الأربعاء 18 ديسمبر 2024

كبريائي بقلم امل مصطفى

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

ېهينها حتي لو أنت يا عمي
صړخ عمه پغضب 
بأي حق بتتكلم
لو مش بحق أن أبن عمها يبقي بحق أن هكتب كتابي عليها وهتبقي مراتي وقدام الكل سما ليا 
ونظر لمحمود خد شبكتك و مالكش بنات عندنا
نوفيلا _ كبريائي
بقلمي _أمل _ مصطفي
البارت _ الرابع 
دخل شقته بعد أن وعد عمه بأنه سوف يكتب عليها غدا تحت فرحه الجميع وخاصتا سما التي كادت تملاء المنزل زغاريد
وجدها تجلس علي الأرض تمسك بطنها و تتألم
بشده جلس علي عقبيه أمامها وهو يسألها مالك يا رانيا فيكي أيه
هتفت وهي تبكي من ۏجع قلبها وبطنها أنا سقط
شهق وهو لا يصدق سقطي أزاي أنتي كنتي حامل
نظره له بوداع أه عرفت أن حامل في شهر من كام يوم 
هتف بفزع عملتي أيه يا مجنونه
إبتسمت بدموع أنا أبقي مجنونه لو كنت جبته كان
هيعيش مشتت بينا ويعيش بقلب مكسور ومظلوم
حاول حملها حتي يذهب بها لدكتور
لكنها منعته وهي تتألم بشده طلقني و إرجع لها
أنت لسه بتحبها خۏفك عليها و عصبيتك دليل حبك و غيرتك عليها
حملها مش وقت الكلام ده لازم نروح لدكتور
هي برفض مش هروح في حتي لحد ما توعدني
إنك هطلقني وتعيش حياتك معاها عوضوا اللي
ضاع و أتحمل جنانها دي بتحبك قوي
نظر لعيونها الحمراء من الۏجع والدموع أنا ممكن أجمع بينكم يا رانيا أنا راحتي معاكي صدقيني رغم حبي ليها بس بلاقي الراحه والامان في وجودك أنتي
بكت بحرقه لا يا طارق راحتك معاها هي أرجوك ريحني لتصرخ بقوه من ذلك الألم 
بعد شهرين كانت تقف جواره أمام أتوبيس في طريقها للعوده إلي مسقط رأسها
خلي بالك من نفسك يا رانيا أرجوكي سامحيني
وبما أنك رافضه تفضلي علي ذمتي أتمني نفضل أصدقاء زي ما كنا
و الشقه كتبتها بإسمك
هتفت رانيا ليه يا طارق أنا قولتلك مش عايزه حاجه
هو برفض ده أقل من حقك وكفايه العڈاب والألم اللي اتحملتيه بسببي
إبتسمت بحزن أشوف وشك علي خير
صعدت الاتوبيس وهي تشاور له حتي تحرك
بينما عاد طارق لحياته مع سما الذي تم كتب
الكتاب منذ شهر لكن طارق رفض أن يفعل أي شيء من معالم الفرح
قبل أن يطمئن علي صحه رانيا بعد أن فقده
جنينها ذات الخمس أسابيع لقد قټلت طفلها
و أغضبت ربها حتي تنهي علاقتهم إلي الأبد وتبقي
سعادته علي سعادتها مهما طال الزمن لن يجد أنثي
في نقاء روحها ولا أخلاقها الساميه لقد رفضت
أخذ مهرها أو مؤخر الصداق حتي الشقه لكنه كتبها لها دون علمها 
لم يجد تلك الرحمه والحنان مع من أحبها
وصلت منزلها القديم وضعت حقيبتها جوار الباب
ثم تحركه تتأمل كل ركن به بحزن لقد عادت لوحدتها
حدثه نفسها وحدتها وۏجع قلبها أهون مليون مره 
من خساره كرامتها و كبريئها
الحب من الممكن تعويضه لكن الكبرياء لا يعوض مثل أي شيء يكسر وغير قابل للإصلاح
رتبت المكان علي قدر إستطاعتها حتي يكون مناسب للمبيت وأخذت شاور
كادت تخلد للنوم عندما سمعت طرق علي باب منزلها
إرتدت إسدالها وفتحت الباب ليطالعها وجهه
المشرق من السعاده 
وعيونه التي تنطق 
بإشتياق حمد لله علي سلامتك يا رانيا
أنا مصدقتش أم فيروز لما قالت إنها شافتك داخله الحاره 
سألت نفسها هل ما حدث معها ضريبه دفعتها ثمن
كسر خاطره وقلبه عندما تعالت عليه ورفضه حبه
لأنه حاصل علي دبلوم وهي خريجه جامعه
خرج صوتها ضعيف وهي تهتف أخبارك يا أنس
لينير قلبه من إشتياقه لحروف أسمه التي خرجت من بين شفتاها
تمت بحمد الله

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات