رواية كاملة بقلم سلمى عاطف
عدو اخر لها ومن هو ياتري يجب أن تعرفه
على الجانب الآخر
كان مراد جالس على مكتبه منكس رأسه ويضعها بكفيه ويفكر بأخيه وفجأه افتتح الباب على مصراعيه
مي مراد مراد مراد
مراد بعصبيه انتي ازاي تدخلي من غير ماتستأذني اطلعي بره وخبطي ولما ابقي أأ ذن ليكي ابقي ادخلك
ردت عليه بصوت مخټنق وقالت انا أسفه اني أزعجتك انا همشي
مي كنت عايزه اتكلم معاك اغير مودك شويه
رد عليها مراد وقال شكرا بس انا مش حابب اخرج معاكي عشان لما بشوفك بضايق وانا مش هضايق نفسي ف متضيعيش وقتي واتفضلي
بكت مي وقالت مراد انا اسفه والله متزعلش مني انا كنت غبيه وو فهمت دلوقتي اني اني انا بحبك يامراد انا معرفتش قيمتك الا لما فقدتك
مي يعني اي
مراد يعني خلاص معتش ليكي وجود في قلبي وانا خلاص هخطب نيهال اتفقت مع ابوها على كل حاجه وكنا هنروح نشتري الشبكه بس بعد الي حصل ليونس اتأخرنا بس خلاص يومين كده ولا حاجه ونفرح هستناكي
ثم هرولت للخارج سريعا قبل أن ټنهار اكثر
بينما هو قاوم الالم الذي يجتاح صدره وقسي على قلبه وأخذ قراره
على الجانب الآخر
ليلى انا عايزه ابني يا راندا حرام عليك
راندا بت بقولك اييي متعصبنيش ماقولتلك ابنك في أمان هعمل بيه مصلحه ويجيلك صاغ سليم
أمسكتها راند ولوت ذراعها وقالت لو مخك هيألك انك ممكن تعملي ليا حاجه تبقي بتحلمي لو عملتي حاجه اترحمي على ابنك فاهمه
ليلى كل ده حقد انتي مش انسانه منك لله
دفشتها راندا وقالت يلا روحي شوفي هتعملي اي متوجعيش دماغي يلا متنحيش كده
راندا قربت والخطوه الجايه هبقي في بيت الأحمدي جيالك يا ريان
اما عند ريان ونسمه
ريان خشي ده انا هوريكي هاتي الواد ياحسنيه وروحي انتي
حسنيه حاضر ياعمده
دلفوا للداخل وأمسك ريان الطفل واجلسه وقال اقعد ياحبيبي
كان يظهر على الطفل الزعر فهداته نسمه وقالت متخافش ياحبيبي مش هنعمل حاجه بس قولنا مين قالك تقول اني مامتك
نسمه حبيبي متخافش صدقني محدش هيقدر يعملك حاجه قول الحقيقه متخافش
اجابها الطفل وقال بجد وكمان مش هتخلي ماما يحصل ليها حاجه
ريان اوعدك ياحبيبي بس قولي مين قالك تقول كده
الطفل الي قالتلي اقول اني طنط ماما تبقي
كاد ان يقول الي ريان ولكن رن هاتف ريان فاجاب عليه وفجأه صرح
ريان ايييي طب اهدي اهدي انا جاي حالا
باااااس الفصل لل خلصصص
ياتري هيحصللل اييييي
بالنسبه للي بيقول اني بتاخر انا
بنزل يوميا بس مش في ساعه محدده
اما بقه البارت قصير ف انا مش بقدر اتحكم فيه لان بيتوقف على الاحداث
يلا مستنيه ارائكم ونزلت بدري اهووو وممكن ممكن انزل
واحد كمان ولو نزل هيبقي متأخر شويه سلااام
بقلم salma Atef
الفصل الثاني عشر
ريان ايييي طب اهدي اهدي انا جاي حالا
نسمه حصل اي ياريان
ريان مها طليقها جاب رجالته وجاي ياخد ابنه بالڠصب وهي هربت منه في آخر لحظة ودلوقتي هي في شارع ومړعوبه ل يوصلها وانا لازم اروح دلوقتي وأخذ قوات دي فرصه عشان امسكه
نسمه انا هاجي معاك مش هسيبك ده مچرم وممكن يعمل فيك اي حاجه
ريان تيجي معايا فين مش هينفع المكان خطړ وكمان انتي كده بتبوظي كل الي بنعمله يانسمه مينفعش
نسمه يتحرق بس انا مش هسيبك مش هقعد هنا على اعصابي
ريان بعصبيه اسمعي الكلام يانسمه تيجي فين هتحامي فيك يعني
نسمه بعند قولت مش هسيبك
نفخ بضيق ثم قال قدامي قدامي انا عارفك لما تعندي يلا مفيش وقت
نسمه طب والولد
ريان هاتيه هوديه لحد معرفه عشان مضمنش اسيبه هنا ممكن الي بعته يكون حد من الي هنا بيشتغل لحساب الي بعته وممكن يكون مراقب كل الي بنعمله ويروح يقول للي بعته ويأخذ الولد وانا مش مستعد الولد ده هو الي هيعرفنا كل حاجه يلا بسرعه هاتيه وحصليني
خرجوا بهدوء من المنزل حتى لا يراهم احد وينكشف كل شيئ
ذهب ريان الي رجل كان صديق والده وأمنه على الطفل حتى عودته
ثم قام بإتصال بصديقه حتى يجلب القوات حتى يقبضون عليه
بينما اتجه هو ونسمه الي الشارع التي أخبرته به مها
بعد بضع وقت وصلوا الي المكان ووجد مها تقف پخوف تتلفت حولها وتخبئ وجهها اقتربوا منها فادرف ريان وقال مها
التفتت بزعر وعلى وجهها الخۏف وعندما وجدته ريان هدأت وقالت ريان الحقني الحيوان
هياخد ابني وېقتلني
ريان اهدي كل حاجه هتبقي كويسه
مها زمانه بيدور عليا دلوقتي ومش هيسكت الا لما يلاقيني
ريان هينتهي كل ده دلوقتي اهدي
فجأه جاءت سيارات والټفت حولهم ترجل معتز من السياره واقترب منهم وقال بتهربي مني يامها
تسمكت مها پخوف بنمسه التي تقف بجانبها واحتضنت طفلها
ريان ملكش كلام معاها كلامك معايا انا قسما بالله يامعتز نهايتك هتبقي النهارده
معتز ثقتك في نفسك هتوديك في داهيه ياريان متقفش في وشي عشان انت عارف الي ممكن اعمله
ريان هتعمل اي يعني هتقتلني ماانت متعود
معتز انا مش فاضي للكلام ده اقترب من مها التشبيه بنسمه وكاد ان يجذبها الا ان نسمه جذبتها وراء ظهرها وقالت لو قربت منها متلومش الا نفسك فاهم
معتز بسخريه على اخر الزمن واحده ست هتقف في وشي هتعملي اي يعني
ڠضبت نسمه منها وفي لمح البصر أعطته كف صدح صوته بالمكان هعمل كده عشان تحترم نفسك
ڠضب معتز ورفع يديه كي يضربها فاخفت وجهها ولكن سمعت صوت ريان الذي وقت امامها وامسك يديه بعصبيه وقال لااا دي هبت منك باين وبدون سابق إنذار لكمه بقوه وظل يضرب به تقدم رجاله منه حتي يبعدوا ريان عنه ولكن ريان اخذ المسډس الذي كان مع معتز ووجهه ناحية رأسه وقال الي هيقرب منكم هفجر دماغه
امر معتز رجاله ان يخفضوا اسلحتهم واستجابوا له
معتز صدقني ياريان الي بتعمله مش هيعدي على خير
رياناه مااحنا هنشوف دلوقتي
دقائق وكانت سيارات الشرطه بكل مكان
اقترب صديق ريان وقال اتأخرت
ريان في الوقت بالظبط
عمرو تلميذك ياباشا
ريان يلا خود ميمو عشان هنضايفه اوووي
عمرو ده من دواعي سروري
نادي عمرو علي العساكر فأمسكوا رجاله ووضعوا بيديهم الكلبشات واتجهوا لسيارة الشرطه وامسك عمر و معتز وكلبشه ودفعه لسيارة الشرطه
ريان هبقي اجبلك عيش وحلاوه ولا خساره فيك يلا في ستين داهيه
صړخ معتز وهو في سيارة الشرطه وقال والله ماهسيبك ياريان وماهسيبك
ذهبت مها بإتجاه السياره وقالت انا عايره اديك هديه
رفعت يديها وضړبته كف وبصقت في وجهه
معتز پغضب يابنت ال
ضربه عمرو وقالاخرس بقا
صعد عمرو لسيارة الشرطه وانطلق لقسم الشرطه وسط ابتسامة ريان ومها ونسمه
مها براحه الحمد الله شكرا اوي ياريان لولاك مكنتش خلصت منه لو مكنتش جيتلك كنت زماني مېته
فلااااش باااك
ريان بتفاجئ انتي
مها انا محتاجه مساعدتك ياريان انا في مصېبه
ريان طب خشي
دلفت مها للداخل ونزلت نسمه لاسفل وقالت مين ياريان ثم
نظرت للجالسه ونظرت لزوجها وقالت مين دي
اجابتها مها وقالت انا مها كان بابا صاحب بابا ريان وكنا نعرف بعض وهو زي اخويا وكنت محتاجه منه خدمه
ذهبت نسمه وجلست بجانبه وشبكت يديها بيده وقالت قولي ياحبيبتي احنا سامعينك
ابتسمت مي علي غيرتها وابتسم ريان عليها ايضا وتمسك بيدها اكثر
اردف ريان وقال اؤمري يامها
مها الأمر لله انا جيالك وانا مكسوفه والله طلع عندك حق في الي قولته في معتز الحيوان بعذ جوازنا بشهرين ظهر على حقيقته وبقا بيضربني وعرفت بشغله المشپوه وكنت راحه أبلغ هددني بأهلي وكان هيقتلني عشت في عڈاب معاه طول السنين دي وانا متحمله عشان خاطر ابننا بعدها مقدرتش استحمل خلعته وهربت منه وروحت عند أهل عيلتي فضل يدور عليا شهر وانا خفت ليعمل في اهلي حاجه ملقتش غيرك ألجأ ليه عشان تنقذني منه انا اسفه اني كذبتك ياريان وقولتلك
انك غيران منه ومش بترضي الخير لحد وطردتك انا بجد اسفه
ريان متقوليش حاجه انا مقدر ان حبك ليه كان عميكي خلاص الي فات ماټ دلوقتي انتي هتروحي تقعدي عند أهل عيلتك وانا هتصرف خلاص اليومين دول ولو حصل أي حاجه كلميني على طول
ريان انتي عرفتي منين اني موجود هنا
مها رنيت على مامتك عشان اسلم عليها وسألتها عليك وقالت انك هنا فجيت
ريان ماشي يامها لو احتجتي اي حاجه انا موجود
مها بإمتنان متشكره اوي ياريان مش عارفه اقولك اي شكرا جداا انا همشي دلوقتي عشان مضمنش رجالته في كل مكان واه مبروك
ريان ونسمه الله يبارك فيكي يارب
مها عن اذنكم
عوده للوقت الحالي
ريان حصل خير خلاص معتز انتهى تقدري تعيشي انتي وابنك وانتي مطمنه
مها شكرا تاني بجد ياريان وانتي كمان يانسمه شكرا اووي
نسمه العفو ياحبيبتي متقوليش كده
نظرت إليهم بإمتنان ثم ذهبوا من المكان ليعودوا
عاد ريان ونسمه واتجهوا لبيت الرجل وشكروه وأخذوا الطفل
بعد قليل وصلوا امام المنزل ووقف ريان قليلا ثم تردف للطفل وقال قولي ياحبيبي مين الي قالك كده
كان يظهر على وجه الطفل الخۏف وتذكر رسالة راندا على الهاتف التي أعطته اياه لتخبره ماذا يفعل كلما تذكر كلماتها ينتفض جسده كانت تسأله عن ماحدث عندما رأوه فأخبرها ماحدث بين ريان ونسمه وشجارهم فاردفت هي بعدها وقالت عارف يلا لو نطقت بكلمه معتش هتشوف امك الجهاز الي ركبته ليك وديته فين
كانت اجابه الطفل عليها انه وقع منه ولا يعلم اين اختفى فاجابته وقالت انا حذرتك فاااهم
كان الطفل يقرأ رسائلها مرارا وتكرارا ويرتعد وحمد الله انه وقع منه فهو نسي تماما موضوع هذا الجهاز فحمد الله انه لم يكن معه والا كانت علمت انه كاد ان يخبرهم لكل شيئ ولن يستطيع أن يري أمه مجددا
تابع ريان ونسمه شرود الطفل فأخرجته نسمه من شروده وقالت مالك ياحبيبي
الطفل بتعلثم ممفيش بس انا مش هقولكم حاجه واكمل پبكاء هي هتأذي ماما انا مش هقولكم حاجه
ربطت نسمه على كتف الطفل وقالت طب اهدي ياحبيبي لو قولت لينا مين صدقني هنحمي ماما
هز الطفل رأسه برفض تام فنظرت نسمه لريان بيأس فطمأنها بنظراته فاردف للطفل وقال خلاص ياحبيبي مش عايزين نعرف بس ماما هتبقي في خطړ اكبر لو مقولتلناش
خاف الطفل اكثر على امه ولكنه تذكر انها قالت بو اخبرهم ستأذيها واذا لا لن يحدث لها شيئ فقال لا مش هيحصلها حاجه هي قالت لو متكلمش هتبقي