قلوب حائرة فاطمة الألفي الفصل 34، 35
انت في الصفحة 10 من 10 صفحات
على ابن عمها تحاول فهم اى شئ عن حديث والدته وشردت بحديث يوسف عن سبب تبدل حاله ورأت الفرحه داخل عيناه وعلمت أنه عاشق دون أن يخبرها فرأت السعاده وهو يتحدث عن تلك الفتاه واراد أن يخبرها بمن تكون ولكن وجود صديق حازم قطع حديثهم تنهدت بضيق وظلت تعبث بصحنها.
ربتت انجي على كفها وهى تبتسم لها حبيبه مابتكاليش ليه
ابتسمت بود ونظرت لصحنها لا باكل اهو
تحدثت الصغيره پغضب وهى تزم شفتيها زعلانه منك يا بيبه
عندما أتاها صوت الصغيره التى تجلس جانبها رفعت اناملها برفق ومسدت على ظهر الصغيره بحنان وهى تحدثها بهمس يا قلبي انا زعلانه مني فى ايه
ضحك الجميع على تلك الشقيه الصغيره .
حدثتها بابتسامه رقيقه أنا اسفه ياقلبي أنا والله والله ڠصب عني
انجى بجديه حبيبتي عمتو كانت تعبانه ولسه مرهقه شويا ماينفعش تجهديها ولا تزعلي منها
مليكه بحزن اقترب لتقبل وجنتها الف سلامه يا بيبه خلاص مش زعلانه منك بس توعديني تسبحي معايا وتشجعيني
رفعت حبيبه عيناها پصدمه وهى تنظر الصغيره أسبح معاكي فين اوعي تقولي فى النادي
كان الجميع يتابع الحوار الذى يدور بينهم بصمت تام ولكن على وجوههم ترتسم الابتسامه .
هزت راسها بابتسامه ونظرت لحازم طب هى عايزه تبقي بطله سباحه أنا ذنبي ايه
يعلم الجميع خوف حبيبه من السباحه قرر حازم مشاكستها
وغمز لها بانتصار اهي عندك اهى اقنعيها بسبب رفضك
تدخل يوسف أيضا بالحوار بس خدي بالك مليكه معاها المركز الثاني فى السباحه ومحتاجة مشجع اوى زيك كده
رمقتهم بغيظ فاقترب يوسف من أذن الصغيره وحدثها بعض الكلمات بصوت غير مسموع ثم ابتعد عنها
وقفت الصغيره أعلى مقعدها وصفقت بيدها لينظر لها الجميع
نظر الجميع لحبيبه يترقبو رده فعلها ..
شردت قليلا ونظرت لمليكه بحب فلم تريد احباطها وهى دائما كانت المشجعه لها على ممارسه السباحه فليس من المنطق أن تخبرها أنها تخشى السباحه .
أفاقت من شرودها على هزه خفيفه بيدها الصغيره
مليكه بيبه هتشجعيني صح
حبيبه بابتسامه اكيد يا لوكا أنا دايما معاكي بس انتى بطله فى السباحه وطبيعي ياقلبي تفوزى فى السباق انا عايزاكي تدربي كويس عشان تبقى بطله العالم فى السباحه اتفقنا
رفعت كفها الرقيق لتصفق بكف حبيبه بحماس شور
عبدالرحمن بابتسامه طبعا ياقلب عمو حد من اخواتك يوصلك
تبادل النظرات بينهم فأسرع يوسف برفع يده
أنا عندي تجهيزات كتير فى مشروع الكومباوند
تحدث ياسين بلباقه أنا ممكن اوصلها فى طريقي ده بعد اذن حضرتك طبعا يا عمي
عبدالرحمن اكيد يابني ماعنديش مانع انت مش غريب واحد مننا
نظرت بدورها لحازم الذى علم مايدور داخلها أجابها باطمئنان وهو يربت على كتف ياسين ياسين ده زيي بالظبط يا بيبو وانتي معاه فى امان ياقلبي
همس له بغيظ ۏجع قلبك دي تبعي
ابتسم حازم ونظر له بتحذير تحب اغير رائي فيك فى ثانيه ها
ضغط على انيابه بشده الصبر يا رب
تحدثت باحراج بس ماكنتش عايزه اعطل حضرتك
نهض ياسين بسعاده من مجلسه حضرتي تحت امرك يلا بينا
ودعت الجميع وسارت جانبه بخطوات ثابتة إلى أن وصلا إلى مكان سيارته فتح لها الباب برقه
اتفضلي
استقلت السياره بالمقعد المجاور له وهى تبتسم له بود شكرا
قاد سيارته وانطلق فى طريقه لمنزل عمار وريم ..
كانت تشعر بالاحراج بوجودها بقربه وفضلت الصمت وهى تتابع الطريق وتسلط انظارها عبر النافذه تتطلع للخارج .
كان ينظر لها خلسه تفاجى بعدم وضعها لحزام الامان فصفا سيارته جانبا ونظر لها بانفعال
مېت مره اقولك اول ماتركبي العربيه تربطي حزام الامان ممكن اعرف ليه دايما بتنسي حاجه مهمه زي كده ليه الطريق مش امان
كان يتحدث پخوف وقلق وهو يتذكر الحاډث الذي تعرض له من قبل .
نظرت له پصدمه وحدثته بتسأل قولت ايه
قضم على شفتيه ورسم الجديه
بقولك سرحانه فى ايه ممكن تربطي حزام الامان
علمت أنها تتوهم ولكن هي تعلم تلك النبره الحانيه من قبل داهمتها افكار عده ووجوه مشوشه
ونظرت له بتوهان .
علم أنها تائهه تشعر بالتخبط ولكن يخشي مصارحتها فهو ېخاف عليها وبدل من تحسن حالتها يسوء وضعها لذلك ابتعد عنها وصوب انظاره لطريق امامه وحدث نفسه
صدح رنين هاتفها فجأه وعندما اخرجته نظرت لشاشته بدهشه ثم هتفت بصوت خاڤت
مين شروق