الأحد 24 نوفمبر 2024

عشق بقلم مروة نصار

انت في الصفحة 18 من 88 صفحات

موقع أيام نيوز


هلبس نقابي وانزل علشان ابيه مصطفى لايكون صاحي
آدم طيب لما تخلصي اكون ركنت العربيه بعيد وفعلا ركن عربينه بعيد
ومريم نزلت فتحت الباب ودخل جوه
آدم يلا نطلع على اوضتك
مريم ايه ليه
ادم
انت بتحبي ليه اني اكرر الكلام
قولت يلا نطلع اوضتك وكان معاه شنطه
مريم طلعت وهو طلع وراها ودخل الاوضه وهو قفل الباب بالمفتاح وحط الشنطه اللي جابها على التسريحه ومقلهاش عليها

وهي قلعت الاسدال والنقاب ولفت لقيته سرحان فيها
آدم بيقرب عليها تعرفي ان البيت زعلان علشان انتي مش فيه وتعرفي ان صاحب البيت مخڼوق علشان انتي مش جنبه
مريم بتبلع ريقها بصعوبه وهو بيقرب
آدم مريم
مريم نعم
آدم انا مش هخليكي تنامي بره البيت تاني لوحدك
مريم مش فاهمه ومش عارفه تتكلم وبتفكر هي ليه في قربه كده بتنسي الدنيا وكل حاجه حواليها بتختفي وما بتشوفش غير آدم وبس
آدم مد ايده ومسك ايديها ووطي عليها وباسها ومريم متوتره
آدم وهو ماسك أيدها ممكن اطلب طلب ويا ريت ما ترفضيهوش
مريم اتفضل
آدم عايز عايز احضنك لانك
وحشاني اووي
مريم قلبها رقص من الفرحه لان ده كمان طلبها وكان نفسها تترمي في حضنه اول ما شافته
غمضت عينيها وهزت راسها بالموافقه
وهو بيقرب منها واخيرا شدها من دراعها وډخلها في حضنه واستكانت فيه ومريم بتسمع ضربات قلبه وآدم حسب بضربات قلبها بعد فتره
آدم مريم
مريم اممم
ادم انتي نمتي هزت راسها بلا وخرجها من حضنه من غير مقدمات ماسك وشها بايديه وقرب من شفايفها وفضل يبوس فيها
وهي كانت رافضه في الاول ولكن بعد كده تجاوبت معاه وكانت العلاقه هتطور لااكتر من كده
لكن ادم اكتفى بده هو عايز حضنها وقالها انا عايز حضنك لكن لما نروح بيتنا عايزك كلك على بعضك
مريم اتكسفت ودفنت وشها في حضنه واخدها في حضنه وناموا في حضڼ بعض من غير خوف ولا توتر ولا قلق ولا حيل من آدم
ومريم كانت مشتاقه جدا لحضنه واكتشفت واخيرا ان امانها في حضڼ آدم
آدم صحي قبل ميعاده علشان يمشي قبل ما حد في البيت يشوفه وجاب الشنطه وسابها جمبها على السرير وقرب ع مريم وباس جبهتها
آدم خرج وماشي بالعربيه لكن محمد لمحه وهو خارج من باب الفيلا ومحمد صك على أسنانه
بعد فتره مريم صحيت ومالقتش آدم جمبها وقالت هو انا كنت بحلم بس لا لا انا متاكده انه كان في حضڼي هو تلاقيه راح الشغل
وقامت وشافت الشنطه وفضولها خلاها تفتحها وطلعت منها علبه وعليها شريط من الستان وورقه ملزوقه عليها فتحت العلبه وشافت فستان في منتهى الاناقه من اللون الكشمير الهادى وحجاب ونقاب وعلبه قطيفه وفتحتها وكان فيها سلسله رقيقه جدا
مريم فرحت جدا وقرت الورقه واكتشفت انها من آدم وده فرحها اكتر وكاتب في الورقه عايز اشوف الفستان ده عليكي النهارده في الحفله وياريت ما تلبسيش الحجاب ولا النقاب غير بعد ما انا اجيلك والبسك السلسله بنفسي استنيني
امضاء adam
مريم حست انها فراشه طايره ونزلت فرحانه جدا وكانت بتشتغل بكل نشاطها وآدم اتصل يطمن عليها وشكرته على الهديه الجميله دي وقالتله انا هستناك وقفلو ال٢ مبسوطين
بقلم Mariem Nasar
عند ملك
بجد يا بابا انت بتتكلم بجد
خالد ايوه يا ملك بكره هتقبلي اخوكي
ملك من فرحتهاطب وليه مش النهارده انا نفسي اشوف شكله بعد ال ١٠ سنين دول بقى عامل ازاي
خالد خلاص يا ملك الدنيا بقت ليل بكره على الضهر كده ان شاء الله هتروحيله وأبوها من جواه خاېف من النتيجه
ملك حضنت ابوها وقالت شكرا يا احلى بابا في الدنيا ده احلى خبر سمعته في حياتي
وملك طلعت جري على اوضتها وفتحت علبه قديمه وقالت دي اللي هتخليك ترجعلى واول ماتشوفها هتسامحني
فيلا الصاوي
عاصم كان فى الفيلا بيلبس عند جاسر علشان الحفله
تليفونه رن وكان رقم مجهول
عاصم الو
مجهول سلام عليكم عاصم الصاوي
عاصم ايوه مين بيتكلم
مجهول انا واحد ما تعرفوش
وكنت عايز اقولك ان دليل قتل عمك حسين الصاوي معايا
عاصم وقف وبرق وقبض على ايديه 
يتبع 
عاصم قبض على ايديه انت مين ودليل ايه اللي معاك
مجهول دليل الحاډثه اللي حصلت في المعمل القديم وفي عز النهار وانت بتقتل عمك بدم بارد بعد ما كان بيترجاك تسيب بنته في حالها ها عرفت دليل ايه اللي معايا
عاصم لسه هيرد
جاسر خبط ودخل
 ايه يا عاصم انت لسه ما خلصتش يلا هنتاخر على الحفله وهنا مستنياني تحت
عاصم ايوه ايوه خلاص انزلها انت وانا هانزل وراكو مش هتاخر
جاسر بتتكلم مع مين
عاصملا ده واحد معرفه عايز منى خدمه كده هاقفل معاه وهاحصلك
جاسر طول عمرك بتحب تساعد الناس يا عاصم ربنا يبارك فيك
وسابوا ونزل وعاصم بيكمل مكالمه
عاصم صدقتك انا كده اي حد يقول كلمتين خلاص وبعدين انت ولا هتقدر تعمل حاجه لان ساعتها هتحصل عمي سلام وما اشوفش رقمك تانى
عاصم قفل في وشه وأقسم لېقتله
وكمل لبس ونزل
هنا استغربت وجود عاصم واستغربت اصلا ازاي جاي على الحفله
هنا هو حد عزمك يا عاصم
عاصم ايه يا هنا لو وجودي هيضايقك خلاص اتفضلوا انتو وانا هارجع على شقتي
هنا لا ابدا
جاسر كلام ايه ده يا عاصم هنا ما تقصدش وانا نسيت اقولها ان انا اللي قولتلك على الحفله
وقلت تيجي معايا نغير جو شويه
عاصمواهو بالمره نتعرف على رجال الاعمال اللي هناك
هنا سوري يا عاصم مش قصدي
هنا كانت مخنوقه لانها حست ان عاصم كان بيتسلي بيها
جاسر مالك يا هنا شكلك زعلانه ليه
هنا ابدا الكام بتاعي حصل فيه كسر بسيط وما لحقتش اشتري واحده تانيه وهتعذبني النهارده
جاسر بس ده اللي مزعلك بكره الصبح يكون عندك احلى كام لاجمل هنا في الدنيا نضحك بقى
هنا ابتسمت ربنا ما يحرمني منك
عاصم بابتسامه خبيثه لكن قلبه مليان ڼار ھتحرق الفيلا كلها باللي فيها
عاصم اتفضلوا علشان ما تنتاخرش
فيلا مصطفى عزيز
بقلم Mariem Nasar
مصطفى حبيبتي وام اولادي طالعه زي القمر النهارده
شيرين بطل بكش بقى خلاص احنا كبرنا على الكلام ده
مصطفى كبرتي!!انتي بتشيلي العين عنك ولا ايه انتي اخت رنا الكبيره ودلوقتي عايزك تغمضي عيونك الحلوين دول
شيرين امممم يبقى فيها هديه صح
مصطفى غمضي يا قلب مصطفى
شيرين غمضت وكان جايب لها سوره في منتهى الشياكه وعجبتها جدا ومصطفى لبسهالها وباس ايديها
شيرين بحب ربنا يخليك ليا ولا يحرمنى منك يا تاج على الراس
مصطفى ولا يحرمنى منك يا شريان حياتي يلا بقى علشان الضيوف بدات توصل تحت
رنا لبست وجهزت واتصلت ب طارق وقالها انه جاي مع آدم وهي فرحت جدا ومحمد جهز واشرف جاهز من بدري وواقف في جنينه الفيلا ومنتظر علشان يشوف هناه
وبعض الناس تقريبا وصلت وبدا الاحتفال
ومريم قاعده فوق في اوضتها ومخنوقه وهطق لانها لابسه الفستان وقاعده مستنيه ادم ولسه ما جاش
شيرين محمد
محمد نعم
شيرين اطلع شوف مريم مانزلتش ليه الحفله بدئت
محمد كنت عندها دلوقتي وقالت انها لسه هتلبس وهتنزل
شيرين طيب كويس انت ما تعرفش ادم جه ولا لسه
محمد هو حد قالك اني مراقب كل الضيوف علشان اعرف ده جه ولا لا عن اذنك وسابها ومشي
وشيرين اجلت كلامها معاه لبعد الحفله
الناس مبسوطين ومصطفى ماسك ايد شيرين وقربها منه والكل بيحسدهم على الحب اللي بينهم
جاسر وصل ودخل هو وهنا وعاصم وتعرفوا على بعض الموجودين واشرف راح يسلم على جاسر وعاصم من باب الذوق وعينيه مش شايف غير هنا
عاصم جاسر انا شكلي نسيت فوني في العربيه هاطلع اجيبه وارجع
جاسر ماشي بس ما تتاخرش علشان نسلم على الاستاذ مصطفى مع بعض
عاصم طلع بره الفيلا وخرج فونه من جيبه لانه ماكنش ناسيه هو كان عايز يتصل بحد
عاصم الو باقولك ايه انا هابعتلك رقم دلوقتي في رساله وعايزك بكره تجيبلي كل المعلومات عنه اسمه عنوانه شغله كل حاجه فاهم وقفل وبعتله الرقم في رساله وبيلف
آدم ازيك يا عاصم باشا
عاصم اهلا ادم باشا
آدم ايه الاخبار فينك مش بنشوفك يعني
عاصم لا ابدا الشغل مفيش اخبار عن القاټل
آدم والله يؤسفني اني اقولك انها ممكن تتقيد ضد مجهول
احنا عملنا اللي علينا واكتر لكن القاټل في منتهى
الذكاء وممكن يفلت منها وبص ل طارق اللي اكد على كلام آدم
عاصم براحه جواه
 لا لا اكيد هيقع في ايديكم
آدم اتمنى هو حضرتك واقف قدام الفيلا دي في حاجه
عاصم انا معزوم هنا في الحفله وحضرتك
آدم اه انا كمان معزوم اتفضل تعالى ندخل
و دخلوا جوه الفيلا وآدم راح وسلم على مصطفى
ومصطفى اعجب جدا بشخصيه آدم
وآدم على ڼار عايز يطلع لمريم واخيرا جت الفرصه وسال شيرين على مريم وقالها ممكن اطلع اشوفها
شيرين طبعا حضرتك هتطلع على السلم ده على يمينك تاني اوضه على طول
بقلم Mariem Nasar
مريم قاعده بتنفخ ومتضايقه من آدم وقالت انا هلبس هو شكله مش جاي ولبست حجابها ولسه هتلبس النقاب 
والباب اتفتح آدم اتاخرت عليكي مش كده وكانت جميله جدا
مريم بغيظ مكبوت لا متاخرتش انا لبست خلاص
آدم شايف انها مټعصبه وقرب منها
اسف اتاخرت ڠصب عني طارق هو السبب عايز يجي الحفله وعاملني انا حجته
مريم مش فاهمه طارق جاى ليه بس مش مشكلتها
مريم بغيظ عادي ماحصلش حاجه انا خلاص هالبس النقاب وهانزل
ادم أبتسم على ڠضبها الطفولي لانها بتشد النقاب
پغضب وباين عليها قوي انها عايزه تصرخ في وشه بس هي شايفه انها ملهاش حق الملكيه في ده
حطت النقاب على عينيها وبتربط فيه من الخلف
وكانت مغمضه عنيها وآدم جه من وراها وباس
ع ايديها بحنان ونزلها وفك النقاب ولفها ليه 
انتي قلبك اسود قوي على فكره
مريم انا قلبي اسود!
آدم بتريقه ايوه انتي بتحبي الغوامق
مريم وعلشان بحب الغوامق يبقى قلبي اسود
ادم انتي زعلانه اهو وزعلك نساني اقولك حاجه مهمه قوي
مريمحاجه ايه
آدم اني اقولك انك اجمل ست في الدنيا انا اول مره اشوف حوريه طالعه من البحر وواقفه قدامي
مريم اتكسفت جدا منه ووشها بقى احمر جدا
آدم قرب منها ومسك ايديها وباسها
حقك عليا سامحيني بقى وما تزعليش لاني باين في عينيكى انك زعلانه
مريم انا مش زعلانه خلاص
آدم مد ايديه وفك الحجاب وجاب العلبه من على التسريحه وطلع منها السلسله ولبسهالها وكانت رقيقه بجد وجميله
مريم كانت مبسوطه وادم لف مريم ليه وقربها منه وباسها من خدها بوسه حب
مريم اتكسفت وراحت تلبس الحجاب والنقاب
وآدم قاعد على طرف السرير مستنيها وهو قاعد لمح علبه على الكمود كبيره نوعا ما
ادم رايح عليها وسالهامريم ممكن افتحها 
مريم الډم هرب من وشها وجريت عليه وشدت العلبه منه وقالت لا لا وفتحت الدولاب وخبتها
آدم مستغرب
 في ايه انتى شايله فيها مخډرات
مريم لا ابدا بس دي هديه من ابله شيرين ليا هابقى اقولك عليها بعدين ممكن
آدم ممكن جدا
مريم انا جاهزه ننزل
آدم اكيد طبعا
آدم نازل ومريم جمبه ومسك ايديها وحطها في دراعه ونزلوا
على السلم
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 88 صفحات