من حقي سمرائي للكاتبة سعاد محمد سلامة
الذى يبدوا عليه بوضوح الذعر بينما عاصم ظل وافقا عقله شارد بسمره خائڤ بشده يتمنى أن يغمض عينه ويبقى هذا كابوس ينتهى حين يفتح عيناه
الجزء الثانى من الحلقه الخاصه
بينما بغرفة الولاده سمره تم تخديرها لترى وهى بسكرتها
والداها
تبسمت سمره قائله بابى وحشتنى كتير قوى
تبسم والداها بحنان قائلا سمره أنا مطمن عليكى مع عاصم خدى
نظرت سمره الى يد والداها تعجبت هو يحمل بين يديه لفه وبها بيبى نظرت سمره الى البيبى وتبسمت بشوق
ضحك والداها قائلا كان نفسك فى بنت بس ربنا رزقك ب حمدى
مدت سمره يدها وأخذت منه الطفل وتبسمت له بحنان ثم رفعت رأسها تنظر لوالدها كان أختفى
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
بعد قليل خرجت الطبيبه
آمن حمدى على قولها شاكرا الطبيبه التى
تركتهم مبتسمه
ربت حمدى على كتف عاصم قائلا الحمد لله خلينا نروح الحاضنه نشوف الولد
قبل أن يرد عاصم كانت سمره تخرج من الغرفه على فراش متنقل ذهب عاصم خلفها الى أن دخلت الى أحد الغرف العاديه
كان خلفه أيضا حمدى ووجيده التى قالت له
عاصم سمره أول ما تفوق هتسأل على أبنها لازم تروح تطمن عليه علشان تبقى تجاوبها
نظر عاصم الى سمره ورأى ضماد حول يدها اليمنى يبدوا أن يدها مچروحه وموصول بيدها الأخرى بعض الخراطيم المغذيه محلول طبى ودماء شعر كأن الألم يستوطن جسده هو لا سمره لكن قال حاضر يا ماما هروح الحاضنه أطمن عالولد وأرجع تانى
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بينما تعقم عاصم وكذالك حمدى ودخل الأثنان الى غرفة الحاضنه بالمشفى
تحدث مع أحد الممرضات سألها عن طفل
سمره شاهين دلته الممرضه عن الحاضنه الخاصه به فتوجه هو وحمدى أليها
نظر حمدى الى ذالك الصغير النائم بحاضنه زجاجيه صغيره متبسما يقول بسم الله ماشاء الله الولدجميل قوى ربنا يباركلك فيه ويرزقك بره يا عاصم
تبسم عاصم وهو يتحسس بكفه على زجاج الحاضنه ينظر لصغيره ترغرغت الدموع بعينه كم تمنى حمله ولكن صحته الآن أهم
رد عاصم أيوا أنا ممكن تقولى حالته بالتفصيل
رد الطبيب أطمن الطفل حالته لحد ما مطمئنه هو كل أعضاء جسمه مكتمله بس عنده نسبة صفره مش عاليه قوى بالعلاج هتختفى وكمان ضعف من الولاده المبكره هو أسبوع بالكتير وهيتحسن وهيخرج من هنا بأذن الله
تنهد عاصم براحه قليلا ثم عاد يتأمل صغيره ثمرة حبه لتلك العصفوره الرقيقه
بعد أكثرمن ساعتين بدأت سمره فى الفوقان تدريجيا كانت تهزى بصغيرها
فاقت سمره قليلا شعرت بيد تمسك بيدها فتحت عيناها واهنه تقول أبنى
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
قالت سمره أنا فين
تبسم عاصم وتحدثت وجيده التى وقفت حين سمعت همس سمره وقالت أحنا فى المستشفى وأنتى ولدتى
وضعت سمره يدها الاخرى على بطنها
________________________________________
قائله فين أبنى أنا جرالى أيه
تبسم حمدى يقول بحمد ربنا على نجاتك أنتى وحفيدى مش تاخدى بالك وأنتى نازله السلم
نظرت سمره حولها قائله فين أبنى هو فين
أمسك عاصم يد سمره بقوه قائلا أبننا بخير يا سمره هو فى الحاضنه أحتياطى علشان صحته وأنه مولود قبل ميعاده والدكتور أكدلى أن صحته لحد كبير مطمئنه
بس محتاج رعايه طبيه خاصه
نظرت سمره لعاصم ونزلت دموع عيناها قائله برجاء نفسى أشوفه هاتوهولى يا عاصم علشان خاطرى
نظرعاصم الذى يشعر پألم أكثر سواءمن وجود طفله بالحاضنه و دموع سمره لكن يتحمل كل ذالك ومد يده وجفف دموع سمره قائلا مقدرش علشان صحته يا سمره بس أوعدك بمجرد ما يتحسن هجيبه لعندك وتاخديه فى حضنك
دمعه نزلت من عين سمره هى تنظر لعاصم بثقه
فى قوله أن أبنهما سيصبح بخير
حاولت النهوض قائله طب خدنى لعنده أشوفه فى الحاضنه
قبل عاصم يد سمره قائلا سمره صدقينى مينفعش أنتى لسه يادوب والده من ساعتين وكمان عندك أنميا وممنوع دخولك للحاضنه
ردت سمره طب أنت شوفته بيشبه مين
تبسم حمدى ورد هو عن عاصم قائلا أيوا شوفته أنا وعاصم وكمان وجيده راحت شافته وهو بيشبه محمود أخويا كتير ربنا يباركلك أنتى وعاصم فيه ويجعله ذريه صالحه
قبل ظهيرة اليوم التالى
رد عاصم على أتصال كل من عمران وسليمه وطمئنهم على حالة سمره وطفله باركوا له وتمنوا له شفائهم العاجل
حين دخل الى الغرفه الموجوده بها سمره وجد معها وجيده تحاول أقناعها عدم النهوض من الفراش لكن سمره تصر
أقترب عاصم سريعا منها يقول سمره بلاش تقومى من عالسرير قوليلى عاوزه تقومى ليه
ردت سمره وبعيناها دموع عاوزه أشوف أبنى بعينى يا عاصم أرجوك أنا بقيت الحمدلله كويسه عن أمبارح
نظر عاصم الى وجيده أمائت له أن
يطاوعها فهى أم وتعرف هذا الشعور سمره لن تهدأ قبل أن ترى طفلها بعيناها
تنهد عاصم قائلا تمام هروح أجيبلك كرسى متحرك وأرجع
ردت سمره لأ مش لازم أنا عرفت أن الحاضنه هنا فى الدور ده همشى علي رجليا
تبسمت وجيده قائله بلاش الكرسى يا عاصم كده كده سمره لازم تمشى عالاقل خمس دقايق وأهو انت معاها ان تعبت أبقى شيلها يعنى هى أول مره بس بلاش تبوسها بلاش فضايح فى المستشفى
تبسم عاصم بينما خجلت سمره لكن لا يهم المهم أن ترى طفلها
تحدث عاصم تمام هتصل على ممرضه تجى تشيل أبرة المحلول الى فى أيدك
بعد عدة دقائق
دخلت الى غرفة الحاضنه سمره تستند على عاصم توجه بها مباشرة الى الحاضنه الموجود بها طفلهم
نظرت سمره له عبر الزجاج ودت تهشيم الزجاج لكن كان طفلها نائم يبدوا على وجهه بسمه طفيفه تبسمت هى الاخرى بحنان
تحدث عاصم لها قائلا شوفتيه وأطمنتى الدكتور قالى أنه هيفضل كم يوم وهيتحسن يعنى ممكن تخرجى بيه من المستشفى معاكى
تبسمت سمره بغصه قائله كان نفسى أخده وأضمه لحضنى بس صحته أهم
تحدث عاصم بكره تاخديه فى حضنك
رسمت سمره بسمه لكن كانت الدموع واضحه بعيناها
باليوم التالى كانت سمره تجلس بالغرفه ومعها كل من وجيده و حمدى يشعران بالحزن على سمره فهى أما نائمه أو تجلس شارده
بينماكانت تشعر بأحتقان فى ثديها شاردة العقل بطفلها
لكن فتح باب الغرفه نهضت وجيده بفرحه كبيره قائله عاصم أيه ده
تبسم عاصم وهو ينظر لسمره الشارده وقال ده أبنى جبته علشان سمره ترضعه
عادت سمره من شرودها هل ما سمعته حقيقه نظرت أمامها وجدت عاصم يقترب من فراشها وبيده طفل ملفوف بعنايه
سرعان ما أعطاه لها مبتسما يقول
أنا أستأذنت من الدكتور المسؤل عنه وقالى ممكن يخرج من الحاضنه لمامته ترضعه ويبقى يرجع تانى يكمل علاجه بالحاضنه
تدمعت عين سمره وأخذته من عاصم سريعا ترفقه على صدرها تنظر لها بحنان لكن شعرت بالأحراج من وجود عمها
تبسم حمدى يقول وجيده تعالى معايا ننزل نشرب قهوة
فهمت وجيده مقصد حمدى أنه يريد ترك سمره حتى لا تشعر بالحرج منه فتبسمت قائله تمام يلا بينا ثم نظرت لعاصم قائله عشر دقايق وراجعين مترجعش الولد قبل ما نرجع
أماء لها عاصم رأسه بموافقه
خرج حمدى ووجيده وتركوا عاصم مع سمره التى عيناها لا تفارق وجه صغيرها تشعر كأنها وجدت كنز ثمين هو فعلا كنز ثمين للغايه وضعت سبابتها بكف الصغير الذى أطبق كفه عليه
تبسمت سمره بحنان تقول أوعى تفكر أنى زعلانه علشان أنك ولد وأن كان نفسى فى بنت أنت صحيح ضحكت عليا بس أنا بحبك ياروحى وعاوزاك تبقى بخير قالت هذا وقبلت يده الصغيره وكف ساقه أيضا
تبسم عاصم يقول طب أيه مش هترضعيه بابا وماما هيرجعوا بعد عشر دقايق غير الدكتور قالى بلاش يبقى مده طويله خارج الحاضنه وممكن نلاقيه جاى بنفسه ياخده يرجعه للحاضنه تانى
ضمت سمره طفلها بقوه لصدرها تود أن تلصقه مره أخرى بجسدها وقالت لأ هرضعه بس ممكن أنت كمان تخرج بره الأوضه
تبسم عاصم وهو يشعر بخجل سمره نهض قائلا تمام أنا بره قدام باب
________________________________________
الأوضه تبسم عاصم وهو يغادر الغرفه بينما سمره رفقت طفلها لصدرها تطعمه وتسقيه من حنان صدرها عيناها تتفحص كل جزء بملامحه
باليوم التالى
وقفت الطبيبه تدون بعض الادويه بعد أن تفحصت سمره كانت معهن بالغرفه وجيده
تبسمت الطبيبه وهى تقول مره تانيه حمدلله على سلامتك يا مدام سمره نجاتك أنتى وابنك كانت معجزه من عند ربنا
فى ذالك الاثناء سمعن طرق على باب الغرفه سمحت وجيده لمن يطرق بالدخول
تبسم عاصم الذى دخل الى الغرفه قائلا أنا خلصت أجراءت خروج سمره ولو جاهزين يلا بينا
ردت وجيده أحنا جاهزين بس كانت الدكتوره بتكتب أدويه لسمره
تبسمت الطبيبه وأعطت الروشته لعاصم قائله دى روشتة الأدويه وفى حاجه تانيه كمان مش لازم يحصل حمل مره تانيه بسرعه مش قبل سنه عالأقل و حمدلله
على سلامة المدام
قالت الطبيبه هذا وغادرت
قال عاصم مش يلا
تحدثت سمره التى تشعر بالحزن طب وأبنى
رد عاصم سمره انتى عارفه الدكتور قال لسه حالته محتاجه انه يفضل فى الحاضنه مينفعش أنه يخرج معانا وهنبقى نجى له كل يوم وأقعدى معاه الوقت الى تحبيه بس دلوقتي خلينا نخرج
أدمعت سمره قائله كان نفسى يخرج معايا من المستشفى بس صحته أهم
بعد مرور أربع أيام صباحا
ببيت حمدى
نزلت سمره من شقتها الى أسفل سألت سنيه قائله
عاصم خرج أمتى
ردت سنيه عاصم بيه خرج من حوالى ساعتين ونص و الست وجيده خرجت هى كمان من حوالى ساعه ونص
تعجبت سمره قائله ومقالوش رايحين فين طب أنا لازم أخرج انا كمان هروح المستشفى أطمن على أبنى
قبل أن ترد الخادمه كان عاصم يدخل وخلفه وجيده
تحدث عاصم قائلا مش لازم تروحى المستشفى علشان تطمنى عليه لأنه معايا أهو وخلاص مشوار كل يوم للمستشفى أنسيه الولد صحته الحمد لله أتحسنت ومبقاش محتاج للحاضنه
وبقى يقدر يتحمل والدكتور كتب له أدويه ونوع لبن مخصص يساعد مع الرضاعه الطبيعيه لمدة أسبوعين مش أكتر وبعدها سهل نوقف نوع اللبن ويكمل رضاعه طببعيه
نظرت سمره له وسريعا أقتربت منه وأخذت منه كنزها الثمين الذى عاد لحضنها