلم بلاش قلة أدب وأرجعوا لشقتكم وأحمدوا ربنا أن انا الى شوفتكم المره دى كمان دى مش أول مره أشوفكم بالمنظر المخل ده أنا كنت جايه أطمن على سمره قبل ما أنام بس واضح أنها بقت كويسه بعد سنيه ما قالت أنها مش راضيه تاكل يلا تصبحوا على خير 
تبسم عاصم يقول وأنتى من أهله يا ماما 
نظر عاصم لسمره التى تدفس وجهها بصدره وقال باسما خلاص أرفعى وشك ماما نزلت 
رفعت سمره وجهها المنصهر من صدر عاصم ونظرت له بخجل 
تبسم عاصم على خجلها وقال تحبى أنزلك لتحت ولا ترجعى للشقه تانى 
ردت سمره براحتك بس بقول نرجع للشقه تانى أحسن 
تبسم عاصم وهو يعود بسمره للشقه مره أخرى وأدخل سمره الى غرفة النوم ووضعها بالفراش ونهض من جوارها على الفراش قائلا هنزل أنادى سنيه تجى تبات معاكى هنا فى الشقه 
قال هذا وتوجه الى باب الغرفه
شعرت سمره بتغير عاصم وقبل أن يغادر الغرفه قالت بدلال 
أنا جعانه
عاد عاصم نظره لها

________________________________________

قائلا صنية الأكل جنبك عالسرير 
نظرت سمره لصنيه الطعام بأشمئزاز قائله 
بس أنا ماليش نفس للأكل ده أنا عاوزه أكل تانى 
رد عاصم قولى عاوزه تاكلى أيه وأنا أخلى سنيه أو أى حد من الشغالين يعمله ليكى 
ردت سمره بس الأكل الى انا مش عاوزاه مش فى البيت 
رد عاصم ليه عاوزه تاكلى أيه
ردت سمره عاوزه سندوتشات فول وطعميه ومعاها 
قاطعها عاصم متعجبا يقول سندوتشات أيه
فول وطعميه الساعه حداشر ونص بالليل 
ردت سمره بتذمر
28  29  30 

انت في الصفحة 29 من 41 صفحات