قلوب حائرة الجزء الثاني من عشقتكِ قبل روياكِ فاطمة الألفي الفصل 1،2،3،4
محتاجلي
سيف بحزن طب خرجني من هنا أنا كده بمۏت بالبطئ
ياسين بحزم ماينفعش لازم تكمل علاجك وتبعد خالص عن فكره الاڼتحار دي فاهم
لم يعطيه جواب ودار وجهه بعيدا عنه تنهد ياسين بضيق وغادر الغرفه وتركه يتخبط به شيطانه ..
٠
ترجلت من سياره الاجرى أمام الچيم الخاص بزوجها اعطت السائق بعض النقود وهمت بالدخول ..
سارت داخل الچيم تبحث عن زوجها وهى تطلع هنا وهناك إلى أن وقعت عيناها عليه رأته يقف بجانب فتاه ويتحدث معها باهتمام وتلك الفتاه تنظر له باعجاب وهو يشرح لها كيف تستخدم الدراجه الرياضيه .
ابتسم عمار عندما وجدها تقف امامه ريم مش معقول
ريم بدلع ارادت ان تلقن الفتاه درسا لن تنساه ارادت ان تخبرها أنه زوجها ملكها الخاص فقط .
وضعت يدها برقه وتشبثت بيده واحشتنى وحبيت اعملهالك مفاجأه بس يا تري حلوه ولا وحشه
عمار بحب احلى مفاجأه يا حبيبتي
سارت جانبه لداخل مكتبه وترك الفتاه تشتعل بالڠضب بسبب عدم اكتراسه لها ركلت قدمها بتلك الدراجه فهى كانت تتصنع عدم الفهم لكى تحظى بقربه فهى معجبه به منذ ان التقت به وتحاول عده مرات ان تقترب منه وتظهر له مشاعرها اتجاهه ولكن هو جاد بعمله ولم ينظر لفتاه اخرى غير زوجته التى يعشقها ..
الجميل ماله وشه قلب فجأه ليه كده
ريم بزعل طفولي مخصماك
نظر لها برفعه حاجب وهو غير مستوعب تبدل حالها بهذا الشكل فى ثواني
ومن امته بقى
دارت وجهها بعيدا عنه وهى تحاول رسم الحزن على وجهها
اقترب منها بجديه وهو يمسك بكتفها يحاوطها بيديه ممكن افهم بجد مالك من ثواني كانت الضحكه منوره وشك ايه بس إللى حصل أنا عملت حاجه
حاولت التصنع وادقان دور الضحيه وكمان ماتغرفش ايه إللى حصل رفعت كف يده وهى تعد عليه
وثانيا حبيت اعملك مفاجأه لانك بجد واحشتني عشان خرجت من غير مااشوفك زى كل يوم وشكل المفاجأة مش ساره
نظر لها بابتسامه وقطع حديثها مين قالك انها مش ساره والله مبسوط يا قلبي انك هنا
ريم بضيق سبنى اكمل عد ثالثا واقف مع بنت مايعه كده وعمال تتكلم وتوزع ابتسامات ليه على البنات أنت بتحب تجى الچيم بقى عشان كده وكل لم اقولك اقعد معايا انهار ده تتحجج بشغل الچيم طبعا عشان تيجى تضحك وتهزر مع البنات هنا صح وانا أكون فى البيت ومش حاسه ياللى بتعمله
نظر لها پصدمه هل حقا تشك به فهى لم تثق به إلى هذا الحد .
صړخ بوجهها لأول مره فلم يعد يتحمل تلك التفاهات التى تتحدث عنها فمنذ متى وهو يستغل الفتايات احقا هى زوجته التى تعلمه جيدا تتحدث عنه بهذه الطريقه فقد جرحته وقلله من رجولته فهو لم ينظر لفتاه قط ليس لانه متزوج ولكن هو يخشى الله ويتعامل بكل احترام مع الچنس الاخر .
بس بقى كفايه انا صابر وساكت على كل كلامك لكن لحد هنا وكفايه
امسك رثغها بقوه وهو يهزها وېعنفها بقى أنا يا ريم بتحجج واسيبك واجى الچيم عشان البنات يعنى انا واطى اوى كده فى نظرك ولم انا بتاع بنات قبلتي بيه ليه حبتينى واتجوزت واحد زى ليه أنا هنا يا هانم براعي ربنا فى شغلي والبنات عندهم مدربه مسئوله عنهم وأنا مسئول عن الرجاله وموجود اكتر الوقت فى مكتبي هنا بتابع الشغل لا بوزع نظرات ولا ابتسامات ولا بتاع الكلام الفارغ ده ماكنتش اعرف انك شيفاني كده
ترك يدها وغادر المكتب دون أن يتلفت لها تركها تتالم من قسوه كلماتها وواقعها عليه فهى لم تقصد ان تجرحه هى فقط تغار عليه ولم تحاول أن تتحدث معه بهدوء هى التى ڠضبت وثارت وكانت النتيجه عكسيا تماما .
أغرقت عيناها بالدموع فهى المخطئ وعليها ان تعتذر وتطلب السماح على تلك الكلمات الجارحه والطاعنه فى قلب زوجها بكت بشده وجلست لتفكر فى حل لمشكلتها ..
٠
قاد سيارته پغضب شديد ولم يعلم إلى أين