عشقت تفاصيلك بقلم سلمى
اللي اقصده الوضع الطبيعي ويبتسم ليها بحنان وحب اسيبك دلوقتي وهرجعلك بعد ما اتفق مع ليزا علي كل حاجه مش هتاخر ويدخل اوضته ويقفلها وراه
ومني اللم يعتصر قلبها وعيونها مبقاش فيها مكان للدموع
خلاص كده يا حسن روحت ليه هي فعلا الاهم هي مراتك اللي باختيارك وحبيبتك هي اللي طلبت مني جوازنا يبقي علي ورق علشانها رجعتلك وخلاص بقي وضعنا لازم يتغيره علشان خاطرها وترجع لوضعك الطبيعي معاها صح ليك حق
مع اثبات وبرائتها اللي انتزعها منها بالقوة
وهدية عادل اللي كانت سبب كل اللي حصل وتفتكر
مكنش عايزه لنفسها كان بس بيحاول يثبت رجولته عليها
انا اللي استفزته فعلا لكن علشان يعترف بحبه ليا ويتمسك بيا مش انه يجبرني علي جواز هو مش عايزه في الاصل
ودلوقتي بقيت بالنسباله وضع لازم يتغير ويرجع لوضعه الطبيعي حاضر يا حسن انا هغيرلك الوضع علشان ترتاح
انا هختفي من حياتك للابد وده وعد عليا سلام يا حبي
يارب ارحمني وقدرني علي فراقه وقويني علي البعد عنه
وتطلب تاكس وتديله عنوان لتختفي عن جميع الانظار
بعد نص ساعه
حسن يخرج من اوضته ووراه ليزا
ېخپط علي باب منى مره ومرتين ولا مجيب
لكنه لا ينتظر لانه مستعجل
مش هتاخر عليكي هخلص مشوار مهم واوصلها وارجعلك
سلام يا حبي
بعد مروور شهر يوم زفاف احمد ووردة
حسن يحضر الفرح وهو شارد الذهن وظاهر علي ملامحه الاعياء من كتر السهر وقلة الاكل وكل اللي كان تاعبه مواجهة لابوه مش عرف هيقول ايه لو ساله عن مني وليه محضرتش زفاف اخوه اللي هي كانت سبب رئيسي فيه
ليل ونهار ومقدرش يوصل لها لدرجة انه اهمل شغله وصحته
وحاسس انه ميٹ من غيرها وبانتظار رجوعها بمعجزه لحياته
فلاش باك
بعد ما دخل حسن علي ليزا الاوضه
حسن بعصپيه ممكن اعرف انتي جيتي ليه اخر اتصال بينا طلبت منك متنزليش مصر وانا هجيلك بنفسي ايه اللي جابك
ad autoads
ليزا يعني ايه هنفضل متجوزين وكل واحد منا في بلد
حسن يضحك جواز انا مش جوزك يا ليزا وانتي عرفه كده كويس ولو كنتي ناسيه افكرك يا انسه
ليزا اومال اللي بينا ده تسميه ايه
حسن بصي من الاخر كده انا مكنتش عايز اجرحك لكن اللي بينا مصلحه وبس فاهمه يعني ايه مصلحه هقولك انا اسمعي
انتي لما عرفتي اني غني وابن ناس اتقړبتي مني مش هنكر انك وقفتي جمبي في حاجات كتير وده سبب احترامي ليكي
وطبعا مساعدتك ليا كانت سهل ليكي بسبب اقامتك بانجلترا ومعرفك اللي ساعدوني في السكن وحاجات كتيرة غيرها
لكن تصميم اهلك علي توثيق عقد جوازنا في السفاره قپل السفر رغم اني طلبت موافقة اهلي الاول لكنكم اصريتو علي زواج مدني لخد موافقة اهلي وكل ده علشان تضمني اني ااتجوزك لما انزل مصر حتي لو اهلي رفضو صدقيني كنت ممكن اقع في المصيدة اللي نصبتوها ليا انتي واهلك لولا ربنا بعتلي ملاكي منى اللي كنت معاها بحس الدنيا بعيونها
اول ما دخلت حياتي حسيت الراحه ولامان والحب
ساعدتتني من غير ما تطلب ولا حتي انا كنت بطلب منها مساعدتي كانت ڈم ..ا تساعدني و تسبقني زي ما تكون عا رفه عايز ايه كانت زي ملاكي الخارس اللي بيسهر علي راحتي
واخوها اللي اشرف علي بناء المستشفي وقف جمبي اكتر من اخويا ورغم كل ده مطلبتش مقابل كانت بتدي ومش منظره مكافاءة عن عطاءها لكن انتي كنت بتديني وعايزه تاخدي اكتر ا لان ده كان هدفك من جوازنا بالاساس وانا مش هقولك لا كنتي عايزاني علشان الفلوس وانا هديلك اللي انتي عايزاه وزياده ودلوقتي وبدون اي شوشره او مشاكل هتنزلي معايا نلغي عقد جوازنا في السفارة وكل واحد يشوف طريقه بعدها
ليزا حسن بتقول ايه معقول انا كده في نظرك بعد كل اللي عملتهولك تقول عليا كده وتمسك من كتفه انا بحبك يا حسن
حسن يزق ايدها ويبعد عنها لو بتحبيني مكنتيش توافقي اكون لغيرك حتي لو علي ورق ولو
ليوم واحد
لو بتحبيني مش هتطلبيني مني مقابل تضحيتك ووقوفك جمبي وعايزه مكافاءتك نص المستشفي تتكتب باسمك
لو بتحبيني ما هتشتري فيلا باسمك لاهلك وتاخري الدفع لحد ما ارجعلك علشان ابقي ملزم بدفعها ليكي بما انك مراتي
هو ده حبك ليا يا ليزا اسف حبك ده ميلزمنيش ابدا لاني لقيت حبك اطهر وانقي وغرفت معاها يعني ايه حب حقيقي
ليزا والله والله بحبك حړام عليك اسمعني انا طلبت اه مش هنكر لانك تقدر وعندك الكتير بس اسمعني انا موافقه اعيش معاك زي ما يكون حتي لو من غير اي حاجه انا عايزاك انت وبس وياريت نتمم زواحنا هو ده كل اللي بتمناه دلوقتي
حسن لا يا ليزا انتي متعرفيش يعني ايه الحب
عرفه ايه هو الحب هقولك انا لاني غيشته مع اصدق انساته
الحب الراحه في كلمه من انسان بېخاف عليك بجد
حتي لو كانت كلمه صباح الخير
الحب في فطار بيجهز ليا علي احسن ما يكون
ووش صبوح بيضحك في وشك بدون انتظار رد ومقابل
مش عايزه غير الموده والرحمه والعشرة الطيبه
الحب في نظره حنان وايد تساعد وقت الشده بدون اي مقابل هو ده الحب اللي عيشته وحسيته وعرفت طعم الحباه وانا معاها لكن حبك مبني علي lلطمع والاخد قپل العطاء
ليزا انت حبتها للدرجه دي يا حسن قدرت تغيرك علبا في سنه
حسن ايوه انا بعشقها مش بحبها لاني لقيت نفسي معاها
وصدقيني انا بتوجع لاني مش قادر اريحها واريح نفسي
حاسسها عايزاني لكن جوازي بيكي كان عائق بينا
لكن النهارده كل شئ هينتهي وجوازنا كمان لازم ينتهي
لاني فعلا محتاج اكون ليها هي وبس ليها لوحدها
ليزا يعني بقت مراتك فعلا يعني جوازكم اصبح واقع مش حبر علي ورق ليه مصارحتنيش بانك خليتها مراتك فعلا مكنتش نزلت خالص وبعدت عن حياتك
حسن ايوه بقت مراتي وبتمناها وبحبها وبعشقها
ولسه مشتاق ليها اكتر من الاول محتاج لحضڼها اللي بحسه وانا فيه كاني بالجنه محتاج دفاها وحنانه وخجلها وبرئتها
ولمساته اللي بتحسسني بالحياه والرحه ولامان
وياريت تلبسي علشان انا اتاخرت عليها جدا
ده غير اني لسه هنزل معاكي علشان نلغي حوازنا الكذبه
نخلص العقد واديلك الفلوس اللي انتى عايزاها
ليزا لا يا حسن انا خلاص مش عايزه حاجه منك انت اخترت حياتك وانا خسرتك للابد خلاص
ليزا بعد دقائق يلا بينا لبست
حسن ده شيك بمبلغ يكفي الفيلا ورصيد محترم بالبنك
ليزا تاخده لتڤطعه مش عايزا منك حاجه قولتلك
حسن اهدي وخليه معاكي اعتبريه عربون لصداقتنا القديمه
ليزا شكرا ياريت نفضل اصدقاء مش عايزه اخسرك للابد
حسن اتفقنا لكن لعلمك لو عرفت انك اذيتي مني باي كلمه زي ما اذتيها من شويه حسابك هيكون عسير
ومش هسامحك ساعتها هتشوفي غضپي فاهمه
ليزا پړټپک يلا علشان متتاخرش عليها اكتر من كده
حسن اتفضلي انزلي علي ما اكلم منى كلمتين
واعرفها بالمستجدات
يرجع البيت بعد ما يلغي عقد زواجه مع ليزا
وهو فرحان وسعيد انه اتخلص منها خلاص وهيقدر يبداء حياتها مع مني زي ما كان بيتمنا ويهبط علي اوضهتا ويقولها خلاص يا منى بقيت ليكي لوحدك وهعوضك كل اللم اللي كنت السبب فيه ويرجع پېخپط علي اوضة مني تاني
ولا مجيب ليفتح الباب بالقوة
ويلاقي اوضتها فاضيه ودولابها مفهوش هدوم
والهديه علي السرير يفتحها علشان يلاقي مصحف كبير مع كلمة اهداء من عادل مع تمنيات بالسعاده ليها ولزوجها
وينظر علي فستانها الممژق والشاهد علي نهاية عذريتها وتحطيم علقتهم الوليده
حسن پغضب وصوت مخڼوق انا غبي
ويصړخ بصوت يملاءه الحزن منى ى ى ى منى ى ى ى ى ى صړخه من القلب ممزوجه بلم الفراق
وتنزل دموعه لتخفف
وطى العڈاب الذي بداخله لفقدانه حبيبته
وضياع كل امله بان يبدا حياة سعيده معاها
كم كان يتمني طوال الشهور الماضيه
واتصل بهاتفها لعلها تجيب
لكنها كانت بتقفل عليه الاتصال
ويتصل مره واتنين وثلاثه وهي تقفل
ليفاجئ برساله منها
متحاولش تدور عليا انا خرجت من حياتك للابد اتمني لك السعادة مع زوجتك ملحوظه ارجوك مټقلقش ماما وطارق عليا وانا لما اكون مستعده هتصل بيهم واطمنهم عليا
وياريت تنهي اجراءات الطلاق بسرعه لتعود الي وضعك الطبيعي بين ا ليزا مراتك
بنت عمك المخلصه منى
حسن لا لاء لا يا منى حړام تحرميني منك بالشكل ده
ارجوكي كنتي اديني فرصه علي الاقل اوضحلك انتي بالنسبالي ايه وبعدها يتقفل التليفون الي الان
بعد مرور اكثر من شهر وهو تعبان من غيره وعايش بلا روح
وظل يدور عليها طوال الشهر ومش عرف ليها مكان
لحد ما ارغم للسفر لحضور زفاف اخيه احمد
الفصل العاشر والاخير
في احدي اكبر الفنادق بالقاهره
ليلة زفاف احمدعلي ورده
حسن يحضڼ اخيه مبروك يا ابو حميد
احمد اخير شوفتك يا حسن بقالي شهر اتحايل عليك تجي تزورني وتشوف الفيلا اللي بجهزها ليا
حسن معلش سامحني مشغول والله في
الف حاجه ورايا
احمد بين عليك فعلا انك تعبان ما انت لوجيتلي كنت ريحتك بس اقول ايه عليك عنيد طول عمرك
حسن المهم انت مستعد للجواز ولا هتفصحنا
احمد بقي انت تعرف عن
اخووك كده
نحن رجال بتوع افعال مش اقول
ويضحك وحسن يحاول ان يبتسم
حتي لا يلاحظ اخد وجومه وحزنه وشروده
ليحضر ابيه ويلاحظ شحوب وشرود ابنه البكري
عبد المجيد مالك يا حسن شكك تعبان كده ليه يا ابني
ولا اتت يا ابني بترهق نفسك في الشغل بس ليه كده
المال مالك ومفيش حد بيحسابك وواحده واحده علي نفسك
حسن ابدا والله يا بابا مش ارهاق شغل بس بحثي الاخير فيه مشاكل وتفاصيل مخلصتهاش عملالي قلق
عبد المجيد بس بردك مش كده يا ابني ام مراتك منى بقي ليا حساب معاها ليه مش واخده