عناد العُشاق فاطمة الألفي الفصل 4،5،6
وتتيقن انه زوجها ..
ويلقنها درسا لن تنساه بعد تمثيلها عليه بالأمس .
وبدأ فى تنفيذ خطته .
ارسل لها رساله بالهاتف ..وابتسم بمكر لو ماجتش يبق حلال فيها إللى هعمله ههههه ...
.......بقلم فاطمه الألفي......
فى فيلا فادى البكرى .
مازالت تغوص فى سبات عميق وفجأة اعلن هاتفها الازعاج وسمعت رنه صغيرة .
نظرت إلى الهاتف باهتمام . مين الثقيل دة
فتحت الرساله وجحظت عيناها صباح الخير يا عمرى انا مستنيكى فى النادى عشان نفطر مع بعض عايز اتكلم معاكى ممكن يا قلبى
فدوة . لا وحياه خالتك ايه الادب دة كله لا اكيد ناوى على نيه كلامه مش مريحنى ولا منطقى بالمرة منين كان هيفرقع من الغيظ امبارح ودلوقتى نحنحنه فى ماسج على الصبح ايه الجنان دة وكمان نفطر مع بعض لا طبعا انا احسن حاجه ارجع أنام تانى ولا كانى شوفت حاجه واقفل الموبيل خالص أيوة كدة تمام ..
.....بقلم فاطمه الألفي........
حاول ليث الاتصال بها وكم توقع الهاتف مغلق ابتسم بسخريه كنت عارف انك هتعملى كدة أكمل طريقه إلى الشركه لمتابعه عمله وبعد أن ينتهى يتوجه إلى النادى بالفعل لمتابعه ما بداء من خطه ...
...........
فى المصنع .
كانت تجلس فى مكتبها وتعمل على بعض التعديلات على ايطارات السيارات وكان الصغير يجلس بالقرب منها ويقلدها يمسك بدفتر وبعض الاقلام ويخطط عده خطوط عشوائيه ويرسم ويشخبط بالدفتر .
طرقت السكرتريه دارين باب المكتب وبعد أن أذنت لها بالدخول .
دارين . فى ايميل جاى لحضرتك من الشركه الألمانية BMW
فيدرة باستغراب . معقول و بيقول ايه الإيميل دة
دارين .طالبين ......
فيدرة بغرحه . دى بجد طبعا هترد بالموافقة يا دارين
دارين . تحت امرك يا افندم
قامت من جلستها وجلست بجانب الصغير بفرحه . حبيبى وشك خير على مامى ربنا يخليك ليا قولى بقى بتعمل ايه .
ايان بفرحه . بيسم عيبيه مث هتخلينى ايكب العيبيات معاكى برسم عربيه مش هتخلينى أركب العربيات معاكى
فيدرة . ههههه تركب مرة واحدة حاضر هنبق نشوف موضوع التركيب دة بعدين كمل رسم يا قلبى .
.....بقلم فاطمه الألفي.......
انتهى ليث من عمله وقرر الذهاب إلى النادى ليكمل ما بداءة من خطه ...
وصل النادى وجلس بالقرب من مكان تدريب الكراتيه فهو يعلم بيمعاد تدريبها الان وسوف تاتى لا محال ...
اتصل بسكرتريه الخاصة لتاتى له النادى ومعها ملف بخصوص العمل ..
وأتت السكرتيرة على وجه السرعه .
وطلب منها ليث الجلوس وبدأ فى الحديث بمرح معها .
رنا باستغراب معاملته معها فهو جاد فى عمله ولايتحدث معها غير بحدود العمل فقط .
رنا . لا شكرا يا افندم
ليث ابتسامه. لا مايصحش وبعدين إحنا برة الشركه قوليلى ليث عادى خالص يا قمر
رنا پصدمه . ها
اما ليث ينتظر قدوم محبوبته ويتطلع إلى المكان فى كل لحظة .
واخيرا اتت المشاكسه الصغيرة .
بدا فى الهزار والقاء بعض النكت على مسامع رنا التى تضحك معه وهو أيضا يضحك بمكر من وجود صغيرته .
شعرت بالصدمه من رؤيته الان وهو يضحك ويمرح مع فتاه غيرها تبا لك ماهذة السخافات التى يقوم بها وأمام اعينها شعرت بڼار الغيرة ټحرق قلبها واسرعت فى خطواتها ووقفت أمامه بغيظ شديد وتحدثت وهى تضغط على اسنانها من شدة غيظها .
فدوة . حبيبى انت هنا بتعمل ايه ومين دى
ليث يتصنع البرود . فدوة اهلا اقعدى يا حبيبتى واقفة ليه دى رنا سكرتريتى الخاصة وكان فى ملف بنراجعه
فدوة بعدم تصديق . لا والله والشغل أتحول بقى وبتشتغلو فى النادى والله ماكنت اعرف وبعدين ماكملتش التعارف
ليث بلامبالاة . سورى يا حبى فدوة يا رانا خطبتى
فدوة پغضب . لا مراته ولا ناسى يا ليث ان مكتوب كتابنا
رنا بتوتر . اهلا وسهلا تشرف بحضرتك
فدوة ببرود . اهلا
ليث بعد ان شعر بڼار غيراتها ونظارتها الحارقه لرنا ابتسم فى سعادة وقرر بعد رنا الان عن مكان الحدث خوفا من أن تفتق بها طفلته