عشقت تفاصيلك بقلم سلمى
منى والله والله مشتقالك موووت ونفسي اصحي
وانا بك تاني تعبت من بعدك عني يا ابو علي
وتقوم تاخد شاور علشان تستعد لمقابلة اخوه احمد
وتفكر هتقوله ايه علشان تقنعه بكلامها وان ده فعلا
حسن وهي بتفكر يرن جرس الباب
وتنزل تجري تفتح الباب لاحمد
احمد في ايه يا مني الاول هاتي حاجتك وشنتطك
وتعالي نتكلم في السكه اامن ليا وليكي وتفهميني
احمداه حسن جاله تليفون ونزل بعدك علي طول
وقال رايح المستشفي وشويا وجه تليفون لليزا
وقالت فجاءه الولد مريض هروح اكشف عليه ونزلت
هي كمان وبعد مكالمتك انا شاكك انهم بيدبرو حاجه وانهم خرجو ورا بعض خوفا ليكونو اتكشفو يلا قبل ما يرجعو لي
هنا ويعرفو اننا كشفناهم وېأذوكي
احمد مش فاهم غلطتي في حقه ازاي
منى اللي معانا ده حسن واتاكدت من كده بنفسي
احمد ممكن افهم حضرتك اتاكدتي ازاي انه حسن
منى من مذكراته وخط ايده جيت دورت عليهم وانا بلم حاجاتي بعد ما كلمتك ولقيتهم وتاكد انه هو من كتاباته
احمدبجد طيب هو راح فين وهي كمان راحت فين واشمعني بعد ما نزلتي انا مش مرتاح للحوار وحاسس في حاجه غلط ويمسك منى من كتفها بتملك منى انتي مخبيه عليا حاجه
ازاي اشك فيه وهو تؤام روحي علشان يدخل حسن والاولاد
حسن يبص ليهم پغضب شيل ايدك عن مراتي يا احمد
احمد ياخد باله ان ايده ضاغطه علي كتف مني فعلا
يشيلها بسرعه في ايه با حسن انا مش قصدي حاجه
حسن هو ايه اللي مش قصدك حاجه متلمسش مراتي بالطريقه دي فاهم يا متر
حسن بضيق اتفضلي خدي الاولاد و نيميهم يامدام
وانت يا استاذ بدل ما تجي تشوف مراتي وهي لوحدها بالفيلا كنت روحت معا مراتي التانيه بدل ما سبتها تنزل بالولد وهو مريض وتكشف عليه من غير ما بكون معاها راجل
ولا هي منى بس اللي مراتي اللي تعرفوهم وتودوها
احمد هي مطلبتش اروح معاها وانت عارف علاقتي بيها مش زي علاقتي بمنى لانها بنت عمي قبل ما تكون مراتك
روح ليها وطمني بابا علي مني والاولاد لانه سال عليها
احمد حاضر ويضحك حسن هو انت بتغير علي منى مني
حسن ايوه حقي اغير عليها مش مراتي ولا انت شايف ايه
احمد لاه حقك يا دوك و يه وحشني يا حبيبي يا غالي
كده اقول انك رجعتلني يالسلامه سلام و تصبحو علي خير
وترجع مني بعد ما اتاكدت ان احمد ما مشي وتساله
حسن الحمد لله عدت علي خير وكل ده بسبب تسرعك
منى اسفه اني شكيت بيك بس طريقتك معايا كانت غريبه
وباردة جدا وده عمري ما اتعودت عليه منك
وتصادف ان منى كانت لابسه الفستان الهديه بتاع حسن
في الوقت ده تدخل ليزا وجوزيف معاها الفيلا
حسن يبصلها پغضب كل ده تاخير يا ليزا
ليزا اسفه يا حبيبي الكشف كانت متاخر اووي ولسه مخلصه
حسن و طلع عنده ايه حبيب بابا ويشيله يه
ليزا تغير الجو
اثر عليه اداله حقنه والحمد لله ارتاح
مش هنطلع ننام حبيبي تعبانه جدا ووحشني ك
حسن حاضر اطلعي وانا جاي وراكي بس هنيم جوزيف
ليزا هو احمد كان هنا ليه شفته خارج وانا راجعه من بره
ومسلمش عليا كالعاده معرفش هيتقبلوني زوجة ليك امتي
حسن كان معايا بيوصل منى لانها مرديتش تركب معايا
منى في سره بيكدب عليها ليه هو انا مش مراته وده حقه
ولا مش عايزها تعرف انه كان في اقام علاقه معايا وتحمد ربها كويس علشان مش عايزه كلمه منها ټحرق دمي وتهيني
حسنيسيبها يدخل يطمن علي الاولاد وينيم جوزيف
وليزا تطلع اوضتها تغير وتستني حسن ياخدها به
ويرجع حسن بعد ما اطمن علي الاولاد يلاقي منى لسه واقفه مكانها سرحانه يبصلها وويفرقع صباعه في روشها ايه روحتي لفين الاولاد نامو اطلعي نامي انتي كمان
ويغمز ليها بخبث و ويضحك تعبتك معايا اووي النهاردة
منى تتكسف لما تفهم ايه قصده حاضر تصبح علي خير
حسن وانتي من اهل الخير يا مني
علي فكره فستانك شيك جدا وزوقه جميل
انا فاكر اول مره شفته كان حد لابسه امتي فين وكانه بيفكر بس كان تحفه هبقي اروح واشوف فين ويسبها ويطلع
منى قصده ايه دي اول مره البسه من يوم رجع
يعني فاكرني وفاكر كتت لبساه اول مره فين بشقتنا
قصدك ايه ياحسن يعني قربت تفتكرني ولا قصدك ايه
حيرتيني يا حبيبي وتطلع اوضتها ويرن فونها برقم علي
علي منى عايز اكلمك بكره ضروري عايز اقابلك بره الفيلا
منى حاضر ممكن علي العصر حسن بيروح المستشفي
اقدر اجي اقابلك وقتها
على خلاص هستناكي في
النادي اوعي تتاخري
وتنام منى وتفكر علي كان عايزها في ايه يا تري
وتشرق شمس الصباح
وبعد خروج حسن
منى داده انا راحه النادي وبعدها هزور واحده صحبتي خلي بالك من الاولاد ولو حصل حاجه اتصلي عليا
داده حسنه مش تقلقي عليهم اتفضلي انت يا مدام
وهي خارجه
ليزا علي فين يا مدام ياتري اخدتي اذن جوزك
ولا مش بقي يهمك
منى شئ مايخصكيش ومش تدخلي في اللي ملكيش فيه
وتخرج وتسيبها وتركب عرببتها علشان تقابل علي
تصل للنادي وعيونه تدور علي على
تشوفه وتروح لا علي تسلم عليه
منى اتاخرت عليك
على لا احمد جه كمان وطارق
احمد في ايه طمني
على اسمعو بقي حسن اختفي يوم الحاډثه ودخل المستشفي بعد ما اتنشر صوره بثلاث ايام وكان مخدر
في واحد هنا بالسفارة غير وثائق فسخ عقد حسن وليزا
وده من ٧ سنين في نفس اليوم
وليزا فضلت بمصر اسبوعين قبل ما تسافر
وراحت لحسن المستشفي واثناء التاهيل اللي اتعمله بعد العمليه االي مش مذكوره في تقرير المستشفي نوع العمليه
اللي صاحبه الدكتور اللي كان بيدرس لحسن وكان بيساعد حسن في بحثه الاخير
منى يبقي طبقو علي حسن البحث وفعلا محو ذاكرته ٨ سنين من يوم ابتداء في البحث علشان يبقو معاه
لكن معقول فكرو من سنين بعيده كده
يعني حسن مش خاېن ولا متحوز ليزا
وتحس بسعاده يعني حسن مكذبش عليا احمدك يارب
طارق منى حسن كده في خطړ لان حسن هيبداء في البحث تحت عنيهم وممكن يكونو بيراقبوكم
على ده اكيد علشان كده طلبت نتقابل بره لان ممكن تكون ليزا اندست علشان تتصنت عليه
وممكن تكون مركبه كاميرات علشان تعرف كل تحركاته وتصرفاته
منى تحمر خجلا وتفتكر اللي حصل بينهم
وانها ممكن تكون شافت كل االي حصل
وافتكرت كلمة حسن انتي احبرتبني مكنتش حابب ده يحصل
احمد منى مالك في ايه
منى ولا حاجه المهم دلوقتي اكسب ثقة حسن علشان اقدر اقوله حقيقة ليزا و ميثقش فيها لدرجة يشاركها افكاره
لازم نكشفها قبل ما تضيع حسن
لو اقدر افتكر النقطه الاخيره اللي حسن قالي عليه
واحنا في شرم قبل السفر يمكن كنت عرفت انقذ حسن
وارجعله ذاكرته لانه قالي ان الاكتشاف ده هيغير البحث ومش هينفع اعرضه علي حد غير في مؤتمر عالمي لاشهاره علشان ميستخدمش غلط رغم اني دلوقتي عندي القدره لقلب العمليه مره تانيه واعادة الامور زي طبيعتها الاولي
احمد ياريت تفتكري يا مني ده هيساعدنا نرجع حسن ونرجع سنين عمركم مع بعض تاني ويرجع خبكم لبعض
منى هحاول بس اللي حصل بعده كده
كان كتير شوشر علي تفكيري وتركيزي
واتفقوا انهم يوحدو جهودهم لحماية حسن وكشف الحقيفه
طارق تعالي اروحك في طريقي بدل ما تروحي لوحدك
منى لا محتاجه اكون لوحدي شويا اتفضلوا انتو مع السلامه
وتاخد عربيته وتنطلق وتقف تحت عماره حفظاها كويس
وتاخد الاسانسير وتطلع شقه في الدور السادس
وتفتح الباب وتدخل وتفتكر كل ذكرياتها مع حسن
في شقة جوازهم واحلامهم البسيطه الصغيرة
وكل اللحظات الحلوة اللي عشتها معاه بالشقه
منى تتنهد بحزن ياريت الايام دي ترجع تاني
كانت احلي ايام حياتي
وتحس مني ان في حركه غربيه الشقه وتدخل اوضة نومها تلاقيها متبعثره وكل محتوياتها علي الارض بشكل ھجمي وتخاف وتحس الذعر وتتاكد ان في حد بالشقه معاها
وتخرج تجري لباب الشقه علشان حد يمسكها وبكتم نفسها.!!!
يتبع......
الفصل الحادى عشر
في شقة حسن القديمه
منى دخلت الشقه تفتكر كل ذكرياتها الحلوه معا حسن
وكلامه عن فستانه حسسها انه لو افتكر هيفتكر حياتهم
هنا الاول لانها كانت احسن ايام في حياتهم الزوجيه
وتحس بحركه في اوضة النوم
تروح تلقيها مقلوبه وكل حاجة مبعتره
تحس بالړعب وتخرج تجري علي الباب الشقه
لكن حد يمسكها من وسطها ويكتم انفاسها
ويسحبها علي اوضة النوم وهي تحاول تهرب
لكن ايده متحكمه فيها بقوة تمنعها من الهرب
وتسمع صوته بيقول اهدي يا مني بقيتي عڼيفه اوووي
منى تلف براسها وها وتترمي ب حسن
خضيتني يا حسن كنت ھټموټني من الړعب والخۏف
حسن انت بقيتي عڼيفه اووي كده ليه ڠصب عني عملت كده علشان كنتي هتصوتي وهتفضحينا اعمل ايه علشان اسكتك كتمت نفسك وسحبتك لاوضتنا بعيد عن الناس
منى اوضتنا حسن انت فاكر الشقه واوضتنا يعني ابتدايت تفتكر بجد
انا فرحانه اووي خلاص كده ان شاء الله ترجعلك ذاكراتك ونرجع تاني لحياتتا الحلوة مع بعض زي الاول
حسن يضمها له هو في حد بقدر ينسي العيون الزرقه دي والجمال الرباني وال الدافي اللي بدوب فيه
منى تحس ان الدنيا بتلف بيها لكن كانت مشتاقه لحسن جوزها وحبيبها ولكلامه معاها بدون حساسيه وبروده الغريب
وقبلته بشغف تعبر عن اشتياقه ليه ياه وحشتني يا حسن
حسن لا بقي ارحميني مش وقته خالص اللي بتعمليه فيا ده
انا ماسك نفسي بالعافيه عنك وكنت بارد معاكي علشان متهورش عليكي وينكشف امري ويضيع كل اللي بعمله
لكن دلوقتي وبعد قبلتك دي مش قادر خلاص تاعبتيني
ويبص في عيونها ويقبلها بقوه ورغبه وشوق ما بعده شوق
حسن منى تسمحيلي اعوض اشتياقي ليكي يا حبي الوحيد
علشان تندفع منى له وتقوله شبيك لبيك
منى حبيبتك وزوجتك وعشيقتك ملك ايديك
ويكون لقاء حب وشوق واشتياق وصفه لا يكفيه حقه كانه جبل حليد وذاب وغرق المعموره ولك ان تتخيل زوج اتحرم من زوجته خوف عليها وعلي اسرته وهي كل يوم قدام عينه
منى وهي به حسن انت فاكر كل حاجه بجد يعني خفيت فعلا طريقتك وعشقك ليا بياكد انك رجعت زي الاول
حسن يبص لعيونها وحشتني العيون دي ادوب فيهم كنت
مشتاق لك وحنانك وكل حاجة بينا ويسيب ها
ويقوم من علي السرير يدخل الحمام ياخد شاور ويقعد ويرجع