الخميس 09 يناير 2025

رواية متاهة عشق فاطمة الالفي الفصل 1،2

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

دة نظامنا كل سنه وانت لم ترجع عاوز تطلع مع اصحابك مش همنعك 
ديما بقلق لا مافيش سفر ولا أصحاب ومش أصحاب 
فادى ليه بقي يا ماما بقى عندنا قريه سياحيه ومنتجع ونطلع مزرعه المنصورة ايه الهم دة 
قهقه إيان وفرح على ضيق فارس 
اما إيان فهو سعيد بقرب محبوبته ولا يهمه المكان من الزمان كل ما يهمه أن يكون جانبها فقط ينظر لها ويتأمل ملامحها ويكون مثل ظلها حاميها كم تعودت على وجوده جانبها طوال عمرهم 
تقابل الجميع على الطريق الزراعي وتحرك اوس فى المقدمه يليه فادى وطارق وكريم 
وخلال ساعه ونصف قد وصل الجميع إلى المزرعة 
ترجل الجميع من السيارات 
اسرع الأبناء للحديقه ليتسامروا معا وغادر إيان بهدوء متوجه الى اسطبل الخيل فهو العشق الأول الذى تعلمه من والده منذ الصغر 
ودلف كل من طارق وفادى وكريم وليث لداخل المنزل وكل منهم يحمل حقيبته ويجلس بالصالون ليرتاح قليلا من تعب القيادة 
وتوجهت الامهات لاعداء وجبه الطعام 
استأذن اوس للخروج وتوجه إلى المقاپر وقف أمام مقبره والده الراحل يقرأ الفاتحه ويدعى له وجلس امامه يتنهد پألم وۏجع الفراق فكان بالنسبه اليه الأب والأخ والسند والظهر الذى يستند عليه ورغم كبر سنه إلى أنه يظل بحاجته دائما فهو العقل المدبر والمفكر لحل جميع اذماته هو الأب الحاني والجاد لأبنائه هو الواعظ والمصلح لمشاكلهم فقد شعر بكسرة الظهر عندما فارقه والده للابد فلم يعد موجود هو احساس بالكسرة والحزن والضعف فهمها مر به العمر
فمهما مر به العمر يبق الابن بحاجه والده 
وتوجه إلى المقپرة المجاورة التى ترقد بها روح والدته الغاليه فهى لم تتحمل فراق شريك حياتها ودربها ورحلت بعده بعام بعد ان تمكن منها الحزن على رفيق دربها فلحقت به فقد كانت نعم الزوجه والشريكه والمعينه لزوجها فى الحياه لا تفارقه وظلت جانبه فى كل مراحل عمره فى صحته ومرضه فى شبابه وشيخوخته فقد كانت السند والأمن والحنان ولن نقبل بان يعتنى بزوجها غيرها ظلت جانبه وهو على فراش المۏت كانت الداعم القوى له صامده ثابته على ابتلاء المړض والفراق 
فقد خسرهم والخسارة فادحه بالنسبه اليه عليه الصبر والتحمل ومعايشه الحياه بدونهم وعليه إكمال مسيرة والده وأن يظل هو الحامى والسند لعائلته وجانب شقيقه والمحاجه عليهم فهو الان كبير عائلته وعليه أن يتصرف بحكمه والده فى جميع الأمور 
تنهد بارتياح وقرأ لهم الفاتحه مرة اخرى فقد ډفن والده بالمكان المحبب لقلبها مكان نشئت والده وډفن أيضا والدته بجانب زوجها كما وصت وتمنت ان تظل جانبه فى الحياه والممات 
وفرت دمعه صامته من عيناه وهو يودع المكان 
واذا بيدها الحانيه تمحى عنه الدمعه المنسابه على وجنته 
نظر إليها بحزن وهى اقتربت منه لتعانقه وتضمه بحنان الله يرحمهم يا حبيبي ادعيلهم هم دلوقتي حاسين بيك واكيد فى مكان احسن من هنا بكتير 
اوس بابتسامه الم الله يرحمهم بس ڠصب عني بجد واحشوني جدا بقالي سنين مش قادر أتخيل انهم خلاص مش موجدين كل مرة اجى المزرعه ببق متخيل ان هلاقيهم فى استقبالي وهترمى فى حضڼ امي واشوف ابتسامه ابويا ولمسته لكتفي وهو بيطمني ونصيحته ليه اعمل ايه مش قادر انسى بجد 
فيدرة بحنان وليه تنسي دى اجمل ايام عشتها ولسه هتعيشها على ذكراهم مين قال أنك لم تيجى المزرعة مش بتشوفهم لكن هم شايفينك وحاسين بيك وعارفين انك قريب منهم ومعاهم دلوقتي وبتفكر في كل لحظه جمعتك بيهم لحظات فرح وحزن وألم يعني حسيت بيهم انت كمان لم تدعى ليهم الدعاء بيوصل والصدقه انت ناسي الحديث وولد صالح يدعو لهم هم مش محتاجين من الدنيا غير عمل الخير والدعاء 
اوس باطمئنان صح معاكي حق انا لم بجى هنا برتاح وبحس بوجودهم حواليه فى بيت المزرعه وفى كل مكان بطمن بجد 
فيدرة بابتسامه يبق كل لم يوحشوك وتحب تشوفهم وتطمن عليهم وتطمن قلبك تدعى وتتصدق وتيجى هنا تحس بوجودهم ويرتاح بالك وقلبك كمان يلا بقي الناس إللى فى البيت تقول ايه
حاوطها بكتفه وسار جانبها عائدين إلى بيت المزرعة 
بحثت بعيناها عنه فلم تجده علمت أنه داخل الاسطبل فتوجهت إليه وجدته يطعم الجواد فاقترب منه بابتسامه 
فرح زى ما توقعت ان هلاقيك هنا
نظر لها بابتسامه 
وقرب إليها وهو ينظر لعيناها بهيام ولم يستطع السيطرة على مشاعره أراد أن يقبلها 
كانت تنظر له باستغراب من تقربه الزائد فلم تتوقع منه هذا التصرف 
واذا بصوت غاضب من خلفه 
أوس پغضب أيان بتعمل ايه عندك 
انتفض بهلع على صوت والده الغاضب 
ايان بتلعثم ها انا انا كنت بعلم فرح ركوب الخيل 
كانت تشعر بالخجل وتقف مصدومه لم تستوعب بعد الموقف 
أوس بابتسامة فرح روحي شوفى عمتك وماما خلصو الأكل ولا لسه 
فرح بخجل حاضر يا عمو
تركتهم فى الاسطبل وغادرت المكان 
أوس بانفعال ايه إلا كنت بتهببه دة مع بنت خالك يا حيوان 
ايان عادى يا بوب ماحصلش حاجه 
أوس وانا هستنى لم يحصل احمد ربنا ان خالك ماشفاكش والا كانت هتبق مصېبه وهيعلقك 
ايان ببرود ولا يقدر يعملى حاجه 
انا مغلطتش انا واقف مؤدب 
أوس يا برودك يا اخى انت يابنى متخلف وتقول بعلمها ركوب الخيل ولا فاكرنى عبيط وهصدق 
ايان بحبها اعمل ايه يعنى خلاص جوزهالى 
أوس پصدمه بتحبها تخاف عليها مش تستفرد بيها ههههه والله انت هتجننى 
ايان يبق ماتطلبش منى ابق مؤدب ماقدرش بصراحه 
أوس انا مش عارف انت طالع لمين 
ايان بغمزة بس انا عارف هههه 
أوس ههه يخربيتك هتجبلنا مصېبه انت عارف انا اتجوزت على كام سنه ولا عمك ليث اتجوز على كام دى كان قرب يخلل جنب خالتك ههههه وانت لسه عندك 18سنه عايز تجوز شوف مستقبلك يا حبيبي 
ايان حضرتك عايزين ماتجوزش غير وأنا عندى 30سنه دى انا اروح اڼتحر احسن هههه وبعدين ما الجواز مستقبل بردو 
أوس بجديه ايان بلاش تقعد مع فرح فى مكان لوحدكم فاهم ودى مش اول مرة احذرك خاف عليها بجد حتى منك فاهم 
انا مش عايز ازعلك بجد بس خلى بالك منها وحافظ عليها قربكم الزايد دة مش مسموح بيه انت راجل وانا واثق ان ابنى مش هيخذلنى فكر فى كلامى هتعرف ان صح 
ايان حاضر يا بابا والله انا بخاف عليها بس جوايا مشاعر بتخنى بتخلينى اضعف ڠصب عنى 
أوس بتفهم عشان كدة بقولك بلاش تكون انت وهى بس فى مكان منعزل اقعدو مع الكل وانت مش هتضعف تانى انت كدة قلقتنى 
ايان حضرتك مش واثق فيه ولا ايه 
أوس بصراحه ماضمنكش ههههه قال بعلمها ركوب الخيل قال ههههه جوة الاسطبل ههههه 
ترك ايان وغادر المكان وهو قلق حقا ويفكر فى الأمر بجديه 
اما ايان كان يشعر بالضيق من والده انه لم يقدر مشاعرى ويسخر منه فانطلق پغضب بالجواد 
كان شارد فى حديثه مع

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات