الجمعة 22 نوفمبر 2024

ليلى حلم العمر الجزء الثاني من مرة واحدة في العمر فاطمة الالفي الفصل 1ل 5

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

حاجه لم يجي اليوم ويقرر يرتبط هل هيتعامل على انه ابني أنا ولا ابن مجدي ابنك انت طبعا بس مجدي كان اتغير وضحى بحياته عشان ينقذ فيروز طهر نفسه من الذنوب يعني مافيش اصلا وجه مقارنه بين مراد وبين ابن تيام  بتهايلك انت ان مافيش وجه مقارنه ماحدش عارف باللى عمله مجدي غيرنا يعنى لم ماټ واتحاكم تيام بسبب قټله وفساده وكل الجرايم اللى عملها كان مجدي مدير اعماله وعلى علم بكل جرايمه بس ده الظاهر للناس لكن اللى بينه وبين ربه لا يعلم به غير الله المهم أنا عايز اقولك بلاش تحكم على علاقتهم بالاعډام لمجرد ان ابن تيام النحاس الولد لو كان نيته غدر ماكنش عرفك باسمه صدقني لازم تراجع نفسك وتقعد مع بنتك الاول وتقرب منها زي ما بتعمل وبعدها تدي فرصه تحكم على الشخص نفسه مش تحكم على ابوة فاهمني يا نديم وأنا هبلغ حد من الظباط يجمعلي كل كبيرة وصغيرة عنه قولي اسمه ايه الولد  سفيان تيام جوده النحاس بس اتعرف فى المحاماه باسم جده سيف سامي تمام انت بقى تهدي اعصابك وتروح تصالح مراتك وبنتك  نهض من اعلى مقعده وهم بالمغادرة وقبل ان يغادر الغرفه نظر له بامتنان شكرا يا معتصم كلامي معاك ريحني  اشار إليه بأمر صالح فيروز وليله يا نديم عشان ترتاح وتريح الكل  أومي براسه ثم أغلق الباب وغادر قسم الشرطه استقل سيارته وقادها الى حيث عمله .. ______ عندما عاد عابد من رحلته وعلم بما حدث صعد على الفور لغرفه ليلى وعندما طرق بابها رفضت ان تفتحه وتستمع لاحد ظلت حبيسه غرفتها دون طعام او شراب او ظلت صامته لا تريد التحدث مع أي كأن .. لم يستسلم عابد فقرر التوجه الى الحديقه الخلفيه ثم وضع الدرج الخشبي اسفل شرفتها ثم تستقله بهمه الى ان وصل لشرفتها ووضع اقدامه داخلها ثم وقف بثبات يطرق النافذة الزجاجي وهو يطل بعيناه يبحث عنها .. كانت تستلقي الفراش والدموع تنساب اعلى وجنتيها بغزاره الى ان استمعت لدقات خفيفه تأتي من شرفة غرفتها نهض من اعلى الفراش تنظر للشرفه بغرابه الى ان راءته يبتسم لها ويعاود الدق بصوت اعلى. تنهدت بضيق ثم سارت اتجاه الشرفة لكي تفتح له ايه الجنان اللى انت عامله ده تخطاها بخفه ليدلف لداخل الغرفه وهو يهتف بمشاكسه اعملك ايه ماانتي رافضه تفتحيلي الباب فقررت استخدم قدراتي الخاصه . جلست اعلى الاريكه وهي تنظر له بضيق واستخدمت قدراتك  جلس جانبها ثم حاوطها من كتفها ليعانقها واحشاني يا لوليته ومش واخد أنا على جو النكد اللى فى البيت ده ولا عايز اشوف عيونك الحلوين دول يبكو لاي سبب أنا معاكي وهفضل فى ضهرك قوليلى محتاجه مني ايه وأنا انفذة فورا  تنهدت بحزن وهى تهز رأسها بالنفي مش عايزة حاجه  شعر بمدا حزنها فقرر اقتراح فكرته المجنونه طيب اقولك أنا نتصرف ازاي عشان نقنع عمو يوافق على سيف  ابتسمت بالم قول يا ابو الافكار الجهنميه  رفع كتفه لاعلى وهو يتحدث بلامبالاه تتجوزو ونحطه قدام الأمر الواقع وبكده مش هيكون قدامه خيار تاني غير ان يوافق الجوازه ضړبته اعلى صدره واشارت اليه بمغادره الغرفه اطلع برة يا مچنون واياك تستخدم قدراتك دي تاني انت فاهم  الحق عليه عاوز اساعدك وماهينش عليه اشوف دموعك ولا احطم قلبين  هتفت بعصبيه امشي يا عابد من وشي دلوقتي بدل مااستخدم جناني عليك  ركض هاربا للخارج ثم هندم ثيابه بكل فخر عندما التقى بخالته  اقتربت منه فيروز بلهفه ها يا حبيبي اتكلمت معاك قبل وجنتها وهو يهمس بالقرب من اذنيها بصراحة يا روزه لولو حالتها صعبه جدا وشكلها كده داخله على اكتئاب وحاد كمان لازم نتكلم مع عمو قبل ما تعمل فى نفسها حاجه  شهقت پصدمه وهى تنظر له برجاء عابد اتصلي بعمك فورا وبلغه ان ليلى تعبانه ومحتاجه دكتور يطمنا عليها  يمكن قلبه يحس بينا شويا  بس كده من عنيه هتصل حالا  وقفت رهام بجانب شقيقتها وهى تهمس لها بصوت خاڤت ماتتصلي انتي يا روز حاولي معاه أكيد وقتها هيحس بالذنب وهيجي جري يصالحكم ويوافق بسيف ونفرح كلنا  مش متصله بحد هو اللى زعلني مش أنا  هتف عابد بصوت مرتفع وهو يتحدث بالهاتف الحقنا يا عمو لولو كانت بتحاول تنتنحر واحنا لحقناها على اخر لحظه وهى دلوقتي مڼهارة ومعاها ماما وخالتو لازم تتصرف يا عمو احسن تضيع مننا دي شكلها عندها اڼهيار عصبي يا عمو  أغلق الهاتف على الفور وهو يتطلع لتلك العيون المصدومه اثر كلماته ولكن هتف بانتصار  كده قلب نديم مش هيطاوعه يشوف لولي مڼهارة وبكده يرفع رأيه الاستسلام وجد يد تربت على كتفه من الخلف لينظر إليها پصدمه عندما راء وجه عمه الغاضب وهو يتطلع إليه بوعيد وهمس هو يتكى على اسنانه وبعد لم ارفع رايه الاستسلام يا عابد باشا ايه بقى اللى هيحصل هتف بتوتر وهو ينظر لعمه بتوسل اضرب بس ما توجعش واعتبرني عيل طايش وغلط هو حضرتك بردو هتصدق كلام العيال تبادل النظرات بينه وبين زوجته ثم ترك ذلك الصغير الطائش وهتف مناديا لزوجته فيروز عايزك فى اوضتنا  سار بخطوات سريعه ليدلف الى  ماقصرتيش مع بنتنا بس وقتها ماكنتش شايف ولا سامع غير انهيارك وخۏفك من تيام كان وجوده عائق فى حياتنا  دافئ اوعدك هتصرف بعقلنيه فى الموضوع وهنوصل لحل مناسب  ابتعد عنها برفق وهم بمغادرة الغرفه وهو ينظر لها ببسمه هادئه   هصالح بنوتي حبيبتي وراجعلك  تنهدت بارتياح وهى تؤمى براسها . _____ سار بخطوات واسعه ثم وقف امام غرفة إبنته يطرق بابها برفق ثم دار قبضته ليدلف لداخل بحثا عنها وقف بمنتصف الغرفة لتجحظ عيناه پصدمه عندما وجد الغرفه فارغه ... _________ الفصل الثالث تملكه الڠضب عندما علم بعدم وجودها داخل غرفتها زفرا انفاسه بضيق وجلس اعلى الفراش ينتظر قدومها بوجه محتقن فقد تجاوزت كل الحدود بفعلتها تلك . ____ اما عنها فقد كانت تقف خارج الفيلا برفقه صديقها المقرب تقص عليه ما فعله والدها تشتكي إليه همها ليواسي حزنها ويرطب على قلبها بكلماته الحانيه ويعدها بمحاولة التدخل بإقناع والدها بالموافقه على الشخص الذي اختاره قلبها .. ابتسم لها بخفه وطلب منها العودة إلى حيث غرفتها فقد تأخر الوقت يلا اتفضلي ارجعي لاوضتك قبل ما حد يحس بغيابك وأنا زى ماوعدتك هفضل ورا عمو لم يوافق على سيف او اعرف ايه سبب رفضه القاطع ده  تنهدت بضيق ثم نظرت له بحزن وهتفت برجاء مراد عشان خاطري بلاش تفتح كلام مع بابي دلوقتي أنا عارفه بابي كويس رافض النقاش تماما فى الموضوع أنا بس محتاجه اعرف ايه سبب الرفض وكمان محتاجه اكمل تدريب دى آخر سنه ومستقبلي هيضيع كده  ربت على كتفها بود ومازال محتفظ بابتسامته الهادئه يا بنتي ثقي فيه شويا أنا هعمل المستحيل عشان عمو نديم يفك الحصار عنك وترجعي تدربي وتروحي جامعتك كمان ومش بس كده هرجعلك الفون بتاعك يا جميل بس بلاش تدخلي فى مود الاكتئاب تمام  ابتسمت له رغما عنها فهو وحده القادر على تبديل حزنها  هزت رأسها بالايجاب ثم تركته لتدلف لداخل الفيلا ثانيا اما هو فاستقل سيارته وهو يخرج تنهيده حارقه تكاد تشق صدرة الى نصفين ثم حاول التماسك واخفاء ما يشعر به الان وبدء فى القياده للعودة الى منزله .. _____ داخل فيلا اللواء معتصم رشوان بعدما عاد معتصم من الخارج وجد زوجته فى انتظاره اقترب منها بهدوء ثم هتف وهو يجلس بجانبها مساء الخير يا حبيبتي  نظرت له بقلق مساء النور كويس انك جيت عشان تشوفلك حل فى ابنك  ابتسم بهدوء وهو يردد بجديه ماله مراد قرر يمد رحلته شويا ولا ايه لا البيه لسه راجع من سفر ويادوب طلع اوضه عشان يغير هدومه وينزل يقعد معايا راح نازل جري متسرعب على بره تاني حتى مالحقش يغير هدومه  نظر لها بتفهم يمكن حد من صحابه كلمه فى مشكله حصلت ولا حاجه  هتفت پغضب بس ده لسه كان معاهم مش كفايه بقالة اسبوع بحاله بعيد عني  ضمھا لصدره بحنان يا حبيبه قلبي ابنك كبر وبقى راجل مايتخفش عليه وبعدين ده مشروع صحفي ناجح بلاش تقيدي حريته هو مابقاش طفل صغير من حقه ينطلق  ابتعدت عنه بضجر يعنى ايه كبر هو مهما كبر هيفضل ابني اللى بخاف عليه وايه ينطلق دي هو أنا حبساه ولا ايه لا مقيده حريته بس كل حاجه تقوليله لا بلاش يا مراد ده خطړ يا حبيبي سبيه يا رضوي يعيش حياته بلاش نخنقه يا حبيبتي مراد عاقل مش متهور ومايتخفش عليه  عاد من الخارج وعندما أستمع لحديث والده اقدم عليهم بمرح ثم اقترب يعانق والده وهو يهتف بصوت عال قولها يا بابا  ضمھ معتصم بحنو وهمس بحب حمدلله على سلامتك يا حبيبي  الله يسلمك يا رافع رأسي دايما  ضحك بخفه ثم ارسل له غمزة ياتري اتوفقت فى السفريه اؤمى له براسه الحمدلله هتفت رضوي بانفعال وهى تنظر لكليهما يعنى ماكنش مسافر رحله

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات