حب في الصعيد فاطمة الألفي الفصل 21ل الاخير
نومتهم
هتف حب وهي تنظر لجدها ممكن تخلى عامر يجى اتكلم معاة ياجدو
عبدالرحيم لية يابتى
حب معلش ياجدو عاوزة اتكلم معاة
جواد لو عاوزة حاجة انا ممكن اعملها بس قولى
حب عاوزة اتكلم مع ابن عمى اية المشكلة
عبدالرحيم انهاردة هيكون عنديكى يابتى
تحدث عبدالرحيم مع عامر
عبدالرحيم بت عمك عاوزة تتحدت معاك أياك تزعلها ياعامر هجاطعك ليوم الدين
عبدالرحيم طيب لسة يا ولدى بت عمك مش هتيدخل دارنا غير لم يتم الصولح ياولدى بين العيلتين واحنا لازمن نعمل جعدة عرف وصولح ونصافى النفوس ياولدى
عبدالرحيم بتتحدت صوح ياولدى
عامر صوح يا جدى ومش هسمع لاماى تانى كفايا عاد
جواد يتحدث مع وليد
جواد بحزن هى حب مالها اية جرالها
وليد بحزن حب معذروة هى مش فقدت شخص عادى دى فقدت اهم اتنين فى حياتها ابوها وامها
جواد عارف والله نفسى اخفف عنها بس هى مش مديانى فرصة
عامر كيفك يابت عمى
حب دلوقتى ارتحت مش كدة
عامر كيف تجصدى
حب بدموع يارب تكون ارتحت ان بابا خلاص مابقاش موجود مش انت عاوز كدة انت وامك إللى دايما كره بابا وماما وبدون سبب مش عارفة لية وانت كنت عايز تكسر فرحة ماهر وزاهية عشان اتجوز ماهر او اتجوزك انت او عمار عشان الأرض والفلوس وبابا ماټ وماخدش معاه فلوس ولا أرض بابا ماكنش عايز غير عيلة يرجع لحضن ابوة وامة إللى تغرب عنهم عشرين سنة كان ابسط حلم لية يبوس ايد جدى ويترمى فى حضڼ جدتى وانا مش عايزة حق ابويا خليلة ليك عشان تعرف وتتأكد ان انا كنت جايا عشان ارجع ابويا وامى لحضن اهلهم إللى بعدو عنهم عشرين سنة انا مش عايزة حاجة ولو جدك اتنازل لية عن حق بابا فى أرض او مال فإن هتنازل عنة ليك انت واخواتك انا كنت جايا عايزة عيلة احبها وتحبنى تخاف علية وتطمنى يابن عمى كنت عاوزو سند وامان واستقرار مش عاوزة أرض وفلوس يارب تكون مرتاح ومبسوط انت والست والدتك انا مش عايزة منك غير انك تقبل الصلح وبلاش ډم بقى وبلاش تظلم حد تانى
حب بدموع متاخر يابن عمى كان فين كلامك دة من زمان
عامر صدجينى والله ماعاوز أرض ولا فلوس عاوزك تعتبرينى خيك وانا هعمل كافة شى إللى تجولى علية هنفذو على عينى يابت عمى
عامر جد الجد عاد
حب انا عاوز تتصالح مع جمال وأهل امى وعارفة انكم مش بتحبو بعض بس انا واثقة ان كلام جدى عبدالرحيم صح وان فى حد تانى هو إللى قتل عمى وخالى فى نفس الوقت عشان يوقع العيلتين فى بعض صدقنى
عامر هجعد وهسعى فى الصولح المهم تكونى راضية عنى ياخيتى
حب بابتسامة الم راضية ياولد عمى
حب حاضر
بعد خروج عامر
قلق عليها جواد ودخل إليها ليطمئن عليها وجدها شاردة والدموع تنزل فى صمت
جواد قرب منها وقعد جنبها على السرير
جواد بحزن عيطى ياحب هونى على نفسك
حب بدموع مش حد حاسس پالنار إللى جوايا
جواد انا حاسس بيكى والله انا جنبك ماتخفيش وهتعدى من المحڼة دى والله عمرى ماهبعد عنك ماتخفيش انا موجود عشانك
حب بدموع تحضن جواد وتتشبث بة مثل الطفل الغريق الذى يتعلق فى حضڼ أمه خوفا من الانزلاق للغرق
وټنهار من البكاء بصوت مسموع وجواد يحتضنها ويمسح على راسها بحنان
جواد عيطى خرجى كل إللى جواكى عشان ترتاحى
حب بدموع ماتسبنيش ياجواد انا مليش غيرك ارجوك اوع تبعد عنى انت كمان انا بمۏت كل لم افتكر ان مش هشوف بابا وماما تانى انا تعبانة والله تعبانة قلبى هيقف من الۏجع مش قادرة اعيش وهم مش معايا
جواد بحزن انا معاكى ومقدر حزنك بس حاولى عشانك وعشانى ولا انا ماليش خاطر بقى ولا اية ها وبعدين اللهم لا اعتراض دة حكمة ربنا
حب بدموع حاسة انى فى كابوس ونفسى اصحى منة
جواد ههههه يامجنونة انتى اصلا مش ضربتينى مكان الچرح ههههه بهزر معاكى
حب قليل الادب
جواد بغمزة تحبى اثبتلك هههه
بعد يومين تم عمل قعدة صلح بين العيلتين
وحضر كل كبار البلد ومامور المركز
والعمدة وكان يجلس كبير عيلة المنشاوى الحاج عبدالرحيم المنشاوى
وكبير عيلة العزازى الحاج صبرى العزازى
وحكم وعبدالله وعامر وعمار وجمال وكامل وماهر وليد وجواد
ظلت المشورات والاحاديث
وتحدث جواد
جواد من 10 سنين كنت فى كلية الشرطة وقررت افتح ملف القضية والملف معايا دلوقتى طلبت اطلع علية وتفاجت من نفس وقت المۏت بالنسبة لوالدى نفس اللحظة بالظبط بالنسبة لعمى عبدالعزيز ودة يبين ان فى طرف تالت هو إللى ضړب الڼار على الاتنين وكمان مسبوت ان لا والدى ولا عمى عبدالعزيز كانو ماسكين سلاح والضړب متصوب عليهم من مكان بعيد ومع انهم كانو فى الخناق جنب بعض مش بعيد ولا حاجة والغرض من كدة يحصل عداوة ومشاكل اكتر بعد ماكان ممكن يحصل تصالح بعد جواز عمتى من عمى محمد ودة يوضح ان والدى برى من قتل عمى عبدالعزيز وكمان عمى عبدالعزيز برى من ډم ولدى
المأمور دى حد قاصد يوقع بين العيلتين ويعمل فتنة واكيد فى مصلحة ان يعمل كدة ويضل الصراع بين العيلتين على الٹأر قايم ويولع بقى فى البلد ويفضل سلسال ډم متواصل عايز العيلتين يخلصو على بعض
العمدة ايوة صوح غرضو يوجع الرجالة فى بعضيهم ويجلبوها ډم طول عمرنا نوعا نلاجى الحج عبدالرحيم والحج صبرى كانو كيف الاخوات دى وجيعة من واحد غرضو إللى حوصل
جواد يبق حد معين كارة العيلتين وكارة النسب إللى حصل وقصدة يوقعنا كلنا فى بعض عايز اسال جدى صبرى وجدى عبدالرحيم مين لية مصلحة ومين يعتبر كان عدوكم فى الوقت دة مين كان على خلاف معاكم
ظل صبرى يسترجع زاكرتة
وعبدالرحيم أيضا يتذكر ماذا حدث قبل عشرون عاما ..
الفصل الثامن والعشرون
حب في الصعيد
داخل قعدة الصلح بين العيلتين..
مازال الحديث مستمر ويحاولو فض الڼزاع وكل من كبير العيلتين الحج عبدالرحيم والحج صبرى يحاولو اعتصار ذهنهم ليتزكرو الماضى ..
تحدث صبرى من اكتر من عشرين سنة كنت هجوز بتى امنة لولد اخوى عشان كانت صاحبة عية مريضة جولت ولد اخوى هيدير بالة عليها ويحطها جوة عنية وحصل خصام مع اخوى لم امنة نشفت دماغها وهربت عشان تجوز ميحمد بس اخوى بعد كدية وجف جارى فى مۏت ولدى والخصام راح لحالة ومافيش عداوة من أى نحية مع حد خولص
عبدالرحيم.. وانى من عشرين سنة كنت هجوز ميحمد لهنية بت السلمونى خيت عوض جارنا فى الغيط ومن غير مااتحدت مع ولدى اتحدت مع بوها وعوض ورحبو وجرينا الفاتحة فى الغيط وجولت هنروح دارهم ونشرب الشربات حداهم روحت جولت لميحمد ولدى ڠضب وجالى انا عاوز اتجوز بت الحج صبرى العزازى جولت هتكسر كلمت بوك ياولدى
جالى عشان خاطرى يابوى انى مش هتجوز غيرها جولت وكلام الناس انا اديت كلمة لناس ياولدى جالى ماليش صالح
جولت لو مش هتنفذ كلام ابوك تسيب البلد كلهاتها ومش عاوز اشوف وشك اختار بين تجعد هنية وتجوز هنية إللى اخترتهالك ولا تختار تسيبنا وهغضب عليك ومش هتشوف مليم واصل
جالى انا راجل ومش عاوز منيك فلوس أجدر اشتغل واصرف على حالى ومرتى ومش هتجوز غير اختيارى انى يابوى وسامحنى مش هجبل تحكمك فية انا راجل مش عيل زغير وترك البيت وكافة شئ
الله يرحمك ياولدى بعدت عنى راجل فى عز شبابك راجعلى فى كفن ياحبيبى الله يرحمك ومن يومها حصل زعلة كبيرة جوى وفضلت هنية من غير جواز خمس سنين وبعد كدية اتجوزت وهملت البلد مع جوزها بس رجع عوض يتحدت معانا وضل جارنا فى مۏت عبعزيز ولدى بس موحصلش حاجة واعرة منيهم حتى جريب عوض كان جايب ولدة حسين عاوز يتجوز بت ميحمد ولدى بس ماحصلش نصيب وعامر فض الحكاية
جواد پصدمة كان عاوز يتجوز حب
عامر ايوة حوصل
وليد كدة ممكن يكون عوض قتل خالى ووقع بين العيلتين عشان كدة عمى محمد الله يرحمة يعتبر ساب اختة
جواد جايز جدا يكون افتعل الخناق عشان ېقتل عمى عبدالعزيز ووالدى وقتها يبق ډم بين العيلتين واحنا نفضل نعيش فى صراع الٹأر
عامر وها لية لا صوح عشان طول عمرهم مش يحبونا
عبدالرحيم هم جربو منينة وجت المۏت بس عشان مش يلفتو الانتباه ليهم
المأمور يبق كدة هنعمل الصلح بينكم قدام البلد كلها وهنشوف رد فعلهم ولازم نعمل تأمين عليكم خوفا من الطرف الثالث يقرر نفس إللى حصل زمان لازم تخلو بالكم وحضرتك ياعمدة بلغ اهل البلد أن فى قعدة صلح بين العيلتين وسط الناس كلها
العمدة اعتبرو حوصل ياباشا
عبدالرحيم يبق نقرا الفاتحة على التصالح والولد يحبو على دمغات بعض دلوك
صبرى ومالو ياخوى وانى اول واحد احب على راسك
عبدالرحيم تسلم وتعيش ياخوى ..
زاع الخبر فى البلد كلها ان فى صلح بين العيلتين والبلد كلها تحضر وتبارك الصلح..
فى بيت الحج عوض
حسين الحج يابوى شوفت إللى حوصل
عوض حوصل اية ياولدى
حسين عرفت فى جعدة صولح بين عيلة المنشاوية والعزازية والبلد كلهاتها هتحضر شوفت يابوى بعد كول إللى عملتو زمان يابوى عشان خاطر عمتى والدم إللى بينهم هيفضو الخصام ويتصالحو كيف بعد كل تخطيطتك يابوى
عوض وها حتى بعد مۏت ميحمد وامنة هيتصالحو كانت نارى بردت ياولدى على إللى عملو فينا زمان وميحمد فضل على خيتى بت صبرى وفضلت البلد كلهاتها تتحدت عليها وتخوض فى شرفها وعرضها ودلوك عاوزين يتصالحو لا يمكن يوحصل عاد
حسين