قلوب حائرة فاطمة الألفي الفصل 29إلى 32
لصوتها الرقيق ينادي من خلفه علم من هى صاحبته ادار وجهه وهو ينظر لها بابتسامته المعتاده
شيرو اهدي يابنتي حد بيجري وراكي بالراحه
التقطت انفاسها بصعوبه كنت عايزه الحقك قبل ماتمشي
نظر لها بجديه خير في حاجه يا شيرو وبعدين احمد كده من غير أبيه ينفع كده
أبعدت يده پغضب مابحبش الحركه دي بټعصبني وبعدين أنا عايزه اكلمك فى موضوع مهم جدا كمان
شروق بحزن انت فعلا هتسافر وتسبني
ضيق عيناه ولم يفهم عن ماذا تقصد تلك الصغيره
يعني ايه مش فاهم
شروق بتوتر أنا سمعتك وانت بتكلم أبيه عن سفرك
ها وبعدين
ابتلعت ريقها بصعوبه ثم تحدثت بصدق انا بحبك
حدثها بابتسامه ماانا كمان بحبك يا شيرو انتي اختي الصغيره
شروق بنفي لا مش اختك وانا بحبك مش عشان انت زى اخويا لا انا بحبك انت وعشان كده مش بقولك ابيه عشان أنا شيفاك غير أبيه بهاء ازاى عايز تسافر وتسبني
شروق من فضلك تبطلي عياط انتي لسه صغيره ومش فاهمه حاجه ولسه قدامك كتير تحبي وتنحبي انتى لسه صغيره يا حبيبتي وانا لا يمكن اكون غير اخوكي الكبير وبس أنا شايفك اختى الصغيره وبس انتى عارفه الفرق اللى بينا كام سنه ده 13 سنه يا بنتي انتى لسه فى بدايه حياتك ودى مرحله المراهقه بلاش تخلي اى مشاعر تحركك دلوقتي انتى لسه طفله ومش مدركه الحياه ولا الواقع اللى قدامك ولازم تفهمي أنا وبهاء وشهاب واحد وكلنا اخواتك وبس فاهمه
نظرت له بحزن انت مش مقدر مشاعري انت رافض حبي
ضحك بعلو صوته انتي بتقولي ايه الكلام ده كبير اوى عليكي اطلعي يا شروق ربنا يهديكي واللى حصل ده مش لازم حد يعرف بيه وانا كأني ماسمعتش حاجه وياريت لم تتكلمي معايا مش تقوليلى احمد دي تاني أنا ابيه احمد
فرت هاربه من أمامه تحت أنظاره المذهوله بسبب تلك الكلمات ...
عوده الى الوقت الحالي .
شروق بجديه من يومها بطلت اشوفه حتى لم كان بيجي عندنا بعدها بكام شهر سافر ولسه مسافر لحد دلوقتي حاول يكلمني كتير وهو بيتصل بابيه بهاء بس انا كنت برفض وبتحجج بأى حجه من يومها ماسمعتش صوته يمكن خاېفه أضعف وافكر فيه تاني وهو انتهي من حياتي من وقت لم جرحني وماقدرش مشاعري
حبيبه بابتسامه انا اسفه مضطره اقاطعك وأسألك انتى لسه بالك مشغول باحمد
شروق بحزن قبل كده كنت بفكر بيه و كان نفسي اشوفه اوى لحد لم عرفت أن هو اتجوز خواجيه زي ماكان بيقول وقتها بقى كنت حاسه ان وحيده اختى كانت متجوزه وبعيده عني ومالقتش غير أن أحب حب جديد عشان انسي احمد قابلت شخص اكبر مني بخمس سنين فى عيد ميلاد واحده صاحبتي هو كان صاحب اخوها اتعرفت عليا عادي كان مجرد صدفه بس بعد كده اتطورت العلاقه وبقي يكلمني فيس وبعدين اتصال بس جت حاډثه اختي بعدت فتره طويله وكنت خلاص نسيته لكن اتقابلنا تاني فى رحله واتكلمنا من جديد والعلاقه اتطورت لخروج وكنت بحب اشوفه دائما كنت حاسه براحه أن فى حد مهتم بيه وافرق معاه لم ابعد أو اغيب عنه كنت بحس بخوفه عليا وقلقه كان هو اللى بيخفف عني حزني على اختي كان بيحاول يفرحني ويخرجني وماكنتش برفض ليه اى طلب حصل بينا تجاوزات بس كان مجرد لمس ممكن يمسك ايدي وقلي أن هو عايز يتجوزني ومستني يخلص الجامعه اخر سنه دي ونتجوز كنت بصدقه واللى يقولي عليه انفذه بدون مجادله أو نقاش كنت بثق فيه لابعد الحدود لكن هو كسرني وخذلني دبحني بسکينه بارده ووقف يتفرح