الوهم القاټل ميفو مصطفى
هو لا انتهي من حياتك ولا طلع من حياتك ولا سابك اصلا ولا هيسيبك نظرت اليه بدهشه من طريقه كلامه
فقالت حضرتك بتقول ايه فقال انا باقول الحقيقه اكمل مش هيسيبك الا اما يرجعك يا اسيا واظن انت سبب انهيارك ان انت حسيت فعلا ان هو هيعمل ده اطرقت بوجهها ولم تعرف ماذا تقول فعلا ما جعلها ټنهار هو انها احست ان اكمل سيفعل المستحيل ليعيدها الى جحيمه
نظرت اليه ببلاهه واحست بقبضه في صدرها وتحاول ان تستجمع نفسها وتتكلم جواز جواز ايه حضرتك انا مش ممكن اتجوز ثاني انا استحاله ان انا اتجوز اصلا
عنه تماما وما يقدرش هو يهوب منك ولا يرجعك مره ثانيه ده الحل الوحيد لاني عرفت ان عيلتك كلها مش هتسكت انت لازم تسكتيهم بطريقه ما عادش حد فيهم يقدر يفتح بقه وانا قادر ان انا اقف له انت ساعتها هتبقى مراتي و في بيتي وتحت عيني
هو بيقول عليه انا مش ممكن اتجوز ثاني يا نهار اسود ده انا ساعتها اتفضح مقدرش اعيش اللي انا عشته ثاني ما اقدرش اعذب انسان واتعذب معاه ثاني ادخل راجل ثاني في حياتي مش ممكن ده يحصل بس يا اسيا اكمل مش هيسيبك وانا متاكده انه في اي وقت هيقدر ياخذك ويرجعك ثاني انت ما لكيش حد بس لو اتجوزتي هيسيبك بس هتتجوزي ازاي وانت فيكي اللي فيكي هتقولي له ايه هتروحي تقولي له انك مش طبيعيه مريضه انك بارده ماتنفعيش ست ماقدرش ابقي قدامه كده مراد راجل تتمناه اي ست ايه اللي يربط حياته بواحده زييي ما تقدرش تبقى زوجه طبيعيه انا عارفه ليه هو عامل كل ده ليه عشان بنته انا عارفه وضغط على نفسه بس وهو ما يعرفش المصېبه والمړض اللي انا فيه افرضي فكر وعايز زوجه ساعتها بعد كام سنه هتفضح وهعذبه تاني وهتعذب تاني انا لازم افكر كويس انا ما اقدرش اسيب تاليه ابدا لو سبتها هاموت دي بقت بنتي ولو رجعت لاكمل ھموت نفسي وما ينفعش اتجوز لاني مصلحش للجواز ويوم ما اتجوز اجوز مراد راجل الستات بتترمي عليه طب اعمل ايه يا ربي اعمل ايه ولا اروح فين ظلت تبكي فتره على حالها لا تعرف ماذا تفعل اتوافق لتبقى بجوار حبيبتها ولكنه مراد هو المشكله الكبيره فهو رجل وله احتياجاته وهي ابدا لن تعطيه احتياجاته ظلت تدور وتدور وتدعو ربها لتصل في النهايه الى قرار وقررت ان تريح نفسها وتنزل وتخبره به لعلها تنهي عذاباتها وتعيش بقيه حياتها سعيده لا ټؤذي حد ولا احد ېؤذيها لتعود اليه مره اخرى كانت مرتبكه ما ان دخلت
فبدات تتكلم بجديه شديده شوف يا مستر مراد العرض اللي انت عملته مش هاقدر اقول عنه غير انه انقاذ لي من الچحيم اللي انا ممكن اعيش فيه انا عشت مع اكمل سنتين من اسود ايام حياتي ما عنديش استعداد ان انا ارجع له ثاني وفي نفس الوقت ما عنديش استعداد ان انا ادخل راجل ثاني في حياتي في هنا مشكله و مشكله جامده حضرتك بتقول جواز والجواز ده يعني عيله وبيت وانا ما اقدرش اعمل حاجه زي كده حضرتك انا هاقول اللي انا اقدر اعمله ولك انك توافق او ما توافقش انا موافقه على الجواز عشان حاجتين الحاجه الاولى طبعا تاليا لان انا خلاص ما عنتش اقدر ابعد عنها تاليا بقت عباره عن جزء مني بنتي اللي انا ما ولدتهاش الحاجه الثانيه ان انا ما ينفعش ابقى زوجه انا جربت حياتي مره ما اقدرش ادخل راجل ثاني في حياتي ودي هتبقى مشكله بيني وبينك يعني الجواز ده يبقى جواز بيني وبينك وعلى ورق بس مش ممكن ابدا في يوم من الايام يتحول لجواز طبيعي انا عارفه انك ممكن ترفض لان حضرتك اكيد فاهم يعني ايه جواز بس انا باقول لك ده اللي اقدر اعمله انا استحاله اكون زوجه بالمعنى الحقيقي ده كل اللي اقدر اقدمه في مقابل طبعا طلب حمايتك لي من اكمل انا عارفه انك انت ممكن تكون مظلوم في الموضوع ده وعارفه انك بتعمل ده عشان تاليا وعشان انا ما بعدش عنها مش عشان حاجه ثانيه بس في حاجه مهمه انا فعلا موافقه لو حضرتك وافقت على اللي انا قلته بس في يوم لو حصل ان حضرتك حبيت انا ما عنديش مانع تماما ان حضرتك تتجوز وتعيش حياتك انا ما اقدرش امنع حضرتك انك تحب حد واكيد في يوم من الايام هتحب وان يبقى لك بيت وزوجه تحبك وتحبها وده طبعا الشيء اللي انا مش هاقدر اديه لك و استحاله هيحصل انت اللي المفروض تقرر ان كان كلامي ده ينفع ولا ما ينفعش لان وقت ما احنا ننفذ الكلام ده استحاله الشروط اللي بيننا تتغير مستحيله يبقى فيه بيني وبينك زواج طبيعي
ظلت تفكر بعص الوقت في ذلك الشرط وقالت اخيرا وانا موافقه وهنا احس بالارتياح الشديد وانزاح هما من على قلبه واحسس ببعض من الراحه وسعاده بداخله لا يعلم ما هي رغما شروطها المجحفه ورغم شروطها التي تهين رجولته فهي ترفضه كرجل ولكنه فكر اولا في الموافقه ثم يقرر فيما بعد ماذا سيفعل معها فليتزوجها وليضمنها بين يديه ثم يري ماذا يريد فهو ليس بالرجل السهل اذا اراد شيئا سياخذه
مرت الايام يوم في يوم ليذهب ليخبر والدته انه سيتزوج من اسيا لانه يحبها ويجدها مناسبه له ولابنته لتشعر والدته بالسعاده الشديده وانه اخيرا وجد ضالته لان اسيا امراه جميله حنونه ليمر الوقت وتاتى خالتها وزوجها ليتم عقد القران وتصبح اسيا رسميا زوجه مراد الشهاوي كانت اجواء بسيطه كانت تلبس فستان بسيطا ا كانت تبدو جميله وكانت تاليا تقفز بينهم بسعاده وسرور ليحس مراد بشيء في داخله يتحرك و انه فعل الصواب لانها تستحق ان تكون زوجته عن حق واحس فجاه بان مشاعره مختلفه بعد ان اصبحت له وباسمه فجاه عندما انتهى عقد القران ليحس بشئ داخله وانه لا يريد ان يخرجها من احضانه وتعجب من حاله اما هيا كانت تحترق من الخجل ومشاعرها ملتهبه من جراء فعلته وظل ممسكا بيدها طول الجلسه وكان الجميع سعداء لتتمنى لها خالتها السعاده وتفرق الجميع واخذ مراد اسيا من يدها ووجهها اصبح كالطماطم من خجلها ويدخل بها الى جناحه لتتصنم في مكانها لا تعلم كيف تبقى معه في مكان واحد ليدخل هو بهدوء غير مبالي ولكنه في الواقع يتشوق من الداخل ليعرف ماذا ستفعل فاصبح سعيدا بمراقبتها فكانت جميله فعلا
جلست هي على طرف السرير ورفعت نظرها اليه وقالت هو حضرتك احنا هنقعد هنا
فضحك وقال واللله يا اسيا انت مالكيش حل حد يقول لجوزه حضرتك فاحست بالخجل اكتر ولم تعرف ان تنطق فاكمل بمرح امال هنقعد فين
فهمست ازاي في اوضه واحده
ليرفع حاجبيه وقال امال انت عايزاه ايه انت دلوقت مراتي قدام الناس كلها اظن ما ينفعش يبقى كل واحد فيننا في اوضه وانا زي ما وعدتك انت في حالك وانا في حالي انا اصلا المواضيع اللي في دماغك دي ما بفكرش فيها نهائيلا يا خويا بدات اهوه يا نصاب دانت بتفكر وعنيك باظه اشبار اشبا احست بالحرج الشديد من كلامه ثم نظرت حولها فلم تجد مكان اخر تنام علىه لايوجد الا