الإثنين 25 نوفمبر 2024

ابن الخادمة وسليلة العائلة فاطمة حمدي

انت في الصفحة 34 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز

أمل مع زوجها في كوشه علي هيئة قلب
وقال عمر بمرح الفرح دا مالوش أي لزوم كان كفايه أخدك وأطير علي شقتنا
إنتهي فعلآ الفرح حيث الجميع سعداء أهل عمر وشقيقته التي داعبته
قائله
أنا عازمه نفسي أبات في شقتكم النهارده أنا وعموري الصغير
عمر وهو يدفعها برفق يلا ياختي علي شقة ماما تحت إنتي وعموري هنرش ميه يا حبيبتي مع السلامه يا نوسه مع السلامه ياختي 
أغلق باب الشقه وفرك يديه في سعاده
ودخل ليجد أمل جالسه علي الفراش فقال
يلا يا أملي نصلي ركعتين
وما أن إنتهو حتي غمزها بعينه بطريقه مضحكه وأخذ يردد مقطع من أغنيه شعبيه وهو يفتعل حركات مضحكه
هاتي يا بت هاتي حته يا بت
أمل ضاحكه وهي تجري من أمامه إبعد عني يا عمر
عمر بخفة ظل وترضهالي برده 
الليله الليله يا عمده
إستسلمي يا أمل
إبعد عني يا عمر
ولكنه لم يبتعد وجذبها بإشتياق ثم تركها ليطلق تنهيده قائلآ مراتي حبيبتي
ليقضيا ليلتهما الأولي في سعاده وحب
وبعد ساعات من المرح والشوق
ناما متعانقين
تعجب عمر حينما وقفت أمل أمام الفراش في الصباح
لتقذفه بالماء وتصيح يلا يا عمر إصحي نفطر أنا مت من الجوع
عمر بنعاس يانهار أبيض إنتي إيه ال مصحيكي دلوقتي أنا ناوي أصحيكي بطريقه رومانسيه كل ال جهزته في دماغي باظ يا رب ساعدني في عروسه تصحي جوزها في الصباحيه برش الميه وتقوله قوم جعانه عاوزه أفطر
أمل بطريقه تمثيليه مضحكه اه عادي ليه انت تصحيني مبحبش الحركات دي وبعدين ليه يعني مش أنا ال أصحيك
وبعدين صباح الخير يا حبيبتي والحركات دي وشوية النحانيح دول إتهرسو في التليفزيون وروايات أميره أختي ال بتقراها
نحن نحتلف عن الآخرون قذفت له في الهواء بخفة ظل ثم قذفته بالمخده
ليقذفها بالأخري وهو يردد نحانيح ثم يتراشقا بالماء حيث مسك كل منهما زجاجه وهويهمهم
والله ما أنا عاتقك
لتنظر له بتحدي مانتش قدي يا بني ما تستفزنيش
وتعالت ضحكاتهما وكلا منهما يحاول قڈف الآخر والتغلب عليه حتي سمعتها والدته وإيناس بالأسفل
لتضحكا أيضآ علي عمر وعروسه والمرح الذي يسود بينهما 
الفصل الثاني والثلاثون 
في الصباح 
إرتدي عاصم ملابسه ومن ثم وقف يمشط شعره في المرآة بينما أميرة أحضرت له الإفطار لتدلف وهي تقول بإبتسامة الفطار جاهز يا عاصم 
إبتسم لها وقال ماشي ثم توجه معها إلي الطاولة فقال بتساؤل وهو يجلس أومال فين حنان 
أميرة بهدوء نايمة 
تنهد وقال ليه تعبانة ولا حاجة 
حركت رأسها نافية وقالت لا بس هي كانت سهرانه بليل تقريبا فدلوقتي نايمة 
أومأ برأسه وهو يقول طيب ثم لاحظ شحوب وجهها فسألها بقلق مالك يا حبيبتي مبتاكليش ليه 
إبتسمت له وأجابته باكل أهو 
بالفعل تناولت بعض لقيمات صغيره لكنها لم تستطع الإحتفاظ بها في جوفها
هرولت إلي المرحاض تقيأت ثم إغتسلت وخرجت أكثر شحوبآ لتقول
مش قادره يا عاصم الدنيا بتدور بيا
مالك يا حبيبتي قالها بړعب
جذبها برفق لتجلس ومن ثم نادي علي حنان بصوت جهوري 
فيه إيه يا عاصم سألت حنان بنعاس
خدي بالك من أميره يا حنان هجيب الدكتوره وآجي خليها تنام وتستريح
حاضر يا عاصم إطمن ألف سلامه عليكي يا ميرو
بعد نصف ساعه حضر عاصم يصطحب
الطبيبه ليلي التي تقطن في منزل مجاور له
أخذت تفحص أميره بعنايه
ثم إبتسمت وقالت هتبقي ماما صغيوره قوي يا مدام أميره
ثم نظرت لعاصم وقالت مبروك يا أستاذ عاصم مراتك حامل 
إبتسم عاصم بسعاده
بينما وضعت أميره يديها علي بطنها برفق وقالت بهمس أنا حامل ! بجد يا دكتوره أنا حامل
ضحكت الطبيبه ثم شرحت لعاصم التعليمات اللازمه ووصفت بعض الفيتامينات لأميره ونصحتها بضروره الإهتمام بالأطعمه الغنيه بالكالسيوم كالحليب ومشتقاته 
إنصرفت الطبيبه
وجلست حنان بجوار أميره علي الفراش
وقالت بسعاده مبروك يا ميرا
ومبروك يا عاصم سموها حنون
أميره بسعاده أنا حاسه إنه هيبقي محمد
محمد عاصم
نطق عاصم الإسم بهدوء كأنه يتذوقه وقال إسم جميل ولو بنت
أميره بخجل نجمه أنا ونجمه متفقين أنا أسمي نجمه وهيه تسمي أميره
إشټعل وجه عاصم بالڠضب وقال بنت هشام يبقي إسمها أميره
ولا إنتي هتسمي نجمه ولا هيه تسمي أميره
نظر إليها بتجهم وسألها بالمناسبه إنتي رجعتي الخاتم لعمر
تلجلجت أميره وقالت پخوف آه وديته رجعته رجعته يا عاصم
عاصم بهدوء طيب نامي وإرتاحي وأنا راجع شغلي
إنصرفت حنان من الغرفه 
فنظرت أميره لعاصم بإستعطاف وقالت
عاصم حبيبي ماما راحه لأمل وكل إخواتي أنا عاوزه أروح معاهم عم إدريس هيسوق بشويش علشان خاطري طب علشان خاطر حمودي
عاصم بتساؤل مين حمودي
أميره بسعاده محمد عاصم لحقت تنساه 
إبتسم لها وقال بحب وهو يقبل جبينها ماشي يا حبيبتي يلا سلام
في منزل سعيد 
ذهب سالم بإشتياق حتي يري سارة تلك الفتاه الصغيرة التي إستطاعت تغيره 
جلس قبالتها وهو يقول وحشتيني 
عقدت حاجباها وقالت ايه وحشتيني دي ! قولنا نلم نفسنا 
سالم بحنق ما خلاص بقي إحنا في حكم المخطوبين 
ساره لسه أصلا وبعدين حتي في الخطوبه مينفعش تقولي كده 
سالم بإيجاز طب عندي خبر حلو ليكي 
سارة بفضول ايه 
سالم مبتسمآ أنا عملت زي ما قولتيلي وهشتري بيت لينا وهسيب البيت لأخواتي أنا خلاص معنتش عاوز حاجة غيرك 
إتسعت إبتسامة سارة وهي تقول بجد شكرا بجد يا سالم أهو كده تبقي الشخص المناسب ليا 
تهللت أسارير سالم الذي قال بجد خلاص هحدد معاد مع عمي عشان نشتري الشبكة والذي منه 
سارة بخجل ماشي 
بالفعل ذهبت أميره لوالدتها وإستقلتا السياره ليقودها إدريس
وحضرت إيمان تصطحب طفلتها سلمي
وحملن معهن الهدايا والحلوي ألقن السلام علي والدة عمر وصعدت معهن لشقة إبنها
داخل الشقه 
أمل وهي تهز عمر برفق قوم يلا يا عمر إنت ما بتشبعش نوم ماما وإخواتي تحت وطالعين
عمر بنعاس ما أنتي هديتي حيلي بالجري وراكي العرسان يقعدو يحبو في بعض وإحنا طول النهار نحارب في بعض
إيشي بالمخدات وإيشي بالميه
أنا عارف يا مجنونه طلعتيلي منين
أمل بخفة ظل من الأسانسير يا خويا يلا قوم ولا أجيب الإزازه
لأ كفايه هديتي حيلي يا مجنونه زمان أم عمر بتحسب إبنها مقطع السمكه وديلها وإحنا بنجري نضرب في بعض
أمل بسعاده نحن نختلف عن الأخرون يلا يا عموري بقي إصحي
جذبها برفق لتقع بجواره علي الفراش وقال
طب ما فيش شوية رومانسيه
لتصيح في آذنه يلا قووووووم
مجنونه مراتي مجنونه يا بشړ
نظر لها بإبتسامه خلابه وقال هامسآ بس أجمل مجنونه عرفتها في حياتي
لتجيبه بخجل طب إصحي بقي يا عموري 
عمر وهو يحك رأسه بكسل حد قالهم عاوزينهم يباركولنا
أمل ضاحكه نص ساعه وهيمشوا علي طول
عمر وهويلوي شفتيه بضيق كتير يا أملي نص ساعه كتير يالله أمري لله لما أدخل آخد دش وأغير
شعرت نجيه بالفرح حينما رأت إبنتها التي إرتدت فستان جميل قصير بدون أكمام
وفردت شعرها
خلف ظهرها
السعاده لا تحتاج لدليل مجرد أن تنظر إلي الشخص السعيد تعلم بأمره
فملامح أمل سعيده متفائله فرجلها الوسيم يشعرها أنه حينما إمتلكها إمتلك الحياة بآسرها فلما لا تسعد لقد منحها الثقه بالنفس والثقه بغيرها 
جلست معهن يتبادلن جميعا الضحكات والمزاح بينما قاطعتهن أميرة وهي تهتف عاليا بس بقي عندي خبر حلو ليكم 
أمل بفضول خير يا ميرو 
أميرة بإبتسامه أنا حامل 
إتسعت إبتسامتهن جميعا وعانقوها بفرحة عارمه بينما قالت نجية ألف مبارك يا حبيبتي ربنا يتم حملك علي
خير يارب 
أميرة بسعادة اللهم أمين 
جلست علا مع شقيقها شعبان التافه الذي لا عمل له سوي إحتساء وإستغلت هي حاجته الدائمه للمال لتتفق معه علي الخطة التي رسمتها مؤخرا للإنتقام من مصطفي لتشفي غليلها وأيضا تأخذ نصيبها
في الميراث ! 
أخذت تفهمه ماذا يفعل وأعطته بضعة مال حتي يفعل ما تريده وټنتقم منه علي أوسع نطاق 
عادت أميرة إلي منزلها مرة ثانية بينما بعد قليل حضر عاصم الذي إبتسم وهو يقول 
رجعتي يا حبيبي 
أومأت له وطوقت عنقه بذراعيها وهي تقول أيوة لسه راجعه دلوقتي شكرا يا حبيبي إنك ودتني معاهم 
قبل وجنتها برفق وهو يقول بحبك 
إبتسمت بخجل ثم قالت بقلق مالك يا حبيبي عينك تعبانه ليه 
عاصم بهدوء عندي صداع فظيع هاخد مسكن وهبقي كويس إن شاء الله 
إبتسمت وقالت ماشي يا حبيبي هحضر الغدا تكون أخدت المسكن وغيرت هدومك 
بالفعل اتجهت إلى المطبخ وإتجه عاصم إلي غرفة النوم يبحث عن مسكن لألم الصداع في أحد الأدراج بينما وهو يبحث وقع في يده الخاتم الذي أحضره عمر لزوجته فإتسعت عينيه بشكل مخيف وهو يكز علي أسنانه يا له من حبيب قاسې لم يقدر ثمن تلك الجوهرة الثمينة التي يمتلكها 
أسرع إلي المطبخ وهو يقول بصوت عال مرعب للغاية 
أميرة 
إنتفضت علي أثر صوته القوي وقالت بهلع نعم يا عاصم 
إقترب منها وهو ينظر إلي عينيها رافعا الخاتم أمام وجهها وقال پغضب دفين 
إيه ده 
إرتعشت أوصالها وتجمدت مكانها من هول المفاجأة لقد أنسته ونسيت أن تخبئه حتي لا يراه 
هزها پعنف من ذراعها وهدر بها قائلا لما أكلمك تردي عليا ايييه ده !!! 
إنهمرت العبرات من عينيها علي الفور وإزدردت ريقها پخوف وهي تتابع آآ أن أنا آسفة يا عاصم والله كنت هرجعه بس 
قاطعها وهو يشد علي ذراعها أكثر ويقول وبتكذبي عليا وتقولي إنك رجعتيه ليه ! 
توسلت إليه وهي تقول والله أنا بس خفت منك إضطريت أكذب عليك عشان متزعقليش أنا آسفه 
كاد أن ېعنفها ثانيه ولكن الذي نجدها قدوم حنان التي قالت پذعر مالكم في ايه 
ترك عاصم ذراعها وقال بحدة حضري الغدا وحسابك معايا بعدين يا أميرة 
جلسوا ثلاثتهم يتناولون الطعام في صمت وكانت أميرة تتابع وجه عاصم الغاضب الذي كان ينظر لها بتوعد كأنها فعلت خطيئه لم تغتفر 
طرق الباب فقزفت سلمي وهي تصيح بابي جه 
قبلته سلمي من وجنته وقالت وأنت كمان وحشت لوما يا بابي أنت ليه سايبنا لوحدنا ومش بتعيش معانا 
نظر مصطفي إلي إيمان التي كانت تطالعه باشتياق واضح ولكنها تجاهد في إخفاء مشاعرها هذه 
تأمل هيئتها من أسفل قدميها حتي رأسها وثبتت عينيه علي بطنها المنتفخة فإبتسم وقال لما ماما ترضي عني يا لوما هاجي أعيش معاكم ثم قال ازيك يا إيمان مفيش اتفضل ولا إيه 
ضغطت علي شفتيها بخجل وتابعت اتفضل 
دلف مصطفي ليجلسوا ثلاثتهم فقالت إيمان لو سمحت متأخرش سلمي أكتر من يوم لأنها هتوحشني وياريت
تخلي بالك منها 
رفع أحد حاجبيه وتابع هتوصيني علي بنتي ولا إيه ! 
أخفت الابتسامه وقالت وهي تنهض هعملك حاجة تشربها 
مصطفي بمرح لا مش عايز أتعبك أنتي مش
قادرة تمشي كفايه شكلك الي زي الكرومبه ده 
إيمان بغيظ أنا كرومبه 
مصطفي بغزل أحلي كرومبه 
أسرعت إلي المطبخ وهي تداري إبتسامتها الخجولة فحقا هي إشتاقت له ولغزله لها دائما 
أحضرت له العصير وجلست قائلة بتساؤل هتسافر امتي 
مصطفي بعتاب يهمك أوي 
إيمان بثبات محاولة اخفاء مشاعرها لا عادي مجرد سؤال 
تنهد مصطفي وقال ماشي يا إيمان عموما أنتي وحشتيني وجدا وبحبك وعمري ما حبيت حد قدك عاوزك تتأكدي من كده أي حاجه صدرت مني فهي غلطة يا إيمان 
إيمان لو سمحت يا مصطفي بلاش تفتح أي كلام من
33  34  35 

انت في الصفحة 34 من 36 صفحات