عناد العُشاق الجزء الثاني من قطة في عالم الذئاب الكاتبة فاطمة الألفي الفصل 1،2،3
المصنع هو أنتى هتكونى فاضيه تخلى بالك منه والشغل فى المصنع خطړ طبعا و ايان شقى لا ماينفعش يا فيدرة
أوس . ماما هو هيكون بعيد عن الماكينات والتصنيع هو هيكون فى المكتب الخاص بفيدرة
سوسن . يعنى انت كمان موافق يفضل هناك فى الشحم والزيت والخطړ هتكون مطمن عليه وفيدرة هتخلى بالها من ابنها ولا العربيات
عاصم شعر بتاذم الامور واراد فض النقاش .
شعرت فيدرة پغضب وحدة سوسن بالحديث وقررت ترك الصغير رغم أنها لم تبعد عنه لحظة متعلقه به جدا ولكن فكرت فى إرضاء سوسن اليوم فقط إلى أن تغادر الفيلا وتعود إلى المزرعه فمن حقها ان تسعد بلحظات تقضيها مع حفيدها بعد أن علمت منها سبب تعلقها بالاطفال رغم تدخلها فى امورها الشخصيه ولكن هى ام بالنهاية ورات وجه والدتها الراحله عندما تقربت من سوسن شعرت بحنان الأم فهى حقا تعاملها مثل ابنتها منذ زواجها من أوس ..
......بقلم فاطمه الألفي.........
صعدت الى غرفه ووضعته أعلى الفراش وهو يقف أمامها .
فيدرة بحب . حبيبى راجل وبيسمع كلام مامى صح
ايان بحماس . ثح الثح
فيدرة بابتسامة . لو طلبت منك تقعد انهاردة مع ناناه وجدو توافق والمصنع هتيجى معايا بعدين لم جدو يسافر المزرعة
فيدرة . حبيبى راجل وقوى وهيساعدنى كمان وهنعمل كل حاجه سوا بس انهاردة يوم ناناه ماشى هى بتحب ايان اوووى اوووى ومن حقها تقعد معاه حبه قد كدة و ايان حبيبى بيحب ناناه وجدو صح
ايان . انا بحبهم كتير كتير
فيدرة . يبق نسمع الكلام ونقول حاضر وانا كمان هكلمك كتير واطمن عليك وتخلى بالك من ناناه وجدو انت راجل قوى
فيدرة تقبله بفرحه . حبيبى يا قوى أيوة كدة يلا بقى ننزل .
......بقلم فاطمه الألفي........
امسكت يد الصغير وهبطت إلى الأسفل .
فيدرة . ايان هيفضل هنا مع طنط واحنا اتاخرنا يلا يا اوس
استغرب الجميع سبب قرار فيدرة وفرحت سوسن بهذا الخبر .
ودعت فيدرة الجميع وضمھ طفلها وغادرت المنزل .
لحق بها كانت تسير بالحديقة وحاوط . قوليلى بقى انتى كويسه حاسه بتعب
فيدرة . الحمد لله كويسة
أوس بشك . امم طب هتقدرى تقضى اليوم من غير ايان
فيدرة بحزن اكيد صعب بس عشان خاطر طنط ماتزعلش وهى قاعدة معانا كام يوم من حقها تقضيهم مع حفيدها وبعدين لم يرجعو المزرعه هيكون ايان معايا علطول
فتح لها باب السيارة وصعدت فيدرة داخلها وتوجه أوس إلى مكان القيادة وانطلق إلى حيث طريقهم ..
كانت تجلس بشرود
نظر لها أوس وجد دمعه هاربه تسقط من بحور عيناها الزرقاء تعكر صفوها .
قرب يده ليمحى تلك الدمعه. أوس بقلق مالك يا حبيبى انتى تعبانه عشان إللى حصل امبارح
فيدرة بتردد . لا لا عشان ايان بس اول مرة يبعد عنى
اوقف أوس السيارة ونظر لها بشك ولكن اراد ان يطمئنها .
ضمھا بحب وتنهد يعلم انها تخفى عليه شى يخص ذلك الکابوس الذى حاول ان يعلم ماذا ترا فى كوابيسها ولكن هى تظل تتهرب ولا تقص عليه ماذا ترا ..
قرر مشاكستها