الإثنين 23 ديسمبر 2024

عشقت غزالتي دعاء احمد

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

على طول
غزال بارتباك ايه
شهاب بجدية النقاب....
غزال قلبها كان بيدق بسرعة من الخۏف وحاسه انه هيقف
هدخل اغير.....
شهاب مردش عليها وهو شايفها بتاخد هدوم ليها ودخلت الحمام
كان بيفكر
في مين اللي

قاصد ېحرق الرزع في ليلة فرحه... انشغل في التفكير ونسي غزال تقريبا
غزال
خرجت من الحمام وهي نفسها الأرض تنشق وتبلعها
بصت لشهاب اللي واقف في البلكونة واتنحنحت بصوت مسموع خلاه يدخل ويقفل الباب وراه
لف يبصلها لكن فضل واقف مكانه وهو بياخد نفسه ببطي مخيف وعيونه محاصرها بتركيز
بلع ريقه بصعوبة... عيونه نزلت عليها وايدها اللي بتشد الفستان بخجل واضح
مكنش متخيل أنها بالجمال دا عمره ما توقع أنها تكون جميلة للدرجة دي
بشرتها بيضاء ناعمة رموشها طويله شعرها الأسود شفايفها ورديه حركات ايدها وهروب عنيها من نظراته كانت بتشده أكتر انه يقرب منها
فات سنين طويلة من وقت ما شافها اخر مرة عمره ما اهتم بشكلها هيكون ازاي
وقف ادامها رفع وشها له.. غزال كانت بتبص له پخوف كبير وحزن مكنتش تتمنى أبدا انها تقف ادامه كدا في يوم من الأيام عمرها ما شافت نفسها مراته.
تاني يوم الضهر
كانت بټعيط وشها احمر حاسه أنها هتفقد الوعي من الخزن كانت بتبص له وهو نايم قامت اخدت دش وغيرت هدومها
قعدت على الكنبة ودفنت وشها في المخدة
أنا بكرهك يا شهاب بكرهك بسببك يارب خدني... يارب ليه هو يكون نصيبي استغفر الله العظيم... آه يارب خدني وريحني من اللي انا فيه دلوقتي
بس لا مش هسمح له بس علشان يتأكد ويهدي جدي عمي لكن غير كدا مالوش حاجة عندي.
غمضت عنيها بحزن وهي بتحاول تنام مكانها
بعد نص ساعة تقريبا شهاب صحي على صوت الموبيل بيرن قام لكن استغرب أنها مش جنبه وشايفها نايمة على الكنبة.
اخد موبايله قفله وقام راح ناحيتها قعد جانبها مد ايده يبعد شعرها الأسود عن وشها فضل يبصلها وهو ساكت وافتكر حاجة قديمة جدا بينهم
كان عنده ١٢سنه لما ابوه ټوفي كان بيحبه جدا وقريب منه اوي لما ماټ مكنش مصدق وقعد فترة طويلة حزين ومكتئب لكن افتكر وقت ما كانت بتتسحب وتدخل اوضته من وراء امه اللي كانت دايما تزعق لها لو شافتها معه
غزال كانت بتتسحب وبتدخل الاوضة بليل تقعد جنبه وهو نايم تحط في ايده قطعة شكولاته وتطبطب عليه وتقوم تجرى قبل ما يصحى لكنه كان بيبقى صاحي وقاعد مستنيها تيجي تتكلم معه وهو نايم وتهون عليه حزنه
لكن مع الوقت هو اتغير وبدا يكبر وينضج ويشيلها من حساباته
و هي بطلت تتكلم معه سوا نايم أو صاحي
شهاب كان واقف بيحاول يستوعب اللي حصل وأنها مدت ايدها عليه.
صړخت بۏجع اول ما مسكها من شعرها وعيونه حمراء مليانه ڠضب..
شهاب بحدة أنت عارفة لو حد تاني عملها ممكن عمل فيه ايه
دا ولا قطع ايده يخليني اسامحه.... عارفة يعني ايه تمدي ايدك عليا
غزال بۏجع أنا.... انا مكنتش اقصد... سيب شعري بالله عليك بيوجعني... أنا آسفه والله آسفه... بس أنا مش هقدر اتعامل معاك على انك جوزي... واللي حصل بس علشان تسكتهم مش اكتر لكن أنا مش عايزاه دا يتكرر
اعتبرني مش موجوده او مېتة ما انتم طول عمركم شايفني مېته في البيت دا عمري ما خطرت على بال حد فيكم....
و روح اتجوز اي واحدة تانية وأنا مش هعترض بس سبني في حالي ابوس ايدك
شهاب ساب شعرها بدهشة واحساس انها هانت كبريائه
للدرجة دي
غزال بصت في الأرض وهي بټعيط مش عارفه تقول أيه....
شهاب بحدة وغيرة
طب اسمعي بقا الكلمتين دول يا

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات