الخميس 21 نوفمبر 2024

قصة بقلم سوليية نصار

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


لو مبعدتش هقول لاهلك واهلي علي قرفك يا مروان 
بعد فورا وانا لسه ماسكة اشرقت من شعرها بعدين خبطت راسها في الحيط وقولت 
قولتلك لو جيتي علي اولادي هطلع قلبك واكله وانا هنفذ وعدي دلوقتي !
يتبع
الفصل الاخير
خلاص والله أنا اسفة اسفة 
قالتها وهي بټعيط فقربت منها بشړا
سة وقولت
شوفي لو في يوم لمستي شعر بنتي تاني او فكرتي تقربي من اولادي عامة أنا بجد ھقتلك الا اولادي انتي فاهمة اولادي لا لا خدي مروان كده كده مبقتش اهتم بيه لكن أولادي ملكي ملكي وبس!! 
وبعدين زقيتها لحد ما طردتها برا وقفلت الباب بصيت لمروان پغضب كان ڠضب العالم كله جوايا قربت منه وانا بطلع ڼار من راسي وقولت

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
اسمعني يا مروان خياناتك بسكت عليها لاني غسلت ايدي منك مديت ايدي ليك مرة واتنين ومية وكنت مصمم تبقي مقرف للاخر لكن أولادي اللي انا مستحملة قرفك عشانهم وعشان ميتحرموش منك وميتشتتوش بيننا هتدخلهم في قرفك اقسم بالله اقټلك واخلص منك انت فاهم يا مروان اولادي خط احمر انت فاهم 
رجع مروان لورا وقال
فاهم فاهم يا زينب اهدي 
وبعدين روحت علي اوضتي وانا ماسكة دموعي مكنتش عايزاه يشوف دموعي ابدا هو ميستاهلش دخلت الاوضة وقفلت علي نفسي الباب ودموعي بتنزل قعدت علي الأرض وحطيت ايدي علي بوقي وفضلت اعيط مش سهل اتحمل الوضع ده د بس كان لازم اكون باردة في اللحظة اللي بقيت فيها ام وعدت نفسي اني هعيش أولادي عيشة احسن مني بكتير أنا عيشت وامي وابويا منفصلين ورغم انهم حاولوا ميقصروش الا اني دايما حسيت بالنقص حسيت اني محتاجة يكونوا سوا كنت محتاجة لدفا العيلة كنت بزعل من جوايا لما بشوف اهل اللي حوليا معاهم ويمثلوا العيلة اللي انا عايزاها وانا اهلي لا عشان كده رفضت ان عيالي يعيشوا نفس الحياة استحملت الخېانة مرة واتنين وعشرة وحاولت اصلح كتير بس ده
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
طبع فيه لحد ما قررت ان كده كفاية رمېته من حياتي وخليته في حياتي عشان
اولادي وبس رفضت اني ابوظ صورته في عيون اولادي عارفة انهم هيكتشفوا أكيد بس وقتها يحلها ربنا المهم دلوقتي ميتحرموش منه وانا مستعد اتحمل زي ما اتحملت طول عمري مش مهم مسحت دموعي وقومت من علي الأرض وروحت الحمام غسلت وشي ولبست عشان اروح النادي 
كنت ماسكة كف اولادي وانا خارجة ومروان كان قاعد علي الانترية حاطط ايديه علي راسه أول ما شافنا قال 
مش هتسلموا عليا يا أولاد 
جريوا الاولاد عليه وحضنوه وبعدين خرجنا 
روحنا النادي وانبسطنا كنت مبسوطة وانا مش حارمة اولادي من أي حاجة مهما حصل ومهما هيحصل هيفضلوا اولادي هما السبب اللي بحارب عشانه أي حد واي حد هيجي علي اولادي هأكله بأسناني هما جيشي في الحياة ديه 
واغلي ما عندي 
خلصنا لعب في النادي وقعدنا
 

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات