السبت 16 نوفمبر 2024

من حقي سمرائي للكاتبة سعاد محمد سلامة

انت في الصفحة 31 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز

سمره كأن عاصم يريد الأبتعاد عنها رغم وجوده بالأيام الماضيه جوارها لكن كان بعيد كأن وجوده جوارها فرض يؤديه عاصم مازال لديه نفس النوايا القديمه ويسعى كما قال لها سابقا للطلاق قريبا 

بعد مرور أسبوع 
بقنا
صباحا
أرتدت سمره ملابسها وخرجت من الغرفه وذهبت الى تلك السياره التى تقف بالحديقه
تحدث لها عمها قائلا أنا أمرت السواق يسوق بالراحه وكمان هيكون فى عربية حراسه أى وقت تحسى بتعب عالطريق خليهم يوقفوا العربيه كان نفسى أنا أو وجيده نكون معاكى بس أنتى عارفه الظروف عقيله مهما كان أختى ووده أبنها ميصحش يبقى مافتش على مۏته أربعين يوم وأروح علشان أحضر فرح 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تحدثت سمره أطمن يا عمى أنا بقيت كويسه الحمدلله والدكتوره طمنتنا أنا ومرات عمى وقالت السفر بالعربيه مالوش تأثير عالحمل طالما الى هيسوق بالراحه مش بسرعه 
تبسم حمدى يقول هبقى معاكى على اتصال طول الوقت ومش هطمن غير لما توصلى الڤيلا عند عاصم 
تبسمت سمره له بغبطه وأتجهت الى السياره وصعدت لتغادر وتذهب الى القاهره وهى تتشوق لرؤية عاصم بعد مرور أسبوع على سفره كانت تمنى نفسها طوال الطريق أن تجد عاصم فى أنتظارها حين وصولها الى القاهره 

مساء
فتح رفعت لعمران باب الشقه ورحب به
تبسم عمران يقول أنا جاى علشان أطمن على سليمه أنا بقالى أسبوع
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
تقريبا بطمن عليها من حضرتك بالتلفون
تحدث رفعت يقول لسه حالة سليمه زى ما هى قافله على نفسها الأوضه معظم الوقت حتى أكلها قليل وأهملت رسالة الماجستير الى المفروض تناقشها بعد أسبوع مش عارف هتفضل معاها الحاله دى لحد أمتى هى فى أوضتها أدخل لها 
دخل عمران الى غرفة سليمه 
أشعل ضوء الغرفه 
وجدها تجلس تضم ساقيها الى صدرها وتدفس بينهم وجهها 
تحدث قائلا سليمه 
رفعت سليمه وجهها ونظرت الى عمران 
تآلم عمران حين رأى عيناها منتفخه وحمراء
رد عمران سليمه يمكن قلب سلمى هو الى جوايا بس الى بحسه أتجاهك عمره ما كان أخوه أو مشاعر ممكن مع الوقت تنتهى سليمه قلب سلمى وأحساسك بيه أنتهى لما ماټت وأنا يمكن عايش بقلب سلمى بس مش بأحساسها بمشاعرى أنا وأحساسى أنا ومن أول ما شوفتك مكنتش مشاعرى أخوه أنا كنت بشوفك فتاة أحلامى الى رسمتها وأتمنتها كنت بحب أناكفك وأبقى مستمتع بردك عليا كنت معجب بنديتك ليا كنت بتحكم فى مشاعرى الى بتجرفنى ليكى ڠصب عنى يوم المطعم لما كنتى مع فارس وشوفت أرتباكك حسيت برعشة أيدك لما مسكتها بسمتك وقتها كانت حياه تانيه بتبدى قولت هى دى الأشاره الى كنت مستنيها 
قال عمران هذا 
وأخرج من جيبه شئ وأمسك يد سليمه ووضعه بيدها قائلا 
ده مشرط طبى خدى شقى جسمى وخدى قلب سلمى مش القلب الى جوايا ده هو السبب فى فراقنا أنا مش عاوزه 

الثالثه والثلاثون الاخيره الجزء الأول 

دخل عاصم الى الڤيلا كانت صامته صعد الى أعلى وقف أمام غرفته يأخذ نفسه بشده ثم دخل الى الغرفه لم يشعل الضوء كان هنالك نور خاڤت يبدوا أن سمره تركته أقترب من الفراش وتأمل سمره النائمه هو تعمد الرجوع الى الڤيلا متأخرا قد تكون سمره قد نامت وها هو بالفعل وجد سمره نائمه أقترب أكثر من الفراش وتأمل ملامحها التى أشتاقها ظل كذالك لدقائق يشبع عيناه من رؤيتها ثم خرج مره أخرى من الغرفه وأتجه الى مكتبه بالڤيلا دخل وجلس على المكتب وضع رأسه بين كفيه يذكر
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
قبل وقت 
فلاش باك 
بمكتب عاصم بالشركه 
كان يجلس مع أحد العملاء لديه يتناقش معه حول بعض الأعمال لكن كان فكره مشغول بسمره يخشى أن يصيبها مكروه وهى بالطريق 
رن هاتفه
نظر للشاشه 
رد سريعا ليسمع الأخر يقول له
مدام سمره وصلت الڤيلا يا مستر عاصم وهى كويسه زى ما حضرتك أمرتنا نسوق بالراحه وأن المدام لو تعبت ندخل بها لأقرب مستشفى ونتصل بحضرتك والحمد لله محستش بتعب معانا عالطريق 
رد عاصم براحه قائلا تمام شكرا
أغلق عاصم الهاتف وشعر براحه وسرح قليلا
الى أن تحدث من معه بنحنحه قائلا مستر عاصم حضرتك مقولتليش الرد على عرضى 
تحدث عاصم قائلا تمام أنا هفكر فى عرضك وأدرسه وهبقى أرد عليك 
وقف العميل ومد يده يصافحه قائلا تمام هنتظر ردك وأتمنى يكون بينا تعاون فى المستقبل
صافح عاصم العميل قائلا أنشاء الله 
خرج العميل وظل عاصم وحده بالمكتب عاد يجلس على مكتبه أخرج من جيبه ذالك السلسال سلسال العصفوره

________________________________________

وظل
ينظر له يشعر بشوق لسمره لكن عليه التحكم بنفسه يتذكر 
يوم سفره وتركه لها بقنا 
أعطى لها هاتفا يقول لها 
أنا جيبتلك تليفون جديد وحديث ومتطور علشان تقدرى تكلمى أى حد براحتك 
مدت سمره يدها وأخذت منه الهاتف قائله 
وياترى أقدر أكلمك أنت كمان براحتى 
رد عاصم بتوتر أكيد لو أحتاجتى منى حاجه كلمينى 
نظرت له سمره قائله يعنى مكلمكش الا لو كنت محتاجه منك حاجه غير كده ممنوع 
رد عاصم مش قصدى يا سمره قصدى انك تقدرى تكلمينى وقت ما تحبى ما تنسيش أنى عندى مشاغل و 
قاطعته
سمره قائله وأيه يا عاصم بس متشكره عالتليفون 
نظر عاصم لعين سمره بها دموع تتجمع أغمض عيناه كى لا يرق لها ثم ذهب بأتجاه الدولاب وأخرج من أحد الأدراج علبه من القطيفه صغيره وأتجه الى سمره قائلا 
أتفضلى 
أخذت سمره منه تلك العلبه وفتحتها قائله 
دى دبلة جوازنا ومعاها التوينز وخاتم فين السلسله 
أستغرق عاصم قائلا سلسة أيه
ردت سمره سلسلة العصفوره الى لبيستهالى تانى يوم جوازنا 
رد عاصم معرفش فى المستشفى أدونى دول بس يمكن وقعت منك 
حزنت سمره صامته تتنهد بضيق ووضعت تلك الدبله بأصباعها قائله السلسله كانت غاليه عندى بس مش مهم أهم حاجه الدبله ما هى كانت من الشبكه الى أنت جبتهالى 
تحدث عاصم قائلا لو عاوزه أجيبلك سلسله تانيه زيها 
ردت سمره لأ مش عاوزه السلسله دى كانت غاليه عندى كانت أول هديه عطيتها ليا بعد جوازنا 
شعر عاصم بحزن سمر قائلا يمكن السلسله وقعت منك بدون ما تحسى أهم حاجه صحتك وصحة البيبى 
وضعت سمره يدها على بطنها قائله فعلا أهم حاجه صحة البيبى ده أهم حاجه فى حياتى وأغلى هديه 
عاد عاصم ينظر للسلسله بين يديه فكر لما أخذها ولم يعطيها لسمره مع باقى أشيائها هو أراد الأحتفاظ بها لتذكره دائما بأسعد أيام عاشها مع سمره والتى كانت قصيره كأنها حلم مر سريعا نهض واقفا للحظه قرر أن يعود للڤيلا
لرؤياها لكن عاد عقله يتحكم به 
بينما بنفس الوقت بالڤيلا
دخلت سمره 
كوثر مديرة الفيلا وفى خدمتك مسترعاصم
قالى أكون فى أستقبالك و أساعدك فى أى حاجه تحتاجيها 
تبسمت سمره بغصه قائله أهلا بيكى متشكره لأستقبالك ليا بس أنا مجهده من السفر ومحتاجه أرتاح ياريت توصلينى لأوضة مستر عاصم 
تبسمت كوثر قائله أسفه أنى وقفتك بس كنت بعرفك عليا أتفضلى معايا 
تبسمت سمره وسارت جوار كوثر الى أن وصلت الى الغرفه 
تحدثت كوثر قائله دى أوضة مستر عاصم وده الدولاب فيه أستاند كامل خاص بحضرتك فيه ملابسك ومتعلقاتك 
تحبى أأمرهم يحضرولك الحمام 
ردت سمره لأ متشكره أنا محتاجه أنام شويه من أرهاق الطريق هغير هدومى وأنام شويه 
تبسمت كوثر قائله براحتك هستأذن أنا وأى شى تحتاجيه أنا تحت أمرك عن أذنك 
أمائت سمره لكوثر رأسها بصمت 
خرجت كوثر وتركت سمره التى توجهت الى الفراش وجلست عليه تتنهد بغصه 
وحدثت نفسها قائله أيه يا سمره كنتى متوقعه تجى لهنا هتلاقى عاصم بيستقبلك وياخدك بالحضن ويقولك وحشتيتى ده مش هيحصل متعشميش نفسك كتير أذا كان طول الأسبوع مفتكرش يسأل عنك ما صدق أنه يسيبك 
تحدث عقلها يقول طالما مش بيحبنى ليه أنقذنى ليه مسبنيش أموت وأرتاح 
وضعت سمره يدها على بطنها ونظرت إليها قائله أكيد علشان أبنه الى فى بطنى هو ده التفسير الوحيد ماما ناديه قالتلى أنها قالتله أنى حامل هو كان نفسه فى بيبى من أول جوازنا بس كان ليه نفسه فى بيبى منى طالما ماليش أهميه عنده علشان يربطني بيه مش أكتر سمره فوقى بقى عاصم عمره ما حبك وجودك من عدمه مش مأثر معاه مجرد واجهه أنه أتجوز بنت عمه اليتيمه وكمان يقدر يسيطر على أملاكها تحت أيده وده الى حصل بالفعل تحويله معظم أملاكك بأسمه خلاص يا سمره لسه عندك أمل فى أيه كل شئ واضح بقالك أسبوع حتى مرنش على تليفونك يعرف أذا كنتى عايشه ولا مېته 
قالت سمره هذا وتمددت على الفراش ليسحبها النوم بسبب أرهاق الطريق لم تشعر بشئ 
عوده
عاد عاصم من تفكيره
حين سمع صوت من خلفه يقول 
رجعت من تانى للتدخين مش كنت بطلته الأيام الى فاتت 
أستدار عاصم ينظر لمن يتحدث وبحركه تلقائية أطفىء السېجاره بالمطفئه 
تبسم بتلقائيه ثم قال أيه الى صحاكى دلوقتي يا سمره 
لم تلاحظ سمره بسمة عاصم وردت قائله 
ليه هى الساعه كام لسه مجتش أتناشر أنا كنت متعوده أسهر بالليل أكلم طارق او ماما ناديه لما كان معايا تليفون ومخبياه علشان محدش يعرف بيه وكمان الأيام الى فاتت بالتليفون الى جيبته ليا وشكلك نسيت تاخد رقمه بس مردتش عليا أيه الى رجعك للسجاير مش كنت بطلتها 
تضايق عاصم من نبرة السخريه الموجوده بحديث سمره سواء عن تلميحها عن عدم أتصاله عليها الأيام الماضيه او حتى عن حديثها مع طارق طارق الذى مازال يبغضه رغم أنه عرف أنه أخيها من الأم 
لكن رد قائلا معرفش ليه رجعت للتدخين يمكن تعود 
تبسمت سمره قائله هو فعلا الأنسان مش بيقدر يتخلص من عاده

________________________________________

أتعود عليها بسهوله بس أنت كان سهل تبطل تدخين بعد ما الدكتور منعها عنك علشان چرح الړصاص بس أنت أستسهلت عالعموم أنا الى صحانى ماما ناديه رنت عليا تطمن عليا لانى وقت ما موصلت يادوب كلمتها أنى وصلت ومحتاجه ارتاح شويه وكمان تفكرنى أنى أبقى أروح لها من الصبح علشان عاملين حفلة حنه صغيره لأفنان 
تحدث عاصم قائلا بس أنتى المفروض متجهديش نفسك ناسيه أنك حامل 
ردت سمره وأيه الاجهاد فى حضور حفلة حنه أنا يدوب هحضر معاهم مش أنا الى هحضرلها ماما ناديه هى الى مسئوله عنها بتقول أن أفنان مش مرات ابنها دى بنتها ومسؤله منها وهى الى طلبتنى عالتليفون وقالتلي لازم أكون موجوده فى الحنه مش أخت العريس
30  31  32 

انت في الصفحة 31 من 41 صفحات