قلوب حائرة الجزء الثاني من عشقتكِ قبل روياكِ فاطمة الألفي الفصل 1،2،3،4
يشعر بالفرح والسعاده تغمره برؤيتها بذلك الثوب واليوم سوف يزفها ويسلمها إلى زوجها ويوصيه عليها فهى ابنته التى عاشت فى ظله طوال حياتها والآن سوف تفارقه لتصبح ملكا لشخصا آخر وهو لم يعد مسئولا عنها بعد اليوم .
فقد أدى واجبه اتجاه شقيقه الراحل على اكمل وجه وسوف يطمن قلبه عليها الان أبتسم بسعاده ورضا وهو يمسك بيدها لتعانق يداه ويسير بها خارج الغرفه ليصطحبها إلى زوجها ..
كان ينتظر قدومها أسفل الدرج ويشعر بتزايد نبضات قلبه عندما رآها تطل عليه وهى مثل الملاك تقترب منه رويدا رويدا
ظلت عينه متعلقه بها وخفق قلبه بشده عندما تعانقت العيون وجد بعيناها الأمان والحب الذى تمناه تنهد بارتياح واقبل فى خطواته يقترب من عبدالرحمن عانقه بود وبارك له الاخير وهو يشدد ويربت على كتفه ويوصيه على ابنه شقيقه .
ابتعد عبدالرحمن بعد ان عانقها بحب .
نظر لها ياسين بشوق وحب ولهفه وفرحه كبيره تغمره يريد ان يضمها ويدور بها لينعم بلحظات حب قربها ولكن تراجع فهو يعلم مدا خجلها اذا فعل أعلاه ويهمس بجانب اذنها مبروك يا حبيبه قلب ياسين
تشابكت الايدى وسار بها حيث المكان المخصص للجلوس الكوشه
وخلال لحظات قليله كان يقف بجانبها ويمد يده ليصطحبها ليرقص معها الرقصه الخاصه بهم على النغمات الهادئه .
احتضن خصرها برقه وهى وضعت يدها أعلى صدره وتعانقت العيون فى جو من الحب والرومانسيه وتمايلو معا على نغمات العشق ...
وتوجهو إلى عش الزوجية لينعمو بحياتهم ..
دلف بها لشقتهم المستقله بعيدا عن فيلا العائله كما قرر ان يبدء حياتهم الزوجيه بهذه الشقه الخاصه بياسين ..
احتضن يدها وسار بها إلى حيث غرفتهم شعر بتوترها فاراد ان يزيل عنها القلق والتوتر اجلسها على الفراش وهو ينظر لها برقه متوتره
ابتسم بحب وقرر مشاكستها وهو يرفع وجهها لتلتقى عيناها بعيناه افهم انا ايه بقى هزتى دماغك باه ولا فى نفس الوقت
ابتعدت عنه بخجل واطرقت برأسها مره اخرى
تنهد داخله وحدث نفسه واضح أنك هتتعبيني معاكى
نهض من جانبها بالفراش وجلس امامها نصف جلسه وهو يحدثها برقه عارف طبعا انك متوتره ايه رايك نقوم نتوضى ونصلي وكل القلق والتوتر ده هيروح لوحده انا متاكد .
خدى راحتك يا قلبي انا هخرج بره اتوضى وغيرى هدومك ولو محتاجه حاجه انا موجود
غادر الغرفه وتوجهه إلى الغرفه المجاوره وهو يبتسم بين الحين والاخر أما هى دلفت إلى المرحاض لتتوضئ وتغسل وجهها الذى كاد أن ينصهر من شده خجلها ..
أبدل ملابسه باخرى مريحه وتوضئ ليصلى بها ويبدء معها حياتهم على الطاعه والمحبه انتظر قليلا ثم طرق باب الغرفه ودلف بهدوء وجدها تنتظره وهى مازالت ترتدى بثوب زفافها وهذا ما جعله يندهش من عدم تبديل ملابسها .
اقترب منها بابتسامته العذبة حبيبي لسه مش غيرتي تحبي اخرج تانى
حبيبه برقه لا انا بس عاوزة اصلي بفستان الفرح دى امنيتى
ياسين بحب وانا تحت أمر امنتيك ولازم احققلك كل إللى تحلمى بيه بس كده بقى مش ينفع اصلي بيكى وانا بالشكل ده ثوانى البس بقى البدله وارجعلك .
غادر الغرفه على الفور بعد ان اخرج من دولابه الخاص حلته السوداء خرج ليرتديها بالغرفه المجاوره وخلال لحظات قليله كان يائم بها للصلاة .
كان يصلى بها فى خشوع بصوته العذب الهادئ جعلها تسعر بالراحة والسکينه إلى أن انتهى من صلاته .
اقترب منها بهدوء وجلس بجاورها امسك بكفها بين راحه يده وهو يبتسم لها بحب
ربنا يديمك نعمه فى حياتي ويخليكى ليا يا نبض قلبي ربنا يقدرني واسعدك واحققلك كل امنيتاك يا حبيبه قلبي
ابتسمت له برقه وحدثته بيقين انت اهم امنياتى والحمد لله ربنا حققهالي ربنا يخليك ليا يا حياتي
ضمھا بشوق لصدره وقبل جبينها بحب ووضع كفه يمسد على جبينها وردد دعاء الزواج بصوت مسموع ودعى الله