عناد العُشاق فاطمة الألفي الفصل 4،5،6

يلا بقى ناخد شاور ونلبس .
ايان . عاوز البس زى مامى
فيدرة . علم وينفذ .
......بقلم فاطمه الألفي.......
فى الأسفل .
على مائدة الطعام.
جلس عاصم وزوجته وليث ينتظرة قدوم أوس وزوجته وطفله ...
بعد ان صلى فرضه وانتهى من اللمسات الأخيرة ونثر عطره المميز توجه إلى غرفه طفله ...
دلف لداخل الغرفة وجد زوجته تساعد طفله على ارتداء ملابسه التى تشبه ملابسها .
تطلع إلى الاثنان فى ذهول .
كانت ترتدى بنطال جينز اسود وبدى أبيض وبلزر أوف وايت وشوز ابيض بكعب بسيط والصغير يرتدى جينز اسود وتيشرت أبيض ويعلو الكنزة البيج وكوتشى أبيض ..
أوس . ايه دى بقى لا احنا ماتفقناش على كدة .
ايان بفرحه اسرع ليحتضن 
ايان . وانت كمان واحثنى
أوس يعاتب الصغير . احنا مش قولنا انت راجل وتلبس زى بابى
ايان . انا قولت لمامى عايز أكون زيها
فيدرة . ابنى حبيبى وعايز يكون زيى ايه مدايقك بقى
أوس . بقى كدة ملبسه الواد زيك وبعدين انتى لابسه كدة ليه مش عقدت الانوثه اتفقت ههههه ايه بقى.
فيدرة بعدم اهتمام. اخذت الصغير وانزلته من حضڼ والده . يلى يا حبيبى ننزل نفطر عشان نروح المصنع .
أوس بابتسامة . فيدرة استنى بس انا بهزر
غادرت الغرفة ولم تتطلع إليه ..
.....بقلم فاطمه الألفي.......
هبطت دراجات السلم ومعها طفلها الحبيب والقت السلام على الجميع .
وقبل ايان الجد والجدة .
ليث . .
عاصم . احنا بعد الفطار هنتوكل على الله ونرجع المزرعة
أوس . بسرعه كدة يا بابا خليكم معانا أسبوع كمان
ليث . أيوة والنبى يا بابا خليكم شويا
فيدرة . ياريت تغيرو رايكم وتعيشو هنا معانا احنا اتعودنا على وجودكم وايان كمان متعلق بيكم .
عاصم . بس احنا مش بعيد وانتو تيجو وقت ماتحبو واحنا كمان هنبق نيجى انا راحتى هناك فى المزرعة
سوسن . خلاص ايان يجى يقعد معانا شويا
عاصم . معقول يا سوسن وهيقدر يبعد عن فيدرة بردو الولد روحه فى امه
أوس . ان شاء الله يا ماما هنيجى قريب بس نظبط الشغل
ليث . خلاص انا هوصلكم
عاصم . لا انا كلمت السواق وهو على وصول .
أوس . ليه كدة يا بابا حد فينا هيوصلكم
سوسن . لا يا حبايبى بلاش انتو هتتعبو رايح جاى ليه احنا لم نوصل بالسلامه هنطمنكم خلو بالكم من بعض تعالى يا حبيب تيته فى حضنى هتوحشنى اوى ..
ودعو الجميع .
سوسن وهى تضم فيدره . خلى بالك من ايان وفكرى فى كلامى عايزة اسمع اخبار حلوة قريب يا حبيبتى
فيدرة بابتسامة توتر. ها اه ان شاء الله.
غادرو القاهرة متوجهين إلى المزرعة ..
.....بقلم فاطمه الألفي.............
ظلت متجمدة مكانها بعد كلام سوسن معها .
قرب منها أوس . الجميل سرحان فى ايه ومالك مدايقة .
نظره له بغموض وامسكت يد الصغير . يلا يا حبيبى هنتاخر على المصنع
أوس . فيدره مالك كل دى عشان كلمه قولتها .
فيدرة . هى فعلا كلمه بس ياريت تاخد بالك من كلامك .
قطع حديثهم وجود ليث .
ليث . أوس انا هعمل مشوار كدة فى السريع مش هتاخر
أوس بجديه . مشوار ايه على الصبح
ليث . مشوار خاص سلام مش هتاخر على الشركه اطمن .
سلام قاد سيارته متوجه الى مكان ما ..
.....بقلم فاطمه الألفي..........
أوس بغمزة . اعملك ايه مابحبش اشوفك باللبس دة
فيدرة . عايزنى اروح المصنع بايه بسواريه مثلا .
أوس . ههههه مش لدرجادى بس تفضلى محتفظة بأنوثتك .
فيدره بضيق . يلا يا ايان انا مش فاضيه ورايا شغل
أوس . استنى هوصلك
فيدرة . لا شكرا هاخد عربيتى عشان ارجع براحتى وخليك انت فى شغلك .
أوس ببرود . ماشى على راحتك من جبينها وقبل طفله ....
قادت سيارتها متوجه الى طريق المصنع والصغير بجانبها......
....بقلم فاطمه الألفي......
أوس بشرود بعد ان غادرت زوجته .
اول مرة تزعل بجد من مشاكستى معاها شكلها مش مريحنى وهفضل وراكى يا قطتى لم تقولى مالك عشان كدة هفضل استفذك لم تنطقى مش معقول طارق يعرف مالها وانا ماعرفش قال ويقولى مراتك عندك ابق اسئالها ماشى ومسيرى هعرف بردو ..
وتوجه إلى سيارته وقادها إلى حيث الشركه ...
.......اما عن ليث.
بعد تفكير دام طويلا شرع فى تنفيذ خطه محكمه لجعلها تغار عليه وتتعامل معه بمشاعر واحساس