قلوب حائرة الجزء الثاني من عشقتكِ قبل روياكِ فاطمة الألفي الفصل 1،2،3،4
فقط كان ينظر للطريق بشرود وهو يشعر بثقل كلمات زوجته التى تتردد داخل ذهنه ظل يسير بالطرقات إلى أن جاء الليل وحل الظلام فقرر العوده الى منزله وتجنب زوجته لا يريد ان يتحدث معها فيكفي ما حدث ...
كانت تنتظر قدومه وهى تتطلع من الشرفه تتفقد قدومه وعندما تأخر الوقت غفلت بمقعدها داخل الشرفه .
فى ذلك الوقت صفا ياسين سيارته داخل جراج البنايه التى يقطن بها واستقل المصعد وتوجه إلى شقته بالطابق الخامس وقف أمام الباب لحظات ليخرج من جيب سترته مفتاح الشقه ووضع المفتاح داخل ثقب الباب ودلف بترقب يبحث عن زوجته فقد تركها منذ الصباح بسبب ماحدث مع ابن عمه وعاد بوقت متأخر من الليل .
وجد باب الشرفه مفتوح والهواء يتلاعب بالستار اقترب منه بهدوء واراد ان يغلق باب الشرفه تفاجئ بوجدها تجلس بالمقعد وتضع يدها أعلى السور وراسها تميل على يدها من أثر نومتها الغير مريحه ابتسم عندما علم أنها كانت تترقب قدومه وتنتظره .
اقترب منها ببطئ واراد ان يحملها برفق وعندما وضع يده ليحتضنها فتحت عيناها وجدته يبتسم لها بحب وانحى عليها ليقبل وجنتها برقه واحشتينى اوى أنا آسف اتأخرت عليكى ڠصب عنى واسف كمان مره انك نمتى هنا بسببي
ياسين بصراحه جعان جدا بس ماليش نفس
حبيبه ليه يا حبيبي أنا كمان مااكلتش ومستنياك ناكل سوا
قرص وجنتها بخفه خلاص عشانك انتى بس هاكل معاكي
حبيبه غير هدومك وانا هحضر الأكل
تركته ليبدل ثيابه ودلفت لداخل المطبخ لتعد الطعام ..
ابدل ثيابه وارتدى بنطال رياضي من اللون الابيض وتيشرت ابيض نصف كم وخرج من غرفته متوجهها إليها بالمطبخ .
وجدها أمام المقود تسخن الطعام اقترب منها بشوق
اعتذر لها عن عدم ذهابهم اليوم لرحله شهر العسل
حبيبه ولا يهمك يا حبيبي سيف عامل ايه
كان يتناول طعامه وتبدل وجهه للحزن ورد باقتطاب كويس الحمد لله المره دى جت سليمه وربنا نجاه
شعرت بمدا حزنه ففضلت ان تصمت
بعد ان انتهو من تناول طعامهم حملها على حين غفله وهو يغمز لها
بقول كفايه كده بقى محتاج انام وارتاح فى حضنك
اما عن ريم فظلت تزرع الشقه ذهابا و ايابا تنتظر قدومه على أحر من الجمر تريد ان ترتمي باحضانه وتطلب من السماح والغفران فهى تعلم أنها حقا تطاولت عليه وكل هذا كان من نبع غيرتها ليس الا ..
اسرعت تركض خلفه لعله يتطلع إليها ولكن دون جدوى
تجاهلها عن عمد التقطت ثيابه ودلف للمرحاض انعش جسده تحت المياه البارده لعلها تخمد حريق قلبه انتهى من حمامه وارتدى ملابس النوم وتوجهه إلى فراشه دثر نفسه بالغطاء تحت انظارها المصدومه .
حاولت ان تقترب منه وحسمت امرها وجلست بجانبه على الفراش وهى تضع يدها على ظهره بحنو وتحدثه بنبره صوت كساها الحزن عمار أنا أسفه ماكنش قصدى والله ازعلك عمار ارجوك سامحني أنا بس كنت غيرانه عليك من البنت إللى كانت واقفه معاك وكانت هتاكلك بعنيها عمار حبيبي بصلي انا بجد أسفه عمووور عشان خاطر ريمو حبيبتك
ابتسم رغما عنه ولكن ظل يتمسك بالجمود وقرر عدم الصفح عنها لتشعر بمدا تماديها معه واتهامها له قرر بينه وبين نفسه ان يتركها يومين متواصلين وهو مستمتع باعتذارها ومحاوله تدليله فقد يروق له سوف يلقنها العقاپ التى تستحقه وهو ان يعاملها بجفاء ....
فى صباح اليوم التالى كان يحلس بمكتبه ينتظر قدومها لتحدث معه بأمر العمل ظل يدق باصابعه على مكتبه بتوتر ينتظر أن يرا سحر عيناها البنيه وجمود وجهها فهى جاده دائما بعملها ولا تعطيه فرصه ليمازحها .
تنهد بضيق