الأحد 17 نوفمبر 2024

من حقي سمرائي للكاتبة سعاد محمد سلامة

انت في الصفحة 35 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز

هنا بقى زمان حمدى على ڼار عاوز يعرف النتيجه لو مش عاصم أخد سمره وراح يقضى كم يوم يغير فيهم جو هو وسمره بعد ۏفاة مامتها وحالتها النفسيه الى كانت سيئه كان هيحضر معانا بس هو فضل فى الشركه مكانك حتى كمان عامر مطحون فى مصنع أسيوط 
تبسم عمران يقول بهمس لنفسه أه الأتنين يا عينى مطحونين واحد فى شهر عسل متأخر والتانى قاعد براضى فى سولافه الى
هتخليه مچنون سولافه وأنا هنا الى مطحون لوحدى بس معليشى خلاص بقى الميعاد قرب جدا هما بقى يتحملوا زى ما انا أتحملت الفتره الى فاتت 
ذهب رفعت ووجيده معا بسياره خاصه 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
بينما حين فتح عمران باب سيارته لسليمه لتصعد أليها وجدت بوكيه ورد رائع ومعه رساله حملت البوكيه وجلست مكانه وقرأت الرساله بصوتها قائله 
كنت متأكد أنك هتاخدى الماجستير بأمتياز مبروك يا دكتوره مقدما 
دخل من الباب الأخر عمران للسياره وهو يبتسم ثم أغلق الباب خلفه ونظر الى زجاج الباب المجاور لسليمه ليطمئن أنه مغلق
وبتلقائيه جذب سليمه 
فى البدايه تفاجئتليترك شفتاها هامسا كان نفسى أعمل كده من أول ما دخلت لقاعة المناقشه 
تبسمت سليمه بحياء قائله على فكره أنا شكرت جميع الى ساعدونى فى رسالة الماجستير مذكرتش أسمك مش لأنى نسياه لأنى كنت عاوزه أشكرك بينا أنا بشكر وقوفك جنبى يا عمران صدقنى لم مش تشجيعك وتحديك انا مكنتش هناقش الرساله دلوقتي وكنت هأجلها بس تمسكك بيا وتشجيعك وكمان مساعدتك ليا الأيام الى فاتت وسهرك معايا لاوقات طويله رغم أنشغالك بكل شغل الشركه بس كنت بتجى المسا وتسهر معايا تحاورنى وتناقشنى فى محتوى الرساله يمكن مكنتش قدرت أناقش اللجنه بالثقه الى كنت فيها النهارده أنت كنت الجندى المجهول فى نجاحى النهارده شكرا 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
تبسم عمران وهو يحضن سليمه هامسا يقول أظن بعد التعب ده كله لازم أخد مكافأه 
قال عمران هذا ومال 

أقترب الشتاء على الرحيل
وعادت تزهر الزهور مره أخرى 
بعد مرور شهر ونصف تقريبا 
على متن يخت بمنتصف النيل
بحفل تميز بالهدوء والرقى 
كان زفاف
النجل الثانى لصقور شاهين 
كان حفلا بسيط يضم بعض الأقارب والمعارف ورجال الصحافه القلائل فقط
كانت ملكة العرس هى سليمه التى تشعر الآن بوجود روح سلمى ترفرف بالحفل سعيده فتلك كانت أمنيتها أن تبقى بأحد القوارب لوقت طويل برحله تسير مع النيل الى أن تصل الى منبعه هى تشعر بها 
وملك الحفل 
عمران التى يشعر بسعاده بالغه فها هو بعد وقت عصيب تعود الحياه للهدوء ومعها تلك الجميله التى تمناها كيف ومتى وقع بغرامها لا يعرف لكن القدر يعرف طريقه بالوقت المناسب 
أيضا تلك السمره التى كان يرافقها عاصم طوال الوقت يلتقط معها بعضا من الصور أمام عدسات المصورين ېكذب بالبرهان القاطع كڈب تلك الأشاعات التى نالته الفتره الماضيه بعلاقته مع ليال هو يثبت أن مالكة قلبه هى تلك العصفوره سمره 
وهناك أيضا ذالك المشاغب الأحمق عامر الذى يسير خلف سولافه التى أبتعدت عن دوشة الحفل الى أن وقفت تضع يدها على سياج حديدى لليخت تنظر الى تلك المياه التى تنعكس عليها ألوان أضوية اليخت 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
للحظه شعرت بخضه حين شعرت بيدين تضمها من الخلف لتصبح محاصره بين السياج ويديه لتبتسم على همسه حين قال عقبال زفافنا يا سولافه عقبال ما تبقى فى بيتى 
أدعت التذمر من محاوطته لها وقالت له أبعد عنى أحنا بين الناس يقولوا عليا أيه لو شافوك وأنت حاضنى بالشكل ده
ضمھا عامر بقوه يقول 
مش هما الى هيقولوا أنا الى هقولهم أنا عاوز أصلح غلطتى جوزهالى بدل ما

________________________________________

أخطفها دلوقتي وأروح بيها على الجزيره الى هناك دى وأتمم الركن الناقص فى جوازنا 
لفت سولافه وجهها له وقالت له وأيه هو الركن الناقص فى جوازنا ومن الى قال اننا متجوزين أصلا!
رد عامر لأ متحوزين يا بغبغانتى نسيتى كتب الكتاب الى تم النهارده ولا أيه أنا أقدر أخدك دلوقتي فى أى أوضه فى اليخت ده وأتمم جوازنا ةتبقى مدام سولافه عامر شاهين 
أرتبكت سولافه وخجلت من قول عامر الوقح وأبعدته عنها بيدها قائله دا بعينك مش هتجوزك غير لما أخلص دراستى ودلوقتي خلينا نرجع للزفاف من تانى بدل ما يلاحظوا غيابنا 
تبسم عامر وفجأها لا بتحلمى يا بغبغانتى قبل ما تخلصى دراستك هتكونى مدام عامر شاهين ودلوقتى خلينا نرجع مره تانيه للزفاف 
كانت سولافه تود صفعه ليس فقط على تحرشه بها لكن على قوله لها يا بغبغانتى فقالت له تعرف لو قولتلى بغبغانتى دى مره تانيه أنسى أنى أتجوزك 
تبسم عامر يقول أنت الى هتفضلى بغبغانتى الى كانت بتفتنلى على كل الى بتسمعه 
نظرت له بغيظ وتركته صامته ودخلت الى مكان الزفاف مره أخرى تشعر بغيط من ذالك الصقر المتحرش الذى يربكها بنظراته لها 

يتبع بحلقه خاصه بكره 
دومتم سالمين وأحبائكم 

خاتمهحلقه خاصه 

بعد منتصف الليل بفتره طويله 
بدأ تجنب اليخت على الشاطئ بدأ المدعون والحضور فى النزول من على اليخت 
تاركين خلفهم ذالك الزوجان ليبدئا بتأسيس حياه جديده لهم معا 

عاد اليخت يسير فى مياه النيل مره أخرى
شعرت سليمه بسير اليخت بعد أن كان توقف ذهبت تبحث عن عمران أين ذهب هو تركها قبل قليل تودع والداها ومعه والده ووالداته وأختفى من وقت صغير 
تعجبت حين دخلت الى غرفة قيادة اليخت ووجدت عمران هو من يقف بها 
تحدثت قائله أمال فين قبطان اليخت 
تبسم عمران يقول أنا قبطان اليخت أنفع ولا تخافى اليخت يغرق بينا 
تبسمت سليمه لأ بجد فين القبطان الرحله
طويله من هنا لأسوان 
بنفس البسمه المرسومه على وجهه رد 
ما علشان الرحله طويله من هنا لأسوان مينفعش فيها معانا عازول الرحله خاصه بينا أحنا الأتنين وبس بس أحب أطمنك أنا معايا رخصة قيادة يخت موثقه لأنى ببساطه أنا قبطان اليخت ده لمدة أسبوع تحبى تشوفى الرخصه 
قال عمران هذا وأقترب من مكان وقوف سليمه المبتسمه والتى قالت
والله ياريت أشوف الرخصه بعنيا علشان أطمن أنى مش هغرق فى النيل لأنى للأسف مش بعرف أعوم 
وضع عمران يديه حول خصر سليمه قال لها بهمس مټخافيش أنا بعرف أعوم كويس وهنقذنا أحنا الأتنين 
قال هذا وقام بتقبيلها قبلا هائمه وعاشقه ومجنونه لم تستطع سليمه أمامها سوى التسليم لهذا العاشق ومجارته فى تقبيلها ليترك شفتاها بعد أن شعر بنقص الهواء فى رئتيهما
و وأخفضت نظرها أيقن عمران أن مهما كانت الفتاه تدعى القوه والصلابه لكن هناك ميزه ليست تجتمع عليها بنات حواء 
لكنها موجوده فى سليمه الحاده والجاده 
أنحنى وحملها بين يديه وسار بها الى أحد 
غرف اليخت وأوقفها جوار الفراش ونظر لوجهها مازالت تحاول الأبتعاد بعيناها حتى لا تتلاقى مع عيناه 
تبسم عمران ونادى اسمها بهمس 
لتتلاقى عيناهم للحظه وتعود تخفض وجهها مره أخرى تبسم عمران على خجلها قائلا بهمس سليمه أنا معرفش أنا قدرت أخترق حصون قلبك ولا لسه بس عاوزك تتأكدى أنك أخترقتى كل قلبى الوحيده الى أتمنيت تبقى ليا فاكره لما كنا فى قنا فى رحلة النيل كنت أول مره أعترف لنفسى سليمه هى فتاة أحلامك الى ظهرت بالصدفه بس لما جيت عندكم بسبب عزومة عمى رفعت وشوفت صورة سلمى أتلخبطت وكنت خاېف أبحث فى شكى يطلع صح ويبقى حبى ليكى بسبب القلب الى أخدته من سلمى بس مع الوقت مشاعرى كانت بتنجرف لطريق تانى خالص بيتسرب ليا شعور كان تفسيره أنى بعشقك بحب أشوفك طول الوقت حتى لو مضايقه من تحكماتى سليمه أنا بعشقك بكل حالاتك بقوتك بحدتك بضعفك الى شوفته بعينى بخجلك المرسوم دلوقتي على وشك وعنيكى الى خاېفه أنهم يتلاقوا مع عينى 
قال عمران هذا ورفع ذقن سليمه لأعلى لتتلاقى عيناهم 
تبسمت سليمه ونظرت لعيناه لثوانى ثم قالت 
لقانا مكنش صدفه يا عمران لقانا كان من ترتيب القدر لجمع قلبين لو كان فى الظروف العاديه كان صعب يتألفوا على بعض 
فعلا لو فى ظروف تانيه كان صعب نتألف بس أنا معاكى أمنت بأن كل شئ وارد حدوثه بلعبة القدر 
قال عمران هذا وأنحنى ويده تفتح سحاب ثوب الزفاف لينسدل من على جسدها ويرسم عمران بيده جسدها يسحبها معه لرحله ممتعه بين ضفتي قلبيهما 

بتلك الشقه الذى يسكن بها رفعت دخل أليها ليست أول مره يدخلها ولم تكن سليمه بها لكنه لأول مره يشعر بفقد وأدمعت عيناه وذهب الى تلك الصور الموضوعه على جدران الحوائط سار يتجول وينظر أليها ثم دخل الى غرفة سليمه ونظر نحو مكتبها وتلك الأغراض التى كانت موضوعه عليه قام بترتيبها مبتسما يتمنى لها السعاده جوار عمران هو لم يكن يوما أنانيا حقا يشعر بالوحده

________________________________________

لكن حين يفكر بسعادتها ينسى تلك الوحده ويأتى مكانها أمل فى غد مشرق ومزهر لها 

بعد قليل بڤيلا الصقور 
تبسم عاصم وهو يرى سمره تدخل الى الغرفه بيدها صنيه صغيره عليها بعض السندوتشات 
تحدث عاصم بمرح لما دخلت الاوضه وملقتكيش فى الأوضه توقعت أنك نزلتى للمطبخ وكنت لسه هنزلك بقيتى مفجوعه يا عصفورتى أنتى نص الوقت يا نايمه يا بتاكلى ومع ذالك جسمك مش بيملى كتير مش عارف ليه يظهر زى ماما ما بتقول الست أما تكون حامل فى ولد جسمها مش بيتخن زى ما تكون حامل فى بنت 
وضعت سمره أحدى يديها على بطنها قائله مرات عمى غلطانه فى كلامها أنا حامل فى بنت وبكره تشوفوا الدكتوره غلطانه هتعرف أكتر منى أنا الحامل مش هى وأحساسى بيقولى أنها بنت وهتشوفوا 
ضحك عاصم يقول ولد بنت أما حاجه صحتكم أنتم الأتنين بس جوعتى بسرعه يا عصفورتى مش واكله فى بوفيه الفرح والله أنا خاېف الى فى بطنك ده يبقى زى عمه عامر بياكل كل ساعتين 
أبتسمت سمره قائله على فكره عامر وسولافه هما كمان فى المطبخ لما نزلت لاقيتهم قاعدين يتهامسوا غلست عليهم شويه وبعدين قولت بلاش أبقى عازول وجبت كم سندوتش جبنه وحاجات خفيفه وجيت قولت أنت مأكلتش فى بوفيه الفرح كنت مشغول مع عمران فى أيه معرفش حتى أختفيتوا وقتها ولما رجعنا لهنا دخلت أنت وعمى ومعاكم عامر بس يظهر عامرمطولش معاكم لأنى لما نزلت كان قاعد مع سولافه فى المطبخ معرفش سبب الاجتماع ده 
تبسم عاصم يقول أبدا كان فى ملف مهم عمران خلصه وكان
34  35  36 

انت في الصفحة 35 من 41 صفحات