الخميس 19 ديسمبر 2024

قلوب حائرة فاطمة الألفي الفصل 20 إلى23

انت في الصفحة 14 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

كل حاجه بنفسي عارف انا متخرجه من سنه وبس وكميه الضغوط اللى بواجهه فى شغلي قد ايه كميه الحالات المسؤله عنها كام حاله فوق العشرين مريض بتابع حالتهم وبحط نفسي فى مشكله كل واحد فيهم وبتعامل على هذا الأساس بتخيل نفسي مكانها عشان اقدر اساعدهم عارف حجم المسؤليه عليه وبتحمل منهم كتير فى اللى بيسخر مني وبيقلل مني وفي اللى رافض يتكلم وبحاول على قد مااقدر اساعده يخرج اللى جواه فى اللى بيسمعني كلام جارح ولازم اسمع واسكت ماهو أنا لازم اتحمل أي حاجه وعمرى ماقصرت فى شغلي وبعتبر كل حاله بتعامل معها كأنها حد من عيلتي يخصني وبحلول على قد مااقدر اخليه يتخطى كل حاجه ويرجع لطبيعته بعاني كتير فى شغلي رغم سني الصغير إلا أن لازم اتعامل بضعف عمرى عشان اتعامل بعقلنيه كل حد اتعامل معاه ويوم ماقصرت فى شغلي زى اى حد ممكن يغلط ويبعد عن شغله اليوم ده اتحملت ذنب مش ذنبي لم حد ېموت يبق انا قصرت فى شغلي يبق أنا المسؤوله مش من حقي اتعب ولا ابعد يوم عن شغلي وإلا الثقه الموجوده تبق بح خلاص دكتور سليم يعاملني على أن بنته وفى اول غلطه يبق انا خذلته ويفقد ثقته فيه ومش ذنبي خالص على فكره ان ماحدش شايفني بشړ زي زيكم اتعب انهار احزن افرح اغضب وحتى اټجنن ايه المشكله لم اتصرف بطبيعتي سبوني الاقى نفسي لأن بجد تعبت تعبت حتى من نفسي انت اللى خلتني افكر كده عشان لم بتروح تزور ندى كنت بترجع متغير 
أيوة كنت عارفه كنت بشوف ده فى عنيك كنت بضايق بس مش عشان بتزورها لا عشان التغير اللى بيحصلك بعدها كنت بعرف من عنيك ايه اللى مخبيه بس احترت فى نظره عنيك حبك لندى لسه موجود والدليل تغيرك بعد كل مره تروح تزورها 
ياسين پصدمه يحاول تبرير موقفه أنا كنت بخبي عنك عشان مااجرحش مشاعرك 
حبيبه بدموع وانت كده ماجرحتنيش بالعكس انت أكدت ليه مشاعرك معايا وهم مش اكتر 
ياسين بصدق لا يا حبيبه ماتقوليش كده عمرحبي ليكي ماكان وهم والله بخاف على مشاعرك بحافظ على كرامتك انتى مش عارفه انتى ايه بالنسبالي انتي حياتي عارفه يعنى ايه حياتي يعنى مااقدرش اعيش من غيرك مااقدرش اتنفس من غير وجودك جنبي قلبي مش بينبض غير بيكي صدقيني
بكت بحرقه فضمھا لصدره بقوه وهى ترفض ذلك الاحتواء ولكن ضمھا بالاخير وظل يمسد على ظهرها بحنان وعيناه تزرف بالدموع من أجلها لم يتوقع أنها تعاني وتحمل عبئ فوق صدرها لم يظن يوما أنها تتحمل فوق طاقتها وفوق عمرها فهو ايضا تسبب فى الضغط عليها وكأنها جبل عليها أن تتحمل ولا يمكن أن ټنهار هو أيضا مخطئ فى حقها ويفعل
يلوم نفسه فهى أيضا بشړ لما عاملها بهذه القسۏه وابتعد عنها بدلا من أن يحتويها بحبه وحنانه فهى فعلت الكثير من أجله .
اتسعت عيناها پصدمه عندما علمت بهويه صاحب الرسائل ومن هو العاشق المجهول .
ابتسم بحب ايه هتفضلي مصدومه كده كتير يلا ادخلي غيري هدومك عشان لازم نتكلم
هزت راسها بالنفي لا ماينفعش
يوسف پصدمه ليه ماينفعش يا فرح فى كلام كتير جوايا ولازم تعرفيه بلاش تصديني كده يا فرح نقعد ونتكلم اسمعك وتسمعيني ايه المشكله فى كده
فرح بتوهان تنظر لداخل وتعيد النظر إليه بجد مش هينفع
يوسف بصدق اسمعيني للآخر وخدي وقتك تفكري أنا مش هضغط عليكي خالص بس من حقي فرصه نقعد مع بعض فرح أنا بجد بحبك وعايز اتجوزك لا بلعب ولابساله وانا كبير كفايه اعرف أنا عايز ايه 
فرح بتوتر امشي دلوقتي بعدين نتكلم وقفتك هنا غلط ولو حد شافك هيقول ايه 
تنهد بضيق أنا مش ماشي من هنا غير وانتى معايا وانا طلبت اقابلك وانتى اللى ماجتيش وبعدين ماحدش يقدر يجيب سيره مراتي ولو بكلمه اللى يتكلم اقطعه عشان خاطر عيون حبيبي
نظرت له بذهول يوسف امشي دلوقتي 
يوسف بغمزه بقى بعد ماقولتي يوسف كده بس من غير القاب هقدر امشي لا انا بايت هنا 
ابتسمت رغما عنها وهزت رأسها باسي 
يوسف يصفق بيده مثل الاطفال الله على احلى ابتسامه شافتها عنيه 
نظرت له بضيق فتصنع الالم وهو يضع كفيه أعلى قلبه 
اه يا قلبى مش قادر أنا على البصه دى 
فرح بجمود أنا مابهزرش 
ولا أنا بهزر مين قال بهزر يلا خمس دقايق وتكوني تحت هستناكي فى العربيه لو مانزلتيش يا فرح مش همشي من هنا وانتي حره بقى 
نظرت لداخل بحزن وصړخت بانفعال وهمت بغلق الباب فى وجهه بقولك ماينفعش انت ايه مابتسمعش
وضع يده بقوه يمنعها من غلق الباب ودلف لداخل الشقه واغلق خلفه الباب پعنف 
يبق نتكلم هنا مدام مش عايزة تخرجي 
فرح پغضب انت ازاى تدخل كده انا
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 16 صفحات