علاقات مشوهة فاطمة الألفي

مشاكل في الشركه وان خلاص نازل .
بابا قال تمام نستني لم ننزل لكن وقت لم زوجي كان جاي الراجل اللي يحيي ډخله بينا طلب من بابا ارجع شقتي ومعلش دي كانت ظروف عنده وهو زعل من مراته لم طالبته بسداد مبلغ السلف اللي هو واخده منكم فهو زعل وقال ازاي مش انزل من غير الفلوس يعني كان كان بيتلكك اي شي عشان يزعل وخلاص وكمان لم حد يواجهه يحيب الغلط عندي انا انا قولت ماحصلش انا مش طلبت منه حاجه وقتها بابا ضغط عليه اروح شقتي وانتظر زوجي فيها وبكده خلاص حقي في مواجهته ضاعت كالعاده .
عندما عاد يحيي من غربته وكعادته لم يطلب منها الغفران او المسامحه ولم يكلف نفسه حتي كلمه الاعتذار عن اهماله ومعاملته الي ان اصبحت غسق جسدا بلا روح انطفى داخلها كل شي اصبحت مريضه قلب بسبب تلك الاحزان والاوجاع التي سكنت روحها قبل قلبها ..
عادت رغما عنها وداخلها چرحا مازال يقطر دما هو من تسبب به عادت لزوجها من اجل عائلتها فمجتمعنا لم يقبل بتطليق الفتاه وكأن الطلاق وصمه عار لذلك اطاعت والدها وحاولت ان ترغم نفسها وتقبل تلك الحياه مع زوجها حاولت التناسي وعاشت حياتها الي ان رزقها الله بالحمل وهذه الفرحه التي عاشت تتمناها مرت الشهور عليها ببطئ وتعب شديد الي ان رزقها الله قطعه من قلبها وروحها طفل جميل اسماه والده محمود جعل لحياتها الفرحه والسعاده التي كانت تنتظرها وعندم اتم طفلها عامه الثالث عادت دوامه السفر تداهم زوجها وبالفعل سافر من اجل عمله بالخارج وهذه المره لم يتركها وحدها بلا تركها برفق صغيرها فرحه عمرها وقطعه من قلبها تحمالت كثيرا من اجل صغيرها ..
عانت غسق الكثير فهي تتحمل مسئوليه صغيرها وحدها هي الام والاب في ذات الوقت سأمت تلك المعامله القاسيه الجافه الخاليه من المشاعر التي تنتطرها من رفيق دربها .
استطردت قائله بحزن استسلمت لقدري بالحياه معاه ابسط حقوقي سالبها مني وانا عندي 27 سنه وشايله مسئوليه ابني لوحدي ومحمود ابني كان ليه ظروف خاصه اتولد بدري ودخل حضانه والحمد لله بقي طفل كويس بس عند تاخر في الكلام انا ماسكتش وديته دروس تخاطب وفضلت معاه لحظه بلحظه وكمان دخلته حضانه عشان تساعده علي ان يتكلم كويس ويوصل لسنه الحقيقي ماقصرتش معاه في حاجه باباه مسافر والمصاريف اللي يبعته رايحه علي محمود ودروسه وكل شي يلزمه وانا كل ده لوحدي شايله مسئوليه ابني لوحدي هو حتي مابيغكرش يشاركني ولو بالكلام يطمن ابنه عامل ايه كل لم احاول اشاركه في حياتنا يقولي مش عاوز نكد ولا عاوز اعرف حاجه ابسط حقوقي ان أحكي لزوجي عن يومنا ماشي ازاي عن احتياجي ليه واحتياج ابنه لوجوده يقلب الطاوله عليه ويحملني انا كل حاجه ويغضب ويرجع لعقابه وهو الصمت التام بقيت اخاڤ اتكلم معاه فقدت الثقه حتي في نفسي لم يحملني ذنب كل حاجه مابقتش عارفه اعمل ايه بجد حياتي عباره عن هم ونكد وخصام وبس كنا بنتخاصم اكتر ما نتصالح اتعودت علي المعامله دي منه قولت اهتم بابني وبس واعيش ليه وخلاص يحيي بقي شخص ميؤس منه ان يتغير معانا حتي بعد وجود ابني في حياتنا قولت هيتغير وهيتصلح عشان خاطر ابنه لكن مافيش فايده فيه وانا فقدت فيه الامل .
قررت اشغل نفسي بتربيه ابني وبالليل بدل ماادي مساحه لعقلي ان يشرد بالتفكير في تصرفات يحيي واهماله لينا لا بقيت احب اكتب واكتشفت ان عندي موهبه في الكتابه وعندي افكار كتير فرغتها علي ورق وعملت لنفسي كيان خاص وعن طريق الصدفه دخلت في جروبات علي الفيس تخص الروايات وكنت بحب اقرا وبعد فتره عرضت انا كمان ليه روايات وبقي عندي فانز كتير وبتواصل مع بعض حسيت نفسي شخص جديد ومتفائل ركنت حزني وهمي علي جنب وعيشت حياتي ونميت موهبتي واسلوبي كمان اتحسن ونزلت ليه روايات الكتروني ماكنتش بفكر في هجر يحيي ليه ولا معاملته القاسيه معايا انا وابنه وفضلت حوالي تلات سنين اكتب وانشر علي الجروب ومحمود كبر وبقي لازم اقدم ليه في المدرسه وفعلا راح المدرسه وكمان مازالت بوديه مركز التخاطب .
هنا بقي المفاجئه يحيي يقرر يقطع سفره وينزل اجازه وانا بقيت اخاڤ من رد فعله لو عرف ان بكتب وبنشر روايات هيتصرف ازاي معايا هيعدي الموضوع ببساطه ولا هيهد المعبد علي اللي فيه .
ولم رجع في البدايه الحياه بينا وردي والامور طبيعيه وعشان هو كان بميسك موبيلي وكأن بيفتش فيه انا خۏفت يشوف رواياتي اللي بنشرها علي الفيس في الجروب الخاص بالروايات قررت انا اللي اقوله واعرفه وكان رد فعله زي ما توقعت استهزء بيه وقل من طموحاتي وطلب مني مافيش نشر روايات بعد كده والا هكون طالق ..
عشان احافظ علي بيتي وابني وقفت فعلا نشر واعلنت اعتزالي لكن فضلت اكتب لكن بدون نشر ومرت الحياه عادي وسافر وانا رضيت بان اكتب علي الاقل عشان اخرج الطاقه السلبيه اللي جوايا ومش عاوزه ارجع افكر في بعد زوجي واهماله .
هتفت الطبيبه بتسأل وهل فعلا اتغير بعد لم نفذتيله كل طلباته 
هزت راسها نافيه ثم قالت بحزن لا طبعا ماتغيرش وعلي اي خلاف حتي لو بسيط يعمل ليه مشكله ومافيش بينا لغه حوار ومافيش اي نقاش نهائي هو يصدر القرار والحكم وانا عليه اقول حاضر وبس لاغي شخصيتي لحد لم المدرسه طلبت مني استدعاد عشان محمود في الوقت ده محمود بقي عنده 7 سنين في اولي ابتدائي والاخصائيه بتاعت المدرسه طلبت مني يدخل دمج عشان هو مش متفاعل مع اصحابه ولا المدرسين وانا فعلا مشيت في اجراءات المدرسه عشان يكون دمج وبكل عفويه بتصل بيحيي وبقوله حصل كذا في المدرسه وانا عملت الورق وبشاركه معانا وكمان محمود مش مسئوليتي انا لوحدي راح ثاير عليه وڠضبان وانتي ام مهمله وانتي السبب في ابنك يكون كده متاخر عن سنه وانتي مضيعه الفلوس عليه من تخاطب بتحولي مركز لمركز ودمج ايه ده كمان انا لاول مره انفعل عليه واصړخ في المكالمه هو اللي استفزني ووصلني ان اتعصب واقوله انا بعمل اللي في مصلحه ابني وانا هنا شايله الهم والمسئوليه لوحدي راح قافل السكه في وشي وانا كعادتي حاولت اتصل بيه مره واتنين والف لم خلاص يأست وسبته بقي 
وكل فتره احاول اتصل وهو رافض يرد عليه ابعتله رسايل من فضلك كلم ابنك الولد مالوش ذنب في اي خلاف بينا بردو مافيش فايده .
بعد 8 شهور من صمته ده محمود في يوم رجع من المدرسه يقولي ماما هو بابا ماټ وهنا كانت صډمه بالنسبالي الولد فاهم ومستوعب كويس اوي غياب باباه رديت عليه وقولتله لا يا حبيبي بابا موجود بس مسافر 
قالي طب ليه هو مش عايش معانا ولا بيكلمني هو مش بيحبني 
بدءت اكدب عليه كل يوم كدبه لا هو بس مسافر ومشغول هو في الشغل موبيله بايظ مش عارف يكلمنا كل يوم اقوله كدبه لحد لم بطل يسأل عنه خالص .
للاسف الولد استسلم بغيابه 
وقتها قولت لا انا هبعتله عشان يكلم ابنه وبالفعل رساله ورا رساله اقوله محمود محتجالك بيسال عليك دايما الولد عايش اليتم وانت عايش ليه تعاقبه هو رد بكل برود في رساله وقال 
انتي السبب انتي اللي وصلتينا لكده في اي خلاف انا السبب انا المذنبه وهو البريء 
طب ليه بقالك 8 شهور مش بتتواصل معانا وانت اللي هاجر مش انا 
بردو بسببك انتي 
انا بجد تعبت ووصلت لمرحله مش عارفه اخد قرار اكمل مع الشخص ده عشان خاطر ابني ولا انفصل عنه وانا كده كده متحمله مسئوليه ابني لوحدي جوايا ڼار مش لاقيه حل محتاره وحاسه اني تايه .
من حوالي كام شهر راح يتكلم مع جوز اختي وكان مندفع جدا وقاله انا عاوز اطلق غسق جوز اختي اڼصدم من قرار وقاله ده هي مستحمله منك كتير مش هتلاقي حد زيها دي تعبت بسببك وسبب تصرفاتك وصابره وراضيه مش عاوزه تخرب البيت مش لاقي ليه غلطه يقولها راح قايله دي ماكنتش بتخلف وانا استحملتها واهلي طلبو مني اتزوج عليها وانا رفضت عاوز يطلع نفسه هو كمان مضحي .
انا جيت المركز عشان اتعالج لم شوفت لحضرتك فيديوهات علي اليوتيوب بتتكلمي عن الزوج النرجسي واكتشفت ان زوجي نرجسي خفي من فيديوهات حضرتك وانا بقالي سنه في صمت عقاپ مع زوجي 
بعامله بنفس المعامله وبتجاهله تماما بطلت ابعت رسايل بطلت احاول اتصل بيه بطلت ابعت صور وفويس لابني ومافيش بينا تواصل نهائي لكن كل فتره بيبعت ليه مصاريف عن طريق شخص وبس دي كل حياتي وحكايتي مع زوجي نفسي اتعافي منه واكون قويه اخر رساله كنت بلغته ان اللي بيعمله ده مش يرضي ربنا ولم ترجع لازم يكون ليه وقفه معاك ونعمل قعده ونحضر شيخ يفصل بينا في حياتنا وحكم من اهلك وحكم من اهلي راح رد عليه وقال انسي الكلام الفاضي ده مش هيحصل .
وحياتي الي الان معلقه لا انا عارفه متزوجه ولا مطلقه .
هتفت الطيبه بانفعال هو فعلا انسان غير سوي شخص نرجسي خفي بيتظاهر قدام الناس ان هو شخص مثالي ومافيش حد زيه علي الكوكب لكن في الخفى ممغص عليكي حياتك انتي ماعندكيش غير حلين يا غسق الاول لو قادره تكملي حياتك من غيره وتعملي لنفسك كيانك الخاص تشتغلي وتطوري من نفسك يبق مافيش حل قدام غير الطلاق انتي عايزه ايه من شخص دمر حياتك ووصلك انك تكوني مريضه قلب مستنيه ايه ده بيموتك بالبطئ 
والحل التاني لو مش قد الطلاق وعايزه تكملي حياتك معاه يبقي تتعافي من حصار النرجسي تكوني شخصيه قويه وتقدري علي مواجهته ومافيش ضعف ولا خوف منه تاني ليك حريه القرار الانفصال التام او التعافي والتاقلم علي الحياه معاه بس بنظام انتي اللي تحديده بشخص تاني جديد غير غسق الضعيفه المستسلمه اللي هو بيتحكم فيها وبيسطر عليها عاوز يقيد حريتك يلغي اهتماماتك ويدمر علاقاتك مع كل اللي حواليك زي ما حاول يبعدك عن اصحابك هيكمل ويبعدك عن اهلك كمان وحاول يلغي موهبتك عشان هو خاېف من نجاحك خاېف تسبيه وتبعدي عنه عاوزك دايما تحت طوعه وقراره هو بس اللي ينفذ .
لازم سلسله التشافي من النرجسي نطبقها واحده واحده ..
انا جمعتكم انهارده انتو التلاته عشان في