السبت 30 نوفمبر 2024

عشق لاذع سيلا وليد

انت في الصفحة 29 من 183 صفحات

موقع أيام نيوز


اتجه بنظره الى غزل المتصنمة فأشار بعينيه على أبنته 
سحبتها غزل 
تعالي ياروبي سيبي بابا دلوقتي بعدين نتكلم ياقلبي 
بالداخل عند جنى 
جذب المقعد وجلس بجوارها 
حبيبتي عدى ست ساعات هتفضلي كدا ايه جاسر مش وحشك ياجنى انت وحشتيني ووحشتيني أوي كمان 
زفرة حارة خرجت من جوفيه 
عارف إني غلطت بس وحياة ربنا اتنازلت عنك عشان سعادتك فكرتك بتحبيه شوفتي عملتي فيا ايه دنى يهمس لها 

اتنازلت على قلبي عشان اشوف السعادة في عيونك اصلك غالية عاليا أوي توهت ياجنى توهت وقلبي تاه معايا حاولت انسى وأتناسى بس مقدرتش رضيت بقدري بس قدري مرضيش بيا عرفت مفيش سعادة وأنا بعيد عنك عارف اتأخرت وعارف كلهم كانوا عندهم حق 
كنت مستعد أتنازل عن نفسي بس مشفش الحزن في عيونك عارفة لو عمو صهيب عرف وقتها أن فيه مشاعر ليكي كان هيجبرك عارف ولو اتجبرتي عليا كنت ھموت ياجنى كنت مستعد أفضل ډافن مشاعري بس أهم حاجة عندي اشوف نظرة الحب من عينكي مستعد أكون اخوكي طول حياتي بس أشوفك سعيدة مع اللي قلبك اختاره 
تنهيدة عميقة بأنفاس محترقة عندما توقف عن الحديث فلم يجد من كلمات تعبر عما يجيش في صدره اكتفى إليها بالنظرات وهو يرسمها برماديته رمشت بأهدابها عدة مرات هامسة باسمه 
جنى حبيبتي..سمعاني ..فتحت عيناها تنظر لوجهه القريب صړخت مبتعدة 
ابعد عني..صړخت بها وهي تضع كفيها على أذنيها 
ابعد..صړخت حتى استمع عز الذي وصل بمصاحبة صهيب 
جنى اهدي حبيبتي..دفعته وصړخت 
ابعد ياحيوان..قالتها منتفضة عندما شعرت بكفيه 
اهدي حبيبتي..أنا جاسر اهدي انت هنا في أمان شهقت پبكاء تهذي بكلمات لم يفهمها 
لثم خصلاتها عندما انزلق حجابها من انفاعلاتها 
جنى انت جنبي محدش هيقدر يقربلك حبيبتي..اهدي 
بكت وبكت تشدد
رج بالبكاء 
خبيني ياجاسر خبيني منهم مسد على خصلاتها 
مټخافيش ياقلبي انا هنا..اقترب صهيب وهو يستند على عز في دلوف جواد والجميع ينظر إلى تشبسها به وبكائها وكلماتها التي انهمرت الدموع لأجلها 
محدش قرب منك ياحبيبة ابوكي ظلت تدفع والدها وتصرخ ابتعدت عن الجميع
مش عايزة اشوف حد كله يبعد عايزة ماما..ياماما 
قالتها پبكاء أسرعت الطبيبة تحاول حقنها بمساعدة جاسر وعز وجواد للسيطرة عليها 
صړخت بصوت شق المكان 
ظل تهذي بها حتى غفت بمكانها ..حملها عز ووضعها على الفراش ثم دثرها ذهبت عيناه لبعض الأثار التي تركها ذاك الجبناء الذين لا يعرفون قيم ولا أخلاق..فنهض معتدل وعلى حين غرة صفع جاسر بقوة 
شهقة خرجت من غزل وهي تصرخ باسم ابنها..اسرع بيجاد إليهما عندما وجد ترنح جواد واستناده على ريان 
عز ابعد كدا بدل ماضربك على وشك اغير ملامحه ثم استدار إلى
جاسر 
جاسر روح شوف مراتك اللي محدش عرف يوصلها لو سمحت الوضع مش متحمل 
سحبته غزل وربى من كفيه 
حبيبي تعالى برة هي نامت دلوقتي لازم نطمن على فيروز..قطع حديثهم رنين هاتفه..خرج

للخارج واجاب 
نعم ...انت فين ياحضرة الظابط..مراتك مرمية
في المستشفى لازم تيجي فورا عايزينك ضروري 
مستشفى ايه! 
تسائل بها وتحرك كالألي 
وصل بعد قليل..أسرعت إليه تصرخ فيه 
كنت فين وبنتي بين الحيا والمۏت كنت فين لما هجموا عليها وضړبوها وسقطوها 
رفع نظره مذهولا 
متسعتين ...بترت حديثهم الممرضة 
المدام لازمها عملية حالا ولازم موافقة جوزها لو سمحتوا 
عملية!!قالها متعجبا 
آسفين يافندم المدام فقدت الجنين وعندها ڼزيف شديد حاولنا معاها ولكن للأسف لازم من إستئصال الرحم 
صدمة عڼيفة حتى شعر ببرودة تجتاح جسده فهتف 
استئصال رحم ليه! 
ربعت سحر ذراعيها 
ليه متعرفش أن فيه ناس هجموا عليها بنت عمك بعتتهم عشان يسقطوها 
اتجه إليها وتقدم منها وعينيه ترسل سهاما مشټعلة ثم أشار بسبباته 
كلمة كمان وهنسى انك ام مراتي اللي يعتبر كدا ملهاش حاجة عندي كدا كل واحد مننا في طريق بس انا هعمل بأصلي وهفضل معاها لحد ماتفوق وترجع لحالتها ودا كرم مني مش اكتر يامدام 
دنى وانحنى يرمقها بنظرات ڼارية 
متفكريش التمثيلية دي خالت عليا اكيد ترتيبكم جه عليكم بس ربنا عادل واهو الحمد لله مفيش حاجة تربطني بأقذرأيام عشتها مع بنتك 
دفعها بيديه وتحرك وهو يهتف پغضب 
وسعي كدا من قدامي وشوفيلك ركن استخبي فيه عشان مطلعش جنان حياتي كله عليكي يااقذر عباد الله 
مرت عدة أيام والحال كما هو حتى ذهب ذات يوم للمشفى عند فيروز فمنذ عمليتها وافاقتها لم يتقابلا ولج الى غرفتها وجدها تغفو 
جلس بجوارها لبعض الوقت وهو يطالعها فبعدما وجد سجلات الكاميرا واستماع مكلامتها مع والدتها ونيران غضبه تحرقه يود لو يزهق روحها لماذا فعلت به ذلك ألم تكن انثى وتشعر بكم الألم الذي تعرضت له جنى 
فاق من شروده على صوتها 
جاسر..ڼصب عوده واتجه إليها 
حمدالله على السلامة يافيروز عاملة ايه 
دا عقاپ عشان اللي عملتيه في الاول كان ذنبه ايه ابني الأول تنزليه اهو التاني لحقه كدا عدل ربنا ياحبيبتي ومش بس كدا لسة فيه مايصدمك 
رمشت بأهدابها وهي تبكي
فرحان فيا وشمتان هو دا مش ابنك كمان ليه مش زعلان دا كله عشان يفضالك الجو مع الست جنى 
انحنى مرةونظراته عل
احتاج اليك
كحاجة العصفور لجناح وليفه
من أين لي..
أن أعاملك كغريب بعد أن كنت موطني!
أن أمر بجوارك ولا أنتبه بعدما كنت أستشعرك وبيننا أميال وأميال!
من
 

28  29  30 

انت في الصفحة 29 من 183 صفحات