جمود قلب فاطمة الألفي الفصل 1 ل 14
بيستغل حبى وضعفى وكنت يقابله عشان ياخد الفلوس وبس وبعد فترة اختفى وارتحت منه بس رجع تانى يبتذنى ويقابلنى وطلب منى اطلق عشان اتجوزة ودمر حياتى فعلا كان كامل بيحبنى ومتمسك بيا لكن منصور فضل ورايا لم هد حياتى ولم أطلقت رفض يتجوزنى وحسيت بكسرة القلب وكنت بشغل وقتى بالجواز مش حب فى الرجالة بس عشان اثبت لنفسى وللكل ان ست ومرغوب فيها وكل جوازة اكون عارفة أن عايز يستغلنى ويسرق فلوسى بس كنت بطنش وحابة اجرب اللعبة للاخر وكنت بصرف عليهم بس بمزاجى انا لكن أنت حبيتك بجد وطلعت ندل وخسيس زى أبوك عارف لو كنت أتجوزت أبوك زمان كنت زمانك أبنى
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
كريم پغضب. ماشوفتهاش بس كنت مسيطرة على قلب جوزها كان بيحبك أنت كان قاسى معاها بسببك أنت وهدمرك وادمر بنتك .
فريال بدموع . بنتى مالهاش ذنب بنتى ضحېة بلاش تقرب لها عايز ټنتقم انتقم انا قدامك أهو موتنى وريحنى
كريم بمكر. لا طبعا لازم تدوقى العڈاب لو موتك هترتاحى وانا مش هخليكى تشوفى راحة بس قوليلى تحبى الفديو ينور اليوتيوب تصدقى هيجب نسبة مشاهدة عاليةوهتنطلبى بالاسم بعد كدة أية رائيك
فريال .بلاش فضايح وقول عاوز أية
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
غادر الفيلا وقاد سيارته يشعر بالنصر ويتوجه إلى حيث شركة الغزاوى...
بقلم فاطمة الالفى
شعرت بأن الأرض تميد بها وجدة نفسها على حافة الهوية فقد توالت الصدمات ولكن ماذا تفعل
ظلت تصرخ بهسترية وتكسر وتقذف كل شئ تطولة يدها وتصرخ بقوة .لأ لأ أنا إلا عملت فى نفسى كدة آةةةةة
بقلم فاطمة الالفى
تركت العمل بالشركة وذهبت مع عبدالرحمن إلى منزله لتجلب الصغيرة.. رحبت بها ملك وجلست معها تتحدث عن بعض الأمور .
تحاول ملك اخراجها من حالة الحزن وظلت كرمة طوال اليوم فى منزل عبدالرحمن تجلس فى جو الحب والالفة التى تفتقدها..
وصل إلى مكتب والده يشعر بالنصر.
كريم بفرحة .بابا حبيبى اول خطوة تمت بنجاح اتفرج بقى أن ماخلتش كرمة وفريال يشحتو مابقاش كريم الغزاوى.
منصور بفرحة .عملت أية
كريم .بكرة هكون فى النيابة لازم نضرب على الحديد وهو سخن .
منصور .وفريال
كريم .أية هتحن ليها ولا أية
منصور بتوتر .ها لا طبعا ماتنساش انها كانت صفحة وأتقفلت من زمان
كريم. على العموم هى خلاص مابقتش تنفعك مش معقول هتبص لمرات ابنك
منصور پصدمة .أية هو الجواز تم بجد مش قولنا لعبة
كريم بصراحة ماتمش على الورق كان تزوير وأكمل بمكر .لكن تم فى السرير اصلها لسة حلوة وشايفة نفسها وانا حبيت اقطع عليك الطريق خالص وماتنفعكش ماشى مش هسمح دة يحصل كفايا إلا أمى فية بسبب عمايل زمان
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
كريم بفرحة. من ناحية هتقعد هتقعد بس فى مكان تانى اتفرج وأحتفل بالنصر...
.....بقلم فاطمة الالفى ...........
فى شقة حمزة بالمعادى.
كانت تجلس تتابع التلفاز كعادتها.
وفجأة حضر شقيقها ليقطع عليها أستكمال متابعة المسلسل التركي التى تتابعه .
سيلين تنظر لشقيقها بأهتمام . خير مش عوايدك فى أية عايز تقولو
زين .بتفهمينى يا عسل
سيلين .عسل لا دى فى حوار بقى
زين بجدية . مش أناكلمتك أن فى بنت معايا فى البنك معجب بيها وكدة
سيلين .أيوة ها وبعدين اوع تقول كلمتها صح
زين بابتسامة .حصل
سيلين بفرحة .قولت أية وهى قالت أية قول بسرعة حصل اية
زين .يابت طولى بالك هتكلم
روح دى
سيلين تقاطع شقيقها. مين روح
زين بابتسامة. روح زين هههههه هى ياهبلة اسمها روح الفؤاد وهتبق روح زين قريب بإذن الله
سيلين .ماشى يا بتاع روح اتفضل كمل
زين بجدية . انا لمحتلها فى البنك انهاردة وهى كانت مكسوفة ووشها قلب الوان الطيف
سيلين .يا صبر أيوب يابنى خش فى الموضوع قولت أية
زين .روح انا بصراحة معجب بيكى وأنا جاد فى كلامى وعايز ارتبط بيكى ولو فى قبول منك ياريت تدينى رقم الحاج عشان احدد ميعاد معاه وأدخل البيت من بابه
سيلين بفرحة . وهى ردت باية
زين بابتسامة. كتبت رقم الموبيل فى ورقة وسبتها على مكتبى وهى مكسوفة وسابت البنك و روحت تفتكرى كدة بتحبنى
سيلين .تصدق انك أهبل البت اتكسفت ووشها قلب الوان الطيف وسابتلك رقم ابوها تعمل أية تاتى تطلب أيدك انت ياناس افهمو بقى .
زين .بس يا ظريفة اصل مش مصدق بصراحة
سيلين. مبروك كدة واحد عبقال التانى لم النحس يتفك عن البيت دة بقى ههههه وعبقالى يارب يارب .
زين .ياختى ماجالك معتز وانت رافضة
سيلين .والنبى غير الموضوع هتعمل أية بقى
زين .هكلم حمزة الاول واشوف ظروفو لازم يكون معايا وبعدين اكلم حمايا العزيز نحدد ميعاد وكدة
سيلين. خلاص بقى حماك هههه
زين . أيوة يا بايرة حمايا عندك مانع
سيلين . بايرة مين يا با دة أنا العرسان عليا كدة بس النفس بقى هههههه.......
.....بقلم فاطمة الالفى .........
فى فيلا الغزاوى
ترجل كريم من سيارته ودخل الفيلا متوجه إلى الطابق العلوى .
توجه إلى غرفة والدته أيمان.
كريم بابتسامة .حببتى يا ميمو وقرب من الفراش وقبل جبينها برفق عاملة اية انهاردة ياحببتى
نظر له أيمان بحب وأبتسمت فهى منذ عشر أعوام على وضعها هذا تفقد النطق والحركة بسبب جلطة دماغية من أثر حزنها على كسرة قلبها بسبب زوجها وعشيقته ..
كريم . تعرفى بقى يا ست الكل عندى ليكى خبر هيفرحك أوى
نظرة له وتريد أن تعلم ما هو الخبر المفرح .
كريم .خلاص جبتلك حقك والست إلا ډمرت حياتنا خلاص قربت تنتهى وحياتها هتدمر على ايد ابنك وهكسر قلبها زى ماكسرت قلبك وهتدفع التمن غالى ااوى وسبب حزنك ووجعك ومرضك دة مش هيعدة بالساهل وعد ياامى هجبلك حقك وأنتقامى هيكون قاسى عليها وعلى بنتها
نظره له أيمان پصدمة ...
.....بقلم فاطمة الالفى .............
ودعت كرمة ملك وعبدالرحمن والصغير أسر وحملت الصغيرة وتوجه إلى الفيلا .
ترجلت من سيارتها فى حديقة الفيلا وحملت الصغيرة التى غلب عليها النعاس ونامت بالسيارة .
وعندما دخلت الفيلا صعقټ من ما راءته وجدت البيت ينقلب رأسا على عقب والأشياء محطمة.
ووجدة فريال ملقة على الأرضية ولا تشعر بمن حولها .
كرمة پصدمة .وضعت الصغيرة بقلق على الاريكة وأسرعت لتتفقد حاله والدتها.
جست على قدميها بقلق وخوف على منظر والدتها وصړخت بصوتها .مااااماااا
الفصل الحادي عشر
جمود قلب
بقلم فاطمة الالفى.
ظلت تصرخ تنادى بولدتها الملقية أمامها لا تشعر بمن حولها.
فقد شلت عن التفكير لا تستطيع التصرف فى هذا الامر
فهى والدتها رغم كل شىء ولا تريد خسارتها لم يتبقى لها غير والدتها. ولا تريد أن تخسرها فهى مازالت بحاجتها.
فاقت من شرودها وأسرعت تبحث عن هاتفها لتتحدث مع صديقها وشقيقها الأكبر الذى لم يتخلى عنها فى أى شىء يقف دائما جانبها ويساندها فى كافة الأمور..
وضعت الهاتف على أذنها بيد مرتعشة وتبكي بأنهيار حال والدتها. وبعد لحظات جاءها الرد .
بقلم فاطمة الالفى...... .......
كان يجلس مع زوجته بعد أن نام الصغير وفجأة رن هاتفة يعلن عن اتصال من كرمة.
عبدالرحمن بقلق. أيوة يا كرمة
جاء صوتها تبكى بأنهيار..
كرمة بدموع .عبدالرحمن الحقنى يا عبدالرحمن ماما مش عارفة مالها مغمى عليها ومش بتفوق مش عارفة اتصرف ازى انا مش عارفة اعمل ايه.
عبدالرحمن. طب اهدى وبطلى عياط وانا هتصرف هكلم الاسعاف واحصلك دلوقتي اهدى بس .
أغلق الهاتف معها وتحدث مع الاسعاف وابدل ملابسه وخرج من المنزل على السرعة للالحاق بها...
........بقلم فاطمة الالفى......
ظلت تمسد على شعرها بحنان والدموع تتساقط من عيناها بلا توقف وتنظر حالها وحال الصغيرة التى تغفى بجانبها لا تشعر بشئ.
وفجأة رن هاتفها وأسرعت لتتحدث ظنت انه عبدالرحمن .
كرمة بدموع .أيوة يا عبدالرحمن كلمت الاسعاف ماما بټموت يا عبدالرحمن.
وما كان رد المتصل غير الصدمة والقلق .أية فى أية يا كرمة انا حمزة
كرمة. حمزة ماما بټموت يا حمزة ومش عارفة اتصرف
حمزة بقلق .كلمى الاسعاف او اى دكتور واهدى عشان تعرفى تفكرى ممكن تبطلى عياط عشان تعرفى هتعملى أية ياربتنى كنت موجود جنبك دلوقتي.
كرمة .عبدالرحمن هيتصل الاسعاف شكرا يا حمزة
حمزة بحزن على حالها وصوت بكاءها الذى مزق قلبه .على أية ان شاء لله خير وتقوم بالسلامة
سمعت كرمة أصوات سنيرة الاسعاف واسرعت وأغلقت الهاتف .
كرمة .الاسعاف جت شكرا يا حمزة وأغلقت الهاتف على السرعة.
حضر رجال الاسعاف وحمل فريال على النقالة وتوجه بها إلى عربة الاسعاف .
ظلت واقفة تشعر بالتجمد لا تعلم تصعد بجانب والدتها أم تنظر إلى الصغيرة التى تركتها بالمنزل وحدها .
حضر عبدالرحمن على وجه السرعة.
عبدالرحمن. كرمة اطمئن اركبى جنب والدتك وانا هحصلكم ماتخفيش انا جنبك .
كرمة بدموع. ايسن يا عبدالرحمن
عبدالرحمن بتذكر ايسن هى فين اطمنى هوصلها عند ملك واحصلك على المستشفى .
صعدت كرمة بجانب والدتها وتحركت سيارة الاسعاف الى المشفى.....
بقلم فاطمة الالفى.............
فى الغردقة
بعد أن أغلق الهاتف
ظل شارد فى حال من اقټحمت قلبه دون استأذن لا يعلم ماذا واين أستحوذت على قلبه وتفكيره الشاغل بها .
كل ما يعلمه انه حقا عاشق..
لا يستطيع أن يميحها من ذاكرته .
يريد أن يرها ويشعر بها ويظل جانبها.
فبكاءها أشعر نيران الحب داخل صدره يريد أن يشعرها بالأمان وياخذها بحضنه ويرتب عليها فهو يعلم مدا حزنها من بريق عيناها..
حمزة بتنهيدة حاړقة .أةة يا كرمة مش عارف اعمل أية عشانك حاسس ان عاجز ومش قادر اتصرف نفسى اكون جنبك فى موقف زى دى يا ربى اعمل اية بس مش قادر على بعدها وغيابها ومش قادر احس انها محتاجة لحد يقف جنبها وماتلقنيش يارب دبرنى اعمل اية والمشروع بكرة هنبدا فيه طب العمل أية....
ظل شارد يفكر ماذا يفعل فى الغد ...
.....بقلم فاطمة الالفى.........
فى القاهرة
وصلت سيارة الاسعاف الى المشفى واسرع فى ادخلها الطوارئ..
كانت تسير بجانب التورلى بقلق واڼهيار تخاف فقدانها.
اسرع الطبيب فى فحصها...
وظلت أمام الغرفة تنتظر قدوم الطبيب ليطمئنها على حالة والدتها .....
..........
فى الفيلا
حمل عبدالرحمن الصغيرة وتوجه بها إلى منزله وظلت مع ملك واسر ..
وعاد إدراجه الى المشفى..
كانت تنتظر قدوم الطبيب بقلق وتشعر بالاڼهيار مع كل دقيقة تمر بها تشعر بالوقت لا يتحرك.
وعندما وجده عبدالرحمن أسرعت إليه بدون تردد .
ضمھا عبدالرحمن لصدره بحنان اخوى وظل يهدئها.
كرمة بدموع. مش عايزها تبعد عنى يا عبدالرحمن مش عايزة ماما اموت انا خاېفة عليها مش هقدر اتحمل بعدها عنى بالشكل دة انا لسة محتجالها يا عبدالرحمن هى لية عايزة تسبنى وتبعد انا عايزة ماما انا راضية تجوز بس بلاش ټموت وتسبنى انا ماليش غيرها هى لية أنانية