الأربعاء 18 ديسمبر 2024

أسيرة قلبي بقلم ريهام حلمي

انت في الصفحة 3 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز


زي ده.
زفر سامر بضيق وحاول الا يظهر ذلك
قائلا بهدوء
تمام انا اسف يا رنيم بس
ما تعصبيش كده.
اومأت رنيم بضيق واثناء مايتحدثوت لم ينتبهوا للذي يراقبهم وبم يكن ذلك سوى حسن الذى رأته رنيم يتقدم اليهما بوجه جامد لا ينذر بالخير. ...
فى العياده
الخاصه لحسن مهران
تسلل احد الرجال الى الكوخ في محاوله منه ان يسرق شئ لرئيسه فاتجه الى غرفه موجوده في الزاويه ووضع يده علي مقبض الباب ولحسن حظه كان الباب مفتوحافي نفس الوقت كان عاصم مستغرقا في نومه ولكن ما عكر صفو نومه الکابوس الذى داهمه وهو رؤيه والده ېقتل و يصارع المۏت امامه وهو لم يستطع فعل شئ له فتجمعت حبات العرق علي وجهه واصبح تنفسه غير منتظم كأنه يريد الاستيقاظ من هذا الکابوس

المزعجومن ثم هب جالسا وهو يحاول ان يستنشق بعض الهواء بعدما ضاق نفسه ابعد الملائه من عليه ثم استقام واقفا بعدما تأكد من ذهاب النوم من عينه ثم اتجه الي نافذه غرفته وفتحها علي مصرعيها ونظر الي القمر و تخيل صورتها فيه وهي تضحك بمرح ورقه فاغمض عينيه وفتحهما وهو يتنهد بحب قائلا بعشق
انت دوائي هانت خلاص وهتبقى ليا لوحدى وهعرف ازاى اخليكى تحبينى زي ما بعشقك بس كل حاجه بآوانها
ابعد عاصم مخيلته بصعوبه عنها ثم قرر الجلوس بالخارج ولكن اثناء خروجه وجد غرفته الخاصه مفتوحه فاسرع الى الداخل ليري من يكون بها فقد كان متيقن انه اغلقها قبل ان ينام دلف الى الداخل ولكن وجد الانوار مطفئه فمد يده وفتحهم ثم اخد يفحص بعينه بالغرفه بجمود واثناء ذلك لمح اثار حذاء الرجل بشكل خفيف فتيقن من وجود احد ولما لم يجد احد خرج واغلق الباب خلفه بينما ابتلع الرجل ريقه پخوف عندما دلف الي الداخل فهو يعرف انه ليس بقلبه رحمه الاجرام والشړ متمكنا منه بشكل خطېر ومن ثم تلفت حوله ولم يجده فخرج ينوي الخروج نهائي حتي من غير ان يبحث علي ما يريده فقط لينجو بعمره منه ولكن عندما امتدت يده وفتحت الباب اخترق في قلبه م 
شيلوا ابن المن هنا ومش عاوز اثر ليه فاهمين
رد عليه الرجلين العملاقين بطاعه وخنوع
اوامرك يا باشا.
مين اللي مسئول عن الباب الخارجى.
فزع احد الرجال بعد سؤاله فرد بتلعثم 
ا..انا..يا..باشااا.
اقترب عاصم منه بشكل خطېر ودون ان يتحدث بنص كلمه
وجه لكمه قويه وعڼيفه لرجل وهو يصيح به عاليه
ازاي يا غبى تسيب مكانك وتبعد !
وهو يتلعثم 
ڠصب عني يا باشا كنت في الحمام!
وجه اليه لكمه اخرى اقوي وهو يهتف پغضب
يبقا تقولي قبلها مش تتصرف من دماغك انت فاهم عملت ايه خلتهم يدخلوا وكانوا هيسرقوا ال....
تدارك عاصم نفسه سريعا وتوقف عن حديثه عندما شعر انه يبوح بسر خطېر كهذا فهو لا يثق بالرجال الذين معه فاخذ يكيل
اللكمات للرجل ومن ثم امر الرجلين وهو يلهث
علموه ازاي بعد كده يسيب مكانه يلا اتحركوا.
قال كلمته الاخيره بصياح فزعوا منها جميعا فاخذوا الرجل وهو يتوسل له پقهر
سامحني يا باشا مش هتكرر تاني
لم يدعوه يتخدث اكثر من ذلك وجروه الى الخارج منفذين امر سيدهم بينما دلف عاصم الي داخل المرحاض وهو يغسل يده من اارجل الذي لكمه ثم خرج وجلس علي مقعد ما ثم فتح حاسوبه ووضعه علي ركبتيه وفتحه واتى بصورتها ثم اخذ وهو يقول پشراسه 
كفايه كده انا صبرت هليكى كتير بكره هتبقى معايا وفي . 
االفص الرابع
في منزل فرح الهلالى
ذهبت فرح الى منزل ابنه عمها سمر لتشكى لها همومها فهي تعتبرها كأختها الكبري الذي تبوح بكل اسرارها لها ولكن مالا تعرفه عنها انها تحب مصطفى منذ الصغر وزاد تعلقها به عندما عملت بنفس المدرس الذي يعمل بها.
اطرقت فرح عده طرقات علي الباب ففتحت لها والده سمر وما ان رأتها حتي لوت فمها بصيق منها ولكن فرح لم تأخذ بالها من ذلك فهي تعاملهم بنيه صافيه ولاتحمل في قلبها ذره كره لاحد
احتصنت فرح هديه والده سمر بينما بادلتها هديه سلامها ببرود ثم سألتها فرح بابتسامه
هي سمر موجوده يا طنط 
ردت عليه هديه بضيق وهي تشير للغرفه
اهي عندك ادخلي لها.
اومأت فرح بابتسامه رقيقه ثم دلفت الي الداخل واتجهت الي غرفه سمر وجدتها تجلس علي المكتب وتكتب بدفترها فتنحنت فرح لتعلمها بوجودها وما ان انتبهت لها سمر حتي اغلقت دفترها مسرعه خوفا من ان تراه فقد كانت تكتب عن ما تشعره تجاه تجاه مصطفي وهذه العاده تصاحبها عندما تشتاق له
اهلا يا فرح وحشتيني.
بادلتها فرح سلامها وهي تقول لها برقه
انا زعلانه منك كده ما تسأليش عني الفتره دي كلها!
بررت سمر موقفها وهي تقول بهدوء
معلش ياحبيبتي ما انتي عرفي بقى المدرسه وتعبها
جلست فرح علي المقعد وردت عليها بابتسامه
اه عارفه ما مصطفي هو كمان بيتعب ربنا يعنكم.
توترت سمر عند سماع اسمه ولكن سريعا ما لملمت شتات نفسها وهي تسألها بفضول
مالك !شكلك عاوزه تقولي حاجه.
ابتسمت فرح وهي تومئ لها فحثتها سمر علي المتابعه داعيه ان يكون ما تقصه في صالحها حتي تستطيع ان تفوز بحبها له فاخذت فرح تقص عليها بسذاجه وصفاء نيه من رفض والدتها لتلك الزيجه وحزن مصطفي من ذلك وما ان انتهت حتى قالت لها فرح بحزن
مش قادره اقنع ماما انا بحبه اوي يا سمر.
نظرت اليها بزهول قائله بعدم فهم 
انتي بتقولي ايه يا سمر انا مستحيل اسيب مصطفي.
حاولت سمر ان تداري علي خطئها فسألتها بفضول ومكر 
هي مامتك عاوزه تجوزك حد تاني ولا ايه.
ابتسمت فرح بسخريه قائله بضيق
اكيد اذا كان عاوزه رافضه مصطفي !
ربتت سمر علي كتفها بحنلن زائف ثم قالت لها بجديه
خلاص يا فرح ان هحاول اقنع مامتك بس انتي ما تضيقيش نفسك.
ما ان سمعت فرح مما قالته بفرح كالطفال وقبلتها علي وجنتيها قائله بسعاده 
شكرا يا سمر انا بحبك اوي.
ابتسمت لها سمر بحزن بينما همت فرح بالانصراف فسألتها سمر بحيره
انتي رايحه فين 
ردت عليها فرح بخفوت 
هروح الكليه وبعد كده هروح مع مصطفي هيخرجني اليوم كله.
بهتت ملامح سمر فجأه بعدما قالته بينما فرح لما تنتبه لذلك فودعتها وذهب فجلست هي علي فراشها وامسك بكأس المياه وقذفته پغضب علي الحائط وقالت بشړ
مش هتجوزيه يا فرح علي چثتي لو اتجوزتيه.
اسفل بنايه صديقه رنيم 
تقدم حسن بوجه غامض باتجاه رنيم وسامر ولما رأت رنيم وجهه نظرت اليه بكره وحقد واضح
بعينيها ولم تهتم ان رآها ام لا بينما اقترب حسن منهما ثم وجه نظره الي يده سامر الذى يمسك بكف رنيم فتحدث حسن بصوت آمر 
ابعد ايدك.
انتبهت رنيم الي يد سامر التى تمسك بها وكأنها للتو ادركت انها يميسك بيدها فحاولت ابعاد يدها ولكن ابي هو ان يتركها ثم رد علي سامر ببرود
وانت مين ان شاء الله علشان ابعد ايدى عنها.
رفع حسن حاجبيه بسخريه ثم بحركها سريعه منه ابعد كفها وهو يأمرها بجديه 
اسبقينى علي العربيه.
همت رنيم ان تعترض علي ما يقرله فهتف بحزم 
سمعتي انا قولت ايه!
نظرت اليه رنيم بغيظ ثم اتجهت الي سيارته بتأفف واضح بينما تفحص حسن بنظراته بالذي يقف امامه وسأله بتهكم
وانت مين بقا ان شاء الله وكنت ماسك ايدها كده ليه.
ابتسم سامر ببرود واجابه باستفزار
انا ورنيم بنحب بعض فياريت ما تدخلش انت بقا مين 
وضع حسن كفيه بجيب بنطاله وهو يقول بنبره محذره 
اسمعنى كويس رنيم اياك تقرب منها ولو بتحبها زى ما بتقول اتقدملها فاهم.
ثم ابتسم بسخريه متابعا حديثه بتهكم 
مع
اني شايغك عيل انك تتحمل مسئوليه بيت اصلا.
اغتاظ سامر كثيرا منه ثم هتف پغضب 
انا عندى عشرين سنه انا بعيد السنه.
لوي حسن فمه بسخريه وهو يرد بتهكم 
كمان بصراحه ونعم المسئوليه.
اخرج حسن كفيه ثم اشار بأصبعه بټهديد 
رنيم تبقى بنت عمتى قسما بالله لو حاولت تقرب منها بحاجه تأذيها مش هرحمك.
قال جملته ثم استدار واعطاه ظهره وذهب باتجاه سيارته فتح الباب ثم جلس خلف المقود بجانب رنيم فقال لها بجديه
انتي ازاى تقفى مع الواد ده في الشارع وكمان تسمحيله بيمسك ايدك كده.
ارتبكت رنيم قليلا فهو محق فيما يقوله ولكن عنادها غلب عليها وهي تقول پغضب 
عادى انا وهو صحاب.
رفع حاجبه باستنكار وهو يهتف بجمود
مفيش حاجه اسمها صحاب بين ولد وبنت فياريت تعقلى لان سمعت البنت اهم حاجه عندها وعند اهلها.
اغتاظت فرح من حديثه فردت عليه پغضب 
وفر نصايحك لنفسك يا دكتور مين اصلا سمحلك تقولي اعمل ايه ومعملش ايه وكفايه اوي اللى انت عملته فيا سلام.
القت جملتها ثم فتحت الباب ونزلت من السياره واغلقته خلفها اما هو فزفر پغضب من تلك العنيده فضړب المقود بيده بقوه وهو يهتف پغضب 
غبيه. 
في فيلا سيف الصاوى
نزلت حلا من الدرج وجلست لتتناول الافطار مع اسرتها ككل يوم ثم حيتهم بابتسامه
صباح الخير.
انتبه الجميع لها فردوا لها احيتعا بابتسامه اكبر
صباح النور .
جلست حلا وبدأت بتناول طعامها نظرت اليها منه وشعرت بعدم راحه فتوقفت علي الطعام فانتبه سيف وسألها بقلق
مالك يا حبيبتي فيكى ايه 
انتبه ابنائها لها هم الاخرين وانتابهم القلق فابتسمت منه لهم واجابتهم بتعب 
معرفش قلقانه ليه النهارده !
نظرا لها الجميع بعدم فهم بينما قبل سيف يدها بحب وقال وهو يضغط علي كفها بخفه 
ما تقلقيش انا معاكى ما فيش داعي للقلق.
اومأت منه برأسها ثم نظرت مجددا لحلا التي نظرت لها بقلق فربتت علي كتفها قائله بحنان 
كملي اكل هبقي كويسه ويلا عشان ما تتأخريش علي كليتك.
اومأت لها حلا وهي تقبل يدها بينما نظر سيف الى زياد ويزيد حلا قائلا بجديه 
يلا هوصلكم والسواق هيجبكم بس ما تتأخروش عليه كالعاده
اومأ الجميع بهدوء فنهضا ليذهب كلا منهم الى واجهتهم بعدما قبلوا يد منه ثم ودعتهم منه بقلق لا تعلم لماذا.
في كليه الصيدله 
حضر كلا من فرح وحلا المحاضره وتوطدت العلاقه بينهم كثيرا واصبحت كلا منهما تبوح باسرارها لاخري.
سارا مع بعضهم سويا ثم نظرت فرح الي ساعه يديها بضيق فسألتها حلا بحيره 
في ايه يا بنتي بتبصى علي الساعه كل دقيقه ليه 
ردت عليها فرح بضيق 
مستنيه الاستاذ مصطفي
 

انت في الصفحة 3 من 30 صفحات