قلوب حائرة الجزء الثاني من عشقتكِ قبل روياكِ فاطمة الألفي الفصل 1،2،3،4
ان يديم المحبه والسعاده بينهم .
وبدءت طقوس ليلتهم التى طال انتظارها واصبحت زوجته بعد ان احتلت مكانها داخل قلبه واصبح قلبه ينبض بالحب من أجلها فقط ...
لم يستطيع أن يغمض له جفن نهض من فراشه بضيق .
شعرت به زوجته فتحت عيناها بتكاسل ونظرت له بقلق
حازم مالك يا حبيبي انت لسه مانمتش
ابتسمت انجى وعلمت ما الذى يقلق زوجها اعتدلت فى نومتها ووضعت يدها برفق على كتف زوجها
حبيبي انت مش عارف تنام عشان حبيبه اتجوزت امال هتعمل ايه بقى لم تجوز مليكه هههه
تنهد بقوه انتى بتقولي فيها يا انجى أنا فعلا مش عارف انام حاسس ان مش مرتاح حبيبه دى مش اختى الصغيره دى بنتى من يوم مادخلت بتنا وهى مسئوله مني انا عرفت اتحمل المسئوليه بسببها هى بابا طلب مني أكون جنبها ومسئول عن اى حاجه تخصها كنت لسه مش كملت عشرين سنه وعرفت يعنى ايه أكون مسئول عن طفله فى عمر حبيبه واكون ليها أب واخ وام كمان
علمت زوجته بمدا تعلقه بها وارادت ان تخفف عنه
حازم بغيره عارف ان ياسين بيحبها ماهو لو مش بيحبها ماكنتش رضيت اجوزها ليه اصلا
انجى الابتسامه لا قلبك ابيض هههه
عارفه يا انجى إللى مضايقنى ان دلوقتي بقيت غريب عنها لا هعرف اطمن عليها ولا اكلمها زى الاول كنت كل يوم لازم اتصل بيها واطمن عليها امورها ماشيه ازاى دلوقتي مش من حقي خلاص
تنهد بضيق هى فعلا اختى وبنتى كمان بس تفتكري زوجها هيتقبل ده مش حابب اعملها مشاكل معاه هو مش هيفهم علاقتى بحبيبه. ممكن يغار عليها مني عشان للاسف انا فى الاول والاخر ابن عمها مش اخ شقيق
نامى انتى يا حبيبتي وانا هطمن على لوكه واخرج الجنينه اشم هواء شويا
مش عارف لم تكبري انتى كمان وتبعدى عني هعمل ايه انا فى حياتي
اقترب ببطئ يقبل وجنتها ودثرها بالغطاء وغادر الغرفه بهدوء هبط الدرج وسار باتجاه باب الفيلا يريد ان يذهب للحديقه ليستنشق الهواء العليل فهو يشعر بالاختناق ..
اتاه صوت شقيقه الذى تفاجئ بوجوده فى هذا الوقت المتاخر من الليل
يوسف ايه مقعدك هنا وليه مانمتش لحد دلوقتي خير
يوسف ابدا يا حازم مجرد ارق
نظر له حازم بشك متاكد ولا فى سبب تاني
يوسف بتوتر هيكون ايه يعنى
تنهد حازم وجلس بالمقعد المجاور لشقيقه اوع تكون لسه بتفكر في حبيبه هى خلاص حبت واختارت بنفسها بلاش تبوظ حياتها وفرحتها وياريت بلاش تفكر فيها من الاساس
يوسف بذهول حبيبه لا انت مخك راح لبعيد أنا فعلا بتمنى السعاده لحبيبه هى بنت عمى وكمان بقيت شايفها اختى وبس يمكن حسيت بيها متاخر ماكنتش قريب منها زيك وده إللى ندمان عليه كان نفسي فعلا أحس أنها اختى كان ماحصلش كل إللى مرينا بيه ولا كنت ظلمتها معايا بس بحمد ربنا أنها لاقيت الإنسان إللى يحبها ويقدرها هى تستاهل كل خير عشان انا كنت عمري ماهسعدها كانت عمرها ماهتبق سعيده معايا
حازم بجديه عرفت ان ربنا دايما يختار لينا الاحسن والخير ربنا يهديك لطريقك يا يوسف وتقابل الانسانه إللى تصونك وتصونها بقلبك عاوز تقابل نصك التاني عف نفسك عن الحړام وصون