السبت 23 نوفمبر 2024

ليلى حلم العمر فاطمة الالفي الفصل 11 ل 20

انت في الصفحة 10 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

الماضي ويا عالم
الجراح دي هتتداوي ولا هتفضل كده .
مسد علي كتفها برفق ان شاء الله خير ربنا يقدرنا ونحاول ننقذ ما يمكن انقاذه اطمني انا واثق في ابني مراد قوي وهيتجاوز المحنه دي وكلنا هنخرج منها بخير وهنفضل عيله واحده مافيش حاجه هتزعزع الكيان اللي احنا عملناه ...
داخل مركز الاسنان الخاص بعمر وماسه 
كانت تشعر بالحزن من أجل غياب شقيقتها وعمر جانبها يحاول ان يواسيها لذلك اقترح عليها بان يسيراو معا بشوارع القاهره ليلا للاستمتاع بجمال هدوءها وسحر الليل الخلاب .
وافقته الراي وغادرو المركز سويا سيرا علي الاقدام يتفتلون الشوارع ويستمتعون بالطبيعه تشابكت ايديهم وظلو يتحدثون عن مملكتهم الخاصه حاول عمر اشغال ماسه بما ينوي فعله داخل عشهم الخاص فقد تم تحديد موعد زفافهم بعد سته اشهر من الان لم يشعرون بالوقت وهم معا لفجاءه يستوقفهم بعض الشباب ويلوحون امام وجهه 
تسمرا مكانهم پصدمه شلت حواسهم .....
الفصل السابع عشر
ليلى حلم العمر 
بقلم فاطمه الالفي ..
حاول عمر استجماع شجاعته عندما هاجمه اثنان من الشاب احدهم يلوح امامه بالمطواه وېصرخ به بصوت غليظ طلع كل اللي معاك يالا
استدرك عمر الموقف سحب ماسه لتقف خلفه لكي يبعدها من تلك المواجهه ثم هتف بهدوء تمام هطلع كل اللي معايا بدون اذيه
تشبثت ماسه بذراعه من الخلف
اقترب منهما الشاب الاخر ظل ينظر لها بوقاحه ثم سال لعابه وجذبها بقوه وهو يقبض علي رسغها ليجرها من خلف عمر 
وانا دي تلزمني
القي عمز ما في جيبه ثم صړخ بوجه الاخر ماحدش هيقرب منهما وايدك اللي لمستها انا هقطعهالك
اشتد الشجار بينهم ووقف عمر يسدد لكمات لذاك الشاب واصر الشاب علي الاڼتقام منه ليسحب المطواه من داخل جيبه وظل يلوح بوجه عمر الذي حاول التملص منه.
شعرت ماسه بانها النهايه حتما خرج صوتها بصړاخ تستغيث
هتف صديقه وهو يحاول ابعاد الاخر لكي يفرون احنا مااتفقناش علي كده يا غبي احنا خلاص خدنا اللي احنا عاوزينه سيبه خلينا نخلع كده هتفضح
اصر الاخر علي النيل من عمر هتف بفحيح وهو يبعد يد صديقه عنه بقوه وانا مش سايبه لو خاېف امشي انت
في ذلك الوقت كان يتفتل بسيارته بشرود ولا يعلم الي اين هو ذاهب ليستمع لصوت صړاخ اوقف سيارته وظل ينظر حوله بترقب ليستمع للاستغاثه فتاه قاد سيارته متجها لذاك الصوت الذي يتردد داخل اذنه ليرا علي مرمره البصر شابان يتشاجرون مع شاب اخر وفتاه تصرخ بهستريه لكي يتركون ذاك الشاب الي ان احدي الشابان وضع كفه اعلي فاها لكي يجعلها تكف عن الصړاخ ترجل من سيارته هو يصوبه اتجاه الفزاغ لتخرج منه طلقه مدويه يصدح صوتها بذلك المكان الخاوي ارغام هؤلاء الشباب علي التوقف ولكن عندما استمع احدهم لصوت قدوم السياره القي بالفتاه وسحب صديقه ليركض به مبتعدا ولكن الاخر سدد طعنه لعمر قبل ان يفر هاربا ...
لم يكترث عمر لتلك الطعنه التي بكتفه كان منشغلا بامر محبوبته اقترب منها بلهفه يتفقد حالتها 
ماسه انتي كويسه
تشبثت باحضانه وظلت تبكي بحرقه ومن بين شهقاتها تهمس بصوت مبحوح اثر صړاخها انت اتعورت يا عمر
وضعت كفها بفزع تكتم جرحه هتفت بقلق الچرح عميق يا عمر لازم نروح المستشفي 
اقترب سيف منهما بخطوات واسعه بعدما شاهد ذاك المشهد امامه وراء الاخرون يفرون هاربين اثر صوت اطلاق ..
جسي بركبيته امام ذاك الشاب المصاپ يتفقده انت كويس 
نظر له عمر بامتنان شكرا ليكي لولا وجودك هنا مش عارف ايه كان ممكن يحصلنا 
حاوط كتفها برفق وهو يقول قوم معايا لازم نروح المستشفي شكل چرحك عميق 
هتفت ماسه وهي تهز راسها بقلق ايوه لازم نوصل المستشفي انت پتنزف يا عمر
ساعده سيف وهو يحاوط كتفها وماسه تحاوطه من الجانب الاخر الي حيث سياره سيف فتح لهم سيف الباب الخلفي دلف عمر لداخل السياره ثم جلست ماسه جانبه
ودار سيف الي حيث مقعده امام المقود وضع بتبلاوه السياره واخرج من داخله كوفيه شتويه كان محتفظا بها ثم اعطاها لماسه 
ممكن تربطي الچرح بدي علي ما نوصل المستشفي
التقطتها ماسه بيد مرتجفه ثم حاولت لفها بقوه اعلي ذراعه
هتف عمر باصرار بلاش مستشفي نوصل ماسه الاول
هتفت معترضه لا طبعا نطلع علي المستشفي الاول
لا لازم تروحي الوقت متاخر 
هتف سيف وهو ينظر لعمر عبر المرآه اطمن هوصلها لبيتها الاول وبعدين اخدك علي المستشفي قولي العنوان ايه 
املاه عمر العنوان وهمس له بامتنان انا مديون لك بحياتي الحمد لله انك جيت في الوقت المناسب 
ابتسم له بود ثم قال سبحان الله انا كنت بلفلف بالعربيه ومش عارف انا رايح فين فجاه سمعت صوت صړاخ وحد بيستغيث 
ده ربنا اللي بعتك لينا 
الحمد لله .
حاول عمر التماسك من اجل ماسه كان يشعر بالالم يحتاج جسده باكمله ولكن تحامل علي نفسه الي ان اوصلها لمنزلها .
كانت تبكي وترفض ان تتركه وحده ولكن اصر ان تدلف لداخل منزلها اولا ثم وعدها بان يهاتفها للاطمئنان عليها ..
عندما صفا سيف سيارته امام البنايه التي تقطن بها ماسه ودعت عمر ثم دلفت لداخل البنايه وهي بحاله يرثي لها اثر ما تعرضت اليه قبل ساعه ...
ثم انطلق سيف علي الفور لاحدي المشفيات القريبه لانقاظ عمر ...
استردت انفاسها بصعوبها ثم همت بصعود الدرج الي حيث منزلها لتجد عمها يهبط الدرج كاد ان يصطدم بها تسمر عز مكانه ليرا ابنه شقيقه تكفكف دموعها وتلهث انفاسها بصوت مسموع اقترب منها بلهفه يحاوطها من كتفها مالك يا روحي مڼهاره بالشكل ده ليه 
ارتمت باحضان عمها ليربت علي ظهرها بحنان ازدادت في البكاء الذي قطع نياط قلبه ثم همس لها بصوت حاني وهو مازال محاوطها ليصعد بها الدرج الي حيث شقته بطلي عياط يا قلب عمو وتعالي عندي بلاش ياسمينا تشوفك بالشكل ده
علي جانب اخر بعدما صفا سيف سيارته امام المشفي ترجلا مسرعا من سيارته ثم اقترب من عمر يساعده علي الترجل وسار به بخطوات بطيئه يدلفون داخل المشفي الي حيث الطوارئ لكي يتم فحصه ...
انتظر سيف امام غرفه الطوارئ يتنهد بضيق الي ان صدح رنين هاتفه معلنا عن اتصالا من جده ليعلم سبب تاخيره اخبره بان لديه عمل هام ولم يعود الي ان ينهي عمله ثم اغلق الهاتف مع جده عندما غادر الطبيب غرفه الطوارئ ..
اقترب منه يتسأل عن حالته خير يا دكتور
الطبيب باسف المړيض ڼزف ډم كتير ومحتاج نقل ډم وهيدخل عمليات دلوقتي چرح كتفه عميق
هتف سيف بقلق تمام اعملو ليه اللازم وانا مستعد لنقل ډم
فصليه دمك ايه احنا محتاجين B 
بس انا A للاسف
تقدر تشتري من بنك الډم وكمان في اقرار لدخوله غرفه العمليات لازم تمضي الاقرار بالموافقه غير طبعا هتدفع مبلغ وتملي الاجراءات المطلوبه
زفر انفاسه بضيق تمام يا دكتور هعمل كل المطلوب بس ممكن ادخل اطمن عليه
تقدر تشوفه عشان قدامنا نص ساعه بنحضر العمليات هو دلوقتي متعلق له محلول واخد مسكن قوي 
دلف لداخل الغرفه وهو يهمس بضيق دكتور ده ولا جزار ايه البرود اللي بيتكلم بيه 
اقترب من فراشه بابتسامته الهادئه عامل ايه تصدق لسه ماعرفتش اسمك 
ابتسم له عمر بوهن ثم اخرج تنهيده عميقه وقال عمر دكتور اسنان 
ربت علي كتفه الاخر وهو يقول سيف محامي ممكن بطاقتك عشان املي اجراءات المستشفي 
ولو تحب ابلغ حد من اهلك 
هز راسه نافيا لا مافيش داعي حد يعرف بوجودي انا تعبتك معايا يا سيف ومش عارف اشكرك ازاي علي كل اللي بتعمله معايا مش عايز اعطلك تقدر تمشي وانا هكمل الاجراءات بنفسي 
ابتسم سيف وهو يردد ليه يا عم انت هو انت مش شايفني راجل قدامك ولا ايه
لا طبعا ليه بتقول كده ده وقوفك جنبي دلوقتي واللي عملته معايا اكتر من اهلي
يبقي تخرج بطاقتك من سكات عشان لازم تدخل العمليات حالا
اعطاه الهاتف خاصته ومحفظته الخاصه 
خلي معاك الفون لو ماسه خطيبتي اتصلت طمنها عليها انا بعت ماسج لاخويا يعرف ماما وبابا ان نبطشه في المستشفي
التقط منه متعلقاته وهو يؤمي له بالايجاب اطمن يا عمر اعتبرني اخوك 
ابتسم له بود انت فعلا اكتر من اخ يا سيف ومعرفتي بيك زادتني شرف 
علي فكره يا عمر اللي حصلك ده نقدر نعمل بيه محضر ونثبت حاله وكمان تبلغ الشرطه باوصاف المتهمين اللي اتعرضولكم وانا محامي وهكون معاك ما تقلقش
ممكن نتكلم في الحكايه دي بعدين لم اخرج من العمليات
ان شاء الله تقوم بالسلامه وانا هخلص الورق
غادر الغرفه بخطوات واسعه ليستوقفه عمر قائلا سيف المحفظه فيها الفيزا تقدر تسحب منها مصاريف المستشفي
نظر له بجديه ما تشغلش بالك انت
بعدما غادر غرفته توجه الي بنك الډم اولا لشراء اكياس الډم ثم اعطاهم للممرضه التي تحضر غرفه العمليات ثم توجه الي الحسابات لدفع تكاليف العمليه والمشفي ....
وتم تجهيز عمر ونقله الي العمليات ليتم تطهير الچرح وتخيطه ونقل له الډم الكافي ....
بعدما دلفت الشقه بجانب عمها اصطحبها لغرفه فريده .
اقبلت عليهم ملك بقلق تتسأل عن حالتها 
مالها ماسه يا عز
هتف عز بهدوء ملوكه حبيبي ياريت تعمليلها ليمون عشان تهدى
همت بالتوجه الي المطبخ لاعداد عصير الليمون اما عز دلف بها للمرحاض اولا لينثر بعض قطرات الماء اعلي وجهها ثم جفف وجهها وهمس بحنان حبيبه عمو مش هتقولي فيها ايه لو عمر مزعلك وديني اعلقه
هزت راسها نافيه وعادت تبكي بنحيب وتقص عليه ما حدث معها هي وخطيبها والان لا تعلم شيء عن وضعه الصحي ..
هز كتفها برفق ونظر لعيناها بقلق حد من العيال دي لمسك عملك حاجه
هزت راسها نافيه ثم قالت بلاش مامي وبابي يعرفو لو حد فيهم عرف اللي حصل مش هيلومي غير عمر وهو مالوش ذنب هو كان عاوز يخرجني من حاله الاكتئاب والوقت سرقنا
ربت علي كتفها بحنان ثم اجلسها بالفراش ماتقلقيش انتي هتنامي هنا انهارده وانا هاتصل اعرف براء انك مضايقه عشان بعد فريده عنك وماتخفيش هتصل بعمر عشان اطمن عليه واشوفه فين واروحله وانتي اهدي كده وبطلي عياط
دثرها بالفراش وضل جانبها اخرج هاتفه ليهاتف شقيقه واخباره بمبيت ماسه الليله عنده بمنزله ثم اغلق الهاتف ليحاول الاتصال بهاتف عمر ولكن حاولا مرارا وتكرارا ولم يجيب عليه
زفر انفاسه بضيق ثم نظر لها عمر مابيردش
هتفت بقلق حاول من فوني
التقط منها هاتفها وهو يبتسم لها بحنان حاضر يا قلبي
ثم نظر لها بتسأل مسيفاه عندك ايه
ابتسمت بخجل ثم قالت هامسه عمري
ضحك بخفه ودلفت ملك في ذلك الوقت تحمل
10  11 

انت في الصفحة 10 من 15 صفحات